ASKme
2013-07-17, 13:14
أبرقت أمس، وزارة الداخلية والجماعات المحلية بمراسلة عاجلة إلى ولاة الجمهورية، تضمنت تعليمات لتأطير احتفالات جماهيرية وشعبية تشارك فيها السلطات المحلية وفعاليات المجتمع المدني ابتداء من اليوم بمناسبة عودة رئيس الجمهورية من رحلته العلاجية بالعاصمة الفرنسية باريس، والتي دامت قرابة ثلاثة أشهر.
وذكرت مصادر رسمية تحدثت لـ "البلاد" أمس، إن "ولاة الجمهورية تلقوا مراسلة مذيلة بتوقيع وزير الداخلية، دحو ولد قابلية، تدعوهم لتأطير والإشراف على مراسيم احتفالات جماهيرية، ومسيرات شعبية تجوب شوارع المدن الكبرى وتشارك فيها المجالس الشعبية البلدية وجمعيات المجتمع المدني ابتهاجا بعودة رئيس الجمهورية إلى أرض الوطن بعد غياب هو الأطول من نوعه بالخارج منذ إصابته بأول وعكة صحية سنة 2005.
وأضافت المصادر أن "مقار الولايات شهدت أمس اجتماعات ماراطونية مع مسؤولين أمنيين وفعاليات سياسية وجمعوية وإدارية لتحضير مراسيم الاحتفالات وضمان التغطية الإعلامية للإعلام الثقيل خاصة التلفزيون العمومي والإذاعات المحلية وباقي وسائل الإعلام المطبوعة عملا بنص تعليمة وزارة الداخلية".
وميدانيا، قامت الفرق التقنية لبلديات عواصم الولايات بتخصيص فضاءات تتجمع فيها الجماهير من خلال تعليق الرايات الوطنية، وتوفير صور رئيس الجمهورية، موازاة مع اجتماعات للأجهزة الأمنية لتأمين المسيرات الشعبية التي ستجوب الشوارع والمسارات التي تحددها السلطات الولائية بالتنسيق مع كافة الأطراف المعنية بتأطير مراسيم الاحتفالات.
من جهتهم، باشر عدد من ممثلي الشعب بالغرفة السفلى بالبرلمان خاصة من حزبي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، بتعليمات من القيادة الوطنية للتشكيلتين السياسيتين المحسوبتين على السلطة عملية تعبئة للمناضلين للمشاركة في الاحتفالات الشعبية، وذكرت في هذا الإطار النائبة البرلمانية بن عمارة سعاد عن الأفلان بعنابة في تصريح لـ "البلاد" أن "أن الجزائر بخير ما دام رئيسها بخير و من الطبيعي جدا أن نشارك الشرائح الشعبية مراسيم الاحتفال بعودة القاضي الأول للبلاد بعد فترة نقاهة طويلة قضاها في فرنسا، كما إن الشعب في حاجة إليه من أجل مواصلة الإصلاحات التي باشرها وتمكنت المرأة بفضلها من القيام بدور أكبر في الحياة السياسية".
واعتبرت المتحدثة أن المرض أمر شخصي يخص الرئيس، ويجب التعامل معه باحترام، وقالت إن أمور الدولة سارت كما ينبغي ولم تتعطل المصالح العامة في غيابه باعتراف دعاة التشويش أنفسهم على حد تعبيرها.
المصدر (http://www.elbilad.net/article/detail?id=1656)
وذكرت مصادر رسمية تحدثت لـ "البلاد" أمس، إن "ولاة الجمهورية تلقوا مراسلة مذيلة بتوقيع وزير الداخلية، دحو ولد قابلية، تدعوهم لتأطير والإشراف على مراسيم احتفالات جماهيرية، ومسيرات شعبية تجوب شوارع المدن الكبرى وتشارك فيها المجالس الشعبية البلدية وجمعيات المجتمع المدني ابتهاجا بعودة رئيس الجمهورية إلى أرض الوطن بعد غياب هو الأطول من نوعه بالخارج منذ إصابته بأول وعكة صحية سنة 2005.
وأضافت المصادر أن "مقار الولايات شهدت أمس اجتماعات ماراطونية مع مسؤولين أمنيين وفعاليات سياسية وجمعوية وإدارية لتحضير مراسيم الاحتفالات وضمان التغطية الإعلامية للإعلام الثقيل خاصة التلفزيون العمومي والإذاعات المحلية وباقي وسائل الإعلام المطبوعة عملا بنص تعليمة وزارة الداخلية".
وميدانيا، قامت الفرق التقنية لبلديات عواصم الولايات بتخصيص فضاءات تتجمع فيها الجماهير من خلال تعليق الرايات الوطنية، وتوفير صور رئيس الجمهورية، موازاة مع اجتماعات للأجهزة الأمنية لتأمين المسيرات الشعبية التي ستجوب الشوارع والمسارات التي تحددها السلطات الولائية بالتنسيق مع كافة الأطراف المعنية بتأطير مراسيم الاحتفالات.
من جهتهم، باشر عدد من ممثلي الشعب بالغرفة السفلى بالبرلمان خاصة من حزبي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، بتعليمات من القيادة الوطنية للتشكيلتين السياسيتين المحسوبتين على السلطة عملية تعبئة للمناضلين للمشاركة في الاحتفالات الشعبية، وذكرت في هذا الإطار النائبة البرلمانية بن عمارة سعاد عن الأفلان بعنابة في تصريح لـ "البلاد" أن "أن الجزائر بخير ما دام رئيسها بخير و من الطبيعي جدا أن نشارك الشرائح الشعبية مراسيم الاحتفال بعودة القاضي الأول للبلاد بعد فترة نقاهة طويلة قضاها في فرنسا، كما إن الشعب في حاجة إليه من أجل مواصلة الإصلاحات التي باشرها وتمكنت المرأة بفضلها من القيام بدور أكبر في الحياة السياسية".
واعتبرت المتحدثة أن المرض أمر شخصي يخص الرئيس، ويجب التعامل معه باحترام، وقالت إن أمور الدولة سارت كما ينبغي ولم تتعطل المصالح العامة في غيابه باعتراف دعاة التشويش أنفسهم على حد تعبيرها.
المصدر (http://www.elbilad.net/article/detail?id=1656)