تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العرب والأمازيغ .....بدون تعصب ..


ابن باديس سنة
2013-07-19, 10:49
يستعرض هذا الكتاب تاريخ المسألة البربرية عبر ستين مرجعا، تأكيدا على عروبة الأمازيغ

يؤكد الكتاب أن البربر من العرب العاربة استقروا بالمغرب ضمن هجرات سابقة للفتح الإسلامي على أساس أنهم ساميون، أي من العرب القدامى بسبب بطلان التسمية السامية لتاريخنا بإجماع المؤرخين، هذه التسمية التي أطلقها المستشرق اليهودي النمساوي " شلوتزر SHLOTZER " في الربع الأخير من القرن الثامن عشر، إذ يستبدل المؤرخون مصطلح الساميين بالأقوام العربية القديمة ومصطلح اللغة السامية بالعربية القديمة أو العروبية.

وفي الحقيقة يرد الكتاب عبر (232) صفحة من القطع المتوسط على البربريين الذين كونهم الاستعمار الجديد في الأكاديمية البربرية بفرنسا بهدف تأسيس الدولة البربرية، بسيادة الفرنسية المرتبطة بأوربا وقطع المغرب العربي عن جناحه الشرقي وإلغاء خمسة عشر قرنا من الإسلام والعروبة " مثلما هو التأمر الآن على اللغة العربية، العامل الوحيد القوي الذي لا يزال يربط العرب كشعوب ودول، بعدما اكتشفت الدوائر المشبوهة في العالم والاستعمار الجديد أن أنجح طريقة لضرب اللغة العربية هي خلق ضرات لها: كالكردية، والنوبية، والقبطية، والبربرية، وتطويرها بالحرف اللاتيني من لهجات إلى لغات يتم على أساسها بلقنة الوطن الكبير فخطة الصهيونية منذ بداية القرن، تتمثل أيضًا في تفتيت الوطن العربي إلى دويلات على أساس عرقي أو طائفي،- دولة الأكراد، دولة الموازنة، دولة الدروز، ودولة الشيعة، ودولة الأقباط، والدولة النوبية والدولة البربرية. ولا يتوقف الكتاب الذي يين أيدينا عند تأكيد عروبة الأمازيغ والشمال الأفريقي، بل يتعداها إلى تبيان- وبا لحجة- إنه لا وجود للغة أمازيغية، وإنما توجد آلاف اللهجات المنحدرة من العربية القديمة "السامية" ليثبت أن ألبونيقية وهي عربية قديمة "سامية" كانت لغة الثقافة والدواوين بشمال إفريقيا قبل الفتح الإسلامي، ثم خلفتها بعد الفتح العربية الحديثة التي طورها الإسلام. ولتأكيد ذلك يستعرض الكاتب نصوصا لمؤرخين فرنسيين متخصصين في الدراسات البربرية والسامية تؤكد هذه الحقيقة مثلما أكدها العلامة الجزائري الشيخ البشير الإبراهيمي بحدسه وإحساسه منذ أمد حين قال: " إن عروبة هذا الشمال الإفريقي جرت في مجاريها طبيعية مناسبة لم يشبها إكراه، وإنما هي الروح عرفت الروح، والفطرة سايرت الفطرة، والعقل أعدى العقل وكأن هذه الأمم التي تغطي هذه الأرض قبل الاتصال بالعرب كانت مهيأة للاتصال بالعرب، أو كأن وشائج من القربى كانت مخبوءة في الزمن فظهرت لوقتها وكانت نائمة في التاريخ فتنبهت لحينها".

أصل مشترك. . عواطف واحدة

"من هم الأمازيغ؟" إنه السؤال الذي يستهل به الكاتب رحلة البحث التاريخي عن أصول البربر : علاقتهم بالعرب القدامى، ظهور النزعة البربرية إلى تأسيس الأكاديمية البربرية بفرنسا. موضحا في البداية البربر يعيشون في حوض حضاري يقع في هذا الامتداد الجغرافي من سلطنة عمان شرقا على المحيط الهندي إلى موريتانياعلى المحيط الأطلسي غربا، وكان هذا الامتداد- يشير الكاتب- مسرحا لمد بشري منذ عشرات آلاف السنين في اتجاهين: من المغرب إلى المشرق ومن المشرق إلى المغرب. ليورد بعضا من آراء المؤرخين أمثال " أحمد سوسة" العراقي. و" بيرروسيه" الفرنسي اللذين يريان أن الموجات البشرية الخارجة من الجزيرة العريية هي التي عمرت الشمال الإقريقي وحوض إلبحر الأبيض المتوسط بشماله وجنوبه وذلك منذ بدء المرحلة الدافئة الثالثة (WARM3) في التاريخ الجيولوجي للأرض أي قبل عشرين ألف سنة. وتعتبر هجرة الفينيقيين إلى المغرب واحدة من هذه الهجرات المتأخرة للأقوام العربية من الجزيرة العربية، التي سبقت بهجرات سابقة لها لم يسجلها التاريخ كما سجل هـجرة الفينيقيين. وتنقل الفينيقيين من الجزيرة العربية إلى بلاد الشام ومن بلاد الشاب إلى المغرب العربي جاء عفويا يؤكد تبادل هذا المد البشري في هذا الحوض الحضاري الكبير.

ويلخص الكاتب الفرنسي " فلوريان" التطابق الكامل بين العرب والبربر حين يقول: " أصل مشترك ولغة واحدة- وعواطف واحدة كل شيئ يساهم في ربطها ربطا متينا". أما عن تسمية البربر ، فالنقوش الأثرية- يقول المكتشفون- تشيرإلى أن كلمة بربر وجدت في اليمن. فجزيرة "بربرة" جزيرة تابعة لليمن توجد في مضيق اليمن،- كما وجد اسم قبيلة البر مكتوبا بالخط الصنعائي. ويشير الكاتب بعد استعراضه لجملة من الكتابات التي تناولت البربر وعلاقاتهم بالعرب كتابات مؤرخين ومختصين في الدراسات البربرية والسامية إلى أن كل الدلائل تؤكد أن البربر عرب في أصولهم وأن اللغة البربرية لهجة من لهجات العربية القديمة فكل المتخصصين في الدراسات البربرية أثبتوا أن البربرية واحدة من اللغات السامية (أي العربية القديمة) فقد تكون مشتقة من اللغة البونيقيه، مثلما يرى صراحة المؤرخ الفرنسي للحضارة العربية " غوستاف لوبون".

