حميدي البشير
2013-07-27, 00:10
سؤال يطرحه كل عربي وكل مسلم بل كل انسان ماذا يحدث بمصر وللإجابة وجب علينا العودة الى الوراء قليلا الي لحظة انتصار الثورة ومن كان اللاعب الاساسي
لنعرف من المخطئ ومن كان الصائب وانا اقول الجميع كان خاطئا والكل اعجبته التورتة واحب ان يستاثر بها لنفسه فالاخوان استغلوا الخطاب الديني للفوز بشيء هم ليسوا اهلا له مصر شهدت حقبة انتقالية كان المفروض ان تسيير بخطة الإتلاف وليس الاستحواذ ولتعلموا من هذا الإتلاف وتعلموا السياسة فصيل طيلة 80 سنة يعيش وراء الشمس مقصى من نظام مبارك
لا يستطيع ان يجاري المتغيرات الاقليمية والعالمية سنة من حم مرسي اتسمت بضعف الاداء وهذا دليل على انهم لا يجيدون ممارسة السياسة وهذا لا يمنع كونه فصيل منظم جيدا
وحتى التعامل مع مجريات الاحداث الاخيرة اتسم عملهم ايضا بالضعف الشديد ... فصيف يسهل انقياده لهم زعمات مع احترامي لهم لكن اغبياء سياسيا ...
اردوغان في تركيا كان ذكيا للغاية في التعامل مع العسكر وكان سهلا وصعبا في نفس الوقت يجاري وفى نفس الوقت يكسب يحاور ويناور ....
انقلب عليه في العديد من المرات ولكنه في كل مرة يغتنم الفرص تعامل مع العسكر على نار هادئة لم يحشد
لأنه يعرف جيدا ان الحشد مآله قتل الابرياء فنقل معركته الى طابوهات
السياسة عرى العسكر دوليا سياسيا
فى كل مرة يحفرون له حفرة فيسقطون فيها ... اذن بالمختصر كان سياسيا ذكيا من طينة الكبار حفظ ارواح الاتراك وكان ميدانه دائما الشعب عرف انشغالات الشعب الحقيقية تحالف مع القوى الاقليمية المؤثرة في المشهد الخليج ضخ لتركيا استثمارات خيالية مع انهم يعرفونه انه تنظيم اخواني لكن اردوغان كان زعيما
فلماذا كرهت السعودية اخوان مصر
وسانت اخوان تركيا ؟ اكيد في الامر
شيء خفي
الاخوان استعدوا الناس في البداية
اسسوا حكمهم بالكذب تصريحات في البداية انهم لا يريدون الدخول للرئاسة وهذا باعتقادي كانت نصيحة اردوغان لهم لكن طمعهم وغبائهم بعد اقل من شهر جعلتهم يتراجعون في كلامهم وجاءت الانتخبات ولاحظ الناس كيف ادار الاخوان حملتهم واستخدام الدين والزيت والسكر في حصد الارواح والناس تراقبهم .
ففازوا فوزا لم يحلموا به الامر الذي زاد من اطماعهم وهنا زادت الاطماع لتبلغ الجهة الاقليمية فراحوا الى الانتخابات الرئاسية ونفس الاداء الاقناع بالزيت والسكر وباسم الدين
فجاء مشروعهم الكارثي 100 يوم ليكون وبالا عليهم وراحوا يلعبون لعبتهم المفضلة الكذب مرة اخرى
فتعاهدوا مع شركاء الثورة ويا ليتهم تعاهدوا مع الشكراء الحقيقيين بل ذهبوا الى من صوت لهم يتحالفون معه ويمنونه بمختلف الاماني ضاربين لقوانين اللعبة الديمقراطية عرض الحائط فالكل يعرف ان الفائز في الانتخابات هو من يسير البلاد وهو من يحاسب ولكن الدهاء الغبي هو من جعلهم يضعون يدهم في يد خصومهم على امل الصاق الهزيمة بهم كون مرسي في البداية عاهد البرعي انه سيعطيه رئاسة الحكومة ويمني الاخرين بمناصب وبطبيعة الحال امثال هؤولاء المراهقين مستعدين يبيعوا مصر من اجل المنصب وفي نفس الوقت كان البرادعي الخائن يتعاهد مع شفيق على مساومات اخرى لعل الزمن الان كشفها وعرفنا حقيقة البرادعي لنعد الى الاخوان ...
