أنور الزناتي
2013-07-24, 03:04
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بعيدا عن التنميق و الكلام المعسول و الفكر المثالي، سأسرد عليكم برنامجي اليومي في شهر رمضان.
فيومياتي في رمضان تتشابه إلى أبعد حدّ، بل إنها تتطابق لدرجة الروتين. فأنا عادة لا أصحو باكرا لفرط سهري و بقائي إلى وقت السحور في ضيافة منتديات الجلفة... أول شيء أقوم به صباحا هو تصفح النت و زيارة المنتدى لمدة ساعة تقريبا علّني أجد ردودا جديدة في مواضيعي أو تعاليق و تعقيبات على ردودي... بعدها أتجه صوب المسجد لقراءة الورد و الصلاة -الظهر طبعا-... ثم أقفل عائدا إلى البيت لأحتمي بظل الدار من لفحة الشمس المتوهجة خارجا... بعد العصر أنطلق إلى السوق المحلي لاقتناء ما تشتهيه عيني و يقدر عليه جيبي. و هناك أقضي معظم الأمسية أين أتطفل على الباعة و أتوقف أمام ما يعرضون لوقت طويل، فأترقب أن يقع أدنى سوء تفاهم بين البائع و الزبون لتبدأ "المعركة" بأسوء الكلام و أقبحه لتتعدى إلى الأيدي في الكثير من الأحيان... قبيل آذان المغرب تتسارع خطاي إلى المنزل، فتسبقني لهفتي لشرب الماء، و لا اصل إلاّ و الآذان يصمّ الآذان... لا ألبث بعد أن أتناول لقيمات أسد بها رمقي أن أهرع خارج البيت لتناول "معشوقتي" السيجارة مع رشفة من القهوة المركّزة في المقهى القريب من دارنا... بعد صلاة العشاء و التراويح أنطلق مسرعا إلى المقهى ثانية لاحتساء مزيدا من القهوة مع أصحابي إلى وقت متأخر من الليل...
هكذا هو حالي يوميا لا يتغير مطلقا.
فكيف هو حالكم مع رمضان؟
رمضانكم كريم
أخوكم أنور
بعيدا عن التنميق و الكلام المعسول و الفكر المثالي، سأسرد عليكم برنامجي اليومي في شهر رمضان.
فيومياتي في رمضان تتشابه إلى أبعد حدّ، بل إنها تتطابق لدرجة الروتين. فأنا عادة لا أصحو باكرا لفرط سهري و بقائي إلى وقت السحور في ضيافة منتديات الجلفة... أول شيء أقوم به صباحا هو تصفح النت و زيارة المنتدى لمدة ساعة تقريبا علّني أجد ردودا جديدة في مواضيعي أو تعاليق و تعقيبات على ردودي... بعدها أتجه صوب المسجد لقراءة الورد و الصلاة -الظهر طبعا-... ثم أقفل عائدا إلى البيت لأحتمي بظل الدار من لفحة الشمس المتوهجة خارجا... بعد العصر أنطلق إلى السوق المحلي لاقتناء ما تشتهيه عيني و يقدر عليه جيبي. و هناك أقضي معظم الأمسية أين أتطفل على الباعة و أتوقف أمام ما يعرضون لوقت طويل، فأترقب أن يقع أدنى سوء تفاهم بين البائع و الزبون لتبدأ "المعركة" بأسوء الكلام و أقبحه لتتعدى إلى الأيدي في الكثير من الأحيان... قبيل آذان المغرب تتسارع خطاي إلى المنزل، فتسبقني لهفتي لشرب الماء، و لا اصل إلاّ و الآذان يصمّ الآذان... لا ألبث بعد أن أتناول لقيمات أسد بها رمقي أن أهرع خارج البيت لتناول "معشوقتي" السيجارة مع رشفة من القهوة المركّزة في المقهى القريب من دارنا... بعد صلاة العشاء و التراويح أنطلق مسرعا إلى المقهى ثانية لاحتساء مزيدا من القهوة مع أصحابي إلى وقت متأخر من الليل...
هكذا هو حالي يوميا لا يتغير مطلقا.
فكيف هو حالكم مع رمضان؟
رمضانكم كريم
أخوكم أنور