رُقية
2013-07-22, 16:48
فوقِ صخرةِ ،،،،
اقفُ بينَ البحرِ واليابسةِ وحبالِ فكرى معلقةِ سابحهِ مجدفهِ ،،، بِرَغبةِ متَوحِشة وحين ساحرةِ
ارى المدِ والجزرَ هائجاً تارة ،،،وتارة يغازلٌ اليابسة ع مراى من الجميعِ بعنفوانِ مجنون ومحير
اتناسى ماحصل وارجع الى حبالِ افكاري ومخيلتي ترتابني حالة من الشرود الذهني وانصرف بالانتباه عن كل شيء
ارى الامواج تداعب بعضها البعض في سخرية من كل تلك القوارب بلا اشرعه وكيف هي تبحر ،،،،
حيث ننتقلُ بتلك القواربِ من عالمنا ضيق الافقِ ،،،،
حيث تَعم به الفوضى ورماد الانسان وبواعث الشر ورائحة المجونِ والفسقِ والفتون وكرات من اللهب مزيجا من الحقد والشر الدفين بين حنايا تلك الاضلاع بدوافع الاديان والتهالك المادي
نبحرُ بِقواربِ بلا اشرعه للحظة ،،، لثواني ،،،، جنوح وجموح بسرعه فاقت صنع البشر واخترعاته مخلفينا وراءنا
كل تلك الامور التى اثقلت كاهلنا من عوائق وبراكين وزلازل وحروب ودماء ع ارصفة الشوارع
الى عالمِ مملوءٌ ،،،،
بالامل والشروق ،،، شمسه دائمة الزهو ،،،، يضيقُ العالمَ بِعيني ويتسعُ باحداقي وكيفما اشاءِ يصبوُ الى رغبتي واحلامي
مساحاتٌ ،،،، مساحات ٌ
عالم من الحياة ،،، اخرى
هنا لكل داء دواء ولكل قلب سقيم شفاء ،،، به انهارُ تغسلُ براثنَ الارضِ
لى فيه مضارب للبادية ِ
وحدائق لابناء الحضر ِ
وجنائن بوح للعشاق ِ
هنا تٌستقبلُ بِكل حب وترحاب ،،،، وباقداحِ الحبِ تَحتَفِلُ
ولم يدم تفكيري طويلاً حتى صفعتني مياهُها صفعةً قوية، فأدركتُ أنها من جنود عالمي القديم، فهي تفعل مثل هذا.. تغدر وتخون وتصفع. أمَّا أمواجُ شاطئ العالم الآخر فودَّعتني بقذفها عليَّ بأكاليل من الزهور الندية.
ومع هذه الموجة التي جاءت من شاطئ عالمي، علمتُ أني أنهيتُ أيامَ رحلتي. وهُنا انقطعتْ حبالُ فِكري، وعُدتُ إلى أدراجي.
هنا يكون الابحار بقواربِ بِلا أشرعه
اقفُ بينَ البحرِ واليابسةِ وحبالِ فكرى معلقةِ سابحهِ مجدفهِ ،،، بِرَغبةِ متَوحِشة وحين ساحرةِ
ارى المدِ والجزرَ هائجاً تارة ،،،وتارة يغازلٌ اليابسة ع مراى من الجميعِ بعنفوانِ مجنون ومحير
اتناسى ماحصل وارجع الى حبالِ افكاري ومخيلتي ترتابني حالة من الشرود الذهني وانصرف بالانتباه عن كل شيء
ارى الامواج تداعب بعضها البعض في سخرية من كل تلك القوارب بلا اشرعه وكيف هي تبحر ،،،،
حيث ننتقلُ بتلك القواربِ من عالمنا ضيق الافقِ ،،،،
حيث تَعم به الفوضى ورماد الانسان وبواعث الشر ورائحة المجونِ والفسقِ والفتون وكرات من اللهب مزيجا من الحقد والشر الدفين بين حنايا تلك الاضلاع بدوافع الاديان والتهالك المادي
نبحرُ بِقواربِ بلا اشرعه للحظة ،،، لثواني ،،،، جنوح وجموح بسرعه فاقت صنع البشر واخترعاته مخلفينا وراءنا
كل تلك الامور التى اثقلت كاهلنا من عوائق وبراكين وزلازل وحروب ودماء ع ارصفة الشوارع
الى عالمِ مملوءٌ ،،،،
بالامل والشروق ،،، شمسه دائمة الزهو ،،،، يضيقُ العالمَ بِعيني ويتسعُ باحداقي وكيفما اشاءِ يصبوُ الى رغبتي واحلامي
مساحاتٌ ،،،، مساحات ٌ
عالم من الحياة ،،، اخرى
هنا لكل داء دواء ولكل قلب سقيم شفاء ،،، به انهارُ تغسلُ براثنَ الارضِ
لى فيه مضارب للبادية ِ
وحدائق لابناء الحضر ِ
وجنائن بوح للعشاق ِ
هنا تٌستقبلُ بِكل حب وترحاب ،،،، وباقداحِ الحبِ تَحتَفِلُ
ولم يدم تفكيري طويلاً حتى صفعتني مياهُها صفعةً قوية، فأدركتُ أنها من جنود عالمي القديم، فهي تفعل مثل هذا.. تغدر وتخون وتصفع. أمَّا أمواجُ شاطئ العالم الآخر فودَّعتني بقذفها عليَّ بأكاليل من الزهور الندية.
ومع هذه الموجة التي جاءت من شاطئ عالمي، علمتُ أني أنهيتُ أيامَ رحلتي. وهُنا انقطعتْ حبالُ فِكري، وعُدتُ إلى أدراجي.
هنا يكون الابحار بقواربِ بِلا أشرعه