وكل المكتشفات الأثرية المتعلقة بالنقوش والكتابات القديمة، تبين أن البربر أقرب إلى " الحميريين أو اليمنيين. وفي باب حديثه عن الأصول العربية للأمازيغ لا يغفل الكاتب التطرق إلى تلك التوجيهات التي كانت تصدر للمؤسسات الثقافية الفرنسية بإبراز أصل البربر الأوربي في دورياتها ومنشوراتها، ولهذا فإننا نجد الموسوعات الفرنسية التي نشرت قبل استقلال الجزائر مثلا تضرب على النغمة الاستعمارية كموسوعة كييي Quillet مثلا التي ورد فيها عشرة أسطر عن البربر في المادة المخصصة لهم. ومما ورد فيها: " أن البربر ليسوا ساميين مثل العرب وأنهم سبقوا العرب على هذه الأرض (أي شمال إفريقيا) وأنهم ينسبون عرقيا إلى السكان الذين يعيشون في أوربا.

البربر . . والفتح الإسلامي

معروف عن البربر أنهم أشداء ذوو جلد وصبر. وفي الوقت الذي نجدهم قاوموا الرومان ورفضوا الاندماج فيهم واعتناق دينهم ولغتهم وثقافتهم، نجدهم استقبلوا العرب بترحاب في القرن السابع الميلادي. لقد تصدى البربر للرومان وحاربوهم بشراسة برغم أن احتلال الرومان دام أكثر من ستة قرون، أسسوا فيها المدن والمسارح والجامعات. ويكفي أن يعلم القارئ أن ثاني جامعة بالإمبراطورية الرومانية وممتلكاتها بعد جامعة روما كانت جامعة مداوروش بالشرق الجزائري. ويكفي أن يعلم القارئ أن من أهم مسارح روما بالعالم هو مسرح مدينة "تبسة" الجزائرية، ويكفي أن يعلم اَلْقَارِئ أن الحضارة الرومانية المسيحية أنجبت أعظم الفلاسفة اللاهوتيين في تاريخ الكنيسة من أمثال القديس أوغسطين (St. Augustain) بعناية، "الجزائر" ويكفي أن يعلم القارئ الكريم أن أقدم مدرسة فلسفية حلولية ظهرت في جامعة "مداوروش" بالشرق الجزائري. وهذه كلها شواهد على بقاء الرومان مدة طويلة دامت أكثر من ستة قرون، لكن برغم ذلك بقى هذا الوجود والتغلغل هامشيا سطحيا. لأن نفوس المغاربة لفظته ورفضته لغربته عنها ولغربتها عنه. لكن ما إن جاء الإسلام ودخل العرب المغرب العربي مرة أخرى حتى استجاب البربر ولم تكد تمر فترة تقل عن خمسين سنه حتى وجدنا المغاربة وقد صاروا جميعا مسلمين عربًا، يتحدثون العربية ويكتبونها ويخطبون بها بفصاحة. وهناك مؤرخون يقرون أن أسبابًا كثيرة تكمن وراء الاستجابة السريعة للبربر للفتح الإسلامي- العربي تتمثل في التشابه الكبير بين حياة البربر العرب، وبين تراثهم الحضاري والثقافي والفني. أي أن البربر عندما دخل العرب بلادهـم تصوروهم غرباء عنهم مثل الرومان، فتصدوا لهم بمقاومة شرسة، وما إن احتكوا بهم في القتال حتى اكتشفوا في العرب أصولهم. ومن غير شك- يقول الكتاب- فإن ما وصل العرب من شراسة حروب البربر ضد الرومان جعل الخليفة عمر ابن الخطاب يتوجس خيفة من غزو بلاد البربر خشية مقاومتهم فيفشل الفتح الإسلامي بالمغرب، مثلما فشل الوجود الروماني فقد أرسل عمر بن الخطاب رسالة الى عمرو بن العاص والي مصر عندما استأذنه هذا في فتح بلاد المغرب التي كانت تسمى في ذلك الوقت بإفريقية، ورد عليه قائلا: "لا إنها ليست بإفريقية ولكنها المفر قة، غادرة مغدور بها لا يغزوها أحد ما بقيت"، وفتحت لا وجود للغة. . فقط آلاف اللهـجات! ولأن الكتاب لا يأتي ليؤكد فقط عروبة الأمازيغ من خلال الوقوف عند التشابه بين حياة البربر والعرب والأصول العربية للبربرية والبربر والعرب القدامى، فإنه يبين في مواقع أخرى من صفحاته بالحجة أنه لا وجود للغة أمازيغية، وإنما توجد آلاف اللهجات المنحدرة من العربية القديمة "السامية" ومن الغريب أن الباحثين الفرنسيين بذلوا جهودا مضنية لمحاولة اكتشاف علاقة ما- ولو ضئيلة- بين اللغة البربرية من جهة واللغات الأوربية القديمة من جهة أخرى. لقد قارنوا البربرية بلغة الباسك ولغة البرتون وغيرهما من اللغات الأوربية القديمة فلم يجدوا بينها أي تشابه يذكر! في حين نجد آخرين وهم مختصون لغويون يؤكدون أن جميع اللهجات البربرية مطبوعة بالطابع العربي ويكاد الباحث إذا تعمق في التقصي يجد لكل كلمة بربرية أصلها فى العربية. ولقد استعرض الكاتب آخر قاموس قبائلي صدر بالجزائر سنة " 1995 " فوجد أن جل كلماته عربية بالأصالة لا بالنقل، لنجده يقول: "صرت متيقنا من أن "اللغة" البربرية ما هي إلا إحدى اللهجات العربية القديمة، التي تفرعت عن اللغة العربية الأم، التي يعتبر مهدها الجزيرة العربية ثم إن القبائل التي تكلمت "اللهـجة" البربرية انتقلت جميعها بلغتها إلى شمال إفريقيا. ومما يؤكد ذلك وجود بعض القبائل بجنوب اليمن مازالت تتكلم لغة شبيهة بالبربرية حتى الآن " ليضيف أنه مقتنع! بأن البربرية ليست لغة سامية قديمة فقط بل هي إحدى اللهجات العربية الضاربة في القدم، ويضرب لذلك أمثلة بكلمة "تامطوث" أي المرأة فيقول: "لا يتبادر لذهن أي ناطق لها أن لها علاقة بالغربية، لكن إذا تعمقنا في البحث وجدنا أن أصلها عربي ومعناها "الكائن الذي يحيض" والطمث في العربية معناها: الحيض. أما عن سبق "الميم" للطاء في التسمية البربرية، فأمر يحدث في جميع اللغات، يقال المرأة الطامث بالعربية.

