المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أجيبوني يا فقهاء


العصامية
2009-05-22, 18:43
أنا لا أعرف كثيرا في الدين ولا أفقه كثيرا في فقه الجدال ولا أعرف رأي العالم الفلاني والرأي النقيض له ولكن من خلال قراءتي لمواضيعكم وردودكم استنجت شيئا لا أدري هل هو صح أم خطأ.انتم كلكم على حق وكلكم على خطأ لأنه
لا يوجد في الإسلام رأي دون أن يكون له نقيض كل شيئ فيه قولان أو أكثر ...ربما تعتبرونه من باب الإختلاف رحمة ولكن أنا أراه من باب التفرقة والتشتت حيث لا شيئ متفق عليه وما يحدث هنا من نقاشات دائمة وصراعات فكرية كان يمكن الإستغناء عنها والتفرغ لعلوم الدنيا بدل علوم الدين التي رغم توقف نزول القرآن مازال الخوض والجدال فيها كما أنه لم يكن هناك قرآن وحديث أصلا...
لا أدري هل يحق لي طرح هذا السؤال أم لا : لماذا لم يتم الفصل في كل القضايا بآيات وأحاديث واضحة لا تأويل لها ...لماذا هناك غموض في كل شيئ
لماذا يتم ذكر الفرقة الناجية دون معالم واضحة لآن التاريخ أكد أن كل فرقة ترى نفسها هي الناجية.وقد سال دم كثير بسبب الفهم الخاص للإسلام..لماذا الإختلاف حتى في من هو المسلم ؟ هل من يقول لا إلاه إلا الله ؟ أم من سلم المسلمون من لسانه ويده؟ أم المؤدي الصلاة والمتردد على المساجد ؟أم من لا يسب الله ودينه ورسوله ؟ أم من لا يسب الصحابة ؟ أم من لا يسب العلماء؟ أسئلة كثيرة تراودني كلها مختلف فيها حتى الجهاد لم يعد يعرف الإنسان عدوه .هل جهاد الشيعة أم جهاد اليهود أم جهاد الشعب الجزائري والعراقي والأفغاني ....أم انتهى الجهاد أصلا كما يقول رأي آخر ....إذا تهربنا من الإجابة عن هذه الأسئلة أو اعتبرناها ردة وكفر فذلك لا يحل مشكلة بل يزيد الصراع .

ع.جمال
2009-05-22, 19:43
السلام عليكم
بارك الله فيك اختي الفاضلة على طرح الموضوع واسمحيلي بالتعقيب عما كتبتيه وهو الاتي.
هنا من نقاشات دائمة وصراعات فكرية كان يمكن الإستغناء عنها والتفرغ لعلوم الدنيا بدل علوم الدين التي رغم توقف نزول القرآن مازال الخوض والجدال فيها كما أنه لم يكن هناك قرآن وحديث أصلا...

هذا ما أردت الوقوف عنده وقد لونه بلون مخالف حتى يكون كلامي واضحا.وهو أنني لم أرى جدالا حول القرآن أو الأحاديث النبوية فهذا ليس من إختصاصنا وليس له مكان في هذا القسم وإنما التقاش والإختلاف في الأراء حول المواضيع الدنيوية فقط.والله أعلم.
ولك مني ألأف شكر وتقبلي مروري بصدر رحب.

ابوانس 22
2009-05-22, 19:58
السلام عليك ورحمة الله
لماذا لم يتم الفصل في كل القضايا بآيات وأحاديث واضحة لا تأويل لها ...لماذا هناك غموض في كل شيئ
المشكلة ليس في النصوص ....فقد تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ....على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك
ولكن الخلل والقصور في الفهم والعقول ....وهذا امر موجود عند جميع الامم وعند اصحاب كل الدينات بل هي عندهم اشد واعمق

الوليـد
2009-05-22, 23:53
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :

يجب أن نتّفق على أنني لست فقيها
لا يوجد في الإسلام رأي دون أن يكون له نقيض كل شيئ فيه قولان أو أكثر
لا أتفق معك في هذا ، لأنه - في رأيي - لا يوجد اختلاف إلا في بعض المسائل الفقهية و التي مهما احتدم الخلاف فيها ،فليس لها تلك الأهمية كمسائل العقيدة . فمثلا في الحجاب الشرعي : اتفق العلماء على أن كل جسم المرأة عورة و يجب ستره أما اختلافهم فكان في الوجه و اليدين.
فهل من نساء مجتمعنا من تعمل بما اتفق عليه ؟؟؟؟ (طبعا يوجد لكنهن قليل)
أقصد بما اتفق عليه بأن يكون خاضعا لضوابط : أن لا يكون ضيقا ولا شفافا ولا زينة في حد ذاته بأن يكون ذا لون جذّاب و.....و.....الخ.
فلنتّبع ما اتفق عليه ، و لا ننشغل بالاختلاف لأن ذلك ليس من اختصاصنا (بصفتنا لسنا علماء).
وقد سال دم كثير بسبب الفهم الخاص للإسلامان كان القصد : العشرية الأخيرة فهي ليست -- في رأيي طبعا -- فهما خاطئا للإسلام لكن بالدرجة الأولى حب السلطة و المال.

