المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ؟؟؟==========هل تفضل زوجتك ام امك ==========؟؟؟


bibimoto6
2013-07-21, 20:43
يهما تختار : أمك أم زوجتك





بسم الله الرحمن الرحيم



أوصنا تبارك وتعالى خيرا ًبالأم في كتابه العزيز:
(ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير )
[لقمان: 14]
وحثنا الرسول الكريم في اكثر من حديث على بر الوالدين
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: من أحق الناس بحسن صحابتي؟
فقال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك. متفق عليه.

العَيْـشُ مَاضٍ فَأَكْـرِمْ وَالِدَيْـكَ بِـهِ والأُمُّ أَوْلَـى بِـإِكْـرَامٍ وَإِحْـسَـانِ
وَحَسْبُهَا الحَمْـلُ وَالإِرْضَـاعُ تُدْمِنُـهُ أَمْـرَانِ بِالفَضْـلِ نَـالاَ كُلَّ إِنْسَـانِ
*
اللهم يا حيّ يا قيوم أسألك ألا تحرمنا رضاكــ عنا ورضا الوالدين
*



--------------------------------------------------------------------------------
ياابن آدم ... امك ثم امك ثم امك

bibimoto6
2013-07-21, 23:21
انا اختار ا مي ثم امي ثم امي ثم امي ثم امي ثم امي ثم امي ثم امي
اذن سافضل امي
نعم امي
ثم والدي ثم زوجتي

firas79
2013-07-21, 23:44
السلام عليكم
جزاك الله خيرا
أدرك حرصك على بيان قدر الام و لكن كان يكفيك الاستشهاد بالأحاديث الصحيحة
الدالة على عظم حق الوالدين و بالاخص الأم
و حتى تكون على بينة فهذا الحديث ضعيف
قال عنه الألباني رحمه الله تعالى في ضعيف الترغيب والترهيب "ضعيف جداً".

ندى الصبح
2013-07-22, 00:02
السلام عليكم
صحه فطوركم
بارك الله فيك اخبي لكن .........
منذ ايام رأيت طارق السويدان في قناه اقرأ وتكلم عن هذه الحادثه بالذات والله وقال انه لا اساس لها من الصحه ؟؟!!!!
انا طبعا انا التزمت الحياد فلم اصدق ما قاله كما لم اكذبه!! وان وجدت شيئا عن هذه القصه فساعلمكم
تقبل مروري

bibimoto6
2013-07-22, 00:17
ج: حديث علقمة قد ذكره بعض العلماء في مؤلفاتهم مطولاً وسموا هذا الرجل باسم علقمة وأسهبوا في وصف القصة كما في كتاب (تنبيه الغافلين) للسمرقندي رحمه الله، وقد علق عليه العلامة عبد العزيز الوكيل بقوله: أخرجه أحمد والطبراني مختصراً كما أخرجه البيهقي في شعب الإيمان وقال: "إسناده ليس بالقوي" وحكم الحافظ ابن الجوزي في كتابه الموضوعات من الأحاديث على هذا الحديث بأنه من الأحاديث الموضوعة حيث قال: "هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي طريقه فايد. قال أحمد بن حنبل: "فايد متروك الحديث".

وقال يحيى: "ليس بشيء".

وقال ابن حبان: "لا يجوز الاحتجاج به".

وقال العقيلي: "لا يتابعه على هذا الحديث إلا من هو مثله".

وفي الإسناد داود ابن إبراهيم قال أبو حاتم الرازي: "كان يكذب" وقد اعترض السيوطي على ابن الجوزي في (اللآلئ المصنوعة) بأن داود لم ينفرد به، وذكر لها طرقاً أخرى عند الخرائطي في (مساوئ الأخلاق)، وقد أخرجه البيهقي في كتاب (شعب الأيمان) والطبراني من حديث عبد الله ابن أبي أوفى بألفاظ مختلفة، ولكن تلك الطرق الثلاث في سندها فايد أبو الورقاء وهو متروك قال عنه العقيلي: "لا تتابع عليه" كما قال السيوطي نفسه بعد أن ذكر هذا الحديث.

