سيف..ح520
2013-07-26, 00:23
http://img.over-blog.com/422x316/1/81/00/60/Ayats-Choisies--10-.jpg
هذا حالنا
السلام عليكم ورحمة الله
سقطت قطرة عسل على الأرض فجاءت نملة صغيرة فتذوقت العسل
ثم حاولت الذهاب لكن يبدو أن مذاق العسل قد راق لها... فعادت وأخذت رشفة أخرى ثم أرادت الذهاب لكن يظهر إنها لم تكتفي بما أخذته من العسل بل أنها لم تعد تكتفي ارتشاف العسل من على حافة القطرة و قررت أن تدخل في العسل لتستمع به أكثر وأكثر ودخلت النملة في قطرة العسل وأخذت تستمتع به لكنها لم تستطيع الخروج منه لقد كبل أيديها وأرجلهاوالتصقت بالأرض ولم تستطيع الحركة وظلت على هذا الحال إلى أن ماتت فكانت قطرة العسل هي سبب هلاكها وعدم اقتناعها بما ارتشفت منها .كان سبب لنهايتها المريرة ولو اكتفت بالقليل من العسل لنجت.بعد أن رأيت هذه القصة أخذت أتفكر في حالنا وحال الدنيا فالدنيا هي قطرة عسل كبيرة ونحن نرتشف منها فمن اكتفى بالقليل من عسلها نجا ومن غرق في بحر عسلها قد تهلكه فبعض الذنوب والمعاصي قد تحلو لصاحبها وتشده ليغرق فيها ومتعت الدنيا وزخرفهاقد يغري الكثير من البشرفينصرفون عن العبادات و ذكر الله و التقرب منه فيغرقوا في زخرف الدنيا وزينتها فيخرجوا من الدنيا بلا زاد فيتحول مذاق العسل إلى مرارة دائمةويتمنى الإنسان انه اكتفى من عسل الدنيا بالقليل ولم يغرق فيهاوقد حذرنا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم من الانغماس في ملذات الدنيا وحذرنا الله نفسه جل جلاله
قال الله تعالى :اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
العبرة لمن يعتبر
هذا حالنا
السلام عليكم ورحمة الله
سقطت قطرة عسل على الأرض فجاءت نملة صغيرة فتذوقت العسل
ثم حاولت الذهاب لكن يبدو أن مذاق العسل قد راق لها... فعادت وأخذت رشفة أخرى ثم أرادت الذهاب لكن يظهر إنها لم تكتفي بما أخذته من العسل بل أنها لم تعد تكتفي ارتشاف العسل من على حافة القطرة و قررت أن تدخل في العسل لتستمع به أكثر وأكثر ودخلت النملة في قطرة العسل وأخذت تستمتع به لكنها لم تستطيع الخروج منه لقد كبل أيديها وأرجلهاوالتصقت بالأرض ولم تستطيع الحركة وظلت على هذا الحال إلى أن ماتت فكانت قطرة العسل هي سبب هلاكها وعدم اقتناعها بما ارتشفت منها .كان سبب لنهايتها المريرة ولو اكتفت بالقليل من العسل لنجت.بعد أن رأيت هذه القصة أخذت أتفكر في حالنا وحال الدنيا فالدنيا هي قطرة عسل كبيرة ونحن نرتشف منها فمن اكتفى بالقليل من عسلها نجا ومن غرق في بحر عسلها قد تهلكه فبعض الذنوب والمعاصي قد تحلو لصاحبها وتشده ليغرق فيها ومتعت الدنيا وزخرفهاقد يغري الكثير من البشرفينصرفون عن العبادات و ذكر الله و التقرب منه فيغرقوا في زخرف الدنيا وزينتها فيخرجوا من الدنيا بلا زاد فيتحول مذاق العسل إلى مرارة دائمةويتمنى الإنسان انه اكتفى من عسل الدنيا بالقليل ولم يغرق فيهاوقد حذرنا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم من الانغماس في ملذات الدنيا وحذرنا الله نفسه جل جلاله
قال الله تعالى :اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
العبرة لمن يعتبر