التشابه بين العربية والبربرية

وإذا كانت كل الدلائل تشير إلى أن البربر عرب في أصولهم وأن "اللغة" البربرية لهجة من لهجات العربية القديمة (أي لما يسمى خطأ باللغة السامية) فكل المتخصصين في الدراسات البربرية أثبثوا أنن البربرية واحدة من اللغات السامية) مشتقة من اللغة البونيقية مثلما يرى صراحة المؤرخ الفرنسي للحضارة العربية " غوستاف لوبون"، ويلحظ الكاتب الفرنسي"فلوريان" التطابق الكامل بين العرب والبربر حين يقول:" أصل مشترك لغة مشتركه وعواطف واحدة، كل شيئ يساهم في ربطهما ربطا متينا ". فالمؤرخ الفرنسي "اندريه باسي " ينشر كتابا سنة "1929" تحت عنوان "اللغة البربرية" يقول فيه "لم تقدم ألبربرية أبدا لغة حضارة، لا في الماضي ولا في الحاضر، كما أنها لم تقدم لغة موحدة موزعة على مجمل البلاد، كما لم يكن لها آداب مكتوبة أو مدارس تعلم فيها، لقد كانت وما زالت لغة محلية. لقد فتتت البربرية إلى لهجات متعددة مجزأة حسب كل قرية، لدرجة أنه لا توجد لهجات للبربرية ولكن يوجد لها واقع لهجوي بل إن التفاهم بين جماعة بربرية وأخرى قليل أو معدوم ". ومن جانبه يقر الأستاذ العلامة لانغر W. lnger بأن اللغة العربية و"اللغة" البربرية واللغات السامية تنحدر جميعا من أصل واحد حين يقول: " وتتصل اللغة المصرية القديمة باللغات السامية ولغات البربر بأصل واحد " ويقدر الباحث اللغوي الفرنسي "باسيه" (A. (Basset أن عدد اللهجات البربرية خمسة آلاف لهجة. وفي معرض حديثه عن الأصول العربية للبربرية يذكر الدكتور عثمان سعدي ما أقره محررو موسوعة يونيفرساليس حين تطرقهم إلى آداب اللغات البربرية، عندما أوضحوا أن آداب البربرية الهزيلة الشفهوية البحتة تتكون من أساطير عن الحيوانات وقصص خرافية وأغانى تقليدية أو مرتجلة، والواضح فيها كما يقولون دوما أنها كلها مستمدة من المشرق العربي. وفي محاولة منه تبيان بعض ما توصل إليه من التشابه بين اللغتين البربرية والعربية يستعرض الكاتب جملة الألفاظ البربرية ليشير إلى أن الطابع العربي لم يشمل المفردات اللغوية فقط وإنما شمل التركيب اللغوي والقواعد النحوية والصرفية أيضا وا لاشتقاقية.

وقد تعمد الدكتور سعدي أن يسوق الكلمات التي لا يمكن أن يقال إنها حديثة عرفها البربر بعد دخول العرب مع الفتح الإسلامي. بعد التطور الحضاري الذي حدث في القرون الوسطى مع انتشار الحضارة الإسلامية فالكلمات التي ساقها عرف البربر - كما يقول- مسمياتها قبل الفتح الإسلامي أما الكلمات الأخرى التي يمكن أن يقال عنها حديثة فقد عرفها البربر مع التطور الحضاري على يد العرب المسلمين وهي عربية بوضوح وبالنقل.

وفي الحقيقة بضع صفحات من المجلة لن تفي الكتاب كل حقه. لقد استغرق البحث في موضوعه من الدكتور عثمان سعدي سنوات طوالا ترصدا وتحليلا للتطورات الكبرى التي عرفتها المسألة الأمازيغية في الجزائر خاصة، والمغرب الأقصى عامة . والدكتور سعدي معروف في الحقيقة بكتاباته الفكرية التي تتناول الثلاثية "الفرنكفونية، التعريب، والمسألة الأمازيغية " إذ صدرت للمؤلف كتب الحقيقة بكتاباته الفكرية التي تتناول الثلاثية "الفرنكفونية ، التعريب، والمسألة الأمازيغية" إذ صدرت للمؤلف كتب كثيرة تمس هذه الجوانب منهـا "قضية التعريب في الجزائر" و" كفاح شعب ضد الهيمنة الفرنكفونية" و " عروبة الجزائر عبر التاريخ" . كما يرأس الدكتور "عثمان سعدي " منذ " 1990" الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية وهو المولود بدوار " ثازبنت" بولاية "تبسة" من قبيلة "النمامشة" أكبر قبيلة أمازيغية "بربرية"! ويعد الدكتور عثمان سعدي من خريجي معهد عبد الحميد بن باديسه بقسنطينة "1951" حاصل على الإجازة في آداب العربية من جامعة القاهرة، وعلى الماجستير من جامعة بغداد وعلى دكتوراة الدولة من جامعة الجزائر. ابن مسعود الجربي
12-05-11, 01:08





هذا ماأكده بن باديس العلامة الذي لاتكدر الدلاء بحره أختنا بقوله: شعب الجزائر مسلم و إلى العروبة ينتسب

ziad_hp
2013-07-19, 13:06
**(-_-)السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (-_-)**

**(-_-)بارك الله فيك على الطرح المميز (-_-)**

**(-_-)ننتظر جديدك بفارغ الصبر(-_-)**

**(-_-(-_-)تحياتي لك (-_-(-_-)**

***(-_-)اخوك ziad (-_-)***

ابن باديس سنة
2013-07-19, 14:56
السلام عليكم يازياد زادك الله أدبا وعلما وشرفا ولاشلت يمينك أخوك أبو المنذر في خدمتكم ببضاعته المزجاة ربما أعرف الكثير عن تاريخ الجزائر خاصة فعمري ثلاثين ولكني عشت آلاف السنين ......

مريم888
2013-07-19, 21:11
يستعرض هذا الكتاب تاريخ المسألة البربرية عبر ستين مرجعا، تأكيدا على عروبة الأمازيغ

يؤكد الكتاب أن البربر من العرب العاربة استقروا بالمغرب ضمن هجرات سابقة للفتح الإسلامي على أساس أنهم ساميون، أي من العرب القدامى بسبب بطلان التسمية السامية لتاريخنا بإجماع المؤرخين، هذه التسمية التي أطلقها المستشرق اليهودي النمساوي " شلوتزر SHLOTZER " في الربع الأخير من القرن الثامن عشر، إذ يستبدل المؤرخون مصطلح الساميين بالأقوام العربية القديمة ومصطلح اللغة السامية بالعربية القديمة أو العروبية.