فلنجعل شعارنا قوله تعالى ((...إن الله لايغيّر ما بقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم..)) سورة الرعد--الآية 11
و كما قال قائل : أقم دولة الاسلام في قلبك (أو نفسك) تقم لك على أرضك.

فعلى الواحد منا أن يبدأ بتغيير نفسه أولا ثم الأقرب فالأقرب.

و الله أعلم.

و أخيرا عذرا على الإطالة ثم :

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتّباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه.

بورمله
2009-05-23, 09:40
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اولا ياخى يجب ان تعرف الفرق بين الاختلاف والخلاف، لكى ينجلى لك ما هو غائب عنك فاقول والله اعلم:

الاختلاف هو أن تختلف الوسيلة مع كون الهدف واحداًً،اى الاختلاف لا يحمل معنى المنازعة ، اما الخلاف فهو ينطوي على معنى الشقاق والنزاع والتباين في الرأي.

"وقد أوضح العلماء الفرق بين الاختلاف والخلاف في أربعة أمور:
.1 الاختلاف هو أن يكون الطريق مختلفاً، والمقصود واحداًً، والخلاف هو أن يكون كلاهما ـ أي الطريق والمقصود ـ مختلفين.
.2 والاختلاف: ما يستند إلى دليل. والخلاف: ما لا يستند إلى دليل.
.3 والاختلاف من آثار الرحمة ...، والخلاف: من آثار البدعة.
.4 ولو حكم القاضي بالخلاف، ورفع لغيره يجوز فسخه بخلاف الاختلاف، فإن الخلاف هو ما وقع في محل لا يجوز فيه الاجتهاد، وهو ما كان مخالفاًً للكتاب والسنة والإجماع."(1)

قال ابن العربي عند قوله تعالى: "ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات" -سورة آل عمران-

والتفرق المنهي عنه يحتمل ثلاثة أوجه:

الأول: التفرق في العقائد.
الثاني: التفرق فى القلوب ففي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا "
الثالث: التخطئة في الفرع
ولنا فى غزوة بنى قريضة ابسط مثال فقد قال النبى عليه الصلاة والسلام :"لا يصلين أحد منكم العصر إلا في بني قريظة"، فمنهم من حضرت العصر فأخرها حتى بلغ بني قريظة، أخذاً بظاهر ، ومنهم من من صلاها فى وقتها قبل بلوغه المكان ؛ فلم يعنف النبي عليه الصلاة والسلام أحداً منهم.
فالخلاف يؤدى الى الفتنة والتعصب والتشتت وهذا منهي عنه بنص الكتاب والسنة . واما الاختلاف فهو فى الفروع ، ويبقى لكل مجتهد نصيب وفال صلى الله عليه وسلم " من اجتهد واصاب فله اجران ومن اجتهد فاخطا فله اجر واحد" او كما قال عليه الصلاة والسلام.

والمشكل عندنا اخى هو اننا لا نحسن ادارة الاختلاف ، فتصبح اختلافتنا خلافات ، اللهم احفظنا ، وهذه رسالة حول موقف المسلم من الخلاف ولكن نصيحة كل يصيب ويخطئ الا محمد صلى الله عليه وسلم
موقف المسلم من الخلاف رابط مباشر ملف doc (albarrak.islamlight.net/index.php?option=com_books&task=click&bid=7)

مجرد رائ بعد اطلاع والفقهاء اعلم منا فى هذا الشان


تحيتى

(1) لا اعرف لها مصدر وقد وافقت رائ فاستدليت بها

مارس
2009-05-23, 09:54
http://www.alalbait.ps/images/ftawi.gif

dafyaaz
2009-05-23, 09:58
الاسلام والقران نصوص شرعية وسهلة ليست فيها جدال انما الخطا منا نحن ودعك من هدا التفكير لانه ببساطة باب الشرك بالله

والله اعلم واسئلي الفقهاء