مشاهدة النسخة كاملة : عاونوني راني بين حب و خوف ... رجااااااااء
السلام عليكم و رحمة الله
أنا فتاة عمري 21 سنة من الشرق الجزائري من عائلة جد جد محافظة تعلنت و المد لله الخلاق الفاضلة ادرس في العاصمة و ممسكة بحجابي و صلاتي و اتعجب من البنات و ما اراه في الجامعة .. أحاول قدر المسطاع ارضاء خالقي و اخاف كثيرا من عذابه و لا ادع لنفسي فرصة الاتبعاد عن الدين و الحمد لله
مؤخرا أصبحت احب شابا يدرس معي هو لا يعرف ذلك ابدا و نادرا ما كنا نتحدث اما يسالني عن محاضرة او شيء فقط لا يتكلم معي و لا أتكلم معه و لا يعرف شعوري تجاهه في الماضي كنت عندما ارى شابا يعجبني كباقي البنات اتعوذ بالله من الشيطان و اغض بصري و يزول ذلك و لكن هذه المرة متاكدة أني أحبه و ليس مجرد اعجاب و الحمد لله احاول قدر المستطاع غض بصري .. ماذا افعل فانا أحبه و من سابع المستحيل ان أخبره بهذا فلم اتربى على ذلك و لا اجرء حتى على البوح بهذا
أحاول الصبر لكني افكر فيه .. هل التفكير فيه خطا و ما العمل في مشكلتي هذه ؟؟
أتمنى منكم الرد و الدعاء لي بالهداية و الصلاح و الزوج الصالح
بسمة تحدي
2013-07-25, 21:15
يارب يرزقك الزوج الصالح يا اختي
خليك عندك قمة عندكي يغويك الشطان لانك راح تعشي ندمانة
ادعي ربي يكتبلك الخير ان شاء الله
مترخسيش روحك تفكري ديما ثقة اهلك بيك
oussama-30
2013-07-25, 21:38
يا ربي وين كنتي وين وليتي أختي وين راهم أخلاقك أنسيه وحاولي تصبري روحك لإن الشيء هذا بلاك يوصلك للوقوع في المعصية إن شاء الله يرزقك بولد الحلال
loulou02
2013-07-25, 21:45
ربي يرزقك زوج صالح عاجلا غير آجل
أمة الله 12
2013-07-25, 22:01
واش راح نقلك أختي القلب و ما يريد, و بعض ما يريده القلب من خطوات الشيطان
من يتقي الله يجعل له مخرجا, أنصحك بالابتعاد عن ذلك الشاب و تجنبه قدر المستطاع
و اكتمي حبك في قلبك لا تخبري حتى أحد, من يعلم ربما يأتي يوما و يطلبك للزواج
ربي معاك
ميمي سمية
2013-07-25, 22:21
دعيه لله
ان اراده ان يكون لك فسياتيك رغم ضعفك
وان لم يرد ان يكون لك فلن ياتيك رغم قوتك
الحب ماهوش حرام و لا عيب
المهم الانسان ما يغلطش باسم الحب
انتي ابقاي حاكمة في روحك و ادعي ربي يكون من نصيبك
حابة نوضحلك نقطة برك
ماتخليش احلامك يروحو بيك لبعيد يعني انتي حبيتيه و متمنية تزوجي بيه
بالصح شحال مازالكم باه تكملو و هو يعني راح يكون قادر باه يدير عايلة بعد ما يتخرج مباشرة
خممتي ادا راح يخدم و يكون قادر على المسؤولية
زيدي ما تنسايش الخدمة الوطنية اللي تسناه
يعني الشاب اللي في الجامعة مستقبلو ماهوش كيما تاع الطفلة غير تكمل تزوج
شوفي للنقطة هادي و قنعي روحك
احبك ربي"تقاء"
2013-07-25, 23:37
بورك فيكي يا من تخافين الله
انصحك بان تنسيه
اكثري من الدعاء :ربي لا تجعل في قلبي غيرك
اكثري الاستغفار وباذن الله ستنسينه
رزقك الله الزوج الصالح
bibimoto6
2013-07-26, 00:14
يقول الله تعالى
" ولا متخذات أخدان" (سورة النساء آية 25)
.
.
أخدان تعنى صديق، إذن علاقة الصداقة بين الرجل والمرأة محرمة،
والعلاقة بين الرجل والمرأة فى الإسلام لكى تكون حلالاً
لا تحتمل سوى مرادف واحد
وهو
الزواج
وعلاقة الصداقة هى أول خطوة يبدأها الشيطان مع الولد والبنت
(فى غير طريق الزواج طبعاً).