وفي الحقيقة يرد الكتاب عبر (232) صفحة من القطع المتوسط على البربريين الذين كونهم الاستعمار الجديد في الأكاديمية البربرية بفرنسا بهدف تأسيس الدولة البربرية، بسيادة الفرنسية المرتبطة بأوربا وقطع المغرب العربي عن جناحه الشرقي وإلغاء خمسة عشر قرنا من الإسلام والعروبة " مثلما هو التأمر الآن على اللغة العربية، العامل الوحيد القوي الذي لا يزال يربط العرب كشعوب ودول، بعدما اكتشفت الدوائر المشبوهة في العالم والاستعمار الجديد أن أنجح طريقة لضرب اللغة العربية هي خلق ضرات لها: كالكردية، والنوبية، والقبطية، والبربرية، وتطويرها بالحرف اللاتيني من لهجات إلى لغات يتم على أساسها بلقنة الوطن الكبير فخطة الصهيونية منذ بداية القرن، تتمثل أيضًا في تفتيت الوطن العربي إلى دويلات على أساس عرقي أو طائفي،- دولة الأكراد، دولة الموازنة، دولة الدروز، ودولة الشيعة، ودولة الأقباط، والدولة النوبية والدولة البربرية. ولا يتوقف الكتاب الذي يين أيدينا عند تأكيد عروبة الأمازيغ والشمال الأفريقي، بل يتعداها إلى تبيان- وبا لحجة- إنه لا وجود للغة أمازيغية، وإنما توجد آلاف اللهجات المنحدرة من العربية القديمة "السامية" ليثبت أن ألبونيقية وهي عربية قديمة "سامية" كانت لغة الثقافة والدواوين بشمال إفريقيا قبل الفتح الإسلامي، ثم خلفتها بعد الفتح العربية الحديثة التي طورها الإسلام. ولتأكيد ذلك يستعرض الكاتب نصوصا لمؤرخين فرنسيين متخصصين في الدراسات البربرية والسامية تؤكد هذه الحقيقة مثلما أكدها العلامة الجزائري الشيخ البشير الإبراهيمي بحدسه وإحساسه منذ أمد حين قال: " إن عروبة هذا الشمال الإفريقي جرت في مجاريها طبيعية مناسبة لم يشبها إكراه، وإنما هي الروح عرفت الروح، والفطرة سايرت الفطرة، والعقل أعدى العقل وكأن هذه الأمم التي تغطي هذه الأرض قبل الاتصال بالعرب كانت مهيأة للاتصال بالعرب، أو كأن وشائج من القربى كانت مخبوءة في الزمن فظهرت لوقتها وكانت نائمة في التاريخ فتنبهت لحينها".

أصل مشترك. . عواطف واحدة

"من هم الأمازيغ؟" إنه السؤال الذي يستهل به الكاتب رحلة البحث التاريخي عن أصول البربر : علاقتهم بالعرب القدامى، ظهور النزعة البربرية إلى تأسيس الأكاديمية البربرية بفرنسا. موضحا في البداية البربر يعيشون في حوض حضاري يقع في هذا الامتداد الجغرافي من سلطنة عمان شرقا على المحيط الهندي إلى موريتانياعلى المحيط الأطلسي غربا، وكان هذا الامتداد- يشير الكاتب- مسرحا لمد بشري منذ عشرات آلاف السنين في اتجاهين: من المغرب إلى المشرق ومن المشرق إلى المغرب. ليورد بعضا من آراء المؤرخين أمثال " أحمد سوسة" العراقي. و" بيرروسيه" الفرنسي اللذين يريان أن الموجات البشرية الخارجة من الجزيرة العريية هي التي عمرت الشمال الإقريقي وحوض إلبحر الأبيض المتوسط بشماله وجنوبه وذلك منذ بدء المرحلة الدافئة الثالثة (WARM3) في التاريخ الجيولوجي للأرض أي قبل عشرين ألف سنة. وتعتبر هجرة الفينيقيين إلى المغرب واحدة من هذه الهجرات المتأخرة للأقوام العربية من الجزيرة العربية، التي سبقت بهجرات سابقة لها لم يسجلها التاريخ كما سجل هـجرة الفينيقيين. وتنقل الفينيقيين من الجزيرة العربية إلى بلاد الشام ومن بلاد الشاب إلى المغرب العربي جاء عفويا يؤكد تبادل هذا المد البشري في هذا الحوض الحضاري الكبير.

ويلخص الكاتب الفرنسي " فلوريان" التطابق الكامل بين العرب والبربر حين يقول: " أصل مشترك ولغة واحدة- وعواطف واحدة كل شيئ يساهم في ربطها ربطا متينا". أما عن تسمية البربر ، فالنقوش الأثرية- يقول المكتشفون- تشيرإلى أن كلمة بربر وجدت في اليمن. فجزيرة "بربرة" جزيرة تابعة لليمن توجد في مضيق اليمن،- كما وجد اسم قبيلة البر مكتوبا بالخط الصنعائي. ويشير الكاتب بعد استعراضه لجملة من الكتابات التي تناولت البربر وعلاقاتهم بالعرب كتابات مؤرخين ومختصين في الدراسات البربرية والسامية إلى أن كل الدلائل تؤكد أن البربر عرب في أصولهم وأن اللغة البربرية لهجة من لهجات العربية القديمة فكل المتخصصين في الدراسات البربرية أثبتوا أن البربرية واحدة من اللغات السامية (أي العربية القديمة) فقد تكون مشتقة من اللغة البونيقيه، مثلما يرى صراحة المؤرخ الفرنسي للحضارة العربية " غوستاف لوبون".

وكل المكتشفات الأثرية المتعلقة بالنقوش والكتابات القديمة، تبين أن البربر أقرب إلى " الحميريين أو اليمنيين. وفي باب حديثه عن الأصول العربية للأمازيغ لا يغفل الكاتب التطرق إلى تلك التوجيهات التي كانت تصدر للمؤسسات الثقافية الفرنسية بإبراز أصل البربر الأوربي في دورياتها ومنشوراتها، ولهذا فإننا نجد الموسوعات الفرنسية التي نشرت قبل استقلال الجزائر مثلا تضرب على النغمة الاستعمارية كموسوعة كييي Quillet مثلا التي ورد فيها عشرة أسطر عن البربر في المادة المخصصة لهم. ومما ورد فيها: " أن البربر ليسوا ساميين مثل العرب وأنهم سبقوا العرب على هذه الأرض (أي شمال إفريقيا) وأنهم ينسبون عرقيا إلى السكان الذين يعيشون في أوربا.

