البلعباسي فوزي
2013-07-22, 00:50
بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الأول
الكلام لفظ مركب مفيد بالوضع :
ومعنى كونه لفظا :أن يكون صَوتًا مشتملا على بعض الحروف الهجائية مثل أحمد ، وخرج به الكتابة والإشارة.
ومعنى كونه مركبا: أي مؤلف من كلمتين أو أكثر مثل العلم نافع و هذا تركيب حقيقي ، أو تركيب تقديري مثل من أخوك ؟ فتقول محمد لأن التقدير محمد أخي.
ومعنى كونه مفيدا: أن يحسن سكوت المتكلم عليه.
ومعنى كونه موضوعا بالوضع العربي: يعني الألفاظ مما وضعتها العرب لمعنى بخلاف كلام البربر والترك ... .
أنواع الكلام : اسم ، فعل ، حرف جاء لمعنى
الاسم :كلمة دلت على معنى في نفسها، ولم تقترن بزمان نحو محمد زيد .
الفعل : كلمت دلت على معنى في نفسها و اقترن بأحد الأزمنة الثلاثة .
الحرف: كلمت دلت على معنىً في غيرها .
علامات الاسم :
له أربع علامات :
الخفض بكرٍ زيدٍ .
التنوين : زيدٌ .
أل : الرجل ، الكتاب .
حروف الخفض : سافرت إلى المدينة .
علامات الفعل :
له أربع علامات :قد، السين سوف ، وتاء التأنيث الساكنة.
قد مثل
قد سمع ............ مع الماضي تفيد التحقيق.
قد يسمع ...............مع المضارع تفيد التقليل.
السين وسوف يدلان على التنفيس ومعناه الاستقبال.
مثال : سيعمل ، سوف أعمل ، السين أقل استقبالا من سوف.
تاء التأنيث الساكنة: مثل صلت ، صامت.
علامات الحرف :
أي لا يقبل علامات الاسم ولا علامات الفعل.
باب الإعراب
هو تغيير أواخر الكلم لتغير العوامل الداخلة عليه :
تغيير أواخر الكلم : أي تغيير أحوال أواخر الكلم و معنى هذا تحول الكلمة من الرفع إلى النصب أو من النصب إلى الخفض وهكذا، حقيقة كان أو حكما.
وهذا التغير يكون بسبب تغير العوامل الداخلة عليه مثال
لاحظ معي إن الرجلَ قادمٌ ، كان الرجل قادماً.
فكلمة قادم تغيرت من الرفع إلى النصب بسبب تغير العامل ( إن –كان).
والتغير يكون تغير لفظي و تغير تقديري التغير اللفظي :ما لا يمنع من النطق به مانع كالمثال السابق .
التغير التقديري: ما يمنع من التلفظ به مانع من تعذر أو استثقال أو مناسبة.
التعذر : في الاسم المقصور مثل جاء الفتى ، ما كان آخره ألفا لازمة تقدر عليه جميع الحركات للتعذر.
الثقل : في الاسم المنقوص مثل الساعي والقاضي والداعي ، ما كان آخره ياء لازمة تقدر عليها الكسرة والضمة للثقل و تظهر عليه الفتحة لخفتها مثل إن القاضيَ.
المناسبة : ما كان مضافا إلى ياء المتكلم تقدر عليه جميع الحركات كلها للمناسبة نحو غلامي ،كتابي.
البناء
ما لازم حالة واحدة لا تتغير ولو تغيرت العوامل مثل كمْ الملازمة للسكون ، أينَ الملازمة للفتح ، وحيثُ الملازمة للضم .... وهكذا .
الدرس الأول
الكلام لفظ مركب مفيد بالوضع :
ومعنى كونه لفظا :أن يكون صَوتًا مشتملا على بعض الحروف الهجائية مثل أحمد ، وخرج به الكتابة والإشارة.
ومعنى كونه مركبا: أي مؤلف من كلمتين أو أكثر مثل العلم نافع و هذا تركيب حقيقي ، أو تركيب تقديري مثل من أخوك ؟ فتقول محمد لأن التقدير محمد أخي.
ومعنى كونه مفيدا: أن يحسن سكوت المتكلم عليه.
ومعنى كونه موضوعا بالوضع العربي: يعني الألفاظ مما وضعتها العرب لمعنى بخلاف كلام البربر والترك ... .
أنواع الكلام : اسم ، فعل ، حرف جاء لمعنى
الاسم :كلمة دلت على معنى في نفسها، ولم تقترن بزمان نحو محمد زيد .
الفعل : كلمت دلت على معنى في نفسها و اقترن بأحد الأزمنة الثلاثة .
الحرف: كلمت دلت على معنىً في غيرها .
علامات الاسم :
له أربع علامات :
الخفض بكرٍ زيدٍ .
التنوين : زيدٌ .
أل : الرجل ، الكتاب .
حروف الخفض : سافرت إلى المدينة .
علامات الفعل :
له أربع علامات :قد، السين سوف ، وتاء التأنيث الساكنة.
قد مثل
قد سمع ............ مع الماضي تفيد التحقيق.
قد يسمع ...............مع المضارع تفيد التقليل.
السين وسوف يدلان على التنفيس ومعناه الاستقبال.
مثال : سيعمل ، سوف أعمل ، السين أقل استقبالا من سوف.
تاء التأنيث الساكنة: مثل صلت ، صامت.
علامات الحرف :
أي لا يقبل علامات الاسم ولا علامات الفعل.
باب الإعراب
هو تغيير أواخر الكلم لتغير العوامل الداخلة عليه :
تغيير أواخر الكلم : أي تغيير أحوال أواخر الكلم و معنى هذا تحول الكلمة من الرفع إلى النصب أو من النصب إلى الخفض وهكذا، حقيقة كان أو حكما.
وهذا التغير يكون بسبب تغير العوامل الداخلة عليه مثال
لاحظ معي إن الرجلَ قادمٌ ، كان الرجل قادماً.
فكلمة قادم تغيرت من الرفع إلى النصب بسبب تغير العامل ( إن –كان).
والتغير يكون تغير لفظي و تغير تقديري التغير اللفظي :ما لا يمنع من النطق به مانع كالمثال السابق .
التغير التقديري: ما يمنع من التلفظ به مانع من تعذر أو استثقال أو مناسبة.
التعذر : في الاسم المقصور مثل جاء الفتى ، ما كان آخره ألفا لازمة تقدر عليه جميع الحركات للتعذر.
الثقل : في الاسم المنقوص مثل الساعي والقاضي والداعي ، ما كان آخره ياء لازمة تقدر عليها الكسرة والضمة للثقل و تظهر عليه الفتحة لخفتها مثل إن القاضيَ.
المناسبة : ما كان مضافا إلى ياء المتكلم تقدر عليه جميع الحركات كلها للمناسبة نحو غلامي ،كتابي.
البناء
ما لازم حالة واحدة لا تتغير ولو تغيرت العوامل مثل كمْ الملازمة للسكون ، أينَ الملازمة للفتح ، وحيثُ الملازمة للضم .... وهكذا .