KOBA
2009-05-23, 11:42
وهران تتزيّن باللونين الأحمر والأبيض
http://www.elkhabar.com/images/key4press3/elkhabar-Supporteurs-MCOp.jpghttp://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-haut-droit.jpghttp://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-gauche.jpghttp://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-droit.jpg لم تمنع الحرارة الشديدة التي عرفتها وهران، طيلة نهار أمس، مجانين تشكيلة ''الحمري'' من تزيين واجهات العمارات وبعض المحلات وكذا مختلف أنواع السيارات باللونين الأحمر والبيض، حيث تم تقاسم الأدوار بشكل عفوي بين أنصار مولودية وهران، فمجموعة كبيرة تنقلت إلى أرزيو لتشجيع الأولمبي المحلي الذي كانت تنتظره مواجهة مهمة لمولودية وهران، أمام شباب باتنة، إلى درجة أنّ مدرجات ملعب كربوسي لم تتسع الأعداد الهائلة من الأنصار.
وبقي عدد كبير منهم يجوب شوارع مدينة أرزيو، في الوقت الذي تنقلت مجموعة كبيرة إلى مدينة زهانة بولاية معسكر، التي تشكل نقطة الحدود الفاصلة بين ولايتي وهران وسيدي بلعباس. أما البقية فمكثوا في وهران وآذانهم على مختلف المحطات الإذاعية الجهوية التي نقلت مباراة اتحاد بلعباس مولودية وهران على المباشر. ليعم هدوء تام المدينة التي كانت عبارة عن مدينة ''الأشباح'' إلى غاية الساعة الخامسة والنصف، عند افتتاح المولودية باب التسجيل، حيث اهتزت المدينة على وقع هتافات أنصار المولودية، وخرج الأنصار من المنازل والدكاكين والسيارات التي كانت فيها آذانهم ''مسمرة'' مع المعلقين الرياضيين. لتمتلئ المدينة صراخا وهتافا، وتشرع السيارات في إطلاق منبهاتها معلنة انطلاق ''العرس الحمراوي''.
ورفع أنصار فريق ''الحمري'' الهتافات التي تعودوا على ترديدها في الملاعب، مخرجين بذلك المدينة من سباتها العميق وباعثين ''روحا'' جديدة في مختلف شوارعها الرئيسية وكذا أحيائها المختلفة.
وقبل أن تنتهي المباراة في سيدي بلعباس كان الأنصار من سكان سان بيار وكافينياك قد ملأوا شارع العربي بن مهيدي، وينتظرون التحاق قوافل المحتفلين من بقية أحياء المدينة. وأسرعت قوات الأمن كالعادة للتموقع في مختلف النقاط تحسبا لأي طارئ. وانطلق الموكب الاحتفالي، حيث جاب الراجلون الشوارع الرئيسية لوسط المدينة، وتوقفوا مطولا أمام مقر النادي في شارع العربي التبسي. أما أصحاب السيارات فنقلوا الفرحة إلى كل الأحياء.. والكلّ احتفل بعودة المولودية إلى القسم الأول، بعد أن غادرتها لموسم واحد. واستمرت الأفراح إلى ساعة متأخرة من الليل.
http://www.elkhabar.com/images/key4press3/elkhabar-Supporteurs-MCOp.jpghttp://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-haut-droit.jpghttp://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-gauche.jpghttp://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-droit.jpg لم تمنع الحرارة الشديدة التي عرفتها وهران، طيلة نهار أمس، مجانين تشكيلة ''الحمري'' من تزيين واجهات العمارات وبعض المحلات وكذا مختلف أنواع السيارات باللونين الأحمر والبيض، حيث تم تقاسم الأدوار بشكل عفوي بين أنصار مولودية وهران، فمجموعة كبيرة تنقلت إلى أرزيو لتشجيع الأولمبي المحلي الذي كانت تنتظره مواجهة مهمة لمولودية وهران، أمام شباب باتنة، إلى درجة أنّ مدرجات ملعب كربوسي لم تتسع الأعداد الهائلة من الأنصار.
وبقي عدد كبير منهم يجوب شوارع مدينة أرزيو، في الوقت الذي تنقلت مجموعة كبيرة إلى مدينة زهانة بولاية معسكر، التي تشكل نقطة الحدود الفاصلة بين ولايتي وهران وسيدي بلعباس. أما البقية فمكثوا في وهران وآذانهم على مختلف المحطات الإذاعية الجهوية التي نقلت مباراة اتحاد بلعباس مولودية وهران على المباشر. ليعم هدوء تام المدينة التي كانت عبارة عن مدينة ''الأشباح'' إلى غاية الساعة الخامسة والنصف، عند افتتاح المولودية باب التسجيل، حيث اهتزت المدينة على وقع هتافات أنصار المولودية، وخرج الأنصار من المنازل والدكاكين والسيارات التي كانت فيها آذانهم ''مسمرة'' مع المعلقين الرياضيين. لتمتلئ المدينة صراخا وهتافا، وتشرع السيارات في إطلاق منبهاتها معلنة انطلاق ''العرس الحمراوي''.
ورفع أنصار فريق ''الحمري'' الهتافات التي تعودوا على ترديدها في الملاعب، مخرجين بذلك المدينة من سباتها العميق وباعثين ''روحا'' جديدة في مختلف شوارعها الرئيسية وكذا أحيائها المختلفة.
وقبل أن تنتهي المباراة في سيدي بلعباس كان الأنصار من سكان سان بيار وكافينياك قد ملأوا شارع العربي بن مهيدي، وينتظرون التحاق قوافل المحتفلين من بقية أحياء المدينة. وأسرعت قوات الأمن كالعادة للتموقع في مختلف النقاط تحسبا لأي طارئ. وانطلق الموكب الاحتفالي، حيث جاب الراجلون الشوارع الرئيسية لوسط المدينة، وتوقفوا مطولا أمام مقر النادي في شارع العربي التبسي. أما أصحاب السيارات فنقلوا الفرحة إلى كل الأحياء.. والكلّ احتفل بعودة المولودية إلى القسم الأول، بعد أن غادرتها لموسم واحد. واستمرت الأفراح إلى ساعة متأخرة من الليل.