وقد ثبت عبر الكثير من الخبرات أن كلما ازداد الحب ازدادت الرغبة الجسدية،
وهذا أمر غريزى فى أى إنسان ومقاومته أمر مستحيل..
إذن فالإسلام يمنع أى ارتباط عاطفى من بدايته
( إلا فى حالة الزواج).
ثم لنفترض أنه حب فعلاً
............
............ .........
أليس من الممكن أن هذا الحب قد لا ينتهى بالزواج
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا سيحدث عندئذ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيسبب هذا الكثير من المعاناة وسينكسر قلب الفتاة،
إذن فالإسلام يحميها من هذا...
ولو أنها تزوجت من آخرستظل تتذكر حبها الأول ومحبوبها السابق
وستظل تقارن بين
الحب الرومانسى الذى شعرت به وبين الزواج الحقيقى بكل مشاكله
مما سيؤدى بلا شك للكثير من المشاكل مع زوجها،
الوضع مماثل بالنسبة للرجل
بعد أن يتزوج بأخرى سيتكرر نفس السيناريو مع زوجته.
من أجل ذلك وضع الإسلام حدود وضوابط لأى علاقة بين الرجل والمرأة
سواء أكانوا جيران أو أقارب أو زملاء دراسة أو عمل،
فعلى سبيل المثال:
.
.
- الكلام يجب أن يكون قليل جداً جداً ومحدود
.....
- غير مسموح بالمصافحة باليد
.......
- لاينبغى أبداً أن يتواجد الرجل والمرأة فى مكان وحدهما
.........
- لايسمح بالتحادث بالتليفون فى وجود
سبب قوى
ويكون الكلام قليل ومحدد
............ ......
- غير مسموح بالخروج سوياً ( الكافتيريات، المطاعم،....إلخ)
- يجب أن ترتدى المرأة حجابها باستمرار أمام الرجال
............ .........
- ركوب السيارة سوياً أمر غير مقبول كلياً.
من الناحيه الشرعيه
أما من الناحية الشرعية ؟؟؟
1ـ إنه من المعلوم يقيناً أن أصحاب هذه العلاقة يتبادلان النظر
ولو بعفوية أو حسن نية، أليس كذلك؟..
يقول الله تعالى:
{قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ..}
وهذا أمر من الله يقتضي الوجوب للمؤمنين والمؤمنات بغض البصر،
وهنا ليس لحسن النية أو سوء النية محل, وإنما استثنى نظرة الفجأة فقط،
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي:
"يا علي، لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الأخرى".
2ـ يقول صلى الله عليه وسلم:
"خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير الصفوف النساء آخرها وشرها أولها" هذا بشأن الصلاة في المسجد، فوصف المتأخرات بالخير لبعدهن عن رؤية الرجال
وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم.
يا الله.. هذا بشأن المسجد الذي هو مكان العبادة وبحضرة النبي صلى الله عليه وسلم،
فما بال من تتجرأ وتقول هذا زميلي في الجامعة أو العمل أو تقول
إنها علاقة بريئة أو إن نيتها سليمة؟!
هل أنت نيتك سليمة، ومن أمرهن النبي بتجنب مخالطة الرجال نيتهن سوء،
أم أنه أمر واجب التنفيذ على الفور؟!
3ـ قوله صلى الله عليه وسلم:
"ما تركت بعدى فتنة هي أضر على الرجال من النساء"
(رواه البخاري ومسلم),
فقد وصف النبي النساء بأنهن فتنة على الرجال فكيف يجلس الفاتن مع المفتون؟
أم كيف تكون هناك صداقة بين الفاتن والمفتون.
4ـ قوله صلى الله عليه وسلم:
"لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له".
فأين الذين يتجرؤون على المصافحة - وما شابهها - من أمر النبي صلى الله عليه وسلم؟!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن هذا كله يتضح أنه لا توجد علاقة بريئة أو صداقة بين الرجل والمرأة
أو الفتى والفتاة سواء في الجامعة أو العمل أو أي مكان,
أما كلمة علاقة بريئة فقد أطلقها
كل مخادع لنفسه وغيره على علاقة لا ترضي الله ورسوله.
وبعيداً عن هذا كله نهمس في أذن من كان مقتنعا بهذه العلاقة ونسأله ونسألها:
إن الوقت والأعمال تسجل إما في ديوان الحسنات أو ديوان السيئات،
ففي أي الديوانين يسجل الوقت الذي قضيتَه أو قضيتِه تحت عنوان العلاقة البريئة..
