زمان رتاب
2013-07-17, 19:32
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تزيد من قوة ذاكرتك؟
الكثيرون منا يعانون من مشكلة النسيان، وقد يعتقد أحدنا أن ظاھرة
النسيان ملازمة لھ بشكل حتمي، ولكن بعض التقنيات الحديثة أثبتت أن
الإنسان قادر ببعض التدريب على تقوية ذاكرتھ، وبرمجتھا بشكل يسمح
لھ باسترجاع المعلومات عندما يريدھا على نحو أفضل. وسنقدم لكم
أعزائي القراء ھذه التمارين التي يمكن أن تساعدكم على ذلك:
التمرين الأول :إذا كنت قد نسيت شيئا ما حدث معك في الماضي، كأن
تنسى مثلا اسم شخص قابلتھ قبل بضعة أيام، فحاول أن تسترخي تماما
وفي جو ھادئ، وعندما تشعر بأن ذھنك بات صافيا، حاول العودة
بشريط الزمن إلى الوراء، وتخيل نفسك في اليوم ذاتھ الذي قابلت فيھ
ذلك الشخص، وضع نفسك في الظروف نفسھا التي كانت تحيط بكما
أثناء اللقاء. اعمل على رسم صورة كاملة للمشھد حتى أدق التفاصيل،
ثم أرھف السمع للحديث الذي دار بينكما، ولا تحاول أن ترفض أي فكرة
تعترض طريقك، بل حاول فقط أن تتخيل المشھد مع الاستماع للحديث
الذي يجري بينكما. وسرعان ما ستجد أن اسمھ سيبرز على السطح،
وربما مع الكثير من التفاصيل التي كنت قد نسيتھا عنھ أيضا.
التمرين الثاني :إن من أھم أسباب النسيان ھو عدم وجود روابط تربط
بين الأحداث والمعلومات التي نخزنھا في عقلنا الباطن، فالذھن يحفظ
المعلومات بطريقة بسيطة جدا، تتلخص في إنشاء الروابط بين الأشياء.
إذ نجد على سبيل المثال أنھ من الصعب حفظ معلومة مجردة عن
الزمان والمكان وغيرھا من الظروف، بل عادة ما نجد أنفسنا نربط بين
اسم الشخص مثلا وبين شكلھ وصوتھ والمكان والزمان اللذين التقيناه
فيھما. ولھذا فإنھ من الأفضل أن نركز دائما على ھذه الأشياء المحيطة،
لنتمكن من ربطھا مع المعلومات التي يھمنا أن نحتفظ بھا للمستقبل.
ومن أجل ذلك، سنقوم بھذا التمرين الذي يساعد على إنشاء الروابط،
والذي يتخلص في أن نقوم بالاسترخاء وإغماض العينين، ثم الاستماع
إلى درس أو محاضرة مثلا على جھاز التسجيل، وأن نقوم بعقد إصبعي
السبابة مع الإبھام عند النقاط التي نرى أنھ من المھم حفظھا. وبعد
نھاية المحاضرة، نقوم بالاسترخاء مرة أخرى وتصفية الذھن، ثم
التركيز على ما استمعنا إليھ من الدرس، وعندما نجد أن الذاكرة لا
تساعدنا، يمكننا أن نلجأ لحركة الأصابع، فنقوم بعقد الإصبعين كما فعلنا
من قبل، وسنجد أن الذھن غالبا ما يقوم باسترجاع المعلومات التي قمنا
من قبل بربطھا بھذه الحركة.
يمكن استخدام ھذه التقنية في أشياء أخرى كثيرة. ومنھا أن نبرمج
أذھاننا مثلا على تذكر مواقف لھا أثر طيب في النفس، ثم نسترجعھا
عندما نتعرض للضغط النفسي، ولكن ھذه التقنية قد لا تؤتي ثمارھا إلا
ببعض الصبر والتدريب، مع محاولة التركيز والإصرار على استخلاص
أفضل النتائج.
