المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يوجد في صحيح مسلم أحاديث معلة؟


متبع السلف
2013-07-17, 11:47
: قال الشيخ العلامة مقبل ابن هادي في تحقيقه كتاب الدارقطني ((الإلزامات والتتبع)) :
ص / 147 : لعل مسلماً ــ رحمه الله ــ أخرجه ليبين علته كما وعد بذلك في المقدمة .
ص / 351 : والذي يظهر أن مسلماً رحمه الله ما ذكره إلا ليبين علته .
ص / 366 : والظاهر أن مسلماً أخرجه ليبين علته ، لأنه قد ذكره .

قال الشيخ محمد علي آدم في كتابه ((قرة عين المحتاج في شرح مقدمة صحيح مسلم بن الحجاج)) (1/369) :
[ اعلم أن هذا الذي ذكره مسلم رحمه تعالى من أنه يبين علل الأخبار مما اختُلف فيه ، فقيل : اخترمته المنية قبل جمعه ، وقيل : بل ذكره في أبوابه من هذا الكتاب الموجود، وهذا الثاني هو الصواب الذي يدلّ عليه دلالة ً واضحة سياق كلامه هنا ، وقد تقدّم قول القاضي عياض رحمه الل تعالى : (( وكذلك علل الحديث ذكر وعد أنه يأتي بها قد جاء بها في مواضعها من الأبواب ، من اخلافهم في الأسانيد ، كالإرسال ، والإسناد ، والزيادة ، والنقص ، وذركر تصاحيف المصحفين . انتهى .



قال القاضي عياض رحمه الله ( وكذلك أيضا علل الحديث التي ذكر ووعد أنه يأتي بها قد جاء بها في مواضعها من الأبواب ، من اختلافهم في الأسانيد ، والإرسال والإسناد والزيادة والنقص وذكر تصاحيف المصحفين ، وهذا يدل على استيفائه غرضه في تأليفه وإدخاله في كتابه كما وعد به )
وقال الشيخ ربيع في رسالته بين الإمامين:
: ( وهذا انتقاد في محله فإن مقصود مسلم بإخراجه التنبيه على هذا الاختلاف ، وهذا دأبه في كتابه ، فهو يسير على منهج معين وخطة واضحة التزمها في مقدمته )
:
وقال : ( ولم يخرجه مسلم في نظري إلا ليبين ما فيه من علة )
:
)
:
( وهذا لم يفت الإمام مسلما فقد نبه على الاختلاف موفيا بذلك شرطه الذي التزمه من التنبيه على الخلاف وشرح العلل )


وقال:
( والذي يظهر لي من صنيع مسلم في سياقه طرق حديث أنس أنه لم يذكر هذه الجملة الزائدة في حديث طلحة بن يحيى … إلا ليبين علتها ، وليلفت النظر إلى مخالفتها لأصحاب يونس الحفاظ ) وأعاده قائلا : ( فالظاهر - والله أعلم - أن مسلما لا يريد من وراء كل هذا التصرف إلا التنبيه على ما في هذه الزيادة من علة )
ثم أعاده أيضا ص507:
( أما مسلم فلا مؤاخذة عليه في إيرادها في صحيحه لأن تصرفه يوحي بأنه لم يوردها إلا لينبه على مخالفتها لرواية الحفاظ من أصحاب يونس ، والزهري ، وليلفت النظر إلى هذه العلة )
وأثنى الشيخ ربيع على القاضي عياض بقوله ص394 :
( وما ذكره القاضي عياض - رحمه الله - من أن مسلما أدخل هذه الروايات ليبين الخلاف فيها وأنها وشبهه من العلل التي وعد مسلم بذكرها في مواضعها قول سديد وربط بين منهج مسلم الذي التزمه وبين عمله في الصحيح )

ومازال المزيد فهل هؤلاء مليبارية ؟ أم هو التلقين دون فهم ولا بحث؟

متبع السلف
2013-07-17, 11:51
قال العلامة (عبد الرحمن المعلمي) ذهبي عصره في ((الأنوار الكاشفة)) ص / 29 :

عادة مسلم أن يرتب روايات الحديث بحسب قوتها ، يقدم الأصح فالأصح .
قوله صلى الله عليه وسلم : في حديث طلحة ((ما أظن يغني ذلك شيئاً .. )) الحديث ، وذلك كما أشار إليه مسلم أصح مما في رواية حماد ، لأن حماداً كان يخطئ )) .