أفي الحسنات أم السيئات؟!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذاً البدار البدار إلى التوبة والرجوع،
وعدم الإصرار والمكابرة و التجرؤ على ما نهى الله عنه,
فإنه من أعظم العقوبات في الدنيا على المعاصي ألا يشعر العاصي بها بل يصر عليها.
وأخيراً لا تنخدعي بمن يدعى أن بناء علاقة بين الرجل والمرأة أو الفتى والفتاة
ـ خاصة في الجامعات وغيرها ـ
هي الحضارة والمدنية، وما يحدث في الغرب لهو دليل على صحة ما نقوله؛
فالمرأة عندهم ممتهنة في عقر دارها، تربح المال من لديها جمال،
فإن ذهب جمالها رموها كما ترمى ليمونة امتص ماؤها,
لكن البعض منا تبع خطاهم، تركنا الحسن فيهم وأخذنا القبيح.
............ ......... .........
........... .......
يقول الله تعالى في سورة الأحزاب لأمهات المؤمنين رضي الله عنهن :
۞ فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ۞
ماذا عنا نحن في زمن الفتن و القلوب المريضة ؟؟؟؟؟؟؟؟
من يأمن الفتنة على نفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من يجاهر الله بعصيان أوامره مدعيا ثقته ب"دينه " و " نواياه " و ... دين ؟
و أي دين هذا و أنت تعصى رب الدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.
.
.
طيب نسمع الآيات بقلوبنا شوية
۞و اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله و توفى كل نفس ما كسبت و هم لا يظلمون۞
۞ و قالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كـل شئ وهو خلقكم أول مرة و إليه ترجعون ۞ وما كنتم تسترون أن يشهد عليكم سمعكم و لا أبصاركم ولا جلودكم و لكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون ۞
سورة :فــــصــلت
أظن لا تعليق أبدااا بعد الآيات
ادعوك لقرائة هاذا الموضوع
س: ما طبيعة العلاقة بين الشباب والفتاة سؤال يسأله أكثر شباب الجامعات
المجيب علي هاذا السؤال
خالد بن حسين بن عبد الرحمن
باحث شرعي.
الحمد لله الذي أحلَّ لنا الحلال ورغَّبنا فيه، وحرَّم علينا الحرام وحذَّرنا منه،والصلاة والسلام على معلِّم الناس الخير نبينا محمد الصادق الأمين، ما ترك خيراً إلا ودل الأمة عليه، وما ترك شراً إلا وحذّر الأمة منه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
إلى الأخ السائل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بداية أشكر لك ثقتك البالغة واتصالك بنا عبر موقع الإسلام اليوم، ونتمنى منك دوام الاتصال والمراسلة على الموقع.
أخي الكريم: لقد قرأت رسالتك مرات عدة، وسرني جداً هذا السؤال؛ لأن هذا السؤال من الأهمية بمكان؛ حيث إنه معلوم للجميع أن الوسط الجامعي وسط مختلط فيه التبرج والسفور، وانحلال في الأخلاق، ومناظر مقززة تهيج النفوس، وتعمل على فوران الشهوة وتأججها،وزيادة لهيبها المستعر، وذلك بواسطة أولئك الفاتنات السافرات المتبرجات، واللائي تجردن من الحياء والحشمة والعفاف قبل أن يتجردن من ثيابهن، وقد اتخذهن الشيطان جنوداً له،ليغويهن ويغوي بهن، وكم رأينا وسمعنا عن أمور يندى لها الجبين، ويحترق من أجلها كل مسلم غيور على دينه، فكان لزاماً وضع ضوابط شرعية. تحكم هذه العلاقة بين الجنسين في تلك المجتمعات المختلطة، فمستعينا بالله أقول:
(1) يجب على كل من الشاب والفتاة غض البصر عن كل ما حرَّم الله، فلا يحل للشاب أن ينظر إلى الفتاة وهي في أتم زينتها وكأنها عروس تزف إلى زوجها، وكذلك الحال بالنسبة للفتاة، وذلك امتثالاً لأمر الله جل وعلا: "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون. وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها.." [النور: 30-31].
عن أبي هريرة – رضي الله عنه- عن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال:"كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة، العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخُطا، والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج و يكذبه" متفق عليه البخاري(6612،6243)، ومسلم(2657)، وهذا لفظ مسلم.
