ghaza_01
2013-07-20, 13:44
الأقصى -غزة|
رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لغة حركة فتح الاستعلائية ،مؤكدةً أن الطريق لإنهاء حالة الانقسام الداخلي هو تنفيذ اتفاق المصالحة حسب ما وقع وليس عن طريق الانتقائية التي تمارسها "فتح".
وأوضح الناطق باسم "حماس" د. سامي أبو زهري، أن الرابع عشر من آب/ اغسطس القادم كان موعدًا متفقاً عليه لإنجاز كل الملفات المتفق عليها إلا أن حركة فتح لم تنفذ ما هو مطلوب منها خاصة في ملف الحريات وملف منظمة التحرير واحترام صلاحيات الإطار القيادي المؤقت.
وأضاف أبو زهري في بيان صحفي، وصلت "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، اليوم:" لذا فإن موعد 14 آب/ اغسطس ليس له أي معنى ما لم تبادر حركة فتح وتلتزم فعلاً بما هو مطلوب منها في كل الملفات"، داعيًا فتح إلى مصالحة وطنية جادة والتوقف عن المراهنة على المصالحة مع الاحتلال أو أي تطورات أخرى في المنطقة.
وجاءت هذه التصريح تعقيبا على تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية،والتي قال فيها: "على حماس أن تأتي لتنفيذ اتفاق المصالحة وإن فرصة حماس النهائية للمصالحة هي في الرابع عشر من آب القادم".
من جهة أخرى، استهجن أبو زهري التصريحات المنسوبة لقائد الجيش الميداني الثالث المصري حول ضبط كمية من صواريخ "جراد" زعم أنها تشبه الصواريخ التي تمتلكها الحركة.
وقال أبو زهري في تصريحٍ مقتضب نشره على صفحته في موقع الـ"فيس بوك"، اليوم، "حماس تنفي أي صلة لها بهذه الصواريخ"، مذكراً بأن صواريخ جراد لا يصنعها القسام وإنما هي صواريخ تشتريها الفصائل الفلسطينية وهي موجودة في سيناء بكميات أكبر بكثير مما هو موجود في غزة.
ودعا مجدداً إلى تحري الدقة واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف الحملة الإعلامية التي تقودها بعض الجهات المصرية ضد المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لغة حركة فتح الاستعلائية ،مؤكدةً أن الطريق لإنهاء حالة الانقسام الداخلي هو تنفيذ اتفاق المصالحة حسب ما وقع وليس عن طريق الانتقائية التي تمارسها "فتح".
وأوضح الناطق باسم "حماس" د. سامي أبو زهري، أن الرابع عشر من آب/ اغسطس القادم كان موعدًا متفقاً عليه لإنجاز كل الملفات المتفق عليها إلا أن حركة فتح لم تنفذ ما هو مطلوب منها خاصة في ملف الحريات وملف منظمة التحرير واحترام صلاحيات الإطار القيادي المؤقت.
وأضاف أبو زهري في بيان صحفي، وصلت "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، اليوم:" لذا فإن موعد 14 آب/ اغسطس ليس له أي معنى ما لم تبادر حركة فتح وتلتزم فعلاً بما هو مطلوب منها في كل الملفات"، داعيًا فتح إلى مصالحة وطنية جادة والتوقف عن المراهنة على المصالحة مع الاحتلال أو أي تطورات أخرى في المنطقة.
وجاءت هذه التصريح تعقيبا على تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية،والتي قال فيها: "على حماس أن تأتي لتنفيذ اتفاق المصالحة وإن فرصة حماس النهائية للمصالحة هي في الرابع عشر من آب القادم".
من جهة أخرى، استهجن أبو زهري التصريحات المنسوبة لقائد الجيش الميداني الثالث المصري حول ضبط كمية من صواريخ "جراد" زعم أنها تشبه الصواريخ التي تمتلكها الحركة.
وقال أبو زهري في تصريحٍ مقتضب نشره على صفحته في موقع الـ"فيس بوك"، اليوم، "حماس تنفي أي صلة لها بهذه الصواريخ"، مذكراً بأن صواريخ جراد لا يصنعها القسام وإنما هي صواريخ تشتريها الفصائل الفلسطينية وهي موجودة في سيناء بكميات أكبر بكثير مما هو موجود في غزة.
ودعا مجدداً إلى تحري الدقة واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف الحملة الإعلامية التي تقودها بعض الجهات المصرية ضد المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.