حمزة الحمود
2013-07-21, 17:05
حملة على الفايس بوك للاحتجاج ضد المنشور الوزاري
أصيب الآلاف من خريجي الجامعة من طلبة النظام الكلاسيكي بالإحباط بعد إقصاء عديد التخصصات من مسابقة الماجستير دورة2013 بعد صدور قرار لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المتضمن تأهيل مؤسسات التعليم العالي لضمان التكوين لنيل شهادة الماجستير ويحدد عدد المناصب المفتوحة للسنة الجامعية 2013/2014.
وفي هذا السياق، حيث أعرب العديد من الطلبة الذين تحدثت لهم "الشاهد" عن امتعاضهم الكبير من ذات القرار الذي حدد عدد المناصب بـ1254، وهو العدد الذي لا يتماشى -حسبهم- والعدد الهائل من خريجي النظام الكلاسيكي لهذا الموسم من جهة ، وكذا حاجة الجزائر الملحة إلى الحاملين لشهادات الماجيستير من جهة أخرى.
وما يثير استغراب العديد من الطلبة ،هو عدم التزام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتزاماتها في الندوة الوطنية للجامعات المنعقدة شهر مارس 2011 بعد الاحتجاجات الطلابية التي شهدتها مختلف جامعات الوطن ، والتي وعدت خلالها بضمان "فتح مسابقات الماجستير الى غاية تخرج آخر دفعة في النظام الكلاسيكي" حيث تم إقصاء تخصصات عدة على غرار تخصص الإعلام والاتصال. هذا الأخير الذي يشهد تهميشا من طرف الوصاية بدليل فتح تخصص واحد بجامعة مستغانم الموسم الفارط والذي أقصى المتخصصين في السمعي البصري وسبر الآراء، قبل ان يتم فتح تخصصات أربع في المرسوم التكميلي الذي وقعه حراوبية...
هذا وتشهد صفحات الفايس بوك نقاشا حادا بعد صدور القرار حيث انشأ البعض صفحات خاصة بذلك متوعدين الوزارة بوقفات احتجاجية قصد تعميم المسابقة على بقية التخصصات المقصاة وكذا رفع عدد المناصب المفتوحة، والتي بلغ أقصاها 12 منصبا في بعض التخصصات.
وناشد الطلبة التنظيمات الطلابية، قصد إيصال مطالبهم للجهات المعنية قبل الوقفة التي يعتزمون تنظيمها أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الأيام القادمة
أصيب الآلاف من خريجي الجامعة من طلبة النظام الكلاسيكي بالإحباط بعد إقصاء عديد التخصصات من مسابقة الماجستير دورة2013 بعد صدور قرار لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المتضمن تأهيل مؤسسات التعليم العالي لضمان التكوين لنيل شهادة الماجستير ويحدد عدد المناصب المفتوحة للسنة الجامعية 2013/2014.
وفي هذا السياق، حيث أعرب العديد من الطلبة الذين تحدثت لهم "الشاهد" عن امتعاضهم الكبير من ذات القرار الذي حدد عدد المناصب بـ1254، وهو العدد الذي لا يتماشى -حسبهم- والعدد الهائل من خريجي النظام الكلاسيكي لهذا الموسم من جهة ، وكذا حاجة الجزائر الملحة إلى الحاملين لشهادات الماجيستير من جهة أخرى.
وما يثير استغراب العديد من الطلبة ،هو عدم التزام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتزاماتها في الندوة الوطنية للجامعات المنعقدة شهر مارس 2011 بعد الاحتجاجات الطلابية التي شهدتها مختلف جامعات الوطن ، والتي وعدت خلالها بضمان "فتح مسابقات الماجستير الى غاية تخرج آخر دفعة في النظام الكلاسيكي" حيث تم إقصاء تخصصات عدة على غرار تخصص الإعلام والاتصال. هذا الأخير الذي يشهد تهميشا من طرف الوصاية بدليل فتح تخصص واحد بجامعة مستغانم الموسم الفارط والذي أقصى المتخصصين في السمعي البصري وسبر الآراء، قبل ان يتم فتح تخصصات أربع في المرسوم التكميلي الذي وقعه حراوبية...
هذا وتشهد صفحات الفايس بوك نقاشا حادا بعد صدور القرار حيث انشأ البعض صفحات خاصة بذلك متوعدين الوزارة بوقفات احتجاجية قصد تعميم المسابقة على بقية التخصصات المقصاة وكذا رفع عدد المناصب المفتوحة، والتي بلغ أقصاها 12 منصبا في بعض التخصصات.
وناشد الطلبة التنظيمات الطلابية، قصد إيصال مطالبهم للجهات المعنية قبل الوقفة التي يعتزمون تنظيمها أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الأيام القادمة