قطــــوف الجنــــة
2013-07-18, 16:42
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم،
وبعد:
ما نصيحتكم للسلفيين الذي يقصرون في معاملتهم وآدابهم مع إخوانهم؟
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
السؤال:
أحسن الله إليكم في السؤال السادس من ألمانيا يقول السائل:
أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ ووفقكم ما نصيحتكم لنا الشباب السلفيين في ألمانيا وكيف نتعامل مع أهلنا وأقربائنا وإخواننا في الأمور الدينية والدنيوية ، فما نصيحتكم يا فضيلة الشيخ لأبنائكم الذين يتبعون المنهج السلفي لكنهم مقصرون في معاملتهم وآدابهم مع إخوانهم؟
الجواب:
يابني من ألمانيا سؤالك يتألف من شقين فنجيب إن شاء الله على كل واحدٍ منهما منفصلًا عن الآخر فنقول:
أولًا: استعينوا بالله واصبروا واحتسبوا واسألوا الله الثبات على المنهج السلفي.
وثانيًا: تعاهدوا أهليكم بالنصح مع إظهاركم محبة الخير لهم ولا تعرضوا أنفسكم لمخاصمتهم ومجادلتهم فكونوا ناصحين محبين وبروا آباءكم وأمهاتكم وصلوا أرحامكم بالمعروف هذا هو جواب الشق الأول.
دأما الثاني: فيجب عليكم يا معشر السلفيين أن تتعاونوا على البر والتقوى وأعظم البر والتقوى تمسككم بالمنهج السلفي تمسككم بالسنة.
يوينضم إليه أن تأخذوا بوصية نبيكم - صلي الله عليه وسلم - ((الْمُؤْمِنِ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا)) ويتحقق هذا بأمور:
منها الصفح عن خطأ أخيك في حق نفسك.
ثانيًا: إذا كان هذا منقولًا إليك من شخص فأعرض لأن كثيرًا من النقلة يسيئون إما لسوء قصد أو لسوء فهم ، والأول مستبعد إن شاء الله فيما بينكم يعني سوء القصد ، وسوء الفهم قد يحصل فلا تتسرع في لوم أخيك ومقته ، فإذا كثر وضجرت منه فأرى أن تقابل أخاك وتقول يا فلان نُقل إلي عنك كذا وكذا فإن كان صحيحًا أنا أعتب عليك في هذا وإن كان بلغك عني موجبه فما هو ثم اعتذر له إن كان صدقًا ، وإن كان غير صدق فبين أن الناقل كاذب.
ثالثا: إذا اختلفتم في مسألة ولم تجدوا من إخوانكم الذين سبقوكم في ميدان الدعوة حلًا لها فانقلوها إلى أفاضل العلماء وطلاب العلم في بلدنا أو في بلد آخر تجدون فيه من يوثق بدينه وأمانته وجميل نصحه.
http://www.4cyc.com/play-pJqJ9s8XE2Y
وبعد:
ما نصيحتكم للسلفيين الذي يقصرون في معاملتهم وآدابهم مع إخوانهم؟
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
السؤال:
أحسن الله إليكم في السؤال السادس من ألمانيا يقول السائل:
أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ ووفقكم ما نصيحتكم لنا الشباب السلفيين في ألمانيا وكيف نتعامل مع أهلنا وأقربائنا وإخواننا في الأمور الدينية والدنيوية ، فما نصيحتكم يا فضيلة الشيخ لأبنائكم الذين يتبعون المنهج السلفي لكنهم مقصرون في معاملتهم وآدابهم مع إخوانهم؟
الجواب:
يابني من ألمانيا سؤالك يتألف من شقين فنجيب إن شاء الله على كل واحدٍ منهما منفصلًا عن الآخر فنقول:
أولًا: استعينوا بالله واصبروا واحتسبوا واسألوا الله الثبات على المنهج السلفي.
وثانيًا: تعاهدوا أهليكم بالنصح مع إظهاركم محبة الخير لهم ولا تعرضوا أنفسكم لمخاصمتهم ومجادلتهم فكونوا ناصحين محبين وبروا آباءكم وأمهاتكم وصلوا أرحامكم بالمعروف هذا هو جواب الشق الأول.
دأما الثاني: فيجب عليكم يا معشر السلفيين أن تتعاونوا على البر والتقوى وأعظم البر والتقوى تمسككم بالمنهج السلفي تمسككم بالسنة.
يوينضم إليه أن تأخذوا بوصية نبيكم - صلي الله عليه وسلم - ((الْمُؤْمِنِ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا)) ويتحقق هذا بأمور:
منها الصفح عن خطأ أخيك في حق نفسك.
ثانيًا: إذا كان هذا منقولًا إليك من شخص فأعرض لأن كثيرًا من النقلة يسيئون إما لسوء قصد أو لسوء فهم ، والأول مستبعد إن شاء الله فيما بينكم يعني سوء القصد ، وسوء الفهم قد يحصل فلا تتسرع في لوم أخيك ومقته ، فإذا كثر وضجرت منه فأرى أن تقابل أخاك وتقول يا فلان نُقل إلي عنك كذا وكذا فإن كان صحيحًا أنا أعتب عليك في هذا وإن كان بلغك عني موجبه فما هو ثم اعتذر له إن كان صدقًا ، وإن كان غير صدق فبين أن الناقل كاذب.
ثالثا: إذا اختلفتم في مسألة ولم تجدوا من إخوانكم الذين سبقوكم في ميدان الدعوة حلًا لها فانقلوها إلى أفاضل العلماء وطلاب العلم في بلدنا أو في بلد آخر تجدون فيه من يوثق بدينه وأمانته وجميل نصحه.
http://www.4cyc.com/play-pJqJ9s8XE2Y