كيف تزيد من قوة ذاكرتك؟
الكثيرون منا يعانون من مشكلة النسيان، وقد يعتقد أحدنا أن ظاھرة
النسيان ملازمة لھ بشكل حتمي، ولكن بعض التقنيات الحديثة أثبتت أن
الإنسان قادر ببعض التدريب على تقوية ذاكرتھ، وبرمجتھا بشكل يسمح
لھ باسترجاع المعلومات عندما يريدھا على نحو أفضل. وسنقدم لكم
أعزائي القراء ھذه التمارين التي يمكن أن تساعدكم على ذلك:
التمرين الأول :إذا كنت قد نسيت شيئا ما حدث معك في الماضي، كأن
تنسى مثلا اسم شخص قابلتھ قبل بضعة أيام، فحاول أن تسترخي تماما
وفي جو ھادئ، وعندما تشعر بأن ذھنك بات صافيا، حاول العودة
بشريط الزمن إلى الوراء، وتخيل نفسك في اليوم ذاتھ الذي قابلت فيھ
ذلك الشخص، وضع نفسك في الظروف نفسھا التي كانت تحيط بكما
أثناء اللقاء. اعمل على رسم صورة كاملة للمشھد حتى أدق التفاصيل،
ثم أرھف السمع للحديث الذي دار بينكما، ولا تحاول أن ترفض أي فكرة
تعترض طريقك، بل حاول فقط أن تتخيل المشھد مع الاستماع للحديث
الذي يجري بينكما. وسرعان ما ستجد أن اسمھ سيبرز على السطح،
وربما مع الكثير من التفاصيل التي كنت قد نسيتھا عنھ أيضا.
التمرين الثاني :إن من أھم أسباب النسيان ھو عدم وجود روابط تربط
بين الأحداث والمعلومات التي نخزنھا في عقلنا الباطن، فالذھن يحفظ
المعلومات بطريقة بسيطة جدا، تتلخص في إنشاء الروابط بين الأشياء.
إذ نجد على سبيل المثال أنھ من الصعب حفظ معلومة مجردة عن
الزمان والمكان وغيرھا من الظروف، بل عادة ما نجد أنفسنا نربط بين
اسم الشخص مثلا وبين شكلھ وصوتھ والمكان والزمان اللذين التقيناه
فيھما. ولھذا فإنھ من الأفضل أن نركز دائما على ھذه الأشياء المحيطة،
لنتمكن من ربطھا مع المعلومات التي يھمنا أن نحتفظ بھا للمستقبل.
ومن أجل ذلك، سنقوم بھذا التمرين الذي يساعد على إنشاء الروابط،
والذي يتخلص في أن نقوم بالاسترخاء وإغماض العينين، ثم الاستماع
إلى درس أو محاضرة مثلا على جھاز التسجيل، وأن نقوم بعقد إصبعي
السبابة مع الإبھام عند النقاط التي نرى أنھ من المھم حفظھا. وبعد
نھاية المحاضرة، نقوم بالاسترخاء مرة أخرى وتصفية الذھن، ثم
التركيز على ما استمعنا إليھ من الدرس، وعندما نجد أن الذاكرة لا
تساعدنا، يمكننا أن نلجأ لحركة الأصابع، فنقوم بعقد الإصبعين كما فعلنا
من قبل، وسنجد أن الذھن غالبا ما يقوم باسترجاع المعلومات التي قمنا
من قبل بربطھا بھذه الحركة.
يمكن استخدام ھذه التقنية في أشياء أخرى كثيرة. ومنھا أن نبرمج
أذھاننا مثلا على تذكر مواقف لھا أثر طيب في النفس، ثم نسترجعھا
عندما نتعرض للضغط النفسي، ولكن ھذه التقنية قد لا تؤتي ثمارھا إلا
ببعض الصبر والتدريب، مع محاولة التركيز والإصرار على استخلاص
أفضل النتائج.