المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بلهاء ...!


زكرياء..،
2013-07-28, 04:15
قَالتْ لِي ذَاتَ شِعر :

هل حان دوري في الوداعْ ؟؟
وأنا التي سارتْ بخطْواتٍ إليكَ
دون أن أضع القناعْ
فحملتُ في كفي هوى " الحُبّ " المُضَفّرِ بالنقاوةِ
والشقاوةِ .. كالورودْ
وتركتُ خلفيَ كل شيء فيه " لاءُ " الامتناعْ !
زيّنتُ نفسيَ مثل فاتنةٍ عروسْ
وركضتُ نحوكَ بين أهدابي براءةُ طفلةٍ
مملوءةٍ بهواكَ وحدكَ
دونَ سخْطٍ ....
دونما لغةُ الخداعْ
لأكونَ في أحضان من سَكنَ النّواتئ كلها
حتى النخاعْ
الويل لي ....
ما كنتُ أعلم أنني صوب الضياعْ
مرميةٌ .. مقهورةٌ .. مقتولةٌ
لم تكتفي ..
فغرزتَ في كبدي الصغيرةَ كفكَ
تستلّ ما أبقيتُ من فرحي المشرّدِ من تمادي الانقطاعْ
الويلُ لي ...
لازلتُ أنتظر الحبيبَ ...
يَعودُ يوما آمرًا ..
فالأمرُ أمرهُ ـ سيّدي ـ أمرٌ مطاعْ
انظرْ إليْ ...
مازلتُ كَ ـ البلهَاءِ ـ أحملُ لوعتي
مازلتُ في غيبوبتي
حتى وقد شاهدتُ في عينيكَ شيئًا أسودًا
يبدُوكقافلةِ الوداعْ !
لكنني ....
لن أبرح الأرض التي فيها الحبيبَ
سأنتظرْ ..
فالصّبر قدر المستطاعْ

قلمي

مصرية وأفتخر
2013-07-28, 09:42
زكرياء
سعيدة كونى اول من مر هنا
حرفك لايُمل من عبيره
كن بخير

صابرين أنا
2013-07-28, 11:18
كلماتك في القمة
ماشاء الله لايسع اللسان التعبير من روعة ماقرأت

صفعة يد
2013-07-28, 11:42
.
.
حَرفٌ يُشهَدُ لَهُ بالتّمَيّـز ،
أبْدَعْتَ وَ جِدّاً ،؛/~

✿ هًذًيًـآنُ قًلًمـْ ✿
2013-07-28, 11:45
روووووووعة أبدعتِ

زكرياء..،
2013-07-28, 20:13
زكرياء
سعيدة كونى اول من مر هنا
حرفك لايُمل من عبيره
كن بخير


مصرية :
سعيد جدا بك
وأرجو من الله أن يفكّ أزمة ويعيد الأمن لأمنا مصر
آمين آمين

زكرياء..،
2013-07-28, 20:17
كلماتك في القمة
ماشاء الله لايسع اللسان التعبير من روعة ماقرأت

وبوركت يا صديقة لحضور أشتهيه

الخاطر
2013-07-28, 20:27
قصيدتك رووووووووووووعة يا زكريا
بووووووووووووووووركت

الصقر الأسود ...
2013-07-28, 21:02
لم تكتفي ..
فغرزتَ في كبدي الصغيرةَ كفكَ
تستلّ ما أبقيتُ من فرحي المشرّدِ من تمادي الانقطاعْ
الويلُ لي ...
لازلتُ أنتظر الحبيبَ ...
يَعودُ يوما آمرًا ..
فالأمرُ أمرهُ ـ سيّدي ـ أمرٌ مطاعْ
انظرْ إليْ ...
مازلتُ كَ ـ البلهَاءِ ـ أحملُ لوعتي
مازلتُ في غيبوبتي
حتى وقد شاهدتُ في عينيكَ شيئًا أسودًا
يبدُوكقافلةِ الوداعْ !




بوح عذب لـ أبعد حد ...

سلم نبض هذا قلب ..


"

'

همسة ..