البربر . . والفتح الإسلامي

معروف عن البربر أنهم أشداء ذوو جلد وصبر. وفي الوقت الذي نجدهم قاوموا الرومان ورفضوا الاندماج فيهم واعتناق دينهم ولغتهم وثقافتهم، نجدهم استقبلوا العرب بترحاب في القرن السابع الميلادي. لقد تصدى البربر للرومان وحاربوهم بشراسة برغم أن احتلال الرومان دام أكثر من ستة قرون، أسسوا فيها المدن والمسارح والجامعات. ويكفي أن يعلم القارئ أن ثاني جامعة بالإمبراطورية الرومانية وممتلكاتها بعد جامعة روما كانت جامعة مداوروش بالشرق الجزائري. ويكفي أن يعلم القارئ أن من أهم مسارح روما بالعالم هو مسرح مدينة "تبسة" الجزائرية، ويكفي أن يعلم اَلْقَارِئ أن الحضارة الرومانية المسيحية أنجبت أعظم الفلاسفة اللاهوتيين في تاريخ الكنيسة من أمثال القديس أوغسطين (St. Augustain) بعناية، "الجزائر" ويكفي أن يعلم القارئ الكريم أن أقدم مدرسة فلسفية حلولية ظهرت في جامعة "مداوروش" بالشرق الجزائري. وهذه كلها شواهد على بقاء الرومان مدة طويلة دامت أكثر من ستة قرون، لكن برغم ذلك بقى هذا الوجود والتغلغل هامشيا سطحيا. لأن نفوس المغاربة لفظته ورفضته لغربته عنها ولغربتها عنه. لكن ما إن جاء الإسلام ودخل العرب المغرب العربي مرة أخرى حتى استجاب البربر ولم تكد تمر فترة تقل عن خمسين سنه حتى وجدنا المغاربة وقد صاروا جميعا مسلمين عربًا، يتحدثون العربية ويكتبونها ويخطبون بها بفصاحة. وهناك مؤرخون يقرون أن أسبابًا كثيرة تكمن وراء الاستجابة السريعة للبربر للفتح الإسلامي- العربي تتمثل في التشابه الكبير بين حياة البربر العرب، وبين تراثهم الحضاري والثقافي والفني. أي أن البربر عندما دخل العرب بلادهـم تصوروهم غرباء عنهم مثل الرومان، فتصدوا لهم بمقاومة شرسة، وما إن احتكوا بهم في القتال حتى اكتشفوا في العرب أصولهم. ومن غير شك- يقول الكتاب- فإن ما وصل العرب من شراسة حروب البربر ضد الرومان جعل الخليفة عمر ابن الخطاب يتوجس خيفة من غزو بلاد البربر خشية مقاومتهم فيفشل الفتح الإسلامي بالمغرب، مثلما فشل الوجود الروماني فقد أرسل عمر بن الخطاب رسالة الى عمرو بن العاص والي مصر عندما استأذنه هذا في فتح بلاد المغرب التي كانت تسمى في ذلك الوقت بإفريقية، ورد عليه قائلا: "لا إنها ليست بإفريقية ولكنها المفر قة، غادرة مغدور بها لا يغزوها أحد ما بقيت"، وفتحت لا وجود للغة. . فقط آلاف اللهـجات! ولأن الكتاب لا يأتي ليؤكد فقط عروبة الأمازيغ من خلال الوقوف عند التشابه بين حياة البربر والعرب والأصول العربية للبربرية والبربر والعرب القدامى، فإنه يبين في مواقع أخرى من صفحاته بالحجة أنه لا وجود للغة أمازيغية، وإنما توجد آلاف اللهجات المنحدرة من العربية القديمة "السامية" ومن الغريب أن الباحثين الفرنسيين بذلوا جهودا مضنية لمحاولة اكتشاف علاقة ما- ولو ضئيلة- بين اللغة البربرية من جهة واللغات الأوربية القديمة من جهة أخرى. لقد قارنوا البربرية بلغة الباسك ولغة البرتون وغيرهما من اللغات الأوربية القديمة فلم يجدوا بينها أي تشابه يذكر! في حين نجد آخرين وهم مختصون لغويون يؤكدون أن جميع اللهجات البربرية مطبوعة بالطابع العربي ويكاد الباحث إذا تعمق في التقصي يجد لكل كلمة بربرية أصلها فى العربية. ولقد استعرض الكاتب آخر قاموس قبائلي صدر بالجزائر سنة " 1995 " فوجد أن جل كلماته عربية بالأصالة لا بالنقل، لنجده يقول: "صرت متيقنا من أن "اللغة" البربرية ما هي إلا إحدى اللهجات العربية القديمة، التي تفرعت عن اللغة العربية الأم، التي يعتبر مهدها الجزيرة العربية ثم إن القبائل التي تكلمت "اللهـجة" البربرية انتقلت جميعها بلغتها إلى شمال إفريقيا. ومما يؤكد ذلك وجود بعض القبائل بجنوب اليمن مازالت تتكلم لغة شبيهة بالبربرية حتى الآن " ليضيف أنه مقتنع! بأن البربرية ليست لغة سامية قديمة فقط بل هي إحدى اللهجات العربية الضاربة في القدم، ويضرب لذلك أمثلة بكلمة "تامطوث" أي المرأة فيقول: "لا يتبادر لذهن أي ناطق لها أن لها علاقة بالغربية، لكن إذا تعمقنا في البحث وجدنا أن أصلها عربي ومعناها "الكائن الذي يحيض" والطمث في العربية معناها: الحيض. أما عن سبق "الميم" للطاء في التسمية البربرية، فأمر يحدث في جميع اللغات، يقال المرأة الطامث بالعربية.

