سيف..ح520
2013-07-21, 01:37
الناس والفرص
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته
كثير من الناس يشتكي قلة الفرص الجيدة في هذه الحياة وفي هذا العصر تحديداً ، ولكن بعد التفكير وصلت لي فكرة وأتمنى أن تشاركوني فيها وهي أن الناس والفرص ينقسمون إلى أربع أقسام :-
قسم تأتي له الفرصة الأولى والثانية وهو ينتظر الثالثةوعندما تأتي الثالثة ينتظر الرابعة وهكذا .
قسم ينتظر الفرصة تأتي إلى باب بيته ويجب أن تكون مفصله عليه تفصيل دقيق كالثوب الجميل .
قسم يرى الفرصة ويذهب لها مسرعاً ويستغلها .
قسم يخلق الفرص ويصنعهاويستغلها .
* فلو نظرنا لحال الأول نجد أن النتيجة الحتمية لما يقوم به أنه سوف يأتي اليوم الذي تنعدم فيه الفرص ويتمنى عودة أي فرصة من الفرص السابقةوأمثال هؤلاء نجدهم في مجتمعنا بكثرة إما أنه يشتكي ويقول أني غير محظوظ ولم تأتي لي فرص للتحسين لأنه لم يشعر بها وإما أن يكون في وضع المحبط الذي يقول يا ليت الشباب يعود يوماً .
* ولومررنا على حال الثاني لوجدناه أفضل حال لأنه في حالة التأهب لأي فرصة قادمة لكي يستغلها لكنه لم يكلف نفسه أن يمشي خطوات على اليمين أو اليسار لأن الفرص حوله ولكن هو ينتظرها فربما لا تأتي له فيكون حاله قريب من حال الأول وربما تصيبه بعض الأمراض ومنها الحسد فيبدأ يقول والله هذا الوزير كان معايا في الفصل ويلعن الحظ ويقول هذا العالم كنت أغششه في الاختبار وهكذا .
* ولو وقفنا عند الثالث لوجدناه أفضل من سابقيه حيث أنه تحرك خطوات على اليمين وعلى اليسار والى الأمام والى الخلف بحثاً عن فرص لكي يستغلها ويتقدم خطوات نحو الأفضل وهذا هو مطلب لكن قد يطول البحث وقديذهب العمرفي البحث وفي النهاية قد يجد فرصه أو ربما لا يجد .
* ولو فكرنا في حال الأخير لو جدناه هو المطمح والمطمع والمأمول في هذا العصر وفي كل العصور وهو مطلب شرعي وفطري ونتائجه بحول الله وقوته أفضل من سابقيه فأنا لا أنتظر غيري يخلق لي الفرصةفاستغلها أو أذهب لها بل أنا من يختلق هذه الفرصة وأستغلها في كل مكان وفي كل زاويه أكون فيها وهذه من صفات الناجحين عبر التاريخ من هذا الجيل
اتمني ان نكون جميعا من ابناءالقسم الرابع في التعامل مع الفرص سواء علمية أو عملية أو وظيفية أو اجتماعية أو أي نوع من أنواع الفرص
صح فطوركم
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته
كثير من الناس يشتكي قلة الفرص الجيدة في هذه الحياة وفي هذا العصر تحديداً ، ولكن بعد التفكير وصلت لي فكرة وأتمنى أن تشاركوني فيها وهي أن الناس والفرص ينقسمون إلى أربع أقسام :-
قسم تأتي له الفرصة الأولى والثانية وهو ينتظر الثالثةوعندما تأتي الثالثة ينتظر الرابعة وهكذا .
قسم ينتظر الفرصة تأتي إلى باب بيته ويجب أن تكون مفصله عليه تفصيل دقيق كالثوب الجميل .
قسم يرى الفرصة ويذهب لها مسرعاً ويستغلها .
قسم يخلق الفرص ويصنعهاويستغلها .
* فلو نظرنا لحال الأول نجد أن النتيجة الحتمية لما يقوم به أنه سوف يأتي اليوم الذي تنعدم فيه الفرص ويتمنى عودة أي فرصة من الفرص السابقةوأمثال هؤلاء نجدهم في مجتمعنا بكثرة إما أنه يشتكي ويقول أني غير محظوظ ولم تأتي لي فرص للتحسين لأنه لم يشعر بها وإما أن يكون في وضع المحبط الذي يقول يا ليت الشباب يعود يوماً .
* ولومررنا على حال الثاني لوجدناه أفضل حال لأنه في حالة التأهب لأي فرصة قادمة لكي يستغلها لكنه لم يكلف نفسه أن يمشي خطوات على اليمين أو اليسار لأن الفرص حوله ولكن هو ينتظرها فربما لا تأتي له فيكون حاله قريب من حال الأول وربما تصيبه بعض الأمراض ومنها الحسد فيبدأ يقول والله هذا الوزير كان معايا في الفصل ويلعن الحظ ويقول هذا العالم كنت أغششه في الاختبار وهكذا .
* ولو وقفنا عند الثالث لوجدناه أفضل من سابقيه حيث أنه تحرك خطوات على اليمين وعلى اليسار والى الأمام والى الخلف بحثاً عن فرص لكي يستغلها ويتقدم خطوات نحو الأفضل وهذا هو مطلب لكن قد يطول البحث وقديذهب العمرفي البحث وفي النهاية قد يجد فرصه أو ربما لا يجد .
* ولو فكرنا في حال الأخير لو جدناه هو المطمح والمطمع والمأمول في هذا العصر وفي كل العصور وهو مطلب شرعي وفطري ونتائجه بحول الله وقوته أفضل من سابقيه فأنا لا أنتظر غيري يخلق لي الفرصةفاستغلها أو أذهب لها بل أنا من يختلق هذه الفرصة وأستغلها في كل مكان وفي كل زاويه أكون فيها وهذه من صفات الناجحين عبر التاريخ من هذا الجيل
اتمني ان نكون جميعا من ابناءالقسم الرابع في التعامل مع الفرص سواء علمية أو عملية أو وظيفية أو اجتماعية أو أي نوع من أنواع الفرص
صح فطوركم