يُرجى كتابة تاريخ أول نشر

صح فطورك يا رائع ...

زكرياء..،
2013-07-28, 21:09
بوح عذب لـ أبعد حد ...

سلم نبض هذا قلب ..


"

'

همسة ..

يُرجى كتابة تاريخ أول نشر

صح فطورك يا رائع ...





كان من وراء هذه القصيدة حكاية كانت .. [ أقول كانت ] أن تدوم عيشة راضية
غير أن الفراق استعصم وسبقه الخذلان !
ولكم أحبك يا حكيم ،، وودت لو أكملنا حديثنا الشيق على انفراد إن كان لك متسع من الوقت يا جاريَ العزيز ;)
فقط حينها سأطلعك على تاريخ النشر ، وسبب النشر أيضا ،،
كل ما أريدك أن تعرفه الآن : أنها بقلمي والله على ما أقول شهيد
وشكرا لك يا كهل

زكرياء..،
2013-07-28, 21:11
.
.
حَرفٌ يُشهَدُ لَهُ بالتّمَيّـز ،
أبْدَعْتَ وَ جِدّاً ،؛/~

وحضور أشهد له بالمودة
ولكم تهدأ النفس حين تتفوهينْ ،،
ما أجملك ;)

زكرياء..،
2013-07-28, 21:12
روووووووعة أبدعتِ

وحضورك الأروع غاليتي
دمت بمحبة

زكرياء..،
2013-07-28, 21:13
قصيدتك رووووووووووووعة يا زكريا
بووووووووووووووووركت

وشكرا لحضورك يا صديقي
وما الروعة إلا رداء لا يراه إلا الرائعين أمثالك
بوركت بوركت :)

الصقر الأسود ...
2013-07-28, 23:04
كان من وراء هذه القصيدة حكاية كانت .. [ أقول كانت ] أن تدوم عيشة راضية
غير أن الفراق استعصم وسبقه الخذلان !
ولكم أحبك يا حكيم ،، وودت لو أكملنا حديثنا الشيق على انفراد إن كان لك متسع من الوقت يا جاريَ العزيز ;)
فقط حينها سأطلعك على تاريخ النشر ، وسبب النشر أيضا ،،
كل ما أريدك أن تعرفه الآن : أنها بقلمي والله على ما أقول شهيد
وشكرا لك يا كهل

عذرا يا رائع .. و أني ... ببراءة أحبكـ و احب فيك ربي ..

و اعلم أنّ ...

ولـ ربما لـ بعض ٍمن شرور سلوكياتنا .
و قد ورثناها ( نحن ) من فوضى الزمان و قسوة هذا العالم الافتراضي ..

فـ صارت الفضيلة مع الوقت مساوئ طباع ٍ مكتسبة ...



و منها .. اعتدنا على أنِ لا نرد إلاّ يقينا أن الحق فيه لصاحبه

( فيما يطرحه أمامنا من روعة نبض و عذب حرف ) ...



و لأن مشاركات الكهل ( يا كهل ) لم تبلغ سن الرشد

فقد رأى أن أنسب و أسرع ساعي بريد هو بـِضعٌ من هذا الشرح ...



فقط .. ضع نفسك في نفسي ..
وماذا كان لرد الفعل أن يكون و ما عشقنا قط فن الظنون ...

fattouna
2013-07-28, 23:49
macha2a allah akhi salimat yadak

زكرياء..،
2013-07-29, 21:12
فقط .. ضع نفسك في نفسي ..
وماذا كان لرد الفعل أن يكون و ما عشقنا قط فن الظنون ...









لو كنتُ مكانك لفعلتُ ما فعلتَ وزيادة ;)
غير أني : حين أتيقّن ُ ،، أَعذِرْ !
لك الشكر يا نديمي

الخاطر
2013-07-29, 21:33
ما أروع قصيدتك يا زكريا وما أبدعك .
بوركت وبوركت أفكارك.