قطــــوف الجنــــة
2013-07-17, 12:39
ان الخلاف من يبين خطأ العالم في موضع لا يصل إليه إلا مبتغي الحق، فإن صنيعه محمود شرعاً
انا أقر لك واعترف حتى لا تتهمني ..بالاخطاء الشائعة تفضيل الشيخ الألباني -رحمهُ اللهُ- على من سبقه من الأئمة كالحافظ ابن حجر أو العراقي أو ابن رجب أو شيخ الإسلام والامام أو من سبقهم كالدارقطني والحاكم والبيهقي أو من سبقهم كالترمذي والنسائي وابن ماجه أو من سبقهم كالبخاري ومسلم وأبي داود، أو من سبقهم كالإمام أحمد وابن معين وابن المديني ..أه نسيت ايضا الامام ابو حاتم الرازي ...
بل الواجب أن يحفظ لكل إمام قدره ومَنْزِلته، ويرجح قول الإمام بقدر موافقته لقواعد أئمة الحديث، إلا ما أجمع عليه العلماء وتلقوه بالقبول كأحاديث الصحيحين فتقدم مطلقاً .

رحم الله ريحانة اليمن العلامة الوادعي وجزاكم الله خيرا

متبع السلف
2013-07-17, 12:43
ان الخلاف من يبين خطأ العالم في موضع لا يصل إليه إلا مبتغي الحق، فإن صنيعه محمود شرعاً
انا أقر لك واعترف حتى لا تتهمني ..بالاخطاء الشائعة تفضيل الشيخ الألباني -رحمهُ اللهُ- على من سبقه من الأئمة كالحافظ ابن حجر أو العراقي أو ابن رجب أو شيخ الإسلام والامام أو من سبقهم كالدارقطني والحاكم والبيهقي أو من سبقهم كالترمذي والنسائي وابن ماجه أو من سبقهم كالبخاري ومسلم وأبي داود، أو من سبقهم كالإمام أحمد وابن معين وابن المديني ..أه نسيت ايضا الامام ابو حاتم الرازي ...
بل الواجب أن يحفظ لكل إمام قدره ومَنْزِلته، ويرجح قول الإمام بقدر موافقته لقواعد أئمة الحديث، إلا ما أجمع عليه العلماء وتلقوه بالقبول كأحاديث الصحيحين فتقدم مطلقاً .

رحم الله ريحانة اليمن العلامة الوادعي وجزاكم الله خيرا
لم أتهمك بشيء بارك الله فيك.
بل أنت من اتهمتني بالتحامل على الشيخ الألباني.
راجعي ما كتب في وجوه ترجيح أحكام المتقدمين في الحديث يظهر لك وجه الصواب إن شاء الله.
وراجعي كلام الحافظ في النكت حول وجوب تقليد المتقدمين في التعليل كما قلدوا في الجرح والتعديل.

ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
2013-07-17, 13:30
اخي في الله اختي في الله بارك الله فيكم

من الطبيعى ان اى انسان على وجه الارض يخطىء و يصيب فلا يوجد انسان معصوم بعد الانبياء صلوات الله عليهم.
http://www.khudheir.com/audio/1921
حجة أهل التقليد إذا قيل لهم: هذه المسألة دليلها كذا في صحيح البخاري أو في صحيح مسلم، هذه..، كثير ما يقولون: هل أنت أعلم من أحمد؟ هل أنت أعلم من مالك؟ هل أنت أعلم من أبي حنيفة؟ نقول: لسنا بأعلم من هؤلاء، ولا يعني من كونهم أعلم أن يكونوا أعلم بكل مسألة مسألة، عمر -رضي الله عنه- رد عليه، خفي على أبي بكر بعض النصوص، علمها بعض صغار الصحابة ((ورب مبلغ أوعى من سامع)) ((رب حامل فقه غير فقيه)) المقصود أن هذه الأمور ينبغي أن يهتم لها طالب العلم، وأن يحترم أهل العلم من غير غلو، لا يرفعهم فوق منزلتهم، ولا يزري بهم ويتندر بزلاتهم وهفواتهم.
الإمام أحمد -رحمه الله- يقول: من يعرو من الخطأ والنسيان، ما في أحد يعرو، ومهما بلغ الإنسان من علم فإنه لن يعدو ما قاله الله -جل وعلا-: {وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} [(85) سورة الإسراء] لكن حسب الإنسان أن يخلص ويحرص ويجتهد ويسلك الجادة التي سلكها أهل العلم، ويحترم الكبير، ويحرص على نفع المتعلم بقدر الإمكان، والله المستعان.

فقير إلى الله
2013-07-17, 15:18
اخي في الله اختي في الله بارك الله فيكم

من الطبيعى ان اى انسان على وجه الارض يخطىء و يصيب فلا يوجد انسان معصوم بعد الانبياء صلوات الله عليهم.
http://www.khudheir.com/audio/1921 حجة أهل التقليد إذا قيل لهم: هذه المسألة دليلها كذا في صحيح البخاري أو في صحيح مسلم، هذه..، كثير ما يقولون: هل أنت أعلم من أحمد؟ هل أنت أعلم من مالك؟ هل أنت أعلم من أبي حنيفة؟ نقول: لسنا بأعلم من هؤلاء، ولا يعني من كونهم أعلم أن يكونوا أعلم بكل مسألة مسألة، عمر -رضي الله عنه- رد عليه، خفي على أبي بكر بعض النصوص، علمها بعض صغار الصحابة ((ورب مبلغ أوعى من سامع)) ((رب حامل فقه غير فقيه)) المقصود أن هذه الأمور ينبغي أن يهتم لها طالب العلم، وأن يحترم أهل العلم من غير غلو، لا يرفعهم فوق منزلتهم، ولا يزري بهم ويتندر بزلاتهم وهفواتهم.