والخلاصة هي أن ابن الجوزي عده من الموضوعات لكون سنده فيه داود بن إبراهيم وهو كذاب ولكون فيه فايد، وهو ممن لا يجوز الاحتجاج به واعتراض السيوطي بأن له طرقاً أخرى ليس فيها داود بن إبراهيم لا تجعل الحديث حسناً؛ لأن الطرق الثلاث الخالية من داود فيها فايد أبو الورقاء وهو متروك الحديث كما قال أحمد، وليس بشيء كما قال يحيى، وممن لا يجوز الاحتجاج به كما قال ابن حبان، وممن لا يتابعه إلا من كان مثله كما قال العقيلي، ولهذا عدة من الموضوعات من جاء بعد السيوطي ممن ألف في الموضوعات مثل ابن طاهر الفتني الهندي في تذكرة الموضوعات وغيره، وقد بحثت عن تراجم داود ابن إبراهيم وفايد أبو الورقاء في كتب الرجال فوجدت جميع من ترجم لهما قد رماهما بالكذب أو بما يدل على جرحهما بما يقارب الكذب، قال الحافظ عبد الرحمن ابن أبي حاتم في كتاب الجرح والتعديل ما لفظه داود ابن إبراهيم قاضي قزوين روى عن شعبة، ووهيب روى عنه محمد بن أيوب: سمعت أبي يقول: داود بن إبراهيم هذا متروك الحديث كان يكذب، قدمت قزوين مع خالي فحمل إلى خالي مسنده فنظرت في أول مسند أبي بكر رضي الله عنه، فوجدته إذا حدث عن شعبة كذب فتركته وجهد خالي أن أكتب عنه شيئاً فلم تطاوعني نفسي، ورددت الكتب عليه وقال برهان الدين الحلبي في الكشف الحثيث فيمن رمى بوضع الحديث داود بن إبراهيم قاضي قزوين، قال أبو حاتم: "متروك الحديث كان يكذب" قال الذهبي: "ومن مصائبه فذكر حديثاً ثم قال: فايد هالك". يعني: فايد ابن عبد الرحمن المذكور في سنده الحديث الذي ساقه، غير أن قوله ومن مصائبه مع كونه متروكاً كذاباً قرينه أنه وضعه والله أعلم.

ولعل الحديث المذكور هو الحديث المسئول عنه؛ لأن في سند هذا الحديث هذان الراويان داود بن إبراهيم وفايد بن عبد الرحمن.

وقال ابن حجر العسقلاني في (تقريب التهذيب): "فايد بن عبد الرحمن الكوفي أبو الورقاء العطار متروك اتهموه من صغار الخامسة، بقي إلى حدود الستين".

أما الحافظ عبد الرحمن ابن أبي حاتم فقد ترجمه في كتابه الجرح والتعديل ترجمة استوفى منها ذكر مشائخه وقال: أخبرنا عبد الرحمن، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلى قال: سئل أبي عن قايد أبي الورقا فقال: متروك الحديث. أخبرنا عبد الرحمن قال: قرأ علي العباس بن محمد الدوري قال: سمعت يحيى بن معين يقول: "أبو الورقا اسمه (فايد) ليس بثقة وليس بشيء".

وحدثنا عبد الرحمن قال: سمعت أبي وأبا زرعه يقولون: فايد أبو الورقا لا يشتغل به.

سمعت أبي يقول: فايد ذاهب الحديث لا يكتب حديثه، وكان عند مسلم بن إبراهيم عنه فكان لا يحدث عنه وكنا لا نسأل عنه، وأحاديثه عن ابن أبي أوفى بواطيل لا تكاد ترى لها أصلاً كأنه لا يشبه حديث ابن أبي أوفى، ولو أن رجلاً حلف أن عامة حديثه كذب لا يحنث.