(2) عدم الخلوة بين الشاب والفتاة؛ لأن هذا شيء محرم يجر الويلات على أصحابه في الدنيا والآخرة. عن ابن عباس – رضي الله عنهما- أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم" متفق عليه البخاري(1862، 5223،3061،3006)، ومسلم(1341)، وفي رواية عند الترمذي قال – صلى الله عليه وسلم-: "ما خلا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما" أخرجه الترمذي (2165) من حديث عمر – رضي الله عنه – وقال حديث حسن صحيح غريب وصححه الألباني فما ظنك باثنين الشيطان ثالثهما؟.
(3) لا يجوز مصافحة الشاب للفتاة، لقوله – صلى الله عليه وسلم-: "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس يد امرأة أجنبية لا تحل له" أخرجه الطبراني والبيهقي في حديث معقل بن يسار – رضي الله عنه - ، وعن عائشة – رضي الله عنها- قالت: "والله ما مسَّت يد رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يد امرأة لا تحل له" متفق عليه البخاري (2713)، ومسلم (1866).
فإذا كان هذا هو رسول الله – صلى الله عليه وسلم- وهو من هو في الطهر والعفاف، وسلامة القلب، ومع ذلك لم يصافح النساء أبداً، فمن باب أولى نحن، ولقد كان لنا في رسول الله – صلى الله عليه وسلم- الأسوة الحسنة والقدوة الطيبة.
(4) إذا حدث كلام بين الشاب والفتاة للضرورة القصوى يكون هذا الكلام بغير خلوة، ولا خضوع بالقول، ويكون من وراء حجاب، لقوله تعالى: "وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن" [الأحزاب: 53]، فهذه الآية تخاطب أشرف وأجل وأعظم جيل عرفته البشرية في تاريخها الطويل، إنها تخاطب صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم- في كيفية تخاطبهم وتعاملهم مع نساء النبي الطاهرات وغيرهن من الصحابيات الفضليات – رضوان الله عليهن جميعاً-، فإذا كان هذا في حق هؤلاء فيكون في حقنا أولى وأوجب وأوكد، وخصوصاً في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن الظاهرة والباطنة، نسأل الله السلامة والعافية.
(5) لا يجوز بحال من الأحوال أن يكون هناك علاقة حب -على حسب زعمهم- بين الفتاة والشاب، ولكن إذا حدث بينهما حب فعلى الشاب أن يتقدَّم لخطبة الفتاة من أهلها ويعقد عليها، حتى لا يقعا في الحرام.
هذا ما تيسَّر لنا جمعه في هذه العجالة القصيرة،والله أعلم بالصواب وهو حسبي ونعم الوكيل. والله من وراء القصد.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
خالص تحياتي وتقديري
كل الخطر يأتي من النظر ،
لأن بعد النظر ضحكة وبعدها كلمة وبعدها إعجاب،
وبعدها حب وبعدها لقاء وبعدها الله يستر ،
اخطيك من هذه المشاعر التي تؤدي بك إلى ما لا تطيقين،
نحن بشر صحيح ولنا قلوب نحب بها ،
لا ننكر ذلك،
مش راح نكون قاسي في كلامي ونقولك يا لطيف واش درتي،
ولكن نقولك وفري حبك هذا لمن يطلب يدك ويتزوجك،
لأنو علاقتك بهذا الشاب لست ضامنة نجاحها،
يعني راح تفتحي عليك باب صعب عليك تغلقيه.
ركزي على قرايتي وفكري دائما في والديك،
راهم دايرين فيك ثقة وبعثوك باش تقراي،
مش باش تعملي علاقات وإن كانت نيتك صافية وصادقة،
ربي يوفقك لما فيه الخير ويحميك من كل مكروه.
نصيحتي لك:
الإعجاب لا يعني الحب دائما،
والحب لا ينتهي بالزواج دائما.
اتق الله ......................يجعل لك مخرجا...............
يقول الله تعالى
" ولا متخذات أخدان" (سورة النساء آية 25)
.
.
أخدان تعنى صديق، إذن علاقة الصداقة بين الرجل والمرأة محرمة،
والعلاقة بين الرجل والمرأة فى الإسلام لكى تكون حلالاً
لا تحتمل سوى مرادف واحد
وهو
الزواج
وعلاقة الصداقة هى أول خطوة يبدأها الشيطان مع الولد والبنت
(فى غير طريق الزواج طبعاً).
وقد ثبت عبر الكثير من الخبرات أن كلما ازداد الحب ازدادت الرغبة الجسدية،
وهذا أمر غريزى فى أى إنسان ومقاومته أمر مستحيل..
إذن فالإسلام يمنع أى ارتباط عاطفى من بدايته
( إلا فى حالة الزواج).
