أبو هاجر القحطاني
2013-07-19, 02:55
نعيق الناعقين
د.رياض حسن الخوام :
ما إن سرت الأخبار التي تحمل في طياتها تسليح المعارضة السورية ,حتى رأيت الناعقين من أمثال دب النصيريين (المعلم)واذنابهم من اللبنانيين الذين لا ذمة لهم ولا خلق ولا دين ,يهرعون مسرعين لاهثين الى إقامة المؤتمرات ,والظهور في الفضائيات خائفين مذعورين , في حين كانوا بالأمس القريب يتمايلون طرباً لاحتلال القصير , ويقيمون حلقات الدبكة ابتهاجا كما لو أن الجولان رجع إليهم , وراحوا يوزعون الحلوى في الشوارع لؤماً وحقداً , قلنا لهم: إن فرحة القصير هي فرحة الرعاديد الجبناء ولن نغير نظرتنا بهم , لأن تاريخهم بالجبن مشهور معروف , فهم اجبن من صافر ,وأخزى من فاسقٍ فاجر , وتأكيداً لهذا الجبن الذي جُبلوا عليه , تراهم الآن قد ارتعدت فرائصهم من هذا الخبر , بل إن مذيعة (سما) لرعبها تحاول أن تسحب العبارات التفاؤلية من ضيفها المنافق الممثل لتشعر الناس بالاطمئنان ,وأنه لا خوف من طوارق الحدثان , ونحن نؤكد أن النصر قادم , والفجر بازغ , وسوف تندحر هذه العلوج لقد حكم حزب اللات والعزى على نفسه بالإعدام حين دخل سورية , فليست لديه مقومات الاستمرار , فهو داخلياً مكروه مبغوض , وخارجياً محارب مرفوض , والأسد وعلوجه لم تعد لديهم القدرة على الصمود , وإيران سيؤول أمرها إلى الركوع والسجود , أما أهل السنة والجماعة , فقد انتبهوا الى هذا الخطر الشيعي بعد هجود , فلم يغفلوا بعد اليوم عن هذا الحقود وسوف يطهرون بلادهم من كل مجرم نمرود , وليت شيعة إيران تخلوا عن النظر إلى خارج الحدود , فلسوف تلعنهم الأحفاد والجدود , لأنهم لم يتعظوا من تاريخ جنودهم حين انتصر عليهم الأتراك أهل السنة في العراق , ولأنهم لم يرحموا بفعلهم الآن أحفادهم وأولادهم الذين لا ذنب لهم على الإطلاق .
أيها الشيعة لا داعي لما تقومون به من إظهار الحقد الدفين على أهل السنة , ابقوا على معتقداتكم طبقوها كما تشاؤون وعيشوا مواطنين شرفاء مع أهل السنة والجماعة , فليس لكم قِبل بمواجهة جحافل أهل السنة , إن حياً واحداً من أحياء القاهرة يمكن أن يتكون منه جيش يعادل في العدد جيش حزب الله فاعلموا إلى أين أنتم ذاهبون , عودوا إلى رشدكم , وثوروا على سفهائكم رحمةً بمستقبل أحفادكم , خاب فألكم أيها الأشقياء , وسود الله وجوهكم أيها الأغبياء
رمضان قادم , وفيه النفحات وفتح أبواب السماوات , ندعو الله استجابة الدعوات , بالنصر على الأعداء , وفك سراح الأبرياء الشرفاء , ونيل شهدائنا أعلى الدرجات , وتثبيت شعبنا أمام كل المؤامرات , والاستمرار في رفع الرايات , ندعوك يا ألله باسمك الأعظم النصر المؤزر في القريب العاجل , يا حي يا قيوم .
http://www.sunni-news.net/ar/ (http://www.sunni-news.net/ar/)
د.رياض حسن الخوام :
ما إن سرت الأخبار التي تحمل في طياتها تسليح المعارضة السورية ,حتى رأيت الناعقين من أمثال دب النصيريين (المعلم)واذنابهم من اللبنانيين الذين لا ذمة لهم ولا خلق ولا دين ,يهرعون مسرعين لاهثين الى إقامة المؤتمرات ,والظهور في الفضائيات خائفين مذعورين , في حين كانوا بالأمس القريب يتمايلون طرباً لاحتلال القصير , ويقيمون حلقات الدبكة ابتهاجا كما لو أن الجولان رجع إليهم , وراحوا يوزعون الحلوى في الشوارع لؤماً وحقداً , قلنا لهم: إن فرحة القصير هي فرحة الرعاديد الجبناء ولن نغير نظرتنا بهم , لأن تاريخهم بالجبن مشهور معروف , فهم اجبن من صافر ,وأخزى من فاسقٍ فاجر , وتأكيداً لهذا الجبن الذي جُبلوا عليه , تراهم الآن قد ارتعدت فرائصهم من هذا الخبر , بل إن مذيعة (سما) لرعبها تحاول أن تسحب العبارات التفاؤلية من ضيفها المنافق الممثل لتشعر الناس بالاطمئنان ,وأنه لا خوف من طوارق الحدثان , ونحن نؤكد أن النصر قادم , والفجر بازغ , وسوف تندحر هذه العلوج لقد حكم حزب اللات والعزى على نفسه بالإعدام حين دخل سورية , فليست لديه مقومات الاستمرار , فهو داخلياً مكروه مبغوض , وخارجياً محارب مرفوض , والأسد وعلوجه لم تعد لديهم القدرة على الصمود , وإيران سيؤول أمرها إلى الركوع والسجود , أما أهل السنة والجماعة , فقد انتبهوا الى هذا الخطر الشيعي بعد هجود , فلم يغفلوا بعد اليوم عن هذا الحقود وسوف يطهرون بلادهم من كل مجرم نمرود , وليت شيعة إيران تخلوا عن النظر إلى خارج الحدود , فلسوف تلعنهم الأحفاد والجدود , لأنهم لم يتعظوا من تاريخ جنودهم حين انتصر عليهم الأتراك أهل السنة في العراق , ولأنهم لم يرحموا بفعلهم الآن أحفادهم وأولادهم الذين لا ذنب لهم على الإطلاق .
أيها الشيعة لا داعي لما تقومون به من إظهار الحقد الدفين على أهل السنة , ابقوا على معتقداتكم طبقوها كما تشاؤون وعيشوا مواطنين شرفاء مع أهل السنة والجماعة , فليس لكم قِبل بمواجهة جحافل أهل السنة , إن حياً واحداً من أحياء القاهرة يمكن أن يتكون منه جيش يعادل في العدد جيش حزب الله فاعلموا إلى أين أنتم ذاهبون , عودوا إلى رشدكم , وثوروا على سفهائكم رحمةً بمستقبل أحفادكم , خاب فألكم أيها الأشقياء , وسود الله وجوهكم أيها الأغبياء
رمضان قادم , وفيه النفحات وفتح أبواب السماوات , ندعو الله استجابة الدعوات , بالنصر على الأعداء , وفك سراح الأبرياء الشرفاء , ونيل شهدائنا أعلى الدرجات , وتثبيت شعبنا أمام كل المؤامرات , والاستمرار في رفع الرايات , ندعوك يا ألله باسمك الأعظم النصر المؤزر في القريب العاجل , يا حي يا قيوم .
http://www.sunni-news.net/ar/ (http://www.sunni-news.net/ar/)