أنفاس الإيمان
2013-07-24, 01:00
بِسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*
تقول صاحبتي : صليت قبل عامي هذا صلاة التراويح في مسجد حينا
وكان مما انتبهت له أن غالبية النساء إن لم أقل كلهن يكشفن أقدامهن أثناء الصلاة ،
والواجب عند جمهور أهل العلم إنما أن يكون القَدم مستورا إما بالثياب الضافية أو بلبس الجوارب.
تقول : اكتفيت ان انكرت الأمر في قلبي ، رغم علمي بجهل الكثيرات لذلك،
لكني ماوجدت من الجرأة ما يكفيني لأتكلم في الأمر أو أوكل لأحدهم زمام الكلم .
مرّت السنة الأولى ومرت الثانية ولم يزل ذلك عالقا في ذاكرتي ، يُكبِر في داخلي حجم مسؤوليتي امام الموقف في تبليغ الواجب وارشادهن إليه.
فلما جاء رمضان لهذه السنة عزمت إلا أن أبلّغ وأفيد،
فتبادر الى ذهني أن أقتني مجموعة من الجوارب حسب تِعداد النسوة التي كنّ يتدراسن في المسجد ، وان أوزعها عليهن ...
فاستجمعت بعض الكلمات وسرت بها إليهن ،
شرحت مايسر الله ان أقوله حول ستر القدم بأسلوب بسيط مفهوم تستوعبه جميع الحاضرات ،
وكان الظاهر على وجوههن أثناء كلامي يوحي بعدم علمهن بالأمر من قبل..
الا انهم استحسنوا الفكرة وهموا ببعض الاسئلة فأجبت
وزّعت أخيرا الجوارب عليهن فتهللت الوجوه فرحا ..وكل واحدة تقول: ماسمعت عن الأمر قبل اليوم قط .
فنصحتهن بايصال الفكرة لأقاربهنّ وجيرانهن،
ثم مضيتُ في سبيلي ودعواتهن تصلني من كل زاوية في المسجد .
*
فكم نحتاج الى خطوات بمثل هذا الفعل ، نغذي بها عقولا غلّفها الجهل بشرائع الدين وأحكامه .
أي نعم
قَول + وسيلة لتثبيت الفكرة في العقول
فقد يسمع السامع القول ثم ينسى لكنه لاينسى ابدا ان أُرْفِق القول بمَايُذَكِّره بالتطبيق وتلك غايتها من توزيع الجوارب
ومادمنا في حضرة هذه الايام المباركة أقول انها فرصة مناسبة جدا لإتيان مثل هذه الخطوة او ماشابهها
خصوصا وأن المساجد تشهد اقبال الكثير
وبذلك نضمن الى حد ما وصول الفكرة لأكبر عدد ممكن من الناس .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*
تقول صاحبتي : صليت قبل عامي هذا صلاة التراويح في مسجد حينا
وكان مما انتبهت له أن غالبية النساء إن لم أقل كلهن يكشفن أقدامهن أثناء الصلاة ،
والواجب عند جمهور أهل العلم إنما أن يكون القَدم مستورا إما بالثياب الضافية أو بلبس الجوارب.
تقول : اكتفيت ان انكرت الأمر في قلبي ، رغم علمي بجهل الكثيرات لذلك،
لكني ماوجدت من الجرأة ما يكفيني لأتكلم في الأمر أو أوكل لأحدهم زمام الكلم .
مرّت السنة الأولى ومرت الثانية ولم يزل ذلك عالقا في ذاكرتي ، يُكبِر في داخلي حجم مسؤوليتي امام الموقف في تبليغ الواجب وارشادهن إليه.
فلما جاء رمضان لهذه السنة عزمت إلا أن أبلّغ وأفيد،
فتبادر الى ذهني أن أقتني مجموعة من الجوارب حسب تِعداد النسوة التي كنّ يتدراسن في المسجد ، وان أوزعها عليهن ...
فاستجمعت بعض الكلمات وسرت بها إليهن ،
شرحت مايسر الله ان أقوله حول ستر القدم بأسلوب بسيط مفهوم تستوعبه جميع الحاضرات ،
وكان الظاهر على وجوههن أثناء كلامي يوحي بعدم علمهن بالأمر من قبل..
الا انهم استحسنوا الفكرة وهموا ببعض الاسئلة فأجبت
وزّعت أخيرا الجوارب عليهن فتهللت الوجوه فرحا ..وكل واحدة تقول: ماسمعت عن الأمر قبل اليوم قط .
فنصحتهن بايصال الفكرة لأقاربهنّ وجيرانهن،
ثم مضيتُ في سبيلي ودعواتهن تصلني من كل زاوية في المسجد .
*
فكم نحتاج الى خطوات بمثل هذا الفعل ، نغذي بها عقولا غلّفها الجهل بشرائع الدين وأحكامه .
أي نعم
قَول + وسيلة لتثبيت الفكرة في العقول
فقد يسمع السامع القول ثم ينسى لكنه لاينسى ابدا ان أُرْفِق القول بمَايُذَكِّره بالتطبيق وتلك غايتها من توزيع الجوارب
ومادمنا في حضرة هذه الايام المباركة أقول انها فرصة مناسبة جدا لإتيان مثل هذه الخطوة او ماشابهها
خصوصا وأن المساجد تشهد اقبال الكثير
وبذلك نضمن الى حد ما وصول الفكرة لأكبر عدد ممكن من الناس .