جاؤوا بمشروع النهضة مشروع خاوي من الدراسات فقط اماني وفقط الامر الذي جعل الدولة المباركية تدخل من خلال الثغرات وهي ادركت حقيقة الاخوان فراح الاخوان يعادون الناس وكذلك الحلفاء السابقين من بينهم الامارات والسعودية وراحت الدولة الاخوانية تجهز لمشروع خفي وغير واضح لمتتبع التطورات ليتغلغلوا الى مفاصل الدولة ومرت 100 يوم ولكن لاشيء يذكر من وعود مرسي وراح الاخوان يسوقون لغة الكلام فقط والشعب يرى انه لا يوجد شيء ممن وعد فراح الاخوان يسوقون خطاب ان مرسى لا يستطيع ان يعمل المعجزات في الحين طرح السؤال الم يكن مرسى يعرف هذا يوم وعد الناس والا الاخوان كانوا نائمين وفجأة استيقظوا ؟ وهذا دليلا اخرا على فشل مشروعهم ...
ليذهبوا الى لعبة جديدة لعبة الدستور والقضايا الدستورية فراحوا يشعلون حربا ضروسا ضد القضاء والدستور وهم يعلمون جيدا انها احد اذرع دولة مبارك فهنا بدأ اول خصام بين دولة فلول نظام مبارك والاخوان على العلم ان فلول مبارك كانوا على توافق تام مع الاخوان نظير الامتيازات فهنا شعر الفلول بخطر الاخوان وراح الصراع مع اكثر من فصيل ليصل الصراح الى طرف ىخر وهو الجيش فمنذ حوالي سنة شهدت مصر عملية مسلحة غامضة الاركان تم على اساسها عزل طنطاوي وولى حينها السيسي وزيرا للاركان وهذا الخطيئة الاخرى التي وقع فيها الاخوان ليخسر الاخوان الحليف الاخير لهم ويصبحوا فصيل اعزل وكان دائما في ذلك رهانهم على الشعب او لنقل على فصيل من الشعب ...
وتوالت الاخفاقات ليصل الى الهاوية في نوفمبر الماضي وبعد احداث غزة واطلاق صواريخ باتجاه اسرائيل جاءت كاثة غزة ووظفتها الاخوان احسن توظيف حيث كان التحطيط لشيء كبير وبالفعل جاء الفعل فبعد جلسات حوار تمثيلية جاء الاعلان الدستوري ونتيجة النشوة الاخوانية وعدم تقدير لمستوى الخصم جاءت النكسة ليجد الاخوان انفسهم امام العاصفة التي لم يتهيأوا لها ليكتمل الى التراجع عن الاعلان الدستوري
وطبعا عرفنا ان هذا الاعلان كان نتيجة اجتهاد لم يعلم به حتى المجلس الاعلى للقضاء ليدخل الاخوان في مواجهات عديدة ...
ناهيك على الاعلام الخائن الذي كان يمول عيني عينك ولا يتحرك من الاخوان ولا مرسي لتجفيف منابع الخيانة ويستخف مرة اخرى بالخصم
وجاء الاستفتاء ولكن الشيء الذي غاب على الاخوان ان هناك نسبة هامة من المنتخبين لم يشاركوا وبلغت 45 بالمئة وراح يتغني بالفوز المبتور وراح يهلل لهذا الدستور
على الرغم من مزاياه العديدة الا ان نتيجة التهليل والتطبيل له لتجعله قرآنا جعلت المنتقدين يتتبعون ثغراته
فراق بريق الانجاز في التفاخر به
وجاءت ساعات الحسم وراح اللاعلام الديني يتبع نفس نهج الاعلام الفاسد لتدخل البلاد في انقسام حاد جدا
من جهة الدولة الدينية التي ترى في نفسها ملاكا والاخر شيطانا
ومن جهة اخرى دولة المال ودولة البوليس والمافيا
ولاقي الشعب المصري الويلات من هاذين الفكين ليصبح الامر مشابها تماما لمنطق بوش اذا لم تكن معي فانت ضدي ...
ليتم في الاخير نتيجة حالف المافيا المالية والبوليسة والعسكرية الانقلاب على مرسي والانقلاب على الشرعية الانتخابية لتدخل مصر نفقا مضلما من جديد الى ساحات الاحتشاد والاحتشاد المضاد وتزيد لغة الكراهية وتزداد الانشقاقات في صرح اللحمة الوطنية الى حد الاسر المصرية ....
