~كِبْريَاء أمِيرَة~
2013-07-21, 21:09
http://im14.gulfup.com/HqnA7.png
أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتعجيل بالإفطار و التأخير في السحور ..
فقـــآل صلى الله عليه و سلم : (لا يَزَالُ النَّاسُ بَخَيْر مَا عَجَّلُوْا الفِطْرَ وَأَخَّرُّوا السُّحُوْ ) .متفق عليه
وَ الرسّول صلى الله عليه و سلّم لا ينْصَحنآآ بشيء إلآ و ورآءه فــآآئدة كَبِيرة .
الفاصلة2
الحكمة من التعجيل بالإفطار:
أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتعجيل بالإفطار فقال ” لا يزال النّاس بخير ما عجلوا الفطر “
و يكمن وراء ذلك فوائد طبية و آثار صحية و نفسية هامة للصائمين ، فالصائم الذي يصوم مدة طويلة في اليوم تصل إلى 18 ساعة يومياُ ” وذلك بإختلاف الزمان و المكان ” ، يكون في أمس الحاجة إلى ما يعوضه عمّا فقد من ماء وطاقة خلال النّهار فتعجيل الفطر يُذهب شعور الظّمأ ، ولا سيّما في أوقات الحر الشديد. وهو أيضاً في حاجة شديدة إلى الطاقة الحرارية بدلاً من التي فقدها ويأخذ هذه الطاقة من المواد الغذائية المختلفة.
والتأخير في الإفطار يؤدي إلى زيادة إنخفاض نسبة سكر الدم ، مع حدوث هبوط عام ، إضافة إلى مزيد من الإحساس بالظمأ والجوع، وفي هذا تعذيب نفسي تأباه الشريعة السمحاء.
قال تعالى ” يريد اللهُ بكم اليسر و لا يريد بكم العسر “.
وقد ثبت بإسناد صحيح عن عمرو بن ميمون الأودي قال :
” كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أسرع النّاس إفطاراً ، وأبطأهم سحوراً “
الفاصلة2
الحكمة من تأخير السحور:
في تأخير السحور إعطاء فرصة كافية للجهاز الهضمي ليكمل هضم طعام الإفطار بكفاءة و يسر . فالمواد السكرية و النشوية تحتاج عادة إلى 1-3 ساعات لهضمها ، أمّا هضم البروتينات فيستلزم ما بين 3-5 ساعات . وهضم الدهون يحتاج لفترة أطول تتراوح ما بين 4-7 ساعات .
ولا شك أن وجبة السحور ، وإن قلّت ، مفيدة في منع حدوث الصداع أو الإعياء أثناء النهار ، كما تمنع الشعور بالعطش الشديد. وفي وجبة السحور يستكمل الجسم حاجاته الأساسية من الغذاء و إذا لم يتسحر الصائم يضطر الجسم لسحب مخزون الجليكوجين من الكبد و تحويله إلى سكر جلوكوز.
الفاصلة2
و أتمنى لكم رَمَضَانًـــآ مُبـــــآآآركًــآ
تَقَبّل الله مِنّا وَ مِنْكُم الصِّيَّام وَ القِيَّام ☆
الفاصلة2
م/ن/ق/و/ل بتصرّف
http://im14.gulfup.com/5NhT8.png
أختكم أمــــآل ♥
أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتعجيل بالإفطار و التأخير في السحور ..
فقـــآل صلى الله عليه و سلم : (لا يَزَالُ النَّاسُ بَخَيْر مَا عَجَّلُوْا الفِطْرَ وَأَخَّرُّوا السُّحُوْ ) .متفق عليه
وَ الرسّول صلى الله عليه و سلّم لا ينْصَحنآآ بشيء إلآ و ورآءه فــآآئدة كَبِيرة .
الفاصلة2
الحكمة من التعجيل بالإفطار:
أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتعجيل بالإفطار فقال ” لا يزال النّاس بخير ما عجلوا الفطر “
و يكمن وراء ذلك فوائد طبية و آثار صحية و نفسية هامة للصائمين ، فالصائم الذي يصوم مدة طويلة في اليوم تصل إلى 18 ساعة يومياُ ” وذلك بإختلاف الزمان و المكان ” ، يكون في أمس الحاجة إلى ما يعوضه عمّا فقد من ماء وطاقة خلال النّهار فتعجيل الفطر يُذهب شعور الظّمأ ، ولا سيّما في أوقات الحر الشديد. وهو أيضاً في حاجة شديدة إلى الطاقة الحرارية بدلاً من التي فقدها ويأخذ هذه الطاقة من المواد الغذائية المختلفة.
والتأخير في الإفطار يؤدي إلى زيادة إنخفاض نسبة سكر الدم ، مع حدوث هبوط عام ، إضافة إلى مزيد من الإحساس بالظمأ والجوع، وفي هذا تعذيب نفسي تأباه الشريعة السمحاء.
قال تعالى ” يريد اللهُ بكم اليسر و لا يريد بكم العسر “.
وقد ثبت بإسناد صحيح عن عمرو بن ميمون الأودي قال :
” كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أسرع النّاس إفطاراً ، وأبطأهم سحوراً “
الفاصلة2
الحكمة من تأخير السحور:
في تأخير السحور إعطاء فرصة كافية للجهاز الهضمي ليكمل هضم طعام الإفطار بكفاءة و يسر . فالمواد السكرية و النشوية تحتاج عادة إلى 1-3 ساعات لهضمها ، أمّا هضم البروتينات فيستلزم ما بين 3-5 ساعات . وهضم الدهون يحتاج لفترة أطول تتراوح ما بين 4-7 ساعات .
ولا شك أن وجبة السحور ، وإن قلّت ، مفيدة في منع حدوث الصداع أو الإعياء أثناء النهار ، كما تمنع الشعور بالعطش الشديد. وفي وجبة السحور يستكمل الجسم حاجاته الأساسية من الغذاء و إذا لم يتسحر الصائم يضطر الجسم لسحب مخزون الجليكوجين من الكبد و تحويله إلى سكر جلوكوز.
الفاصلة2
و أتمنى لكم رَمَضَانًـــآ مُبـــــآآآركًــآ
تَقَبّل الله مِنّا وَ مِنْكُم الصِّيَّام وَ القِيَّام ☆
الفاصلة2
م/ن/ق/و/ل بتصرّف
http://im14.gulfup.com/5NhT8.png
أختكم أمــــآل ♥