ابو اسامة زاكي 25
2013-07-27, 15:51
بسم الله الرحمن الرحيم ...
القانون الخاص أصدرته وزارة التrبية الوطنية، وبسبب تركيبة المعدين له فقد جاء بمظالم متعددة ولكنها كانت أقل تفاضلا كما هو الحال الآن...
وبعد الحركية المعلومة وافقت وزارة التrبية الوطنية على مراجعته، وتعديل مظالمه، وخاصة ضياع حقوق أساسية لشرائح هامة عددا وموقعا...،
لكن الذين حضروا إلى طاولة الوزير، كانوا لا أمانة ولا عهد لهم كلهم خصوصا أن الاحتجاجات كانت أولا مشتركة وموحدة ....
- وبعد سلسلة مفاوضات ترسم ضياع حقوق الأسلاك المصنفة على الرتب الآيلة للزوال سواء في طور الابتدائي من معلمين، أو المتوسط من أساتذة تعليم أساسي، أو الثانوي من أساتذة تقنيون...
- وتجاوزا على نقابات الصالونات والبيانات ومنها لسانتيو التي ترصد القنص ولا غير، تبقى النقابتان اللتان كان عليهما الرهان قد حادتا عن الحق والعدل، واستغلت وبأنانية مقيتة وقود الاحتجاجات ولو بكيفيات متفاضلة ...
- لونباف نظرت إلى "علَية القوم"، وجرت وراء " الأقلية المثبطة" وضمنت لها أكثر من حقوقها الأساسية، وضيعت الحقوق الأساسية للفئات " الغالبة الوقود المُستغلة" وبقيت تناور، وتلف وتدور بين " الواجب والطمع" ولا زالت ...
- الكنابست نظرة إليها كفرصة غنم للغالبية (أساتذة الثانوي") ورضيت بتكريس مظالم فئة منهم ومعهم ( أساتذة التقني)، ومهدت السبيل لوزارة التrبية الوطنية لترسيم مظالم هؤلاء وأولئك، من خلال الضغط والتهديد بضرورة تطبيق المرسوم 12-240 بكل مظالمه الساحقة لحقوق الفئات السالفة الذكر من هنا وهناك...
وبعدها تمايزت مواقف النقابات المعنية بعيدا عن نقابة البيانات والصالونات " لسانتيو" حيث :
- لونباف: سلكت نقابة " لونباف" منهج استدراكي بعد صفعات من ناشطي القطاع للقيادة ، حتى جعلت رئيسها يصرح علنا بضرورة فتح القانون لتصحيح مظالم الأسلاك الآيلة للزوال، والأمر لا زال بين المَد والجزر، ...
- الكنابست: تنصلت من حقوق الأساتذة التقنيين – رغم أن أغلبهم ينتمون إليها-، بل وأرادت الاستحواذ على "تركة لونباف" من وقود الاحتجاجات بسبب نقمتهم على سلوك قيادة لونباف، برمي شباك الاحتواء، ولكن بتبني دنيء لمطالب هذه الفئات، من خلال المطالبة برتب قارة "الرتب القاعدية" ( تعلم قيادة الكنابست أن أغلب الأساتذة والمعلمون قد تحصلوا عليها من خلال إكمالهم " التكوين المشئوم ذو 3سنوات"...)، وطالبت الوزارة إيجاد سبل " الترقية " للرتب المستحدثة، وهو ما تفعله الوزارة آليا لتسيير قطاع التربية كتحصيل حاصل ...
المهم حاليا، ومن دون النظر إلى أنانية القيادات النقابية، وأساليبها اللاأخلاقية، فالواقع يُوضح أن المعلم و أستاذ الأساسي هو الذي يُعاني من طرفي المعادلة ، من وزارة ونقابات ... وأن قيادة الكنابست التي أراد أن تكون البديل لم تطالب حتى بما يتساوى وما يُطالب به لونباف حاليا، مما أظهر النية المبيتة لاستغلال وضعية الأساتذة والمعلمين الناقمين لأجل تكثير العدد وتحضير الاستحقاقات القادمة واولها الخدمات ...
ويبقى المعلم والأستاذ وخاصة ممن صنفوا على الرتب الآيلة للزوال هو الضحية، وهو الغنيمة التي يريدها كل الفرقاء النقابيون الشركاء في ترسيم المظالم ... فمتى تعود هذه النقابات إلى قواعدها، وتلتزم قياداتها بواجباتها التي توالت على أساسها هذه المسؤوليات أو يندثروا وينسحبوا، فلعل الخلف سيكون أحسن منهم، لأنهم أفلسوا ورب الكعبة...
علي من قسنطينة...