ليبقى الاعداء يتفرجون على مصر
وهم يرون دولة تقتل نفسها بنفسها
وشعب يقتل نفسه بنفسه نتيجة تصارع على السلطة
لنعرف من المخطئ ومن كان الصائب وانا اقول الجميع كان خاطئا والكل اعجبته التورتة واحب ان يستاثر بها لنفسه فالاخوان استغلوا الخطاب الديني للفوز بشيء هم ليسوا اهلا له مصر شهدت حقبة انتقالية كان المفروض ان تسيير بخطة الإتلاف وليس الاستحواذ ولتعلموا من هذا الإتلاف وتعلموا السياسة فصيل طيلة 80 سنة يعيش وراء الشمس مقصى من نظام مبارك
لا يستطيع ان يجاري المتغيرات الاقليمية والعالمية سنة من حم مرسي اتسمت بضعف الاداء وهذا دليل على انهم لا يجيدون ممارسة السياسة وهذا لا يمنع كونه فصيل منظم جيدا
وحتى التعامل مع مجريات الاحداث الاخيرة اتسم عملهم ايضا بالضعف الشديد ... فصيف يسهل انقياده لهم زعمات مع احترامي لهم لكن اغبياء سياسيا ...
اردوغان في تركيا كان ذكيا للغاية في التعامل مع العسكر وكان سهلا وصعبا في نفس الوقت يجاري وفى نفس الوقت يكسب يحاور ويناور ....
انقلب عليه في العديد من المرات ولكنه في كل مرة يغتنم الفرص تعامل مع العسكر على نار هادئة لم يحشد
لأنه يعرف جيدا ان الحشد مآله قتل الابرياء فنقل معركته الى طابوهات
السياسة عرى العسكر دوليا سياسيا
فى كل مرة يحفرون له حفرة فيسقطون فيها ... اذن بالمختصر كان سياسيا ذكيا من طينة الكبار حفظ ارواح الاتراك وكان ميدانه دائما الشعب عرف انشغالات الشعب الحقيقية تحالف مع القوى الاقليمية المؤثرة في المشهد الخليج ضخ لتركيا استثمارات خيالية مع انهم يعرفونه انه تنظيم اخواني لكن اردوغان كان زعيما
فلماذا كرهت السعودية اخوان مصر
وسانت اخوان تركيا ؟ اكيد في الامر
شيء خفي
الاخوان استعدوا الناس في البداية
اسسوا حكمهم بالكذب تصريحات في البداية انهم لا يريدون الدخول للرئاسة وهذا باعتقادي كانت نصيحة اردوغان لهم لكن طمعهم وغبائهم بعد اقل من شهر جعلتهم يتراجعون في كلامهم وجاءت الانتخبات ولاحظ الناس كيف ادار الاخوان حملتهم واستخدام الدين والزيت والسكر في حصد الارواح والناس تراقبهم .
ففازوا فوزا لم يحلموا به الامر الذي زاد من اطماعهم وهنا زادت الاطماع لتبلغ الجهة الاقليمية فراحوا الى الانتخابات الرئاسية ونفس الاداء الاقناع بالزيت والسكر وباسم الدين
فجاء مشروعهم الكارثي 100 يوم ليكون وبالا عليهم وراحوا يلعبون لعبتهم المفضلة الكذب مرة اخرى
فتعاهدوا مع شركاء الثورة ويا ليتهم تعاهدوا مع الشكراء الحقيقيين بل ذهبوا الى من صوت لهم يتحالفون معه ويمنونه بمختلف الاماني ضاربين لقوانين اللعبة الديمقراطية عرض الحائط فالكل يعرف ان الفائز في الانتخابات هو من يسير البلاد وهو من يحاسب ولكن الدهاء الغبي هو من جعلهم يضعون يدهم في يد خصومهم على امل الصاق الهزيمة بهم كون مرسي في البداية عاهد البرعي انه سيعطيه رئاسة الحكومة ويمني الاخرين بمناصب وبطبيعة الحال امثال هؤولاء المراهقين مستعدين يبيعوا مصر من اجل المنصب وفي نفس الوقت كان البرادعي الخائن يتعاهد مع شفيق على مساومات اخرى لعل الزمن الان كشفها وعرفنا حقيقة البرادعي لنعد الى الاخوان ...
جاؤوا بمشروع النهضة مشروع خاوي من الدراسات فقط اماني وفقط الامر الذي جعل الدولة المباركية تدخل من خلال الثغرات وهي ادركت حقيقة الاخوان فراح الاخوان يعادون الناس وكذلك الحلفاء السابقين من بينهم الامارات والسعودية وراحت الدولة الاخوانية تجهز لمشروع خفي وغير واضح لمتتبع التطورات ليتغلغلوا الى مفاصل الدولة ومرت 100 يوم ولكن لاشيء يذكر من وعود مرسي وراح الاخوان يسوقون لغة الكلام فقط والشعب يرى انه لا يوجد شيء ممن وعد فراح الاخوان يسوقون خطاب ان مرسى لا يستطيع ان يعمل المعجزات في الحين طرح السؤال الم يكن مرسى يعرف هذا يوم وعد الناس والا الاخوان كانوا نائمين وفجأة استيقظوا ؟ وهذا دليلا اخرا على فشل مشروعهم ...
ليذهبوا الى لعبة جديدة لعبة الدستور والقضايا الدستورية فراحوا يشعلون حربا ضروسا ضد القضاء والدستور وهم يعلمون جيدا انها احد اذرع دولة مبارك فهنا بدأ اول خصام بين دولة فلول نظام مبارك والاخوان على العلم ان فلول مبارك كانوا على توافق تام مع الاخوان نظير الامتيازات فهنا شعر الفلول بخطر الاخوان وراح الصراع مع اكثر من فصيل ليصل الصراح الى طرف ىخر وهو الجيش فمنذ حوالي سنة شهدت مصر عملية مسلحة غامضة الاركان تم على اساسها عزل طنطاوي وولى حينها السيسي وزيرا للاركان وهذا الخطيئة الاخرى التي وقع فيها الاخوان ليخسر الاخوان الحليف الاخير لهم ويصبحوا فصيل اعزل وكان دائما في ذلك رهانهم على الشعب او لنقل على فصيل من الشعب ...
وتوالت الاخفاقات ليصل الى الهاوية في نوفمبر الماضي وبعد احداث غزة واطلاق صواريخ باتجاه اسرائيل جاءت كاثة غزة ووظفتها الاخوان احسن توظيف حيث كان التحطيط لشيء كبير وبالفعل جاء الفعل فبعد جلسات حوار تمثيلية جاء الاعلان الدستوري ونتيجة النشوة الاخوانية وعدم تقدير لمستوى الخصم جاءت النكسة ليجد الاخوان انفسهم امام العاصفة التي لم يتهيأوا لها ليكتمل الى التراجع عن الاعلان الدستوري
وطبعا عرفنا ان هذا الاعلان كان نتيجة اجتهاد لم يعلم به حتى المجلس الاعلى للقضاء ليدخل الاخوان في مواجهات عديدة ...
ناهيك على الاعلام الخائن الذي كان يمول عيني عينك ولا يتحرك من الاخوان ولا مرسي لتجفيف منابع الخيانة ويستخف مرة اخرى بالخصم
وجاء الاستفتاء ولكن الشيء الذي غاب على الاخوان ان هناك نسبة هامة من المنتخبين لم يشاركوا وبلغت 45 بالمئة وراح يتغني بالفوز المبتور وراح يهلل لهذا الدستور
على الرغم من مزاياه العديدة الا ان نتيجة التهليل والتطبيل له لتجعله قرآنا جعلت المنتقدين يتتبعون ثغراته
فراق بريق الانجاز في التفاخر به
وجاءت ساعات الحسم وراح اللاعلام الديني يتبع نفس نهج الاعلام الفاسد لتدخل البلاد في انقسام حاد جدا
من جهة الدولة الدينية التي ترى في نفسها ملاكا والاخر شيطانا
ومن جهة اخرى دولة المال ودولة البوليس والمافيا
ولاقي الشعب المصري الويلات من هاذين الفكين ليصبح الامر مشابها تماما لمنطق بوش اذا لم تكن معي فانت ضدي ...
ليتم في الاخير نتيجة حالف المافيا المالية والبوليسة والعسكرية الانقلاب على مرسي والانقلاب على الشرعية الانتخابية لتدخل مصر نفقا مضلما من جديد الى ساحات الاحتشاد والاحتشاد المضاد وتزيد لغة الكراهية وتزداد الانشقاقات في صرح اللحمة الوطنية الى حد الاسر المصرية ....
ليبقى الاعداء يتفرجون على مصر
وهم يرون دولة تقتل نفسها بنفسها
وشعب يقتل نفسه بنفسه نتيجة تصارع على السلطة