المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رفقا بقلوبهن .!!!


قطــــوف الجنــــة
2013-07-23, 20:52
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRuwO7O-Q00aC-MTPm-StpgY91otXKc7IYgvgNLfBaz9go6Mq37
****************************
رفقا بقلوبهن ....

لا تتحدثي كثيرا عن زوجك وعلاقتك به وحبك له .. فهناك العديدات لم يرزقن الزوج الصالح بعد.
لا تتحدثي كثيرا عن اطفالك وحبّك لهن ... فالعديدات حرمن هذه النعمة و لم يرزقهن الله بعد .
لا تتحدثي كثيرا عن أبيكِ و أمك وحسن معاملتهم لكِ .. فهناك العديدات من افتقدن هذه النعمة منذ سنين ...ولا تنسين انّ اخواتكن قوارير ... سريعات الخدش.. سريعات الكسر
وهناك شئ اخر .. لعلنا قد نسيناه ان هذه الاشياء قد تفتح بابا للشيطان في قلوبهن ويجد طريقه في اشعال الحسد في انفسهن ..فلنكن خير معين لأخياتنا في هذا الزمان ... ولا نكن عونا للشيطان عليهن ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الفرق بين التحدث بنعم الله وبين الفخر بها؟

التحدث بها يشكر الرب سبحانه، يتحدث بنعم الله ليشكر الله ويشكره السامعون، هذا المقصود، التحدث بنعم الله للشكر، وأما بنعمة ربك فحدث. من باب الشكر، كونه يتحدث بها أن يشكر الله عليها، ويحمده عليها، وليحمده السامعون سبحانه وتعالى؛ لأنه ينعم على الجميع، ويحسن على الجميع، ليس المقصود الفخر، أن يتكبر بها على الناس، أو ليظهر بها على الناس، أنا خير منكم، وأفضل منكم لا، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: (أنا سيد ولد آدم ولا فخـر). يخبر بنعـم الله عليه أنه جعله سيد ولد آدم ولا يفخر بهذا، ولكنه يخبر بالواقع، أن الله فضله على الناس، وجعله سيد ولد آدم

الشيخ الوالد ابن باز رحمه الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إذا كان الطباع طباع سوء****فلا أدب يفيد ولا أديب

إذا لم تستطع شيئا فدعه***وجاوزه إلى ما تستطيع
***************

وإن بُليتَ بقومٍ لا خلاقَ لهم * * * إلى مداراتهم تدعو الضروراتُ

فقل يا ربِّ لطفَك قد مال الزّمان بنا * * * مِن كلِّ وجهٍ وأبلتنا البليَّاتُ

أم دجانة
2013-07-23, 21:17
وعليكم السلام
بارك الله فيك اختي قطوف الجنة
ورحم شيخنا العلامة ابن الباز يالها من النصيحة قيمة

ملاك القدس
2013-07-23, 21:37
شكراااااااااااااا

بارك الله فيك

قطــــوف الجنــــة
2013-07-23, 23:55
شكراااااااااااااا

بارك الله فيك
وفيك بارك الله اخيتي الكريمة

قطــــوف الجنــــة
2013-07-23, 23:56
وعليكم السلام
بارك الله فيك اختي قطوف الجنة
ورحم شيخنا العلامة ابن الباز يالها من النصيحة قيمة
اهلا باختي الفاضلة ام دجانة وفيك بارك الله وسرني مرورك

أبو عبد الرحمن الجزائري
2013-07-24, 10:16
جزاك الله خيرا ورحم العلامة الشيخ ابن الباز
أحدُ الصَّالحين؛ وهو عبدُ الله بن عَوْن، هذا الرجلُ الصَّالحُ قال كلمةً رائعة، فيها خلاصُ النَّاسِ من همومِهم ومشاكلهم ومما يعانون منه، اسمعوا كلمته الرَّائعة يقول فيها: "ذِكْرُ النَّاسِ داء وذِكْرُ اللهِ دواء"، وقال الحافظُ الذَّهبي معلِّقًا على هذه العبارة: "إِي والله، فالعجبُ منَّا ومِن جَهلِنا، كيفَ ندَعُ الدَّواء ونقتحِمُ الدَّاء؟"، فأين من يحافظُ على ذكرِ الله؟ أين من يعوِّد لسانَه على ذكر الله؟ هذه نماذجُ مشرقة من نساءِ ذلك الجيلِ العظيم، فأين المقتدون؟ وهذه مناراتٌ فأين المهتدون؟ وهذه مسالكُ فأين السَّائرون؟ فيا لله، أين نحن من هؤلاء؟! هؤلاء نسوةٌ أيها المؤمنون، نساءٌ مؤمنات صالحات قانتات:

فَلَوْ كَانَ النِّسَاءُ كَمَنْ ذَكَرْنَا
لَفُضِّلَتِ النِّسَاءُ عَلَى الرِّجَالِ

فَمَا التَّأْنِيثُ لاِسْمِ الشَّمْسِ عَيْبٌ
وَلاَ التَّذْكِيرُ فَخْرٌ لِلْهِلاَلِ

اللهَ أسالُ أن يجعلَنا ممن يستمعون القولَ فيتبعون أحسنه.