وقد سبق هؤلاء النسائي حيث قال في كتابه الضعفاء والمتروكون: "فايد أبو الورقاء متروك الحديث" وزاد المعلقان على الكتاب ما نصه قال البخاري عن أبي أوفى: "منكر الحديث تركه أحمد والناس" وروى عباس عن يحيى ضعيف وقال ابن عدي: "مع ضعفه يكتب حديثه".

وقال ابن طاهر في قانون الموضوعات: "فايد بن عبد الرحمن أبو الورقاء يضعف في الحديث".

وقال آخر: "متروك".

قلت: قال الحاكم: مستقيم الحديث وفي الوجيز قايد العطار أبو الورقاء ليس بقوي.

والخلاصة هي أن حديث علقمة غير صحيح؛ لأن في سنده فايد أبو الورقاء وهو متروك الحديث كما قال أحمد بن حنبل، وليس بشيء كما قال يحيى بن معين، ولا يجوز الاحتجاج به كما قال ابن حبان، ولا يتابعه على رواية هذا الحديث إلا من كان مثله كما قال العقيلي، وهو هالك كما قال الذهبي، وهو متروك متهم كما قال ابن حجر، ذاهب الحديث لا يكتب حديثه كما قال أبو حاتم وأبو زرعة، وأحاديثه عن ابن أبي أوفى بواطيل لا يكاد يرى لها أصلاً وكأنه لا يشبه حديثه حديث ابن أبي أوفى إلى حد أنه إذا حلف رجل أن عامه حديثه كذب لا يحنث كما قال أبو زرعة وأبو حاتم، وهو منكر الحديث كما قال البخاري، وأحسن ما قيل فيه أنه مستقيم الحديث كما قال الحاكم، أو أنه ليس بالقوي كما قال صاحب الوجيز والبيهقي، أو أنه مع ضعفه يكتب حديثه كما قال ابن عدي، كما أن في سنده أيضاً داود بن إبراهيم وهو متروك الحديث كان يكذب كما قال أبو حاتم، وكان معدوداً من الوضاعين كما يدل عليه كلام ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل والحلبي في الكشف الحثيث وابن الجوزي في الموضوعات وغيرهم، وأن نقد السيوطي لابن الجوزي باب بأن داود بن إبراهيم لم ينفرد برواية هذا الحديث؛ لأنه قد روى من طرق أخرى ليس فيها داود المذكور غير نافع وغير مجدٍ؛ لأن الطرق الخالية عن داود فيها فائد بن عبد الرحمن أبو الورقاء، وهو مجروح عند الجمهور من الحفاظ قد ذكرت أكثرهم في جوابي هذا، وكون الحديث موجوداً في كتاب تنبيه الغافلين لا يدل على صحته؛ لأن السمرقندي مؤلف تنبيه الغافلين ليس من الحفاظ، وكتابه هذا قد جمع فيه الصحيح والضعيف والموضوع فلا اعتماد عليه، ومن الأحاديث التي ذكرها في كتابه هذا وهي غير صحيحة عند الحفاظ هذا الحديث الذي قد سمعت ما قاله الحفاظ في سنده، وما قالوه في أحد رواته وهو داود بن إبراهيم، وفي أحد رواته في الطرق الأخرى وهو فايد ابن عبد الرحمن أبو الورقاء مما يدل على عدم صحة هذا الحديث.