التشابه بين العربية والبربرية

وإذا كانت كل الدلائل تشير إلى أن البربر عرب في أصولهم وأن "اللغة" البربرية لهجة من لهجات العربية القديمة (أي لما يسمى خطأ باللغة السامية) فكل المتخصصين في الدراسات البربرية أثبثوا أنن البربرية واحدة من اللغات السامية) مشتقة من اللغة البونيقية مثلما يرى صراحة المؤرخ الفرنسي للحضارة العربية " غوستاف لوبون"، ويلحظ الكاتب الفرنسي"فلوريان" التطابق الكامل بين العرب والبربر حين يقول:" أصل مشترك لغة مشتركه وعواطف واحدة، كل شيئ يساهم في ربطهما ربطا متينا ". فالمؤرخ الفرنسي "اندريه باسي " ينشر كتابا سنة "1929" تحت عنوان "اللغة البربرية" يقول فيه "لم تقدم ألبربرية أبدا لغة حضارة، لا في الماضي ولا في الحاضر، كما أنها لم تقدم لغة موحدة موزعة على مجمل البلاد، كما لم يكن لها آداب مكتوبة أو مدارس تعلم فيها، لقد كانت وما زالت لغة محلية. لقد فتتت البربرية إلى لهجات متعددة مجزأة حسب كل قرية، لدرجة أنه لا توجد لهجات للبربرية ولكن يوجد لها واقع لهجوي بل إن التفاهم بين جماعة بربرية وأخرى قليل أو معدوم ". ومن جانبه يقر الأستاذ العلامة لانغر W. lnger بأن اللغة العربية و"اللغة" البربرية واللغات السامية تنحدر جميعا من أصل واحد حين يقول: " وتتصل اللغة المصرية القديمة باللغات السامية ولغات البربر بأصل واحد " ويقدر الباحث اللغوي الفرنسي "باسيه" (A. (Basset أن عدد اللهجات البربرية خمسة آلاف لهجة. وفي معرض حديثه عن الأصول العربية للبربرية يذكر الدكتور عثمان سعدي ما أقره محررو موسوعة يونيفرساليس حين تطرقهم إلى آداب اللغات البربرية، عندما أوضحوا أن آداب البربرية الهزيلة الشفهوية البحتة تتكون من أساطير عن الحيوانات وقصص خرافية وأغانى تقليدية أو مرتجلة، والواضح فيها كما يقولون دوما أنها كلها مستمدة من المشرق العربي. وفي محاولة منه تبيان بعض ما توصل إليه من التشابه بين اللغتين البربرية والعربية يستعرض الكاتب جملة الألفاظ البربرية ليشير إلى أن الطابع العربي لم يشمل المفردات اللغوية فقط وإنما شمل التركيب اللغوي والقواعد النحوية والصرفية أيضا وا لاشتقاقية.

وقد تعمد الدكتور سعدي أن يسوق الكلمات التي لا يمكن أن يقال إنها حديثة عرفها البربر بعد دخول العرب مع الفتح الإسلامي. بعد التطور الحضاري الذي حدث في القرون الوسطى مع انتشار الحضارة الإسلامية فالكلمات التي ساقها عرف البربر - كما يقول- مسمياتها قبل الفتح الإسلامي أما الكلمات الأخرى التي يمكن أن يقال عنها حديثة فقد عرفها البربر مع التطور الحضاري على يد العرب المسلمين وهي عربية بوضوح وبالنقل.

وفي الحقيقة بضع صفحات من المجلة لن تفي الكتاب كل حقه. لقد استغرق البحث في موضوعه من الدكتور عثمان سعدي سنوات طوالا ترصدا وتحليلا للتطورات الكبرى التي عرفتها المسألة الأمازيغية في الجزائر خاصة، والمغرب الأقصى عامة . والدكتور سعدي معروف في الحقيقة بكتاباته الفكرية التي تتناول الثلاثية "الفرنكفونية، التعريب، والمسألة الأمازيغية " إذ صدرت للمؤلف كتب الحقيقة بكتاباته الفكرية التي تتناول الثلاثية "الفرنكفونية ، التعريب، والمسألة الأمازيغية" إذ صدرت للمؤلف كتب كثيرة تمس هذه الجوانب منهـا "قضية التعريب في الجزائر" و" كفاح شعب ضد الهيمنة الفرنكفونية" و " عروبة الجزائر عبر التاريخ" . كما يرأس الدكتور "عثمان سعدي " منذ " 1990" الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية وهو المولود بدوار " ثازبنت" بولاية "تبسة" من قبيلة "النمامشة" أكبر قبيلة أمازيغية "بربرية"! ويعد الدكتور عثمان سعدي من خريجي معهد عبد الحميد بن باديسه بقسنطينة "1951" حاصل على الإجازة في آداب العربية من جامعة القاهرة، وعلى الماجستير من جامعة بغداد وعلى دكتوراة الدولة من جامعة الجزائر. ابن مسعود الجربي
12-05-11, 01:08





هذا ماأكده بن باديس العلامة الذي لاتكدر الدلاء بحره أختنا بقوله: شعب الجزائر مسلم و إلى العروبة ينتسب
لا علاقة للامازيغ بالعرب يا اخي و ما ذكره بعض المؤرخين عن اصلهم من اليمن فهو مجرد اكاذيب اليمنيين الذين زعموا انهم غزوا الفرس و الروم و الصين و تركوا قبائلهم في الصين العلم و الاكتشافات الحديثة اثبتت ان الامازيغ افارقة و انهم اقدم من العرب
اما عثمان سعدي فهو عروبي بعثي يكتب حسب ايديولوجيته
لماذا تصدق عثمان سعدي و تكذب العلم الذي يقول ان الامازيغ افارقة من السلالةe

thawizat
2013-07-19, 21:46
سلام
لقد أجبتك من قبل في موضوع أخر لأنك فقط أشرت إلى ذلك
و إذا بي أجدك كتبت مقالة كاملة
أسفة لكن كلامك هذا لا محل له من الاعراب
لا جينيا،لا عرقيا، لا حضاريا، لا ثقافيا ، لا لغويا
ما هو إلا متيولجية قالها تيار عروبي ممنهج مؤدلج اقصائي متطرف خدمة لإديولجية واضحة
فلا نحن عرب في لغتنا و لا في عاداتنا و لا في تراثنا ولا في جيناتنا
إذا تعرب لسان البعض بدخلوهم للإسلام
هذا ليس معناه أن دماءهم أيضا تعربت
لأن الظاهرة العرقية لا تستطيع أن تعوض بظاهرة لغوية.
لا تنسبونا لغير ابائنا من فضلكم
يكفي أخوة في الدين
أما استشهادك بكتاب المدعو عثمان السعدي الذي أكل عليه الدهر وشرب قالك عروبة الجزائر عبر التاريخ ، يعني هل لو قال أمازيغية السعودية عبر التاريخ
هل سيصدق عاقل هذه الترهات
قلي بربك يا أخي هل تصدق أن tamattut
ثمطوث من الطمث ، يا حسراه الأمازيغ لم يرو في توأم روحهم النساء إلا الطمث
وأرجاز argaz من الركيزة
هل تصدق هذا بربك
ما العلاقة بين الاثنين الركيزة والرجل لا تقل من فضلك أن الرجل ركيزة البيت
إنه فقط مثل تلك الهرطقات الشيخ زبير شكسبير
بوعمامة أبامة
واللغة الأمازيغية أقدم وأعرق من العربية فكيف ينسب القديم إلى الجديد
ثم إذا كنا ساميون فمن هم الحاميون
ولماذا سميتمونا البربر لو كنا عربا
في الأخير تقول بلا تعصب و مقالك هذا كله تدليس وزور على سبيل المثال:
البربريين الذين كونهم الاستعمار الجديد في الأكاديمية البربرية بفرنسا
وتطويرها بالحرف اللاتيني من لهجات إلى لغات
لا وجود للغة أمازيغية،
المغرب العربي هل طاوعك قلبك لتقول هذه التسمية العنصرية ، على أي أساس إسمه المغرب العربي
ولقد استعرض الكاتب آخر قاموس قبائلي صدر بالجزائر سنة " 1995 " فوجد أن جل كلماته عربية بالأصالة لا بالنقل ، هنا أرجو منك أن تريني هذه الكلمات الأصيلة العربية التي تشكل جل القبايلية
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