ثم لنفترض أنه حب فعلاً
............
............ .........
أليس من الممكن أن هذا الحب قد لا ينتهى بالزواج
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا سيحدث عندئذ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيسبب هذا الكثير من المعاناة وسينكسر قلب الفتاة،
إذن فالإسلام يحميها من هذا...
ولو أنها تزوجت من آخرستظل تتذكر حبها الأول ومحبوبها السابق
وستظل تقارن بين
الحب الرومانسى الذى شعرت به وبين الزواج الحقيقى بكل مشاكله
مما سيؤدى بلا شك للكثير من المشاكل مع زوجها،
الوضع مماثل بالنسبة للرجل
بعد أن يتزوج بأخرى سيتكرر نفس السيناريو مع زوجته.
من أجل ذلك وضع الإسلام حدود وضوابط لأى علاقة بين الرجل والمرأة
سواء أكانوا جيران أو أقارب أو زملاء دراسة أو عمل،
فعلى سبيل المثال:
.
.
- الكلام يجب أن يكون قليل جداً جداً ومحدود
.....
- غير مسموح بالمصافحة باليد
.......
- لاينبغى أبداً أن يتواجد الرجل والمرأة فى مكان وحدهما
.........
- لايسمح بالتحادث بالتليفون فى وجود
سبب قوى
ويكون الكلام قليل ومحدد
............ ......
- غير مسموح بالخروج سوياً ( الكافتيريات، المطاعم،....إلخ)
- يجب أن ترتدى المرأة حجابها باستمرار أمام الرجال
............ .........
- ركوب السيارة سوياً أمر غير مقبول كلياً.
من الناحيه الشرعيه
أما من الناحية الشرعية ؟؟؟
1ـ إنه من المعلوم يقيناً أن أصحاب هذه العلاقة يتبادلان النظر
ولو بعفوية أو حسن نية، أليس كذلك؟..
يقول الله تعالى:
{قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ..}
وهذا أمر من الله يقتضي الوجوب للمؤمنين والمؤمنات بغض البصر،
وهنا ليس لحسن النية أو سوء النية محل, وإنما استثنى نظرة الفجأة فقط،
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي:
"يا علي، لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الأخرى".
2ـ يقول صلى الله عليه وسلم:
"خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير الصفوف النساء آخرها وشرها أولها" هذا بشأن الصلاة في المسجد، فوصف المتأخرات بالخير لبعدهن عن رؤية الرجال
وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم.
يا الله.. هذا بشأن المسجد الذي هو مكان العبادة وبحضرة النبي صلى الله عليه وسلم،
فما بال من تتجرأ وتقول هذا زميلي في الجامعة أو العمل أو تقول
إنها علاقة بريئة أو إن نيتها سليمة؟!
هل أنت نيتك سليمة، ومن أمرهن النبي بتجنب مخالطة الرجال نيتهن سوء،
أم أنه أمر واجب التنفيذ على الفور؟!
3ـ قوله صلى الله عليه وسلم:
"ما تركت بعدى فتنة هي أضر على الرجال من النساء"
(رواه البخاري ومسلم),
فقد وصف النبي النساء بأنهن فتنة على الرجال فكيف يجلس الفاتن مع المفتون؟
أم كيف تكون هناك صداقة بين الفاتن والمفتون.
4ـ قوله صلى الله عليه وسلم:
"لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له".
فأين الذين يتجرؤون على المصافحة - وما شابهها - من أمر النبي صلى الله عليه وسلم؟!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن هذا كله يتضح أنه لا توجد علاقة بريئة أو صداقة بين الرجل والمرأة
أو الفتى والفتاة سواء في الجامعة أو العمل أو أي مكان,
أما كلمة علاقة بريئة فقد أطلقها
كل مخادع لنفسه وغيره على علاقة لا ترضي الله ورسوله.
وبعيداً عن هذا كله نهمس في أذن من كان مقتنعا بهذه العلاقة ونسأله ونسألها:
إن الوقت والأعمال تسجل إما في ديوان الحسنات أو ديوان السيئات،
ففي أي الديوانين يسجل الوقت الذي قضيتَه أو قضيتِه تحت عنوان العلاقة البريئة..
أفي الحسنات أم السيئات؟!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذاً البدار البدار إلى التوبة والرجوع،
وعدم الإصرار والمكابرة و التجرؤ على ما نهى الله عنه,
فإنه من أعظم العقوبات في الدنيا على المعاصي ألا يشعر العاصي بها بل يصر عليها.
