ضمير مستتر
2013-07-19, 03:51
من المفترض أن يكون هذا المقال في المنتدى السياسي لكن سياسة الإدارة أجبرتني على نشره هنا
بعدما دفعتُ به في المنتدى السياسي ولم ينشر إلى الآن منذ 24 ساعه تحت لافتت ( لن ينشر قبل الإطلاع عليه ) !!
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الذي ترأس المقال يستهدف الغرب الصليبي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية , فحينما نقول أمريكا فهي تشمل الغرب الصليبي كله إذا كان الأمر متعلق بنا فأهدافهم تتوحد اتجاهنا فالولايات المتحدة الرأس وباقي الثعالب الأوروبية تمثل الأعضاء التي تتحرك في خدمة مصالح الرأس رغباً ورهبا - وإن كان حس التمرد عند الألمان والفرنسيون أعلى من غيرهم- مما حدا بنائب بريطاني أنهكته الخدمة برفع صوته صارخاً في مجلس العموم البريطاني لماذا أمريكا تطبخ وتأكل وتوكل إلينا غسل الأطباق ؟! وغسل الأطباق مهمة تقع في أدنى درجات السلم المطبخي !!
قد يحتج بعض من سلم عقله إلى أحد مغاسل الأدمغة ( مثقف منهزم , كاتب مرتزق , إعلام عميل..)
تريدون أن أخبركم كيف يكون الإعلام عميلاً ؟ حسناً سأخبركم عبر هذه القصة غير الحقيقة
ولكنها تكشف كيف يتلاعب الإعلام في الحقائق ..
كان أحد الرجال يتمشى في أحد حدائق مدينة نيويورك , فجأة رأى كلب ضخم يهجم على فتاة صغيرة ركض الرجل نحو الكلب وبدأ عراكه مع الكلب وقتله وخلص الفتاة من موت محقق في تلك الأثناء كان رجل الشرطة يراقب ما يحدث بكل إعجاب , فاتجه الشرطي للرجل وقال له : حقاً أنت بطل , غداً سنقرأ الخبر في الصحف تحت عنوان
( رجل شجاع من نيويورك ينقذ حياة فتاة صغيرة )
أجاب الرجل لكن أنا لست من نيويورك !
قال الشرطي إذن سيكون الخبر على النحو التالي : (رجل أمريكي شجاع أنقذ حياة فتاة صغيره)
رد الرجل : أنا لستُ أمريكي !
قال الشرطي مستغرباً : من تكون إذن , ومن أي بلد أنت ؟
أجاب الشرطي أنا مسلم من الوطن العربي !!
في اليوم التالي ظهر الخبر في الصحف على النحو التالي
(متطرف إسلامي يقتل كلب أمريكي بريء ) !!
قد يقول أحد من تعرض لغسيل دماغ بإخلاص ..
لا مكان اليوم للحروب الدينية لأن الغرب قد تخلى عن الدين فلم يعد الدين باعث من بواعثه ولا منطلق من منطلقاته إنما المصالح السياسية والاقتصادية هي من تحرك الغرب وتحدد أهدافه !!
فلماذاتُصرّون على تسميتهم بالصليبيين ؟
على هؤلاء التوقف عن هذا التهريج وإلا عليهم تحمل هذه القذيفة ..
هل سمعتم بـــ ( المسيحيون المولودون من جديد ) هذه الجماعة الأصولية المسيحية التي اشتهرت تسميتها بعد الرئيس الأمريكي جيمي كارتر الذي أعلن كأول رئيس أمريكي أنه (مسيحي مولود من جديد ) وتقدر نسبتها داخل الولايات المتحدة بـ 41% من مجموع المسيحيين , رقم كبير !! وهي جماعة تؤمن
بالكتاب المقدس تماماً , ويرى 76% أن عليهم نشر معتقداتهم , ويرى 98% منهم أن الدين يلعب دور مهم في حياتهم ! هذا الأرقام ليست من جعبة وهابي إرهابي إنما من جعبتهم , لذلك لا نستغرب
خروج بوش الصغير بعد الحادثة السبتمبرية الشهيرة بخطاب لوسائل الإعلام قائلاً أن الحرب التي سنخوضها حرب صليبية !! إنه أمر واقع ما له من دافع ..
