أفنان سارة
2009-05-21, 17:22
مسلمون يتهمون "إم آي 5" بابتزازهم لتجنديهم كمخبرين
كشفت صحيفة الإندبندانت الصادرة الخميس أن خمسة مسلمين اتهموا جهاز الأمن الداخلي البريطاني "إم آي 5" بشن حملة ابتزاز ومضايقة ضدهم سعياً وراء تجنيدهم كمخبرين.
وقالت الصحيفة إن المسلمين الخمسة "خُيّروا بين العمل مع جهاز \'إم آي 5\' أو مواجهة الإحتجاز والملاحقة في الداخل والخارج وتقدموا بشكوى رسمية إلى الشرطة وإلى الجهاز المشرف على عمل أجهزة الأمن وإلى عضو مجلس العموم "البرلمان" في دائرتهم الإنتخابية فرانك دوبسون وقرروا الآن التحدث بشكل علني عن تجاربهم بأمل أن يساهم في ذلك في منع جهاز \'إم آي 5\' من القيام بمثل هذه الممارسات في المستقبل.
واضافت أن ثلاثة من المسلمين الخمسة قالوا إنهم احتُجزوا في مطارات أجنبية بأوامر من جهاز \'إم آي 5\' بعد مغادرتهم بريطانيا مع عائلاتهم العام الماضي لقضاء العطل وأُعيدوا إلى المملكة المتحدة حيث تم استجوابهم على يد ضباط من جهاز \'إم آي 5\' واتهامهم زوراً بالإرتباط بجماعات متطرفة.
وقالت الصحيفة إن ضباط جهاز \'إم آي 5\' طلب من المسلمين الثلاثة التعاون مقابل رفع قيود السفر المفروضة عليهم ووقف التهديد باحتجازهم وحين رفضوا تلقوا تهديدات عبر الهاتف، وقام الجهاز بالاتصال بالإثنين الآخرين في منازلهم سعياً وراء تجنيدهم.
واشارت إلى أن المسلمين الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 25 عاماً تلقوا تحذيرات من أن الأجهزة الأمنية البريطانية ستصنّفهم كمشتبهين ارهابيين ما لم يتعاونوا.
واضافت الصحيفة إن جهاز \'إم آي 5\' رفض مناقشة شكاوى المسلمين الخمسة، لكنه اصدر بياناً بثه في موقعه على الإنترنت نفى فيه أن يكون يضايق المسلمين أو يستهدف الأفراد على أرضية معتقداتهم الدينية أو العرقية، وشدد على أن مكافحة تهديد الارهابيين الدوليين ومن ضمنهم الأفراد الذين يزعمون بأنهم يعملون من أجل خدمة الإسلام تمثل الأولوية القصوى للجهاز.
وقال البيان إن جهاز الأمن الداخلي "يستخدم موظفين من جميع الأديان ومن ضمنهم المسلمون وملتزم بتجنيد موظفين من كافة الخلفيات الثقافية لتمكينه من الاستفادة من خبراتهم المختلفة".
عن/ العرب اون لاين
كشفت صحيفة الإندبندانت الصادرة الخميس أن خمسة مسلمين اتهموا جهاز الأمن الداخلي البريطاني "إم آي 5" بشن حملة ابتزاز ومضايقة ضدهم سعياً وراء تجنيدهم كمخبرين.
وقالت الصحيفة إن المسلمين الخمسة "خُيّروا بين العمل مع جهاز \'إم آي 5\' أو مواجهة الإحتجاز والملاحقة في الداخل والخارج وتقدموا بشكوى رسمية إلى الشرطة وإلى الجهاز المشرف على عمل أجهزة الأمن وإلى عضو مجلس العموم "البرلمان" في دائرتهم الإنتخابية فرانك دوبسون وقرروا الآن التحدث بشكل علني عن تجاربهم بأمل أن يساهم في ذلك في منع جهاز \'إم آي 5\' من القيام بمثل هذه الممارسات في المستقبل.
واضافت أن ثلاثة من المسلمين الخمسة قالوا إنهم احتُجزوا في مطارات أجنبية بأوامر من جهاز \'إم آي 5\' بعد مغادرتهم بريطانيا مع عائلاتهم العام الماضي لقضاء العطل وأُعيدوا إلى المملكة المتحدة حيث تم استجوابهم على يد ضباط من جهاز \'إم آي 5\' واتهامهم زوراً بالإرتباط بجماعات متطرفة.
وقالت الصحيفة إن ضباط جهاز \'إم آي 5\' طلب من المسلمين الثلاثة التعاون مقابل رفع قيود السفر المفروضة عليهم ووقف التهديد باحتجازهم وحين رفضوا تلقوا تهديدات عبر الهاتف، وقام الجهاز بالاتصال بالإثنين الآخرين في منازلهم سعياً وراء تجنيدهم.
واشارت إلى أن المسلمين الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 25 عاماً تلقوا تحذيرات من أن الأجهزة الأمنية البريطانية ستصنّفهم كمشتبهين ارهابيين ما لم يتعاونوا.
واضافت الصحيفة إن جهاز \'إم آي 5\' رفض مناقشة شكاوى المسلمين الخمسة، لكنه اصدر بياناً بثه في موقعه على الإنترنت نفى فيه أن يكون يضايق المسلمين أو يستهدف الأفراد على أرضية معتقداتهم الدينية أو العرقية، وشدد على أن مكافحة تهديد الارهابيين الدوليين ومن ضمنهم الأفراد الذين يزعمون بأنهم يعملون من أجل خدمة الإسلام تمثل الأولوية القصوى للجهاز.
وقال البيان إن جهاز الأمن الداخلي "يستخدم موظفين من جميع الأديان ومن ضمنهم المسلمون وملتزم بتجنيد موظفين من كافة الخلفيات الثقافية لتمكينه من الاستفادة من خبراتهم المختلفة".
عن/ العرب اون لاين