وأخيراً لا تنخدعي بمن يدعى أن بناء علاقة بين الرجل والمرأة أو الفتى والفتاة
ـ خاصة في الجامعات وغيرها ـ
هي الحضارة والمدنية، وما يحدث في الغرب لهو دليل على صحة ما نقوله؛
فالمرأة عندهم ممتهنة في عقر دارها، تربح المال من لديها جمال،
فإن ذهب جمالها رموها كما ترمى ليمونة امتص ماؤها,
لكن البعض منا تبع خطاهم، تركنا الحسن فيهم وأخذنا القبيح.
............ ......... .........
........... .......
يقول الله تعالى في سورة الأحزاب لأمهات المؤمنين رضي الله عنهن :
۞ فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ۞
ماذا عنا نحن في زمن الفتن و القلوب المريضة ؟؟؟؟؟؟؟؟
من يأمن الفتنة على نفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من يجاهر الله بعصيان أوامره مدعيا ثقته ب"دينه " و " نواياه " و ... دين ؟
و أي دين هذا و أنت تعصى رب الدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.
.
.
طيب نسمع الآيات بقلوبنا شوية
۞و اتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله و توفى كل نفس ما كسبت و هم لا يظلمون۞
۞ و قالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كـل شئ وهو خلقكم أول مرة و إليه ترجعون ۞ وما كنتم تسترون أن يشهد عليكم سمعكم و لا أبصاركم ولا جلودكم و لكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون ۞
سورة :فــــصــلت
أظن لا تعليق أبدااا بعد الآيات
ادعوك لقرائة هاذا الموضوع
س: ما طبيعة العلاقة بين الشباب والفتاة سؤال يسأله أكثر شباب الجامعات
المجيب علي هاذا السؤال
خالد بن حسين بن عبد الرحمن
باحث شرعي.
الحمد لله الذي أحلَّ لنا الحلال ورغَّبنا فيه، وحرَّم علينا الحرام وحذَّرنا منه،والصلاة والسلام على معلِّم الناس الخير نبينا محمد الصادق الأمين، ما ترك خيراً إلا ودل الأمة عليه، وما ترك شراً إلا وحذّر الأمة منه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
إلى الأخ السائل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بداية أشكر لك ثقتك البالغة واتصالك بنا عبر موقع الإسلام اليوم، ونتمنى منك دوام الاتصال والمراسلة على الموقع.
أخي الكريم: لقد قرأت رسالتك مرات عدة، وسرني جداً هذا السؤال؛ لأن هذا السؤال من الأهمية بمكان؛ حيث إنه معلوم للجميع أن الوسط الجامعي وسط مختلط فيه التبرج والسفور، وانحلال في الأخلاق، ومناظر مقززة تهيج النفوس، وتعمل على فوران الشهوة وتأججها،وزيادة لهيبها المستعر، وذلك بواسطة أولئك الفاتنات السافرات المتبرجات، واللائي تجردن من الحياء والحشمة والعفاف قبل أن يتجردن من ثيابهن، وقد اتخذهن الشيطان جنوداً له،ليغويهن ويغوي بهن، وكم رأينا وسمعنا عن أمور يندى لها الجبين، ويحترق من أجلها كل مسلم غيور على دينه، فكان لزاماً وضع ضوابط شرعية. تحكم هذه العلاقة بين الجنسين في تلك المجتمعات المختلطة، فمستعينا بالله أقول:
(1) يجب على كل من الشاب والفتاة غض البصر عن كل ما حرَّم الله، فلا يحل للشاب أن ينظر إلى الفتاة وهي في أتم زينتها وكأنها عروس تزف إلى زوجها، وكذلك الحال بالنسبة للفتاة، وذلك امتثالاً لأمر الله جل وعلا: "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون. وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها.." [النور: 30-31].
عن أبي هريرة – رضي الله عنه- عن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال:"كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة، العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخُطا، والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج و يكذبه" متفق عليه البخاري(6612،6243)، ومسلم(2657)، وهذا لفظ مسلم.
(2) عدم الخلوة بين الشاب والفتاة؛ لأن هذا شيء محرم يجر الويلات على أصحابه في الدنيا والآخرة. عن ابن عباس – رضي الله عنهما- أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم" متفق عليه البخاري(1862، 5223،3061،3006)، ومسلم(1341)، وفي رواية عند الترمذي قال – صلى الله عليه وسلم-: "ما خلا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما" أخرجه الترمذي (2165) من حديث عمر – رضي الله عنه – وقال حديث حسن صحيح غريب وصححه الألباني فما ظنك باثنين الشيطان ثالثهما؟.