مسلم امازيغي 011
2013-07-19, 23:46
السلام عليكم استيطان البشر في شمال افريقيا وجنوب الجزائر يعود الى ازمنة غابرة سحيقة قبل ان تضهر الكتابة والتدوين و الحضارات والشعوب وحتى القبائل وتوجد الى الان في متحف العاصمة بعض الادوات الحجرية المستخدمة في الحياة اليومية مستخرجة من ورقلة تعود الى ملايين السنين
وتدل بعض الاكتشافات للهياكل العضمية على ان الانسان الاول عاش في افريقيا ثم مع حدوث التغير المناخي بدا بالنزوح نحو الشمال فمنهم من نزح نحو مصر ومنهم من نزح نحو الجزائر والمغرب الافصى وباقي شمال افريقيا ومنهم من نزح نحو العراق وبلاد الشام والخليج العربي حيث عرف الانسان الزراعة والاستقرار وبدات تضهر القبائل المستقرة ثم بدات تضهر الشعوب والحضارات خصوصا بالقرب من الانهار والله اعلم

مسلم امازيغي 011
2013-07-19, 23:53
جنوب الجزائر بالضبط منطقة الهقار والطاسيلي (الطاسيلي تاجر هي كلمة امازغية قديمة تعني ارض الانهار ) هي من اولى المناطق التي عرفت استقرار البشر وضهور الزراعة واستعمال خط للكتابة ولا تزل حتى الان نقوش في منطقة الهقار والطاسيلي بخط التيفناغ عمرها حوالي عشر الاف سنة مما يدل على ان خط التيفناغ هو من اولى الخطوط التي تم ابتكارها للتواصل بين فئة واسعة من البشر بسبب اتساع المساحات التي يسكنها البشر والتعاون والتنسيق بينهم مما حتم عليهم ايجاد رموز للتواصل بين المناطق المتباعدة ومن المرجح ان كل شعوب الارض اخذت هته الفكرة من جنوب الجزائر واستعملت الكتابة للتواصل لان النقوش التي في الطاسيلي حسب التحليل الكميائي يرجع تاريخها الى الاف السنين قبل ضهور الخط المسماري وبعده الخط البابلي والله اعلم

مسلم امازيغي 011
2013-07-20, 00:11
اللغة العربية هي في الاصل لهجة ضهرت حديثا قبل حوالي ثلاث الاف سنة واصل هته اللهجة هي مستمدة من اللغة الكلدانية البابلية
وفي الحقيقة ان اللغة العربية قبل الاسلام كانت لهجة تخاطب يومية مستمدة من اللغة الكلدنية مع الوقت عند خروج العرب للتجارة في الشام والعراق وبلاد الحبشة اكتسبو بعض الكلمات الحبشية والفارسية والارامية فاختلطت اللهجة الكلدانية التي كانو يتكلمونها وتكلم بها سيدنا ابراهيم واسماعيل وضهرت لهجة خاصة في جنوب الجزيرة العربية تماما مثلما حدث في الجزائر حيث ان القبايل والشاوية والمزابيين والشلحة والامازيغ الجبيليين حافضو على لهجتهم النقية عكس الاخرين امازيغ السهول الذين اختلطت لهجتهم بالفرنسية والعربية وبعض اللغات الاخرى كالمصرية واللاتنية القديمة وحتى البابلية والفينقية مما ادى الى انفصال بعض اللهجات الامازغية عن اللغة الام وتشكيل لهجات جديدة مختلطة عكس اللهجات القبائلية والشاوية التي بقيت قريبة من اللغة الام
وقبل البعثة النبوية الشريفة كانت العربية لهجة تخاطب يومية يتكلمها سكان جنوب الجزيرة العربية واصبحت لغة بعد الاسلام ولغة قوية استطاعت التاثير على لهجات عدة شعوب فضهرت اللهجات التي تحتوي على كثير من المفردات العربية هته المفردات لا يتم نطقها بالشكل الصحيح مما ادى الى ضهور عدة لهجات تختلف في اللكنة وطريقة النطق وتتباعد حسب قرب اللكنة الاصلية من اللكنة العربية الاولى واللكنة الاصلية التي كانو يتكلمون بها لهجات وكلمات اخرى
كما ان اللغة العربية تبنتها عدة شعوب كلغة رسمية مع استعمالها كلغة للدين طبعا
وهناك ملاحضة مهمة استعمال اللغة العربية كلغة للدين هو اقوى عامل ادى الى انتشار مفرداتها وكلماتها في اللهجات حتى بعض سكان الجبال والصحراء واقصى الجنوب والمناطق المعزولة عن الخارج لان هته المناطق تصلها اللغة العربية بفعل الممارسات الدينية اليومية وتعليم اللغة العربية في المساجد والزوايا من خلال الفقهاء والذين يدرسون اللغة العربية في الجامعات الكبرى في شمال افريقيا كجامع الازهر وجامع الزيتونة هته الجامعات الكبرى استطاعت اخراج وتكوين عشرات الاف من الفقهاء والائمة في شمال افريقيا
والله اعلم

allamallamallam
2013-07-20, 11:45
لا علاقة للامازيغ بالعرب يا اخي و ما ذكره بعض المؤرخين عن اصلهم من اليمن فهو مجرد اكاذيب اليمنيين الذين زعموا انهم غزوا الفرس و الروم و الصين و تركوا قبائلهم في الصين العلم و الاكتشافات الحديثة اثبتت ان الامازيغ افارقة و انهم اقدم من العرب
اما عثمان سعدي فهو عروبي بعثي يكتب حسب ايديولوجيته
لماذا تصدق عثمان سعدي و تكذب العلم الذي يقول ان الامازيغ افارقة من السلالةe

لكن السؤال مطروح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السلاسه é هى قادمه من الصومال ؟؟؟ حسب علماء الجينات ؟؟؟كيف وصلت الى الجزائر ؟؟؟؟

ثم هل البربر هم من بنى سام ام من بنى حام

فكل المؤرخين اجمعوا على قدومهم من فلسطين من بلاد اللشام

كيف هم من الصومال وفى نفس الوقت هم من بلاد الشام

ثم الافارقه هم زنوج سود و البربر من الشعوب البيضاء و يشبهون الشعوب الساميه فى ملامحهم و لا يشبهون الزنوج الافارقه ؟؟

ما هو تفسيرك يا مريومه 888888888888888888888888888؟؟؟؟؟؟

اياد27
2013-07-20, 18:22
بارك الله فيكم و تقبل صيامكم و قيامكم بمزيد من الأجر و الثواب و المغفرة،،،

bahet meziane
2013-07-30, 14:14
الأمازيغ و العرب تجمعهم علاقتين الإسلام و الأب ادم عليه السلام

bahet meziane
2013-07-30, 14:17
لماذا لم تسأل عن سبب اختلاف ألوان البشر في العالم بالرغم من أننا من نفس واحدة .... انها فضية المناخ ومرور الاف....السنين ....

allamallamallam
2013-07-30, 14:37
لماذا لم تسأل عن سبب اختلاف ألوان البشر في العالم بالرغم من أننا من نفس واحدة .... انها فضية المناخ ومرور الاف....السنين ....

كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟

هل انت بيضاء فى مليانه تروحى تعيشى فى ادرار هل ستصبحين سوداء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


يعنى نطلب شرح اكثر

ابن باديس سنة
2013-07-30, 15:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..قوله تعالى: { ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك} أي كذلك الحيوانات من الأناسي والدواب وهو كل ما دب على القوائم والأنعام من باب عطف الخاص على العام كذلك هي مختلفة أيضاً، فالناس منهم بربر وحبوش في غاية السواد، وصقالبة وروم في غاية البياض، والعرب بين ذلك، والهنود دون ذلك، وكذلك الدواب والأنعام مختلفة الألوان، حتى في الجنس الواحد بل النوع الواحد، بل الحيوان الواحد يكون أبلق فيه من هذا اللون، وهذا اللون، فتبارك اللّه أحسن الخالقين، وقد روى الحافظ البزار في مسنده عن ابن عباس رضي اللّه عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال: أيصبغ ربك؟ قال صلى اللّه عليه وسلم: (نعم صبغاً لا ينفض أحمر وأصفر وأبيض) قال ابن كثير: روي مرسلاً وموقوفاً واللّه أعلم

ابن باديس سنة
2013-07-30, 15:09
هيا اجتمعوا تحت راية الإسلام ولامانع من معرفة الأنساب والأصول والتقوى هي الفيصل عند الله أحبكم في الله يامن شهدتم من قلوبكم أن لاإله إلا الله محمد رسول الله وأقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وصمتم رمضان ومنكم من حج ومنكم من قلبه معلق بالتمني لبلوغ بيت الله الحرام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

faraday_dz
2013-07-30, 15:22
كل البشر من نسل آدم عليه السلام
هناك حكايات متعددة ما انزل الله بها من سلطان و الهرطقات كثرت في هذا الموضوع لامور معلومة و اخرى غير معلومة

ابن باديس سنة
2013-07-30, 16:05
بارك الله فيكم

الفولاذ الحي
2013-07-30, 16:15
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

Kpper
2013-08-04, 15:22
السلام عليكم شكرا

laghouati
2013-08-06, 00:25
لا تنسو أن الرومان ععمرو عدة قرون و كذلك فرنسا .....لذلك اختلطت الجينات و ظهرت بشرة بيضاء و عيون زرقاء.

ابراهيم سوفي
2013-08-06, 02:55
http://img03.arabsh.com/uploads/image/2012/10/07/0d35464e66f10c.gif

جمعي البشاري
2013-08-06, 03:40
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

ياسمين20
2013-08-06, 11:57
برك الله فيك

هذا مايحول بعض خونة فعله مثل حادثة افطار جماعي تيزيوزو

اسماعيل الشلفي
2013-08-06, 12:11
عواشر مباركة
اللهم اعد رمضان علينا اعوام عديدة و ازمنة مديدة

صفــاء
2013-08-06, 17:20
لم أقرأ المقالة كاملة سيتكون لى عودة لقرأة ماتكتبت

مايجمع العرب والأمازيغ هو الاسلام والوطن لا غير

بارك الله فيك وعليك

algeroi16000
2013-08-07, 01:09
بارك الله فيكم ، وصح رمضناكم

zinou01
2013-08-27, 00:00
التقوى و طاعة الله هي الشرف و النسب كله و التفاضل في غير هذين الأمرين عبث و مضيعت للوقت و لا طائل منه وهو متروك و منبوذ

mohammed25
2013-08-27, 23:31
كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟

هل انت بيضاء فى مليانه تروحى تعيشى فى ادرار هل ستصبحين سوداء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


يعنى نطلب شرح اكثر




نعم تصبح سوداء بمرور الوقت وتطور الجينات مع تطور الاجيال وخير مثال انك عندما تذهب الى البحر لبعض ايام فقط هل تتغير بشرتك ام لا فما بالك بآلاف السنين

mohammed25
2013-08-27, 23:38
مازيغ بن كنعان بن حام بن نوح عليه السلام،ويعرب بن قحطان بن عابر بن شالخ بن قينان بن أرفخشد بن سام بن نوح هاهو خير دليل وبركاو بلا تخلاط يا عرب فمازيغ ظهر باربعة اجيال قبل يعرب الامازيغ اقدم من العرب فكيف ينسبون اليهم واحد من حام و واحد من سام فهموني يرحم والديكم

allamallamallam
2013-08-28, 17:31
نعم تصبح سوداء بمرور الوقت وتطور الجينات مع تطور الاجيال وخير مثال انك عندما تذهب الى البحر لبعض ايام فقط هل تتغير بشرتك ام لا فما بالك بآلاف السنين

موح راك لباس


اعطيك سؤال هل تعرف شيء يسمى دى أن آى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

kheiro didine
2013-08-28, 17:35
موح راك لباس

اعطيك سؤال هل تعرف شيء يسمى دى أن آى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ههه والله راني حاير اذا انت طبيب صح هههه
الانسان الاروبي الابيض الان كانت بشرته سوداء من افريقيا
هل من تفسير ايها الطبيب ههه؟