تقبل الله صيامكم وقيامكم ... وصح فطوركم وسحوركم ...
القانون الخاص أصدرته وزارة التrبية الوطنية، وبسبب تركيبة المعدين له فقد جاء بمظالم متعددة ولكنها كانت أقل تفاضلا كما هو الحال الآن...
وبعد الحركية المعلومة وافقت وزارة التrبية الوطنية على مراجعته، وتعديل مظالمه، وخاصة ضياع حقوق أساسية لشرائح هامة عددا وموقعا...،
لكن الذين حضروا إلى طاولة الوزير، كانوا لا أمانة ولا عهد لهم كلهم خصوصا أن الاحتجاجات كانت أولا مشتركة وموحدة ....
- وبعد سلسلة مفاوضات ترسم ضياع حقوق الأسلاك المصنفة على الرتب الآيلة للزوال سواء في طور الابتدائي من معلمين، أو المتوسط من أساتذة تعليم أساسي، أو الثانوي من أساتذة تقنيون...
- وتجاوزا على نقابات الصالونات والبيانات ومنها لسانتيو التي ترصد القنص ولا غير، تبقى النقابتان اللتان كان عليهما الرهان قد حادتا عن الحق والعدل، واستغلت وبأنانية مقيتة وقود الاحتجاجات ولو بكيفيات متفاضلة ...
- لونباف نظرت إلى "علَية القوم"، وجرت وراء " الأقلية المثبطة" وضمنت لها أكثر من حقوقها الأساسية، وضيعت الحقوق الأساسية للفئات " الغالبة الوقود المُستغلة" وبقيت تناور، وتلف وتدور بين " الواجب والطمع" ولا زالت ...
- الكنابست نظرة إليها كفرصة غنم للغالبية (أساتذة الثانوي") ورضيت بتكريس مظالم فئة منهم ومعهم ( أساتذة التقني)، ومهدت السبيل لوزارة التrبية الوطنية لترسيم مظالم هؤلاء وأولئك، من خلال الضغط والتهديد بضرورة تطبيق المرسوم 12-240 بكل مظالمه الساحقة لحقوق الفئات السالفة الذكر من هنا وهناك...
وبعدها تمايزت مواقف النقابات المعنية بعيدا عن نقابة البيانات والصالونات " لسانتيو" حيث :
- لونباف: سلكت نقابة " لونباف" منهج استدراكي بعد صفعات من ناشطي القطاع للقيادة ، حتى جعلت رئيسها يصرح علنا بضرورة فتح القانون لتصحيح مظالم الأسلاك الآيلة للزوال، والأمر لا زال بين المَد والجزر، ...
- الكنابست: تنصلت من حقوق الأساتذة التقنيين – رغم أن أغلبهم ينتمون إليها-، بل وأرادت الاستحواذ على "تركة لونباف" من وقود الاحتجاجات بسبب نقمتهم على سلوك قيادة لونباف، برمي شباك الاحتواء، ولكن بتبني دنيء لمطالب هذه الفئات، من خلال المطالبة برتب قارة "الرتب القاعدية" ( تعلم قيادة الكنابست أن أغلب الأساتذة والمعلمون قد تحصلوا عليها من خلال إكمالهم " التكوين المشئوم ذو 3سنوات"...)، وطالبت الوزارة إيجاد سبل " الترقية " للرتب المستحدثة، وهو ما تفعله الوزارة آليا لتسيير قطاع التربية كتحصيل حاصل ...
المهم حاليا، ومن دون النظر إلى أنانية القيادات النقابية، وأساليبها اللاأخلاقية، فالواقع يُوضح أن المعلم و أستاذ الأساسي هو الذي يُعاني من طرفي المعادلة ، من وزارة ونقابات ... وأن قيادة الكنابست التي أراد أن تكون البديل لم تطالب حتى بما يتساوى وما يُطالب به لونباف حاليا، مما أظهر النية المبيتة لاستغلال وضعية الأساتذة والمعلمين الناقمين لأجل تكثير العدد وتحضير الاستحقاقات القادمة واولها الخدمات ...
ويبقى المعلم والأستاذ وخاصة ممن صنفوا على الرتب الآيلة للزوال هو الضحية، وهو الغنيمة التي يريدها كل الفرقاء النقابيون الشركاء في ترسيم المظالم ... فمتى تعود هذه النقابات إلى قواعدها، وتلتزم قياداتها بواجباتها التي توالت على أساسها هذه المسؤوليات أو يندثروا وينسحبوا، فلعل الخلف سيكون أحسن منهم، لأنهم أفلسوا ورب الكعبة...
علي من قسنطينة...
تقبل الله صيامكم وقيامكم ... وصح فطوركم وسحوركم ...