عامر نايل
2013-07-21, 08:38
أخي الكريم
إن من ضمن قطاعات سكان الجنة قطاع عباد الرحمن، فعباد الرحمن في درجة عالية، ولهم ثلاث عشرة صفة، وكل واحد منا يبحث عنها هل هي موجودة فيه كلها أم بعضها؟
وقد يوجد فينا من تتوفر فيه هذه الثلاث عشرة نسأل الله أن يبارك فينا ويهدينا جميعاً سواء السبيل، لا حجر لفضل
الله، فسيدنا علي كان يقول: يا رب قطرة من فيض جودك تملأ الأرض رياً، ونظرة من عين رضاك تقلب الكافر ولياً.
لأن الله عز وجل عندما يرضى فليس لرضاه نهاية، يقول الله عز وجل:
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ [الفتح:18].
فاطمة بنت أسد زوجة أبي طالب لما ماتت وغسلوها وكفنوها قال صلى الله عليه وسلم: انتظروا، فنزل في قبرها وفرش عباءته، ثم اضطجع قليلاً في القبر، وخرج وترك العباءة، ثم قال: أدخلوها، قالوا:
لماذا فعلت هذا يا رسول الله؟
إن فاطمة بنت أسد هي أم سيدنا علي أسلمت، وأبو طالب زوجها لم يسلم، لحكمة يعلمها الله، فالصحابة سألوا رسول الله عن هذا الفعل؟ فقال: (لقد كانت أبر بنا)، انظر إلى عدم نسيان الجميل! ليس كل الناس ينكرون الجميل، يعني: لا تحتقر جميلاً أو معروفاً صنعه فيك أخوك،
لأن سيدنا الحبيب صلى الله عليه وسلم يقول:
(يا نساء الأنصار لا تحقرن جارة جارتها ولو فرسن شاة).
من لا يشكر الناس، اشكروا من أجرى الله النعمة على يديه، وإن عز أخوك فهن؛ يعني: أخوك يعاملك بشكل جيد
مدة سنتين، ثلاثة عشر عاماً، عشرين عاماً، وأخطأ خطأ، فلا داعي إلى أن تأخذ منه موقفاً.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الدين النصيحة! الدين النصيحة! قلنا: لمن يا رسول الله؟
قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم).
وهذا أبو حنيفة يقال له: يا أبا حنيفة! في كم تختم القرآن؟ قال له: في الصلاة أم خارج الصلاة؟ فقال:
في الصلاة، قال: في صلاة الليل أم في صلاة النهار؟! ويأتي إليك طالب علم صغير يقول لك:
نعم أبو حنيفة رجل وأنا رجل! إذاً: أبو حنيفة كان له ختمة في صلاة الليل وختمة في صلاة النهار، وختمة
خارج الصلاة! فالعبد المسلم لابد أن يتخلق بقوله: يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ [الفرقان:64]
وهي تكون صعبة في البداية، فيصلي ركعتين أولاً، ثم بعد ذلك يصلي أربعاً، ثم ست ركعات، ثم بعد ذلك
يصلي نصف ساعة، ثم بعد ذلك تكون ساعة، وستتعود بعد ذلك على النوم القليل، تأكل قليلاً، وتنام
قليلاً، وتذكر الله كثيراً، وإن أكلت كثيراً، ونمت كثيراً، ندمت طويلاً.
***************************************
إن من ضمن قطاعات سكان الجنة قطاع عباد الرحمن، فعباد الرحمن في درجة عالية، ولهم ثلاث عشرة صفة، وكل واحد منا يبحث عنها هل هي موجودة فيه كلها أم بعضها؟
وقد يوجد فينا من تتوفر فيه هذه الثلاث عشرة نسأل الله أن يبارك فينا ويهدينا جميعاً سواء السبيل، لا حجر لفضل
الله، فسيدنا علي كان يقول: يا رب قطرة من فيض جودك تملأ الأرض رياً، ونظرة من عين رضاك تقلب الكافر ولياً.
لأن الله عز وجل عندما يرضى فليس لرضاه نهاية، يقول الله عز وجل:
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ [الفتح:18].
فاطمة بنت أسد زوجة أبي طالب لما ماتت وغسلوها وكفنوها قال صلى الله عليه وسلم: انتظروا، فنزل في قبرها وفرش عباءته، ثم اضطجع قليلاً في القبر، وخرج وترك العباءة، ثم قال: أدخلوها، قالوا:
لماذا فعلت هذا يا رسول الله؟
إن فاطمة بنت أسد هي أم سيدنا علي أسلمت، وأبو طالب زوجها لم يسلم، لحكمة يعلمها الله، فالصحابة سألوا رسول الله عن هذا الفعل؟ فقال: (لقد كانت أبر بنا)، انظر إلى عدم نسيان الجميل! ليس كل الناس ينكرون الجميل، يعني: لا تحتقر جميلاً أو معروفاً صنعه فيك أخوك،
لأن سيدنا الحبيب صلى الله عليه وسلم يقول:
(يا نساء الأنصار لا تحقرن جارة جارتها ولو فرسن شاة).
من لا يشكر الناس، اشكروا من أجرى الله النعمة على يديه، وإن عز أخوك فهن؛ يعني: أخوك يعاملك بشكل جيد
مدة سنتين، ثلاثة عشر عاماً، عشرين عاماً، وأخطأ خطأ، فلا داعي إلى أن تأخذ منه موقفاً.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الدين النصيحة! الدين النصيحة! قلنا: لمن يا رسول الله؟
قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم).
وهذا أبو حنيفة يقال له: يا أبا حنيفة! في كم تختم القرآن؟ قال له: في الصلاة أم خارج الصلاة؟ فقال:
في الصلاة، قال: في صلاة الليل أم في صلاة النهار؟! ويأتي إليك طالب علم صغير يقول لك:
نعم أبو حنيفة رجل وأنا رجل! إذاً: أبو حنيفة كان له ختمة في صلاة الليل وختمة في صلاة النهار، وختمة
خارج الصلاة! فالعبد المسلم لابد أن يتخلق بقوله: يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ [الفرقان:64]
وهي تكون صعبة في البداية، فيصلي ركعتين أولاً، ثم بعد ذلك يصلي أربعاً، ثم ست ركعات، ثم بعد ذلك
يصلي نصف ساعة، ثم بعد ذلك تكون ساعة، وستتعود بعد ذلك على النوم القليل، تأكل قليلاً، وتنام
قليلاً، وتذكر الله كثيراً، وإن أكلت كثيراً، ونمت كثيراً، ندمت طويلاً.
***************************************