(3) لا يجوز مصافحة الشاب للفتاة، لقوله – صلى الله عليه وسلم-: "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس يد امرأة أجنبية لا تحل له" أخرجه الطبراني والبيهقي في حديث معقل بن يسار – رضي الله عنه - ، وعن عائشة – رضي الله عنها- قالت: "والله ما مسَّت يد رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يد امرأة لا تحل له" متفق عليه البخاري (2713)، ومسلم (1866).
فإذا كان هذا هو رسول الله – صلى الله عليه وسلم- وهو من هو في الطهر والعفاف، وسلامة القلب، ومع ذلك لم يصافح النساء أبداً، فمن باب أولى نحن، ولقد كان لنا في رسول الله – صلى الله عليه وسلم- الأسوة الحسنة والقدوة الطيبة.
(4) إذا حدث كلام بين الشاب والفتاة للضرورة القصوى يكون هذا الكلام بغير خلوة، ولا خضوع بالقول، ويكون من وراء حجاب، لقوله تعالى: "وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن" [الأحزاب: 53]، فهذه الآية تخاطب أشرف وأجل وأعظم جيل عرفته البشرية في تاريخها الطويل، إنها تخاطب صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم- في كيفية تخاطبهم وتعاملهم مع نساء النبي الطاهرات وغيرهن من الصحابيات الفضليات – رضوان الله عليهن جميعاً-، فإذا كان هذا في حق هؤلاء فيكون في حقنا أولى وأوجب وأوكد، وخصوصاً في هذا الزمن الذي كثرت فيه الفتن الظاهرة والباطنة، نسأل الله السلامة والعافية.
(5) لا يجوز بحال من الأحوال أن يكون هناك علاقة حب -على حسب زعمهم- بين الفتاة والشاب، ولكن إذا حدث بينهما حب فعلى الشاب أن يتقدَّم لخطبة الفتاة من أهلها ويعقد عليها، حتى لا يقعا في الحرام.
هذا ما تيسَّر لنا جمعه في هذه العجالة القصيرة،والله أعلم بالصواب وهو حسبي ونعم الوكيل. والله من وراء القصد.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
خالص تحياتي وتقديري
بارك الله فيك ووفقك لفعل الخير والنصح ماشاء الله عليك .......والله .أبهرتي وأقنعتني
جمعي البشاري
2013-07-26, 04:55
يارب يرزقك الزوج الصالح يا اختي
ادعي ربي يكتبلك الخير ان شاء الله
السلام عليكم ، الحل هو ان تبتعدي عنه في اقرب الآجال لأنك اليوم ستغضين البصر و غداً صدقيني ستغلبك نفسك لذا دعكي من هذا و تاكدي ان كان الله قد جعله من نصيبك فسوف يأتي الى غايه عتبته بيتكم هناك في الشرق الجزائري لذا تدعي الشيطان يزين لكي الامور و بسهلها ، ربي يحفظك ان شاء الله اتمنى لك الزوج الصالح
khaoula koko
2013-07-27, 02:42
الله يعاونك انا كنت حابة نقول مشكلتي مي مغلقة وعلاه
khaoula koko
2013-07-27, 02:46
حبيت نسولك انا بغيت واحد وقتلو يمالا هو راح لخويا وحكالو هل الخطئ فيا ولا فيه واش ندير
جواد رامي
2013-07-27, 02:50
أختي الكريمة...
الحديث عندما يكون نابعا عن تجربة سيكون له طعم أفضل...
الحب معناه أن يكون الحبيب في أفضل حال...وبالطريقة التي تحافظ على سلامة الطرفين فلا يمكن أن نتخيل أن من يحبنا حريص على سلامتنا وهو ذاته يطلب منا أمورا تجعلنا في حالة شك وريبة في نوايا هذا الحبيب...
