أنفاس الإيمان
2013-07-17, 12:28
بِسمِ الله وبه نَستعين
{مدخل}
يَسْري بِنـَآ الدّهر تمَآمًا كَبُرْهةِ زَمَن
يُقَلّبُ جُنُوبنَا بيْنَ أهْواءِ الدّنا
لِنُوَلّي أَسْرَى ذُنُوبنَا
لاَ نكَادُ نَفْقَه أيُّ الدّروبِ سَلَكْنا
وَ أيُّ ملّة تشَابكُ اسمنَا
،
نَغُطُّ في سُبَآتِ الغَفْلَةِ وسجن المعاصي
فتَتَوآلى موآسِمُ الخَيْرآت
تُهدي القلوب حياتها
وتورق إقْبَالا لطَلَبِ الغُفْرآن وَرحْمة المَنّـان
● ● ●
إِنّـهَا موآسِمُ الخيْرَات:
فصٌول رِبْحٍ أو خسرآن مبين،،
● ربْحٌ لمَن جعلَ ضميرهِ يَنْبَلِج نورًا ؛ لِيُبْصِرَ خطآيآه ويُكفّر عنْ زلاّته على أن يلْتزم بالثّبـات.
● وخسْرانٌ لمن ضيّع مِنَحًا ربّآنية و أخذتْه عزّة إثمٍ بآطل أذآقهُ عسلاً بجعبتهِ المرار
،،
فذا شهْرُ الغفرآن قدْ هلّ هلاله و أشرقَ فجرُه
ليُمْطرُنا من بركآته وخيْراته
إنّه شهرُ رمَضَان ؛
فرصَةُ التّآئبيـن ؛ ومِنْحةُ المُنيبيـن ؛ وتنبيهٌ للغآفليـن
عن أبي هُريْرة رَضِي اللهُ عنْه أنَّ رَسولِ الله صلّى اللهُ عليْهِ وسلَّم قآلَ :( إِذا جَاءَ رَمضَان فُتّحت أبوابُ الجنّة ، وغُلّقَت أبوابُ النَّار ، وصُفّدت الشَّيَاطِين ) رواه مسلم .
ثم اسمع الى هذا الوعد الرباني الذي يتلو علينا بشرى ثواب غفير وأجر وفير :
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال الله عزوجل: كل عمل بن آدم له إلا الصيام؛ فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنّة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب، فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه) رواه البخاري ومسلم.
فيآباغيَ الجنآن
ماَهي إلاَّ اياّم ٌمعدودات وتنقضِي
وقدْ يَكُون عَامك هَذا آخر عهْدك بها
فضاعِف الهمَّة
واجتهدْ في الطَّاعة
ولاتقلْ كثير اوْ لااسْتَطِيع
{مَخْرج}
قِطَـارُ العُمْرِ يسْري
وَ قُطُوف أعْمآلِنآ تَدْنو
وأيّآمنـآ الفآنِيَة تكآدُ تَنْقضي لنجنيَ مآ زرعْنآ في حقْلِ الحيآة
فلتَزْرَعِ خيْرًا تخطُو به نَحو الفردوْسِ ميْلاً
تحيّة فَرِيق عمَل :
مَجْمُوعَة فَاتَّبِعُوني [لشَبابٍ مقتدٍ برسوله]
{مدخل}
يَسْري بِنـَآ الدّهر تمَآمًا كَبُرْهةِ زَمَن
يُقَلّبُ جُنُوبنَا بيْنَ أهْواءِ الدّنا
لِنُوَلّي أَسْرَى ذُنُوبنَا
لاَ نكَادُ نَفْقَه أيُّ الدّروبِ سَلَكْنا
وَ أيُّ ملّة تشَابكُ اسمنَا
،
نَغُطُّ في سُبَآتِ الغَفْلَةِ وسجن المعاصي
فتَتَوآلى موآسِمُ الخَيْرآت
تُهدي القلوب حياتها
وتورق إقْبَالا لطَلَبِ الغُفْرآن وَرحْمة المَنّـان
● ● ●
إِنّـهَا موآسِمُ الخيْرَات:
فصٌول رِبْحٍ أو خسرآن مبين،،
● ربْحٌ لمَن جعلَ ضميرهِ يَنْبَلِج نورًا ؛ لِيُبْصِرَ خطآيآه ويُكفّر عنْ زلاّته على أن يلْتزم بالثّبـات.
● وخسْرانٌ لمن ضيّع مِنَحًا ربّآنية و أخذتْه عزّة إثمٍ بآطل أذآقهُ عسلاً بجعبتهِ المرار
،،
فذا شهْرُ الغفرآن قدْ هلّ هلاله و أشرقَ فجرُه
ليُمْطرُنا من بركآته وخيْراته
إنّه شهرُ رمَضَان ؛
فرصَةُ التّآئبيـن ؛ ومِنْحةُ المُنيبيـن ؛ وتنبيهٌ للغآفليـن
عن أبي هُريْرة رَضِي اللهُ عنْه أنَّ رَسولِ الله صلّى اللهُ عليْهِ وسلَّم قآلَ :( إِذا جَاءَ رَمضَان فُتّحت أبوابُ الجنّة ، وغُلّقَت أبوابُ النَّار ، وصُفّدت الشَّيَاطِين ) رواه مسلم .
ثم اسمع الى هذا الوعد الرباني الذي يتلو علينا بشرى ثواب غفير وأجر وفير :
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال الله عزوجل: كل عمل بن آدم له إلا الصيام؛ فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنّة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب، فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه) رواه البخاري ومسلم.
فيآباغيَ الجنآن
ماَهي إلاَّ اياّم ٌمعدودات وتنقضِي
وقدْ يَكُون عَامك هَذا آخر عهْدك بها
فضاعِف الهمَّة
واجتهدْ في الطَّاعة
ولاتقلْ كثير اوْ لااسْتَطِيع
{مَخْرج}
قِطَـارُ العُمْرِ يسْري
وَ قُطُوف أعْمآلِنآ تَدْنو
وأيّآمنـآ الفآنِيَة تكآدُ تَنْقضي لنجنيَ مآ زرعْنآ في حقْلِ الحيآة
فلتَزْرَعِ خيْرًا تخطُو به نَحو الفردوْسِ ميْلاً
تحيّة فَرِيق عمَل :
مَجْمُوعَة فَاتَّبِعُوني [لشَبابٍ مقتدٍ برسوله]