وهكذا وجود هذا الحديث في كتاب (الكبائر) للذهبي لا يدل على صحة الحديث؛ لأن الذهبي وإن كان من أكبر الحفاظ النقاد فهو في كتابه هذا قد تساهل، فذكر بعض أحاديث غير صحيحة نبه عليها الحافظ المعاصر عبد الفتاح أبو غدة في تعليقاته على الأجوبة الفاضلة للعلامة اللكنوي، ومن هذه الأحاديث حديث علقمة هذا وحديث: «لو علم الله كلمة أدنى من أفٍ لحرمها، فقل للعاق يعمل ما يشاء فلن يدخل الجنة، وقل للبار يعمل ما يشاء فلن يدخل النار» مع أن في سند حديث: «لو علم الله كلمة أدنى من أف لحرمها» أصرم بن حوشب وهو من الوضاعين الكذابين عند الحفاظ ومنهم الذهبي نفسه كما في ترجمته في (الميزان)، وهكذا القول في حديث علمقة الذي نحن بصدده الجواب عنه في سنده داود ابن إبراهيم وهو من قد سمعت ما قاله الحفاظ في ترجمته وفايد بن عبد الرحمن الذي جرحه الحفاظ بما ذكرته في أول جوابي، كما جرحه أيضاً الذهبي نفسه ووصفه بكونه هالك، كما جرح أيضاً داود بن إبراهيم، ولقد قال الحافظ أبو غدة بعد ذكره للأحاديث التي ذكرها الذهبي في كتاب الكبائر وهي غير صحيحة؛ بل هي في عداد الموضوعات ما نصه وليته كان -أي: الذهبي- أخلا كتابه من هذه الموضوعات فإن في الحديث الصحيح ما يغني عن الضعيف، فضلاً عن الموضوع، ولكن لكل جواد كبوة، ولكل صارم نبوة، ولكل عالم هفوة.. إلى آخر كلامه حفظه الله.

وأقول ولله در بشار بن برد القائل:

ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها *** كفى المرء نبلا أن تعد معايبه

ولقد جاء في القرآن الكريم وفي السنة النبوية المطهرة من النصوص الدالة على تحريم عقوق الوالدين وعلى وجوب طاعتهما الكثير الطيب الذي لا يحتاج معه إلى ذكر الأحاديث الضعيفة أو الموضوعة مثل حديث علقمة هذا وغيره من الأحاديث التي يذكرها بعض الوعاظ والخطباء، وهي غير صحيحة عند علماء الحديث وحفاظ السنة النبوية المطهرة على صاحبها وعلى آله أفضل الصلاة والسلام، وهم أهل الاختصاص الذين خدموا السنة المحمدية وميزوا الطيب من الخبيث، وبينوا الصحيح من الضعيف والصدق من الكذب فجزاهم خيراً ورحمهم ورضي عنهم وألحقنا بهم صالحين آمين.

bibimoto6
2013-07-22, 00:18
السلام عليكم
صحه فطوركم
بارك الله فيك اخبي لكن .........
منذ ايام رأيت طارق السويدان في قناه اقرأ وتكلم عن هذه الحادثه بالذات والله وقال انه لا اساس لها من الصحه ؟؟!!!!
انا طبعا انا التزمت الحياد فلم اصدق ما قاله كما لم اكذبه!! وان وجدت شيئا عن هذه القصه فساعلمكم
تقبل مروري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الجواب :



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وبارك الله فيك

ووفقك لمرضاته



القصة في كتاب الكبائر المنسوب إلى الإمام الذهبي ، بلفظ :

حُكِيَ أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ... إلخ .



وهو أشبه ما يكون بالموضوعات وأحاديث القُصّاص .



والله تعالى أعلم .

http://www.almeshkat...a...=11&ref=955
وأيضاً
رقم الفتوى : 50743
عنوان الفتوى : احتضر ولم يستطع نطق الشهادة لعقوق أمه
تاريخ الفتوى : 17 جمادي الأولى 1425 / 05-07-2004

الـسؤال
قصة علقمة مع أمه هل صحت لأني أسمع الكثير من الخطباء يستدلون بها في عقوق الوالدين وهذا مستبعد في حق علقمة رضي الله عنه؟ وجزاكم الله خيراً.

الجـــواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلعل السائل الكريم يقصد تلك القصة التي رواها الطبراني وأحمد والبيهقي بألفاظ مختلفة عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن ها هنا غلاماً قد احتضر، يقال له: قل لا إله إلا الله، فلا يستطيع أن يقولها، قال: أليس قد كان يقولها في حياته؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فما منعه عند موته؟ فجاءه النبي صلى الله عليه وسلم ولقنه كلمة التوحيد، فقال: لا أستطيع... قال: ولم؟ قال: لعقوق والدتي... فأرسل إليها النبي صلى الله عليه وسلم فجاءت، فقال لها: أرأيت لو أن ناراً أججت فقيل لك إن لم تشفعي له قذفناه في هذه النار؟ قالت: إذن كنت أشفع له... فرضيت عنه وأشهدت على ذلك فنطق بكلمة التوحيد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الحمد لله الذي أنقذه من النار.
فهذا ملخص ما جاء في تلك الروايات ولم يرد فيها ذكر لعلقمة ولا لأمه، ولم نقف على اسم هذا الشاب هل هو علقمة أم لا؟ ومع هذا فإن هذا حديث ضعيف، قال عنه الألباني رحمه الله تعالى في ضعيف الترغيب والترهيب "ضعيف جداً".
ويغني عنه ما جاء في كتاب الله عز وجل وما جاء في الصحيحين وغيرهما من التحذير والتنفير من عقوق الوالدين.... ومن الترغيب في برهما والإحسان إليهما، ولعل الخطباء الذي يذكرون هذه القصة في خطبهم يستندون في ذلك على القول بجواز العمل والاستشهاد بالحديث الضعيف في الترغيب والترهيب وفضائل الأعمال دون العقائد والحلال والحرام... وخاصة إذا كان له أصل من الكتاب والسنة والقواعد العامة للشرع، ولكن يجب على هؤلاء الخطباء أن يعلموا أن هنالك قيداً آخر لجواز العمل بالضعيف وهو ألا يكون شديد الضعف، وقد مر بك أن الحديث شديد الضعف كما نص على ذلك الألباني.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

حكم العلماء على هذه القصة
1- ذكرها الحافظ الذهبي رحمه الله في كتابه الكبائر بلفظ "حُكى" وأوردها الحافظ المنذري رحمه الله في كتابه الترغيب والترهيب بلفظ "رُوى" وهى من صيغ التمريض والتضعيف لدى المحدثين والمشتغلين بعلم الحديث ولكن الكثير من العامة وبعض المثقفين لا يعرف هذه المعلومة .
2- ذكرها الإمام ابن الجوزي رحمه الله في كتابه الموضوعات ( وهو كتاب ألفه ابن الجوزي رحمه الله لبيان الأحاديث الموضوعة ) بدون تسمية الشاب ثم قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله: لا يصح فائد بن عبد الرحمن متروك .
3- قال العلامة الألباني رحمه الله عن هذا الحديث: ضعيف جدا. أنظر كتابه ضعيف الترغيب والترهيب 2/143 .
4- نقل العلامة السيوطي رحمه الله عن العلامة العقيلي رحمه الله قوله عن الحديث: لا يصح وفائد متروك . ونقل الإمام البيهقي رحمه الله عنه: تفرد به فائد أبو الورقاء وليس بالقوي . أنظر: كتاب اللآلي المصنوعة في الموضوعة 1/251 .
5- أعلم رحمك الله تعالى أن كل الروايات التي تتناول هذه القصة المنكرة مدارها على رجل يسمى فائد بن عبد الرحمن العطار وهذا رأي أئمة الجرح والتعديل فيه:
أ- قال الحافظ الهيثمي رحمه الله عنه: فائد أبو الورقاء متروك . أنظر: كتاب مجمع الزوائد 8/148 .
ب- قال الإمام الحافظ الذهبي رحمه الله عنه في كتابه ميزان الاعتدال باب الفاء: فائدة بن عبد الرحمن أبو الورقاء: تركه الإمام أحمد والناس ، وقال يحيى بن معين: ضعيف ، وقال البخاري: فائد منكر الحديث .
- وبهذا يتضح لك أن هذا الحديث شديد الضعف فعليه لا يجوز ذكره ألا من باب بيان ضعفه الشديد والتحذير منه.
.