لا يتستر أو يتخفى الإنسان إلا إذا كان يفعل أشياء توحي بالنوايا السيئة أو مخالفة للآداب العامة التي أوصى بها كل ذي عقل سليم ولا أحسب أن رجلا في العالم له عقل مثل عقل النبي صلى الله عليه وسلم فما نهانا عن شيء إلا لحكمة نعلمها أو لا نعلمها لاأحد يحبنا مثل النبي صلى الله عليه وسلم....أجيبيني بصدق ألم تتمني يوما أن يكون النبي صلى عليه وسلم حيا معنا في هذا الزمان بل وفي مدينتنا بل وفي حينا بل أكثر من ذلك..ألم تتمني أن يكون في مكان والدك أو أخيك.....ألم تتمني أن يكون زوجا لك....لأنه لا أحد سيحبك مثله...ولكن بما أن هذا الأمر مستحيل....تذكري فقط نصالئحه وأوامره ونواهيه وأخلاقه مع الناس ومع زوجاته....ليس لنا حبيب نحن كرجال أو نساء مثل النبي محمد صلى الله عليه وسلم.....لأنه دائما وأبدا فكر في سلامتنا في كل زمان ومكان....لأنه ترك لنا دينا ومنهاجا حياتيا ...ولا أروع ...ولا أجمل منه....أختي قد جربت بعض هذه الأمور...وقد أدركت أن الحب شيء عظيم وطاهر ومقدس ولا يمكن أن يتوفر إلا بطريقة شريفة وطاهرة ومقدسة....لو كان هذا الحبيب رجلا حقيقيا ويستاهل الحب والتضحية من أجله لما تردد في المجيء إلى المنزل وطلب يدك من أهلك....ربما كان فقيرا ....الفقر ليس عيبا....العيب أن نعوض ذلك الحرمان العاطفي كما نتخيله بأمور نتائجها وعواقبها سيئة....المهم مهما كانت أسبابه لا بد عليه أن يواجه ولا يتهرب ....أجل....اليوم ربما ستقولين بأنك تعلقت به...لأن قلبك وقلب أي إنسان من المفروض أن يتعلق بخالق الناس وخالق كل شيء لا بالمخلوقات....صدقيني يا أختي.....يجب أن تفكري في ذاتك وفي نفسك هل أنت من أحباب الله....إذا كنت من أحباب الله تعلقي بالله...واعلمي أن الله لن يضيعك.....الله هو الذي أوجدك وأخرجك إلى هذه الحياة....ولم يضيعك لحظة واحدة....فهل إذا كبرت وأوصلك الله إلى هذه الدرجة من الفهم والنضج والوعي تتنكرين لخالق الوجود الذي لولاه لما وصلت إلى ما وصلت إليه......لا تستغربي حديث الفتيات اليوم عن المعقدة والمتفتحة...بصراحة هن وقعن في شباك الشيطان فزين لهن أعمالهن وجعلهن حججا وأدلة يستدل بها ليقنع الصالحات والصالحين من شباب اليوم بالرذيلة...إعلمي أن الله يحبك دائما....فقدري هذا الحب...ولا تتهربي من طريق الصلاح...لأنك في النهاية محتاجة إلى الله وراجعة إليه....فبأي وجه ستقابلينه.....الحياء شعبة من الإيمان وكله خير....والحياء يكون من الله وليس من عباد الله الضعفاء....ركعات في جوف الليل تتوصلين بها إلى محبة الله...سيختار لك الأفضل الذي يكون مناسبا لك واعلمي دائما أن الرجل يجب أن يكون رجلا في كل الأحوال ويتقدم ويواجه الناس ويواجه أهلك أما غيره فليس رجلا ولا خير فيه....أرجو من الله أن يثبتنا على محبته وأن يرزقنا أبناء أمتنا أزواجا وزوجات من الصالحين....آسف على الإطالة
kawtar koukou
2013-07-27, 03:07
رزقك الله بالزوج الصالح في القريب العاجل
موفقة
Golden Princess
2013-07-27, 03:08
الاخوة الكرام كفو و وفو ما عسانني الا ان اقول لك الله يبدل حبك لهذا الشاب بحبه سبحانه و تعالى
السلام عليكم اختي
وبعد احببتيه وماذا تنتظري هل سيتزوجك ؟؟؟
متى يتخرج ومتى يذهب للخدمة العسكرية ومتى يجد عمل ؟؟ وكتى يكون نفسه
اختي انا لما درست في الجامعة اعطيت عهد لنفسي ان لا اقيم اي علاقة مع بنت او اعد بنت بالزواج
والحمد لله لأن كانت فكرتي منطقية لمذا ؟
الجواب
تخرجت من الجامعه 2007
نداء الخدمة العسكرية في 2009
انهيت الخدمة العسكرية 2011
اليوم رانا في 2013 بدون عمل تخيلي لو عدت بنت بالزواج في 2006 او 2007 رغم والله هناك بنات كان يلمحن لي كي اقيم علاقة معهن
لكن لا اريد ان اعلب ببنات الناس .......ولا امنيها واعيشها في احلام اليقضة
لهذا نصيحتي اختي لاتمنحي قبلك لغير زوجك .....حتى لاتندمي في المستقبل
وان شاء الله ربي يرزقك بالزوج الصالح اختي .........والسلام عليكم
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir