المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اواجه مشكلة نفسية رجاءا ساعدوني


مشكلتي
2013-07-17, 22:49
انا فتاة في مقتبل العمر
نجحت هذا العام في شهادة التعليم المتوسط بتقدير جيد
لكن تواجهني مشاكل عدة
عندما كان عمري سنتين اعطتني لامي لابنة اختها بسبب ان زوجها عاقم اي لا ينجم اطفال
ربتني ابنة خالتي و زوجها الذي هو ابي كملاك صغير كنت احيا حياة لا مشاكل او هموم فيها
عندما كبرت و دخلت فترة المراهقة اصبحت ازور امي الحقيقية فقط لاجل اخوتي لاني لا اطيقها
منذ ذهابي و انا احس انهم لا يطيقونني و عند عودتي شكيت لامي
لكنها لم تمنعني من الذهاب اليهم و قالت لي افعلي ما يريحك
كما ارى فان امي اخطات بحقي كثيرا و استغنت عني منذ نعومة اظافري
و انا لن اسامحها ما حييت
ثم ان اخوتي و اخواتي لا يحبونني و لم يشجعوني على الحياة مطلقا
انا نسيت كل هذا و لم اعد اهتم كيما يولون المثل الشعبي
**لي باعك بالفول بيعو بقشورو*
بصح المشكلة ولات فالي رباوني انا مارانيش قادرة نحس بلي والديا يا ناس تعيشو متقولوليش فترة مراهقة بصح انا قلبي حقدد و مبقيتش نامن بلي والديا
انا رجعت منتاثرش بلي عندي ام
و اللي زادت عليا اني صرت كلما نطلب طلب من هاذي لي مربيتني ولا زوجها يقولولي عيشي و اسكتي ولا ارجعي منين جيتي
انا مارانيش متحملة نعيش عبىء
واحد ماراهو قابلني هاذوك ستغناو عليا و ميحبونيش
و هاذو حابين يردوني
انا راني مش طايقة روحي
و تخمامي اكل راح لحل واحد
نقتل روحي و نهنيهم في 2

hakeem
2013-07-17, 23:37
واعلاش كل هذا التعقيد و الحساسية ؟؟؟؟ شيء طبيعي جدا أننا لا نجد كل ما نطلب في الحياة و شيء طبيعي ان تكون بعض المشاكل بين الإخوة و عدم القبول في بعض الحالات و هذا موجود في كل العائلات

اعتقد ان مشكلتك هو أن الشيطان يوسوس لك بالإظافة إلى الحساسية المفرطة ثم يجب عدم النظر إلى الوراء فما حدث حدث و عليك التفكير في المستقبل بالإظافة إلى أن كل الناس يرتكبون أخطاء ما عن حسن نية و لا يحق لك الحقد على أهلك لانهم إرتكبو خطأ ما و أنصحك بالدفع بالتي هي أحسن ....قابلي ما تعتقدينه شر بالخير و شوفي النتيجة بالإظافة إلى انه يمكنك طرح المشكل على أحد العقلاء من عائلتك أو اللجوء إلى طبيب نفسي إن لزم الأمر و تجنبي طرح المشكل على أشخاص أجانب فالذئاب كثر

كذلك لا تنتظري كثيرا من إخوتك فكل واحد راهو غارق في مشاكلو ..... ربي يكون في عونك

بنت غليزان
2013-07-17, 23:47
استغفري ربي و توبي اليه يا العزيزة في هذا رمضان اتوضاي و صلي ركعتين و اطلبي ربي ينحيلك من على صدرك
الحياة هادي هي و كي اعطاتك لخالتك رباتك مش معناتها ما تبغيكش بالعكس كي تكبري تفهمي لانو ربي اعطاها الذرية و اختها لا لا
و راكي تقولي كنت عايشة كي الملاك هي مارماتكش عند ناس مش ملاح و لا في الميتم
انت الي تريحك اقعدي عندها و امك عمرها ما تفوووتك يا الجايحة و مازلتي صغيرة اتلهاي بقرايتك و خليها على ربي ما تخميش في هاد الموووضوع بزااف و ما تعطيهش اهمية فوق ما يحتاج شعال من وحدة نعرفها بهاد الظروف و لاباس عليها بالعكس متزوجة كيما تروح ضيفة عند عمتها الي رباتها ترووح عند امها الي ولدتها و نفس قصتك
انا شتا نقولك ربي يهديك للصواب و ينور طريقك

سامو حنان
2013-07-18, 00:01
الام لا تكره ابنتها أبدا ،، و إخوتك لا يعني أنهم مايحبوكش فقط ماشي موالفينك لان هذه الدنيا و لف (((((،، تربي قطة توالفيها بالخف )))))هذا مثال،، و هوما ماترباوش معاك هذا لا يعني أنهم مايحبوكش ،، لوكان يقدر ربي كاشما يصرالك تلقايهم واقفين في اكتافك ،،، انا من رأي تروحي لدار باباك تكملي حياتك لتم و ما تتقلقيش من إخوتك مع الوقت يعرفو طباعك و تعرفي طباعهم مايجي يدور العام حتى تولي ماتستغنايش عليهم ،، لكن لا تهملي المرحلة اللي راكي فيها شيئ عادي انك حساسة اكثر من الازم ،،، لكن نصيحتي ماتقعديش في دار خالتك لان زوجها ماراهوش محرم ليك يعني ليس الأب الحقيقي ،،، روحي لدار كم و اربحيهم بالكلام المليح ،، في البداية تلقاي نفور ثم تعبري مرحلة و تتغير الأوضاع ان شاء الله ،، لكن لا تياسي كي تلقاي الأمور ماشي كيما حبيبتي ، اتوكلي على الله و كوني قوية

ام عبد السلام
2013-07-18, 00:41
انا نظن العائلة اللي
رباتك ماهيش تحوس تردك
بل انت اضطريتيهم
يقولولك هكا
سوووور من تصرفاتك
لأنك اسمحيلي
تحولت لإنسانة
قاسية و حاقدة
خمي هاديك يماك اللي ولداتك
و اللي رباتك كتر وكتر
راكي مكبرة الموضوع
و ماكيش حامدة ربي
ارجعي لربي
يهديك

khawlita.dz
2013-07-18, 01:10
انا فتاة في مقتبل العمر
نجحت هذا العام في شهادة التعليم المتوسط بتقدير جيد
لكن تواجهني مشاكل عدة
عندما كان عمري سنتين اعطتني لامي لابنة اختها بسبب ان زوجها عاقم اي لا ينجم اطفال
ربتني ابنة خالتي و زوجها الذي هو ابي كملاك صغير كنت احيا حياة لا مشاكل او هموم فيها
عندما كبرت و دخلت فترة المراهقة اصبحت ازور امي الحقيقية فقط لاجل اخوتي لاني لا اطيقها
منذ ذهابي و انا احس انهم لا يطيقونني و عند عودتي شكيت لامي
لكنها لم تمنعني من الذهاب اليهم و قالت لي افعلي ما يريحك
كما ارى فان امي اخطات بحقي كثيرا و استغنت عني منذ نعومة اظافري
و انا لن اسامحها ما حييت
ثم ان اخوتي و اخواتي لا يحبونني و لم يشجعوني على الحياة مطلقا
انا نسيت كل هذا و لم اعد اهتم كيما يولون المثل الشعبي
**لي باعك بالفول بيعو بقشورو*
بصح المشكلة ولات فالي رباوني انا مارانيش قادرة نحس بلي والديا يا ناس تعيشو متقولوليش فترة مراهقة بصح انا قلبي حقدد و مبقيتش نامن بلي والديا
انا رجعت منتاثرش بلي عندي ام
و اللي زادت عليا اني صرت كلما نطلب طلب من هاذي لي مربيتني ولا زوجها يقولولي عيشي و اسكتي ولا ارجعي منين جيتي
انا مارانيش متحملة نعيش عبىء
واحد ماراهو قابلني هاذوك ستغناو عليا و ميحبونيش
و هاذو حابين يردوني
انا راني مش طايقة روحي
و تخمامي اكل راح لحل واحد
نقتل روحي و نهنيهم في 2

لو كنت مكانك اصبر واركز على بناء حياتى وعلى دراستى
وضعك اليوم لست مسؤووة عنه ووجدت نفسك فيه :confused: لكن مستقبلك انت من يحدده:19::19:
لما ان تستسلمى لهده الافكار اللتى تدور براسك فتعيشين فى متاهات الفشل :mad: و الضياع و الالم والياس :mad: واما تتقبلى الواقع:19: كما هو و تصممى على النجاح ةماهى الا سنوات حتى تصبحى شابة ناضجة وواعية و بمستقبل مضمون و شخصية قوية و تواجهى الحياة وتبنى حياتك الخاصة بادن الله فقررى و اختارى:19::19::19::19:
حاولى التعاسش معه و اثبتى نفسك بالنجاح فى دراستك و فى اى شىء يصادف حياتك:19: لا تستسلمى

ارسمى مخططا لحياتك و اعملى على انجاحها:19: انجحى فى حياتك واملئييها حتى لا تفكرى فيما ينقصك فلا يوجد من تخلو حياته من منغصات وم مشاكل كبرت ام صغرت
وارتبطى بحبل الله فسيكسبك الراحة و السكينة وتتمكنى من تقبل الواقع و تقبلى حياتك كما كانت و اعملى على انجاحها
بالتوفيق توكلى على الله وعلى قوتك الداخلية
ولا يهم من يحبك ومن يكرهك اطوى الصفحة وابدئى صفحة جديدة بدون حقد بل بالامل قى غد افضل بادن الله و بقلب نظيف و سامحى الجميع حتى تعيشى سعيدة و تجدى طريقك بدن الله
بالتوفيق:19:

سرور
2013-07-18, 08:29
ختي انا تاني تربية عند جدي ماما ما قدرتش تربي ثلاتة جابتهم عام مور عام ونومال صح ما ما حبونش ويكرهوني مي راني صابرة حمد الله وكل يوم ندعي وحمد الله حياتي بدات تتغير للاحسن اصبري لازم تتعلم صبر ونتي صغير اوكي

kmilya
2013-07-18, 12:41
نقدر نفهم وضعك
اعتمدي على حالك وحاولي تكملي حياتك كيما راهي حاولي تعيشي وبردي اعصابك كيما دارو معاك
معليش يجي نهار ويخلص كل شي ربي حنين كريم وان شاء الله يفرج عليك

naamane3
2013-07-18, 12:51
عليك بهذا الذكر اذا اصبحت فقولي
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيئ
في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات
واذا امسيت كذلك وهذا كل يوم وسوف لن ترين منهم ما يضرك ابدا
وزيدي عليه القليل من الصبر ثم أكثري من الاستغفار مااستطعتي
وسيتحسن وضعك من الاسوأ الى الأحسن ان شاء الله
والله المستعان

naiilia
2013-07-18, 14:37
رباوك حتان وصلتي لهاذ العمر وقراوك ومن بعد اتقولي يكرهوني لوكان جاو يكرهوك لوكان رماوك لماليك وشكون غاصب عليهم
هما رباوك كي بنتهم وانت عامليهم كي ماليك رايحة تلقايهم خير من امك الي تقولي رماتك انظن لوكان شافتهم ماشي ملاح ماتعطيكش ليهم
مكانش ام ترمي ولادها في النار ارجعي لعقلك اتوضاي صلي استغفري وربي يهديك اطريق اصواب

lynoor
2013-07-18, 14:58
لا يا اختي الصغيرة نحي من بالك هاذ الافكار على خاطرش رايح تخليك تتالمي وتبقاي دوري في حلقة مفرغة انا ثان تربيت عند جدة وحتان جوزت الباك باه جيت لدارنا كنت نزورهم وكنت نحسهم بعاد عليا شوي بصح الحمد الله انا دايما نقول عندي 2 ديار و وين نحب نكون
اخزي الشيطان وعيشي حياتك ركزي على دراستك وابني مستقبلك بيديك
و صح رمضانكم

أسير الطموح
2013-07-18, 15:11
الحمد لله كاين اعضاء كرام وراهم كفاو و فاو والله ما قصرو في النصح

بالتوفيق

أناييس الربيع
2013-07-18, 15:48
يا أختي لازم تصبري ودري ربي بالك لي خلقك احن عليك من كل من هم حولك

ولازم ترسم هدف في حياتك وتسعين لتحقيقه ولاتكترث للاخرين

واما بالنسبة لعائلتك الحقيقية فهذا شيء طبيعي فهم لم يتعودو وجودك بينهم

ولكن تستطعين مع الوقت الاندماج معهم

وهم بالتاكيد لن يرفضوك بينهم فالبيت بيتك الا اذا كنت فقرارذاتك ترين

انك دخيلة عليهم بل افرضي وجودك وشاريكهم افراحهم واقراحهم

واما عائلتك الاخرى فهم يحبونك لهذا لم يضغطو عليك وتركو لك الخيار

فلا تكوني جاحدة وتذكري خيرهم وادعي لهم بالخير

وانت الان في فترة صعبة وبما انك بالعطلة وشهر رمضان

انتهزي الفرصة واقضي بضعة ايام عند امك وحاولي الا تكوني مثل الضيف

بل شاركيهم كل شي كالطبخ مثلا

واسال الله ان تتخطي هذه المعضلة

مناد بوفلجة
2013-07-18, 15:57
و الله قصتك مؤثرة

و المسؤولية تقع على عاتق والديك الحقيقيين

لهذا و حسب ما ذكرتي

ليس لك سوى حل واحد بعد الصبر طبعا

الصبر معهم مؤقتاا و الجد و الإجتهاد في دراستك لــ بلوغ أعلى المستويات

حتى تتمكني من الإستقلال عنهم جميعاااا

Assouma 93
2013-07-18, 16:46
Rabi m3ak nchallah

hassendz
2013-07-19, 02:28
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
يا اختي هذا غير الشيطان لي راهو يوسوس فيك برك
و ما تقوليش يكرهوني لانهم وكلوك و لبسوك و قراوك و الان تنكري الجميل و حتى أمك ما تقدريش تكرهيها لانها من لحمك و دمك و خاوتك يحبوك ماراهمش موالفينك برك و انا راني حاس بيك يا اختي لأن مريت في تجربة أقسى من هاذي و بما أني كاتب قصصي هاوي لخصت حياتي كلها في قصة صغيرة و ما نحشمش اذا شاركت بها في هذا الصرح و ان شاء الله تحسي بيها و تنساي همك لأن كل واحد و همومو و هذا مكتوب تع ربي تقدر عليك و علينا و الحمدلله المهم الواحد لازم يكون راجل و المراة لازم تكون فحلة بشرفها و عفتها..القصة في الرد القادم.سلام

hassendz
2013-07-19, 02:52
أيها الليل مظلم أنت ... أعرف أنك مخيف... أكيد... لكنك مليء بالدفء و الحنين....
فروحي تزورك كل ليلة .. و تسرد لك كل آلامها و أحزانها... فرغم جمال صوت أجرامك و بهاء أشكالها ...
إلا أن آهاتها بادية في أنينها ... وكأنها تحمل معها ثقل أيامها و كآبة محنها ...
جالس أنا الليلة وسط العبارات ... تائها في قسوة الذكريات...باحثا عن الابتسامة بين آلاف الآهات
وقلبي يقول ويقول احمل قلمك ورافق الكلمات ... و ألتهم كل ما يتعثرعيناك من صفحات ...
و اسقي بياضها بكل الكتابات ... وألغي كل هذه الاحتمالات ... التي جعلت دوي الصرخات ...
يكون باديا في النظرات ... معلنة بعد عدة ساعات ... عن ميلاد يوم جديد تنتهي فيه كل الحسابات ...
أمتطيت قلمي ودخلت في معركة مع الماضي ... كنت حينها طفل لم يتعدى عمري الخمسة سنوات...يتيم الأم
أعيش حياة بائسة مع زوجة أبي..تذوقت طعم الألم .... أكلت من زاد الشقاء...
ربيت نفسي تربية جيدة رغم ظروفي وسط عائلتي المكونة من زوجة أب قاسية و أب غير مبالي..حافظت على عدة أشياء رغم أنني عصامي...
حفرت عميقا في نفسي فكونت لي شخصية قوية وطموحة ...
صبور و نشيط...أكره الاستسلام ... وأشياء عديدة وصفات أخرى لونتني بألون جميلة ...
ثم قفزت بي السنين لأرى نفسي وسط المدرسة... فتعرفت على أشكال مختلفة من الناس ...
مرت علي عدة مواقف والتي كانت محطمة لنفسي ...كنت ذلك الطفل الحزيــن....الأحزان بمجرد ذكرها يتبدل لون وجهي ... ويتوقف سريان دمي حتى أصبح لا أرى شيئا أمامي ... تبا لها تجعل مني كومة غضب ... أثور لأتفه سبب .. فأهيم على وجهي ... أتوسل أملا ... عله يبحث عن كل الأشياء الصغيرة التي كانت تنحت ملامحك في قلبي وترسخ صورتك في مخيلتي ...فأبرز موقف محزن لي ذلك الذي وقع لي يوم كنت في سن السابعة من عمري في أيام شهر رمضان المبارك...من عاداتنا شراء ألبسة جديدة في عيد الفطر المبارك لنتبختر بها أمام أقراننا...مرت أيام رمضان بسرعة..حتى جاء يوم عيد الفطر المبارك دون أن يتحرك والدي لشراء لي ألبسة جديدة بسبب محدودية ميزانيته
بكيت يومها كثيرا بسبب سخرية أصدقائي من لباسي القديم و حتى الكبار لم أسلم من سخريته...لم أكن أعرف أن الفقر ذنب ... لم أكن أدرك أن الفقير ليس له مكانا وسط المجتمع ...
وجدت فرقا كبيرا في الأشياء التي تعلمتها ... ديننا الحنيف لا يفرق بين أسود وأبيض ولا بين فقير وغني ...
لكن المجتمع لا يرحم ... أحدث شرخا كبيرا في طريقة التفكير ...
كنت في المدرسة الابتسامة لا تفارق وجهي التواضع من أهم صفاتي ...
لباسي عادي...مصروفي كان بسيطا جدا ... ولطالما سمعت كلمات أليمة من الذين من حولي ...
لكن لم ألتفت اليهم وتحملت أشياء عديدة ... حتى الأساتذة كانت نظراتهم جد قاسية...
أي حال آل اليه مجتمعنا وكيف أصبح ... صدمت كثيرا بهذا الواقع المرير ...
ثم رجعت بي ذاكرتي مع تنهيدة عميقة ... وأنا متأملا في ما يدور حولي ...
فوجدت قساوة كبيرة قد انتشرت وعمت ...
وأصبح القلوب جافية والنفوس شحيحة ... والكل ينظرون الى جيبك ...
فالتربية لم تعد مقياسا ... والأخلاق لم تعد موجودة في القواميس ...وكان كل يوم يمضي يجعلني أكثر حسرة على وضعي ...وخاصة أن كل من حولي قد تغيرت أوضاعهم وهذا بعد بيع ضمائرهم ...وتخليهم عن صفاتهم وسلوكاتهم ... فهل أتبعهم ؟ أم أبقى صابرا متمسكا الى آخر لحظة ...مرت الأيام و السنين في مقاعد الدراسة لكن لم أفلح في دراستي فكنت أحصل على أضعف النقاط إلا أنني حينها لم أكن أدرك معنى الدراسة ... معنى أن أكون متعلما ...فقد رسخت في ذاكرتي أن العلم ليس له مكان في وقتنا هذا ... ولن أستفيد أي شيء منه ... فالشهادة لم تعد لها قيمة ... نعم ترعرعت بين هذه الأفكار ... لأجد ذات يوم نفسي خارج أسوار مدينة العلم ... فسرت على هذا الدرب حتى بلغ بي العمر سن السابع عشر حيث أتذكر أحد أيـام مارس من سنة 2007 كنت بجوار ملعب وهران بصدد مشاهدة مباراة فريقي المفضل مولودية وهران...يومها وقعت فوضى عارمة بين الأنصار و الشرطة لأتفاجأ بشرطي يحمل عصى يأمرني بالإنصراف مع وابل من السب و الشتم لأمي الله يرحمها و لشرفها فثارت ثائرتي و تسلل الغضب إلى نفسي و لم أستطع السكوت عن ما سمعته من مساس و طعن في شرف والدتي التي حرمت منها منذ ولادتي...حينها توجهت نحوه و وجهت له لكمة لأجد نفسي متابع بجناية
ضرب رجل أمن أثناء تأدية مهامه...سجنت مدة ستة أشهر أحسست بها ستة قرون..إني سجين لإرادة القدر... و غدر الزمان ...و سخف السنين.... و تفاهة الأيام... و عمق الأحزان...

بقيت جالسا هناك وحيدا ... وعن هموم الدنيا بعيدا ... أتخذ الكلمات رفيقة لدربي ... والعبارات مترجمة لما في قلبي ... أهيم على الصفحات لأنحت بياضها ... فتتسابق الحروف لتأخذ مكانها ... وأنا ممتطي قلمي وفي كل الأركان أزرعها ...

لأجد نفسي بعد لحظات قد احتضنتها ... وتبدأ دموعي في مغادرة مخدعها ... مبللة الأوراق وماحية حروفها ... فأسأل نفسي لماذا أقوم لصبح لا يعنيني ... لماذا أنتظر في فجر لن ينصفني ...لا أب و لا قريب ولا صديق زارني و خفف عني محنتي... فلطالما التمست الأعذار حتى جاء يوم الإفراج...توجهت إلى البيت..أترجل الأزقة و الألم يعتصرني...وصلت للبيت..طرقت الباب ففتحت زوجة أبي الباب و نظرت إلي نظرة مجرم أو حشرة تتمنى أن تقتلها ثم قالت:ماذا تريـــد؟!...قلت لها:أريد الدخول...قالت لي أبوك لا يريدك هنا!!..إرحل!!...إرحل!!..بعد تعالي صوتها
خرج أبي فنظر إلي نظرة قبيحة أحسست بها أنني غير مرغوب في بتاتاً...فما كان علي إلا الرحيل..فإتخذت زاوية أحد الحدائق مأوى لي...أصبحت مشردا و أعيش حياةً بائسة..وتجعلني أسافر عبر أنفاقها المظلمة ... لتحط بأنفاسي عند أول تنهيدة ...عميقة عمق الألم الذي يدغدغ كياني ويسيل دموعي ...حينها كنت أجهز نفسي ... فقد قررت ترك مدينتي التي تشهد كل ذكرياتي والابتعاد عنها باحثا عن العمل...توجهت إلى مدينة تلمسان مرت الأيام وتلتها الشهور وسابقتها الساعات ... وأنا غريق في بحر الوحدة و اليأس..كنت أظن أن العمل موجود و بسهولة كما يقول البعض لكن تفاجأت بأنه مجرد كلام ...ولا يوجد شيء اسمه رحمة او عطف ...فعانيت كثيرا هناك حاولت اثبات وجودي فلم أستطع ...
وفي أحد الليالي الباردة...كانت الساعة الثانية بعد منصف الليل ... بتوقيت الظلام الدامس الذي يحيط الدنيا بأشباحه ورهبانه وانا مستلقي على الأرض متأملا فيما يحدث وفيما حدث ... فاقتحمت تأملي أشياء عديدة ...
كانت أغلبها تدول حول هذه الدنيا الغريبة العجيبة...التي قد ترفعك لتعانق السماء....
وقد تجعلك تحتضن الأرض ... وكل هذا امام عينيك ولا يتعدى لحظات ...

بعد لحظات أحسست بشيء غريب و الحمى حتى لم أعد أستطع الحراك....هنا تيقنت أن الوقت قد حان للرحيل من هذه الدنيا...بقيت أردد الشهادتين و أرتل بعض آيات القرآن التي حفضتها...ثم سلمت أمري لله حتى غلبني النوم...لأتفاجأ في فجر اليوم الموالي بشيخ يوقظني من نومي..سألني من أنا..من أين جئت...و ماذا بي..و لماذا أن هنا..و...و.ووو..حكيت له قصتي و حالي مع هذه الدنيا...عرض علي المسكين المساعدة و أخذني عند الطبيب...فحصني الطبيب ثم قال لي:يا بني أنت مصاب بداء السكري منذ مدة طويلة!!..خرجت مع الشيخ من العيادة شاكرا إياه على مساعدته لي...إلتفت لي و قال:لا شكر على واجب يا بني لكن أريد منك معروفا..قلت له أطلب ما تشاء فإذا إستطعت سألبي طلبك..قال لي:أريدك أن تذهب إلى البيت و تطلب العفو من والدك..فما كان علي إلا أن ألبي طلبه..نعم..توجهت إلى المنزل و طلبت العفو من أبي و أخبرته بمرضي..سمح لي بالعودة إلى المنزل..في العام الموالي دخلت إلى مركز التكوين المهني و تحصلت على شهادة "طباخ" و وفقني الله في إيجاد عمل كطباخ في مطعم مدرسي و أنا أعمل هناك إلى يومنا هذا...

إلى هنا إنتهت ذكرياتي الأليمة التي حاولت كثيرا نسيانها لكن دون جدوى ...

فصورتها لا تزال راسخة في ذهني ... لا تريد مفارقة أفكاري ...

تقتلني في الليلة آلاف المرات ... ألملم أنفاسي وأكفكف دموعي واقول يا الله ...

ثم أجلس في مكتبي متصفحا احدى الكتب ... لكن تسافر بي من جديد الذكريات ...

انها الصورة ذاتها ماذا أفعل ... لا شيء أرجع الى فراشي وابقى مستلقيا ...

وأغمض عيني بقوة ومن شدة التعب ... أجد نفسي قد ذهبت في نوم عميق ...




ملاحظة:

أعلم أن الكثير ستتغير نظرتهم نحوي بعد قراءة الجزء المكتوب بالأحمر لكنني أقول لهم

ليس من المجرم من يخسر حريته بل المجرم هو من يخسر شخصيته و شرفه

سلام

الوليـــــد
2013-07-19, 04:38
أيها الليل مظلم أنت ... أعرف أنك مخيف... أكيد... لكنك مليء بالدفء و الحنين....
فروحي تزورك كل ليلة .. و تسرد لك كل آلامها و أحزانها... فرغم جمال صوت أجرامك و بهاء أشكالها ...
إلا أن آهاتها بادية في أنينها ... وكأنها تحمل معها ثقل أيامها و كآبة محنها ...
جالس أنا الليلة وسط العبارات ... تائها في قسوة الذكريات...باحثا عن الابتسامة بين آلاف الآهات
وقلبي يقول ويقول احمل قلمك ورافق الكلمات ... و ألتهم كل ما يتعثرعيناك من صفحات ...
و اسقي بياضها بكل الكتابات ... وألغي كل هذه الاحتمالات ... التي جعلت دوي الصرخات ...
يكون باديا في النظرات ... معلنة بعد عدة ساعات ... عن ميلاد يوم جديد تنتهي فيه كل الحسابات ...
أمتطيت قلمي ودخلت في معركة مع الماضي ... كنت حينها طفل لم يتعدى عمري الخمسة سنوات...يتيم الأم
أعيش حياة بائسة مع زوجة أبي..تذوقت طعم الألم .... أكلت من زاد الشقاء...
ربيت نفسي تربية جيدة رغم ظروفي وسط عائلتي المكونة من زوجة أب قاسية و أب غير مبالي..حافظت على عدة أشياء رغم أنني عصامي...
حفرت عميقا في نفسي فكونت لي شخصية قوية وطموحة ...
صبور و نشيط...أكره الاستسلام ... وأشياء عديدة وصفات أخرى لونتني بألون جميلة ...
ثم قفزت بي السنين لأرى نفسي وسط المدرسة... فتعرفت على أشكال مختلفة من الناس ...
مرت علي عدة مواقف والتي كانت محطمة لنفسي ...كنت ذلك الطفل الحزيــن....الأحزان بمجرد ذكرها يتبدل لون وجهي ... ويتوقف سريان دمي حتى أصبح لا أرى شيئا أمامي ... تبا لها تجعل مني كومة غضب ... أثور لأتفه سبب .. فأهيم على وجهي ... أتوسل أملا ... عله يبحث عن كل الأشياء الصغيرة التي كانت تنحت ملامحك في قلبي وترسخ صورتك في مخيلتي ...فأبرز موقف محزن لي ذلك الذي وقع لي يوم كنت في سن السابعة من عمري في أيام شهر رمضان المبارك...من عاداتنا شراء ألبسة جديدة في عيد الفطر المبارك لنتبختر بها أمام أقراننا...مرت أيام رمضان بسرعة..حتى جاء يوم عيد الفطر المبارك دون أن يتحرك والدي لشراء لي ألبسة جديدة بسبب محدودية ميزانيته
بكيت يومها كثيرا بسبب سخرية أصدقائي من لباسي القديم و حتى الكبار لم أسلم من سخريته...لم أكن أعرف أن الفقر ذنب ... لم أكن أدرك أن الفقير ليس له مكانا وسط المجتمع ...
وجدت فرقا كبيرا في الأشياء التي تعلمتها ... ديننا الحنيف لا يفرق بين أسود وأبيض ولا بين فقير وغني ...
لكن المجتمع لا يرحم ... أحدث شرخا كبيرا في طريقة التفكير ...
كنت في المدرسة الابتسامة لا تفارق وجهي التواضع من أهم صفاتي ...
لباسي عادي...مصروفي كان بسيطا جدا ... ولطالما سمعت كلمات أليمة من الذين من حولي ...
لكن لم ألتفت اليهم وتحملت أشياء عديدة ... حتى الأساتذة كانت نظراتهم جد قاسية...
أي حال آل اليه مجتمعنا وكيف أصبح ... صدمت كثيرا بهذا الواقع المرير ...
ثم رجعت بي ذاكرتي مع تنهيدة عميقة ... وأنا متأملا في ما يدور حولي ...
فوجدت قساوة كبيرة قد انتشرت وعمت ...
وأصبح القلوب جافية والنفوس شحيحة ... والكل ينظرون الى جيبك ...
فالتربية لم تعد مقياسا ... والأخلاق لم تعد موجودة في القواميس ...وكان كل يوم يمضي يجعلني أكثر حسرة على وضعي ...وخاصة أن كل من حولي قد تغيرت أوضاعهم وهذا بعد بيع ضمائرهم ...وتخليهم عن صفاتهم وسلوكاتهم ... فهل أتبعهم ؟ أم أبقى صابرا متمسكا الى آخر لحظة ...مرت الأيام و السنين في مقاعد الدراسة لكن لم أفلح في دراستي فكنت أحصل على أضعف النقاط إلا أنني حينها لم أكن أدرك معنى الدراسة ... معنى أن أكون متعلما ...فقد رسخت في ذاكرتي أن العلم ليس له مكان في وقتنا هذا ... ولن أستفيد أي شيء منه ... فالشهادة لم تعد لها قيمة ... نعم ترعرعت بين هذه الأفكار ... لأجد ذات يوم نفسي خارج أسوار مدينة العلم ... فسرت على هذا الدرب حتى بلغ بي العمر سن السابع عشر حيث أتذكر أحد أيـام مارس من سنة 2007 كنت بجوار ملعب وهران بصدد مشاهدة مباراة فريقي المفضل مولودية وهران...يومها وقعت فوضى عارمة بين الأنصار و الشرطة لأتفاجأ بشرطي يحمل عصى يأمرني بالإنصراف مع وابل من السب و الشتم لأمي الله يرحمها و لشرفها فثارت ثائرتي و تسلل الغضب إلى نفسي و لم أستطع السكوت عن ما سمعته من مساس و طعن في شرف والدتي التي حرمت منها منذ ولادتي...حينها توجهت نحوه و وجهت له لكمة لأجد نفسي متابع بجناية
ضرب رجل أمن أثناء تأدية مهامه...سجنت مدة ستة أشهر أحسست بها ستة قرون..إني سجين لإرادة القدر... و غدر الزمان ...و سخف السنين.... و تفاهة الأيام... و عمق الأحزان...

بقيت جالسا هناك وحيدا ... وعن هموم الدنيا بعيدا ... أتخذ الكلمات رفيقة لدربي ... والعبارات مترجمة لما في قلبي ... أهيم على الصفحات لأنحت بياضها ... فتتسابق الحروف لتأخذ مكانها ... وأنا ممتطي قلمي وفي كل الأركان أزرعها ...

لأجد نفسي بعد لحظات قد احتضنتها ... وتبدأ دموعي في مغادرة مخدعها ... مبللة الأوراق وماحية حروفها ... فأسأل نفسي لماذا أقوم لصبح لا يعنيني ... لماذا أنتظر في فجر لن ينصفني ...لا أب و لا قريب ولا صديق زارني و خفف عني محنتي... فلطالما التمست الأعذار حتى جاء يوم الإفراج...توجهت إلى البيت..أترجل الأزقة و الألم يعتصرني...وصلت للبيت..طرقت الباب ففتحت زوجة أبي الباب و نظرت إلي نظرة مجرم أو حشرة تتمنى أن تقتلها ثم قالت:ماذا تريـــد؟!...قلت لها:أريد الدخول...قالت لي أبوك لا يريدك هنا!!..إرحل!!...إرحل!!..بعد تعالي صوتها
خرج أبي فنظر إلي نظرة قبيحة أحسست بها أنني غير مرغوب في بتاتاً...فما كان علي إلا الرحيل..فإتخذت زاوية أحد الحدائق مأوى لي...أصبحت مشردا و أعيش حياةً بائسة..وتجعلني أسافر عبر أنفاقها المظلمة ... لتحط بأنفاسي عند أول تنهيدة ...عميقة عمق الألم الذي يدغدغ كياني ويسيل دموعي ...حينها كنت أجهز نفسي ... فقد قررت ترك مدينتي التي تشهد كل ذكرياتي والابتعاد عنها باحثا عن العمل...توجهت إلى مدينة تلمسان مرت الأيام وتلتها الشهور وسابقتها الساعات ... وأنا غريق في بحر الوحدة و اليأس..كنت أظن أن العمل موجود و بسهولة كما يقول البعض لكن تفاجأت بأنه مجرد كلام ...ولا يوجد شيء اسمه رحمة او عطف ...فعانيت كثيرا هناك حاولت اثبات وجودي فلم أستطع ...
وفي أحد الليالي الباردة...كانت الساعة الثانية بعد منصف الليل ... بتوقيت الظلام الدامس الذي يحيط الدنيا بأشباحه ورهبانه وانا مستلقي على الأرض متأملا فيما يحدث وفيما حدث ... فاقتحمت تأملي أشياء عديدة ...
كانت أغلبها تدول حول هذه الدنيا الغريبة العجيبة...التي قد ترفعك لتعانق السماء....
وقد تجعلك تحتضن الأرض ... وكل هذا امام عينيك ولا يتعدى لحظات ...

بعد لحظات أحسست بشيء غريب و الحمى حتى لم أعد أستطع الحراك....هنا تيقنت أن الوقت قد حان للرحيل من هذه الدنيا...بقيت أردد الشهادتين و أرتل بعض آيات القرآن التي حفضتها...ثم سلمت أمري لله حتى غلبني النوم...لأتفاجأ في فجر اليوم الموالي بشيخ يوقظني من نومي..سألني من أنا..من أين جئت...و ماذا بي..و لماذا أن هنا..و...و.ووو..حكيت له قصتي و حالي مع هذه الدنيا...عرض علي المسكين المساعدة و أخذني عند الطبيب...فحصني الطبيب ثم قال لي:يا بني أنت مصاب بداء السكري منذ مدة طويلة!!..خرجت مع الشيخ من العيادة شاكرا إياه على مساعدته لي...إلتفت لي و قال:لا شكر على واجب يا بني لكن أريد منك معروفا..قلت له أطلب ما تشاء فإذا إستطعت سألبي طلبك..قال لي:أريدك أن تذهب إلى البيت و تطلب العفو من والدك..فما كان علي إلا أن ألبي طلبه..نعم..توجهت إلى المنزل و طلبت العفو من أبي و أخبرته بمرضي..سمح لي بالعودة إلى المنزل..في العام الموالي دخلت إلى مركز التكوين المهني و تحصلت على شهادة "طباخ" و وفقني الله في إيجاد عمل كطباخ في مطعم مدرسي و أنا أعمل هناك إلى يومنا هذا...

إلى هنا إنتهت ذكرياتي الأليمة التي حاولت كثيرا نسيانها لكن دون جدوى ...

فصورتها لا تزال راسخة في ذهني ... لا تريد مفارقة أفكاري ...

تقتلني في الليلة آلاف المرات ... ألملم أنفاسي وأكفكف دموعي واقول يا الله ...

ثم أجلس في مكتبي متصفحا احدى الكتب ... لكن تسافر بي من جديد الذكريات ...

انها الصورة ذاتها ماذا أفعل ... لا شيء أرجع الى فراشي وابقى مستلقيا ...

وأغمض عيني بقوة ومن شدة التعب ... أجد نفسي قد ذهبت في نوم عميق ...




ملاحظة:

أعلم أن الكثير ستتغير نظرتهم نحوي بعد قراءة الجزء المكتوب بالأحمر لكنني أقول لهم

ليس من المجرم من يخسر حريته بل المجرم هو من يخسر شخصيته و شرفه

سلام

يا أخي انا وش نقولك: كونك راجل و اصبر على الدنيا على خاطر راهي دوارة.

واصبر على كل ماياتي الزمان به...صبر الحسام بكف الدارع البطل

hassendz
2013-07-19, 04:45
يا أخي انا وش نقولك: كونك راجل و اصبر على الدنيا على خاطر راهي دوارة.

واصبر على كل ماياتي الزمان به...صبر الحسام بكف الدارع البطل

بارك الله فيك اخي الكريم على تضامنك
راني صابر الحمدلله أخي كبرت و وليت راجل قادر على مواجهة المشاكل و الصعوبات و ناس بكري يقولو '' لي طاح و ناض شغل ما طاحش قاع '' و الحمدلله على كلش.

'' أكبر مشكل في الدنيا هو الهروب من المشكل نفسه لذلك يجب مجابهته و الفرج من عند الله قريب''
تحياتي لك

maria maryoma
2013-07-19, 14:34
قصتك نورمال حنونا حتي بنت عمتي اعطتها عمتي لدار خالتها وراهي عيشا صح اخوتها مش متقبلنها ديما يقوللها روحي لداركم هما في الاصل جيران و هي عادة مترحلهمش كانت تما في العمر قدك شوي بابا راحلها و جابها و قسم باللله لوكان متجيش الصباح كل يوم اصبح عليه و في وقت الغذاء و الليل و الله غير ايرجعه و هي كي عادة تجيهم كل يوم في هذي الاوقات والفو عليها اخوتها و هي والفة عليهم و دركا رهي مخطوبه من ولد خالتها متفهم وصعها و لعقوبه ليك تنحل مشكلتك كيما هيا

maya bouharoun
2013-07-19, 14:48
باين بلي حساسة بزاف حبيبتي الانسان في فترة المراهقة يشوف بزاف حوايج كي يكبر يفهم بلي ماشي كيما كان يشو ف فيهم حنا كامل كي كنا مراهقين كنا نحسو بزاف حوايج كي كبرنا فهمنا بلي ظلمنا ناس بزاف انت قدامك 2 طرق يا تستسلمي والله عالم وين يديك هاد الطريق ولا تحاولي تبرريلهم و ترتاحي نفسيا تكملي قرايتك باجتهاد باش تلحقي لهدفك تنجحي و تخدمي و تتزوجي نشالله و هدا كامل تنسايه انا نعرف 2 بنات في نفس حالتك وحدة صديقتي و التانية ناس كامل تعرفها صديقتي كانت حاقدة بزاف على والديها باسكو مدوها لجدتها تربيها لكن انا و بعض الصديقات اقنعناها تتقرب من امها ادا ماشي على جال الام على جال نفسها باش تكسب رضاها و ما تتقفلش الجنة في وجها برغم لي عاناتو كامل حطت قرايتها بين عينيها و كافحت لاجل مستقبلها و درك الحمد لله قريب تكمل الماجستير و تبدا تقري فالجامعة و التانية نهار راحت للجامعة راحت بلا هدف و خلات ناس بزاف استغلو الفراغ العاطفي لي عندها و استغلوها فيما لا يرضي الله دمرت حياتها لا قراية لا دار لا زواج لا رضى الله انت حاولي تكوني ذكية و تكسبيهم في زوج اما اخواتكم و ماماك مستحيل ما يحبوكش هذا الشيطان و حتى لو كانو ما يحبوكش نتي حبيهم و را ح تشوفي كيفاش يحبوك كوني بنت مطيعة و متخلقة و راح يلبيولك كل طلباتك