الصقر الأسود ...
2013-07-30, 00:32
قَالتْ لِي ذَاتَ شِعر :

هل حان دوري في الوداعْ ؟؟
وأنا التي سارتْ بخطْواتٍ إليكَ
دون أن أضع القناعْ
فحملتُ في كفي هوى " الحُبّ " المُضَفّرِ بالنقاوةِ
والشقاوةِ .. كالورودْ
وتركتُ خلفيَ كل شيء فيه " لاءُ " الامتناعْ !
زيّنتُ نفسيَ مثل فاتنةٍ عروسْ
وركضتُ نحوكَ بين أهدابي براءةُ طفلةٍ
مملوءةٍ بهواكَ وحدكَ
دونَ سخْطٍ ....
دونما لغةُ الخداعْ
لأكونَ في أحضان من سَكنَ النّواتئ كلها
حتى النخاعْ
الويل لي ....
ما كنتُ أعلم أنني صوب الضياعْ
مرميةٌ .. مقهورةٌ .. مقتولةٌ
لم تكتفي ..
فغرزتَ في كبدي الصغيرةَ كفكَ
تستلّ ما أبقيتُ من فرحي المشرّدِ من تمادي الانقطاعْ
الويلُ لي ...
لازلتُ أنتظر الحبيبَ ...
يَعودُ يوما آمرًا ..
فالأمرُ أمرهُ ـ سيّدي ـ أمرٌ مطاعْ
انظرْ إليْ ...
مازلتُ كَ ـ البلهَاءِ ـ أحملُ لوعتي
مازلتُ في غيبوبتي
حتى وقد شاهدتُ في عينيكَ شيئًا أسودًا
يبدُوكقافلةِ الوداعْ !
لكنني ....
لن أبرح الأرض التي فيها الحبيبَ
سأنتظرْ ..
فالصّبر قدر المستطاعْ

قلمي


... لو كان للمنطق شيئٌ من العقل
لـ حملها طفلة ً بين ذراعيه لـ آخر أيام العمر ....


"
'

فـ قد يكون لكل امرأة كنزٌ غير
و نادرا مانجد في بلاهةٍ كل النساء ...


"

'

همسة كهل ٍ لـ كهل :)

يا جاريَ الطيب
لو كنتُ أدري أنّ أنتَ هو أنت
لما كان للظنِ ظن ....

فـ للمرّة الألف عذرا ....

walddz
2013-07-30, 00:48
قَالتْ لِي ذَاتَ شِعر :

هل حان دوري في الوداعْ ؟؟
وأنا التي سارتْ بخطْواتٍ إليكَ
دون أن أضع القناعْ
فحملتُ في كفي هوى " الحُبّ " المُضَفّرِ بالنقاوةِ
والشقاوةِ .. كالورودْ
وتركتُ خلفيَ كل شيء فيه " لاءُ " الامتناعْ !
زيّنتُ نفسيَ مثل فاتنةٍ عروسْ
وركضتُ نحوكَ بين أهدابي براءةُ طفلةٍ
مملوءةٍ بهواكَ وحدكَ
دونَ سخْطٍ ....
دونما لغةُ الخداعْ
لأكونَ في أحضان من سَكنَ النّواتئ كلها
حتى النخاعْ
الويل لي ....
ما كنتُ أعلم أنني صوب الضياعْ
مرميةٌ .. مقهورةٌ .. مقتولةٌ
لم تكتفي ..
فغرزتَ في كبدي الصغيرةَ كفكَ
تستلّ ما أبقيتُ من فرحي المشرّدِ من تمادي الانقطاعْ
الويلُ لي ...
لازلتُ أنتظر الحبيبَ ...
يَعودُ يوما آمرًا ..
فالأمرُ أمرهُ ـ سيّدي ـ أمرٌ مطاعْ
انظرْ إليْ ...
مازلتُ كَ ـ البلهَاءِ ـ أحملُ لوعتي
مازلتُ في غيبوبتي
حتى وقد شاهدتُ في عينيكَ شيئًا أسودًا
يبدُوكقافلةِ الوداعْ !
لكنني ....
لن أبرح الأرض التي فيها الحبيبَ
سأنتظرْ ..
فالصّبر قدر المستطاعْ

قلمي

عزفك مميز أخي.......وبصدق :19: