بختاتو أبو أصيل
2013-07-19, 10:01
في حب الرسول
تغار عليه عصا موسى
لتلقف ما تأفك الأقلام
التي لا تعرف سيد الأنام
الذي بشرت به التوراة والإنجيل
وبقدسيتها تحبه
وما ذلك بعزيز و لا مستحيل
في فسيح الفضاء
بين الأرض و السماء
تتهافت السحب
بكل لطف وحب
لتقيه حر اللهب
لأنه مفتاح خير
ومغلاق شر
لأنه ألطف البشر
ومن أجله يورق الشجر
اسمك لا يمر مر السحاب
ولا تغلق له أذن و لا توصد له باب
بل توقف أمامه الصواريخ هيبة
كما توقف له عقارب الساعات و التاريخ هنيهة
تسجل بماء الذهب
وترصع بالألماس
درر أيامه وحكمة في كلامه
ينهض النائم من غفوته
والغافل من غفلته
تفرش له الأرض رملا
وتعطر له الأجواء عطرا
يحبه الياسمين و الأقحوان
تحبه الزبقة و الريحان
تبكي في حبه التخيل
و الله ما ذلك بمستحيل
وقد يتحول في حبه إلى كريم
من كان بخيل
تتزاحم في حبه الكلمات
تشتهي منزلة في صدر الأبيات
من الشعر هي المفتاح
وتصرخ بنواح
عندما تكتب القصائد على الورق أو الألواح
تنفلت الحروف من قواميس المكتبات
وتملأ الأرض و السماء
حتى لو اختنقت في الهواء
فهي في قائمة الشهداء
وفداء من كثرة الزحمة
لنبي الرحمة
و تقول بعض الكلمات بإصرار
إن لم يقع علي الإختيار
لا يكفي دمعي
بساتين الأرض
و الأودية و الأنهار
واليم و المحيطات
تتزاحم في حبه الكلمات
لتتبوأ صدر الأبيات
في مديح خاتم الرسالات
يا رسول الله
الآخرون يستأذنون القلوب قبل الدخول
و أنت تدخل وادخل بلا استئذان
فأنت تشد الأشواق إليك الرحال
والفوز بك قد يكون محال
من كثرة الطلب والزحام
فأنت حلم الأحلام
وفي عشقك جميعا نذوب
وتتربع عرش القلوب
بلا منازع و لا شكوك
تطير أسرع من الصاروخ النافث أ و المكوك
تحبك كل القرى
وقرانا تحبك
تحبك المدن
ومدننا تحبك
أعمدة الكهرباء والأرصفة
و الحوانيت تحبك
يا رسول الله
كيف يتجرأ عليك السفهاء
هم إلى الجهل أقرب من الغباء
وهم لشياطين إخوة و أقرباء
حريتهم همجية نكراء
تحمل بذور الفناء
إرهاب بلا انتماء
يضرب في تيه بلا انتهاء
وكل ما يفعلوه هباء
تيه منثور في الهواء
لا أصل له و لا نماء
يرفضه الهواء
لأنه باطل وخواء
لا تقبل به الأرض و لا السماء
وترفض حتى الفضاء أن تعطي مبغضك يا رسول الله مكعب للحياة
لأنه لا يعرف قدر نبي الأنبياء
فالمحروم من مكعب صغير في الفضاء لأنه حرم قلبه حب خاتم الأنبياء
له الجحيم يريد
وجهنم تقول هل من مزيد
ألا يعلم هؤلاء الجهلة الأغبياء
أننا ليس لنا رغبة في الدماء
ولا نحمل عداء
بل أمنية الفداء
لأنه رحمة للعالمين
بين زمرة الأنبياء
رسالة سلام
حروفها لا تضيع بين الأنام
حكمة محكمة الإحكام
نفع و ليس زبد
يذهب جفاء
كلامه كتب له البقاء
منتقى أشد الإنتقاء
من ألف إلى ياء
نحبه من أخمص أقدامنا إلى أمهات رؤوسنا
يحبه كبيرنا و صغيرنا
نسائنا ورجالنا
تحب عيوننا أن تراه
تهوى آذاننا أن تسمع صوته
تحب أن تصافحه أيدنا
نحبه حتى الموت
وما بعد الموت
وفي أعسر أيام حياتنا نحبه
و تحبه أوردتنا و عروقنا
و أوعيتنا و أن تسيل من أجله دماءنا
نحبه بجنون و عبقرية
بحنو حنون و إنسانية
ومن حبنا له
نحب أن نهدي له الورود وثمار الأشجار
والنجوم و الأقمار
وحتى شمس النهار
و أرواحنا على طبق من ذهب
حتى يبقى معنا و لا يذهب
فهو أغلى من الألماس و الذهب
رسول الرحمة و السلام
منبع المحبة و جوهرة الإسلام
و في الكرم و الخير إمام
تغار عليه عصا موسى
لتلقف ما تأفك الأقلام
التي لا تعرف سيد الأنام
الذي بشرت به التوراة والإنجيل
وبقدسيتها تحبه
وما ذلك بعزيز و لا مستحيل
في فسيح الفضاء
بين الأرض و السماء
تتهافت السحب
بكل لطف وحب
لتقيه حر اللهب
لأنه مفتاح خير
ومغلاق شر
لأنه ألطف البشر
ومن أجله يورق الشجر
اسمك لا يمر مر السحاب
ولا تغلق له أذن و لا توصد له باب
بل توقف أمامه الصواريخ هيبة
كما توقف له عقارب الساعات و التاريخ هنيهة
تسجل بماء الذهب
وترصع بالألماس
درر أيامه وحكمة في كلامه
ينهض النائم من غفوته
والغافل من غفلته
تفرش له الأرض رملا
وتعطر له الأجواء عطرا
يحبه الياسمين و الأقحوان
تحبه الزبقة و الريحان
تبكي في حبه التخيل
و الله ما ذلك بمستحيل
وقد يتحول في حبه إلى كريم
من كان بخيل
تتزاحم في حبه الكلمات
تشتهي منزلة في صدر الأبيات
من الشعر هي المفتاح
وتصرخ بنواح
عندما تكتب القصائد على الورق أو الألواح
تنفلت الحروف من قواميس المكتبات
وتملأ الأرض و السماء
حتى لو اختنقت في الهواء
فهي في قائمة الشهداء
وفداء من كثرة الزحمة
لنبي الرحمة
و تقول بعض الكلمات بإصرار
إن لم يقع علي الإختيار
لا يكفي دمعي
بساتين الأرض
و الأودية و الأنهار
واليم و المحيطات
تتزاحم في حبه الكلمات
لتتبوأ صدر الأبيات
في مديح خاتم الرسالات
يا رسول الله
الآخرون يستأذنون القلوب قبل الدخول
و أنت تدخل وادخل بلا استئذان
فأنت تشد الأشواق إليك الرحال
والفوز بك قد يكون محال
من كثرة الطلب والزحام
فأنت حلم الأحلام
وفي عشقك جميعا نذوب
وتتربع عرش القلوب
بلا منازع و لا شكوك
تطير أسرع من الصاروخ النافث أ و المكوك
تحبك كل القرى
وقرانا تحبك
تحبك المدن
ومدننا تحبك
أعمدة الكهرباء والأرصفة
و الحوانيت تحبك
يا رسول الله
كيف يتجرأ عليك السفهاء
هم إلى الجهل أقرب من الغباء
وهم لشياطين إخوة و أقرباء
حريتهم همجية نكراء
تحمل بذور الفناء
إرهاب بلا انتماء
يضرب في تيه بلا انتهاء
وكل ما يفعلوه هباء
تيه منثور في الهواء
لا أصل له و لا نماء
يرفضه الهواء
لأنه باطل وخواء
لا تقبل به الأرض و لا السماء
وترفض حتى الفضاء أن تعطي مبغضك يا رسول الله مكعب للحياة
لأنه لا يعرف قدر نبي الأنبياء
فالمحروم من مكعب صغير في الفضاء لأنه حرم قلبه حب خاتم الأنبياء
له الجحيم يريد
وجهنم تقول هل من مزيد
ألا يعلم هؤلاء الجهلة الأغبياء
أننا ليس لنا رغبة في الدماء
ولا نحمل عداء
بل أمنية الفداء
لأنه رحمة للعالمين
بين زمرة الأنبياء
رسالة سلام
حروفها لا تضيع بين الأنام
حكمة محكمة الإحكام
نفع و ليس زبد
يذهب جفاء
كلامه كتب له البقاء
منتقى أشد الإنتقاء
من ألف إلى ياء
نحبه من أخمص أقدامنا إلى أمهات رؤوسنا
يحبه كبيرنا و صغيرنا
نسائنا ورجالنا
تحب عيوننا أن تراه
تهوى آذاننا أن تسمع صوته
تحب أن تصافحه أيدنا
نحبه حتى الموت
وما بعد الموت
وفي أعسر أيام حياتنا نحبه
و تحبه أوردتنا و عروقنا
و أوعيتنا و أن تسيل من أجله دماءنا
نحبه بجنون و عبقرية
بحنو حنون و إنسانية
ومن حبنا له
نحب أن نهدي له الورود وثمار الأشجار
والنجوم و الأقمار
وحتى شمس النهار
و أرواحنا على طبق من ذهب
حتى يبقى معنا و لا يذهب
فهو أغلى من الألماس و الذهب
رسول الرحمة و السلام
منبع المحبة و جوهرة الإسلام
و في الكرم و الخير إمام