نعود للسؤال : هل ولاء الغرب الصليبي بقيادة أمريكا للديمقراطية أكثر أم العدى للإسلام أشد ؟
الولايات المتحدة تريد أن تغزونا بأفكارها ومبادئها وقيمها ومعتقداتها حتى نعتنقها وتصبغ حياتنا
بالصبغة الأمريكية وتصبح العقول ( made in u.s.a ) وتفرض حضارتها وسلطانها في الأرض ودأب منظروها على الحرث في هذا الاتجاه يقول هنتنجتون في كتابه [صراع الحضارات] : ( إن صراع الحضارات سينتهي بفناء كل الحضارات وبقاء الحضارة الأمريكية لتكون هي النموذج الفذ الذي تحتذيها الأمم كلها إن أرادت أن تستمر على قيد الحياة ..)
وصراع الحضارات في جوهره صراع معتقدات لا طبقات أو عرقيات فأصحاب الطبقة الواحدة والمنتمون لقومية واحدة تقتتل فيما بينها إذا اختلفت معتقداتهم , وهذا ما يكاد يجمعون عليه دارسوا الحضارة من الغربيين فالحضارة وإن تكونت من عناصر كثيرة فإن أهم عنصر في الحضارة هو العنصر الثقافي وأن أهم عنصر في الثقافة هو الدين !
والأمر لا يقتصر على مجال الأفكار بل قدّم الأمريكان للعالم العربي وجبات أكثر إيثاره وألطف شكلاً وألذ منظراً [ الهم بورغر , كينتاكي , ماكدونالدز ] بدلاً من الوجبات المتخلفة الرجعية الإرهابية
الكبسة , الفول , المشاوي , الكسكسي فلتسقط هذه الوجبات ...
وإن أردت أن تشرح للعم سام أن معدتنا إسلامية فلا تأكل ولا تهضم إلا ماحلل الله .. فسيغضب منك ويحاصر معدتك ويضع ملصق في مطعمه معلناً للزبائن أن معدتك (معدة إرهابية )
ولا تبخل أمريكا العظمى أن تهدينا عصارة خبرتها في عالم المشروبات (البيبسي , كوكاكولا ) لنتلذذ به ونحن نشاهد فيلماً أمريكياً ! وننبذ وراء ظهورنا ماء زمزم , وحليب الخلفات !!!!
وهذا المشروب الأسود له قصة طريفة
حيث كان كاليب برادهام المولود عام 1876 م في الولايات المتحدة يحضر عقارا لمعالجة سوء الهضم لزبائن الصيدلية التي يعمل بها إذ توصل بمحض الصدفة إلى خلط عجيبة نتج عنها اختراع هذا المشروب بيبسي كولا وقد استوحى هذا الاسم من اسم مرض سوء الهضم !
ويروى أن كاليب برادهام قد اختار والده ديمقراطياً (:
ونحن لا نستطيع أن نختار حكامنا ديمقراطياً خصوصاً إذا أفرز الصندوق إسلامي هذا الاسم كفيل بتحريك العالم كله للانقضاض على إرادة الشعب وركل كل المبادئ والقيم المزعومة وراء ظهورهم ! ففي عام 91 م حققت جبهة الإنقاذ الإسلامية في الجزائر فوزاً بأغلبية الساحقة في الانتخابات التشريعية فأزعج ذلك الغرب الصليبي وربائبه في الجزائر وخارجها فحرك الجنرالات المرتبطة أمعاءهم بفرنسا بقيادة خالد نزار وزير الدفاع الدبابات وأعلنوا حالة الطوارئ في البلاد وشنوا حملة اعتقالات في صفوف الإسلاميين ودخلت الجزائر -كما لا يخفى عليكم أنتم أهل البلد – في حرب أهلي استخدم فيها الجنرالات طرق قذرة في محاولة لفك الحاضنة الإجتماعيه للإسلاميين وكانوا أي المجتمع أول الأمر مع الإسلاميين ثم انقلبوا عليهم بسبب سلسله من التفجيرات في الأماكن العامة واتهام الإسلاميين بالوقوف خلفها ونجحت هذه الدعاية السلبية في فك الارتباط -لا أريد أن أتحدث عن تداعيات الانقلاب والعشرية السوداء فليس هذا مجالها- المقصود أن الجنرالات الإقطاعيون انقضوا على الديمقراطية فور وصول الإسلاميين على متنها !! ولم تكن الحالة الجزائرية فريدة استثنائية إنما تبعها انقلاب أخر على الديمقراطية ففي ربيع 2006م أعلنت الصناديق في انتخابات قال عنها الرئيس الأسبق الأمريكي جيمي كارتر إنها انتخابات نزيه فوز حركة حماس بقيادة إسماعيل هنيّه لكن هذه النتيجة لم تجد ترحيب عند سدنة النظام العالمي الجديد فقرروا الإطاحة بالحكومة الوليدة ضاربين عرض الحائط بكل ما يدّعونه من مبادئ وقيم وتصريح جيمي كارتر أيضاً !
وما حدث في مصر مؤخراً من انقلاب بضوء أخضر أميركي على رئيس منتخب لأول مرة منذ عدة قرون ما هي إلا حلقة في سلسلة من إرادة دولية لمنع الإسلاميين من الوصول إلى مراكز القرار , فيتو ولو تعارض مع المبادئ إذن نخلص من ذكر هذه النماذج بنتيجة واضحة لا لبس فيها أن الغرب الصليبي عداءه للإسلام أشد من ولاءه للديمقراطية.
لم تتنكر للديمقراطية فقط بل لحقوق الإنسان أيضاً التي لا تفتأ بالحديث عنها
هل نتحدث عنها ؟
حسناً .. حسناً .. السلام عليكم
بعدما دفعتُ به في المنتدى السياسي ولم ينشر إلى الآن منذ 24 ساعه تحت لافتت ( لن ينشر قبل الإطلاع عليه ) !!
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الذي ترأس المقال يستهدف الغرب الصليبي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية , فحينما نقول أمريكا فهي تشمل الغرب الصليبي كله إذا كان الأمر متعلق بنا فأهدافهم تتوحد اتجاهنا فالولايات المتحدة الرأس وباقي الثعالب الأوروبية تمثل الأعضاء التي تتحرك في خدمة مصالح الرأس رغباً ورهبا - وإن كان حس التمرد عند الألمان والفرنسيون أعلى من غيرهم- مما حدا بنائب بريطاني أنهكته الخدمة برفع صوته صارخاً في مجلس العموم البريطاني لماذا أمريكا تطبخ وتأكل وتوكل إلينا غسل الأطباق ؟! وغسل الأطباق مهمة تقع في أدنى درجات السلم المطبخي !!
قد يحتج بعض من سلم عقله إلى أحد مغاسل الأدمغة ( مثقف منهزم , كاتب مرتزق , إعلام عميل..)
تريدون أن أخبركم كيف يكون الإعلام عميلاً ؟ حسناً سأخبركم عبر هذه القصة غير الحقيقة
ولكنها تكشف كيف يتلاعب الإعلام في الحقائق ..
كان أحد الرجال يتمشى في أحد حدائق مدينة نيويورك , فجأة رأى كلب ضخم يهجم على فتاة صغيرة ركض الرجل نحو الكلب وبدأ عراكه مع الكلب وقتله وخلص الفتاة من موت محقق في تلك الأثناء كان رجل الشرطة يراقب ما يحدث بكل إعجاب , فاتجه الشرطي للرجل وقال له : حقاً أنت بطل , غداً سنقرأ الخبر في الصحف تحت عنوان
( رجل شجاع من نيويورك ينقذ حياة فتاة صغيرة )
أجاب الرجل لكن أنا لست من نيويورك !
قال الشرطي إذن سيكون الخبر على النحو التالي : (رجل أمريكي شجاع أنقذ حياة فتاة صغيره)
رد الرجل : أنا لستُ أمريكي !
قال الشرطي مستغرباً : من تكون إذن , ومن أي بلد أنت ؟
أجاب الشرطي أنا مسلم من الوطن العربي !!
في اليوم التالي ظهر الخبر في الصحف على النحو التالي
(متطرف إسلامي يقتل كلب أمريكي بريء ) !!
قد يقول أحد من تعرض لغسيل دماغ بإخلاص ..
لا مكان اليوم للحروب الدينية لأن الغرب قد تخلى عن الدين فلم يعد الدين باعث من بواعثه ولا منطلق من منطلقاته إنما المصالح السياسية والاقتصادية هي من تحرك الغرب وتحدد أهدافه !!
فلماذاتُصرّون على تسميتهم بالصليبيين ؟
على هؤلاء التوقف عن هذا التهريج وإلا عليهم تحمل هذه القذيفة ..
هل سمعتم بـــ ( المسيحيون المولودون من جديد ) هذه الجماعة الأصولية المسيحية التي اشتهرت تسميتها بعد الرئيس الأمريكي جيمي كارتر الذي أعلن كأول رئيس أمريكي أنه (مسيحي مولود من جديد ) وتقدر نسبتها داخل الولايات المتحدة بـ 41% من مجموع المسيحيين , رقم كبير !! وهي جماعة تؤمن
بالكتاب المقدس تماماً , ويرى 76% أن عليهم نشر معتقداتهم , ويرى 98% منهم أن الدين يلعب دور مهم في حياتهم ! هذا الأرقام ليست من جعبة وهابي إرهابي إنما من جعبتهم , لذلك لا نستغرب
خروج بوش الصغير بعد الحادثة السبتمبرية الشهيرة بخطاب لوسائل الإعلام قائلاً أن الحرب التي سنخوضها حرب صليبية !! إنه أمر واقع ما له من دافع ..
نعود للسؤال : هل ولاء الغرب الصليبي بقيادة أمريكا للديمقراطية أكثر أم العدى للإسلام أشد ؟
الولايات المتحدة تريد أن تغزونا بأفكارها ومبادئها وقيمها ومعتقداتها حتى نعتنقها وتصبغ حياتنا
بالصبغة الأمريكية وتصبح العقول ( made in u.s.a ) وتفرض حضارتها وسلطانها في الأرض ودأب منظروها على الحرث في هذا الاتجاه يقول هنتنجتون في كتابه [صراع الحضارات] : ( إن صراع الحضارات سينتهي بفناء كل الحضارات وبقاء الحضارة الأمريكية لتكون هي النموذج الفذ الذي تحتذيها الأمم كلها إن أرادت أن تستمر على قيد الحياة ..)
وصراع الحضارات في جوهره صراع معتقدات لا طبقات أو عرقيات فأصحاب الطبقة الواحدة والمنتمون لقومية واحدة تقتتل فيما بينها إذا اختلفت معتقداتهم , وهذا ما يكاد يجمعون عليه دارسوا الحضارة من الغربيين فالحضارة وإن تكونت من عناصر كثيرة فإن أهم عنصر في الحضارة هو العنصر الثقافي وأن أهم عنصر في الثقافة هو الدين !
والأمر لا يقتصر على مجال الأفكار بل قدّم الأمريكان للعالم العربي وجبات أكثر إيثاره وألطف شكلاً وألذ منظراً [ الهم بورغر , كينتاكي , ماكدونالدز ] بدلاً من الوجبات المتخلفة الرجعية الإرهابية
الكبسة , الفول , المشاوي , الكسكسي فلتسقط هذه الوجبات ...
وإن أردت أن تشرح للعم سام أن معدتنا إسلامية فلا تأكل ولا تهضم إلا ماحلل الله .. فسيغضب منك ويحاصر معدتك ويضع ملصق في مطعمه معلناً للزبائن أن معدتك (معدة إرهابية )
ولا تبخل أمريكا العظمى أن تهدينا عصارة خبرتها في عالم المشروبات (البيبسي , كوكاكولا ) لنتلذذ به ونحن نشاهد فيلماً أمريكياً ! وننبذ وراء ظهورنا ماء زمزم , وحليب الخلفات !!!!
وهذا المشروب الأسود له قصة طريفة
حيث كان كاليب برادهام المولود عام 1876 م في الولايات المتحدة يحضر عقارا لمعالجة سوء الهضم لزبائن الصيدلية التي يعمل بها إذ توصل بمحض الصدفة إلى خلط عجيبة نتج عنها اختراع هذا المشروب بيبسي كولا وقد استوحى هذا الاسم من اسم مرض سوء الهضم !
ويروى أن كاليب برادهام قد اختار والده ديمقراطياً (:
ونحن لا نستطيع أن نختار حكامنا ديمقراطياً خصوصاً إذا أفرز الصندوق إسلامي هذا الاسم كفيل بتحريك العالم كله للانقضاض على إرادة الشعب وركل كل المبادئ والقيم المزعومة وراء ظهورهم ! ففي عام 91 م حققت جبهة الإنقاذ الإسلامية في الجزائر فوزاً بأغلبية الساحقة في الانتخابات التشريعية فأزعج ذلك الغرب الصليبي وربائبه في الجزائر وخارجها فحرك الجنرالات المرتبطة أمعاءهم بفرنسا بقيادة خالد نزار وزير الدفاع الدبابات وأعلنوا حالة الطوارئ في البلاد وشنوا حملة اعتقالات في صفوف الإسلاميين ودخلت الجزائر -كما لا يخفى عليكم أنتم أهل البلد – في حرب أهلي استخدم فيها الجنرالات طرق قذرة في محاولة لفك الحاضنة الإجتماعيه للإسلاميين وكانوا أي المجتمع أول الأمر مع الإسلاميين ثم انقلبوا عليهم بسبب سلسله من التفجيرات في الأماكن العامة واتهام الإسلاميين بالوقوف خلفها ونجحت هذه الدعاية السلبية في فك الارتباط -لا أريد أن أتحدث عن تداعيات الانقلاب والعشرية السوداء فليس هذا مجالها- المقصود أن الجنرالات الإقطاعيون انقضوا على الديمقراطية فور وصول الإسلاميين على متنها !! ولم تكن الحالة الجزائرية فريدة استثنائية إنما تبعها انقلاب أخر على الديمقراطية ففي ربيع 2006م أعلنت الصناديق في انتخابات قال عنها الرئيس الأسبق الأمريكي جيمي كارتر إنها انتخابات نزيه فوز حركة حماس بقيادة إسماعيل هنيّه لكن هذه النتيجة لم تجد ترحيب عند سدنة النظام العالمي الجديد فقرروا الإطاحة بالحكومة الوليدة ضاربين عرض الحائط بكل ما يدّعونه من مبادئ وقيم وتصريح جيمي كارتر أيضاً !
وما حدث في مصر مؤخراً من انقلاب بضوء أخضر أميركي على رئيس منتخب لأول مرة منذ عدة قرون ما هي إلا حلقة في سلسلة من إرادة دولية لمنع الإسلاميين من الوصول إلى مراكز القرار , فيتو ولو تعارض مع المبادئ إذن نخلص من ذكر هذه النماذج بنتيجة واضحة لا لبس فيها أن الغرب الصليبي عداءه للإسلام أشد من ولاءه للديمقراطية.
لم تتنكر للديمقراطية فقط بل لحقوق الإنسان أيضاً التي لا تفتأ بالحديث عنها
هل نتحدث عنها ؟
حسناً .. حسناً .. السلام عليكم