الإمام أحمد -رحمه الله- يقول: من يعرو من الخطأ والنسيان، ما في أحد يعرو، ومهما بلغ الإنسان من علم فإنه لن يعدو ما قاله الله -جل وعلا-: {وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً} [(85) سورة الإسراء] لكن حسب الإنسان أن يخلص ويحرص ويجتهد ويسلك الجادة التي سلكها أهل العلم، ويحترم الكبير، ويحرص على نفع المتعلم بقدر الإمكان، والله المستعان.




بارك الله فيك
ذكر الشيخ ربيع أن الحق مع الشيخين و أن الأحاديث المنتقدة قليلة جدا وهما مما تلقته الأمة بالقبول كما قال الحافظ ابن حجر.
وإتفقت الأمة بصحة مضامينها و قال بعضهم و لو حلف أحد بصحة كل ما فيها ما حنث

كلام جميل جدا


http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1053605052#post1053605052

متبع السلف
2013-07-18, 23:44
بارك الله فيك
ذكر الشيخ ربيع أن الحق مع الشيخين و أن الأحاديث المنتقدة قليلة جدا وهما مما تلقته الأمة بالقبول كما قال الحافظ ابن حجر.
وإتفقت الأمة بصحة مضامينها و قال بعضهم و لو حلف أحد بصحة كل ما فيها ما حنث

كلام جميل جدا


http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=1053605052#post1053605052





مسألة الأحاديث المنتقدة وترجيح قول الإمامين أو من انتقدهما يحتاج لدقة نظر للخروج بحكم سليم ، وإلا فتحكيم أقوال الحافظ في الرجال على الدارقطني أمر يشين طلاب العلم ومن هنا أتي بعض القوم، والصحيحين لهما مكانتهما عند طلاب العلم والعلماء ولا يشكك فيهما إلا ضال منحرف عن السنة ، ومن نسب هذا للمليباريين فقد أجحف وجانب الصواب .

فقير إلى الله
2013-07-19, 12:25
مسألة الأحاديث المنتقدة وترجيح قول الإمامين أو من انتقدهما يحتاج لدقة نظر للخروج بحكم سليم ، وإلا فتحكيم أقوال الحافظ في الرجال على الدارقطني أمر يشين طلاب العلم ومن هنا أتي بعض القوم، والصحيحين لهما مكانتهما عند طلاب العلم والعلماء ولا يشكك فيهما إلا ضال منحرف عن السنة ، ومن نسب هذا للمليباريين فقد أجحف وجانب الصواب .




الإمام ربيع المدخلي قال هذا و غير الربيع .
فهل أجحفوا وجانبوا الصواب؟ .

ولد حمد الباتني
2013-07-19, 14:24
بارك الله فيكم
الكلام الذي نقلته بناء على ان الإمام مسلم وفى بشرطه واتمه في كتابه وهو تخريج احاديث اهل الطبقة الثانية ، وكذا لإخراج بعض الحاديث في غير الأصول لبيان عللها
ولكن الإشكال هل وفى مسلم بهذا الشرط ام إخترمته المنية قبل أن يتمه كما قال الحاكم أبي عبد الله، والبيهقي ....

ولد حمد الباتني
2013-07-19, 14:29
الإمام ربيع المدخلي قال هذا و غير الربيع .
فهل أجحفوا وجانبوا الصواب؟ .

يجعله ابن تيمية غالب على احاديث البخاري اما مسلم فيقول ان الأرجح فيها مع من انتقده

فقير إلى الله
2013-07-19, 15:57
يجعله ابن تيمية غالب على احاديث البخاري اما مسلم فيقول ان الأرجح فيها مع من انتقده


أين قال هذا

ولد حمد الباتني
2013-07-19, 17:55
أين قال هذا



قال الأديب العقاد :
" لست مروحة للكسالة "

متبع السلف
2013-07-19, 18:33
بارك الله فيكم
الكلام الذي نقلته بناء على ان الإمام مسلم وفى بشرطه واتمه في كتابه وهو تخريج احاديث اهل الطبقة الثانية ، وكذا لإخراج بعض الحاديث في غير الأصول لبيان عللها
ولكن الإشكال هل وفى مسلم بهذا الشرط ام إخترمته المنية قبل أن يتمه كما قال الحاكم أبي عبد الله، والبيهقي ....




المسألة محل خلاف وأنت تعلمه كما يظهر من ردك ، لكني نقلت الكلام لأبين أن الخلاف فيها قديم ومن أراد رد القول الثاني ورمي قائله بالبدعة فقد جازف وهذا مقصود الجمع ، لكن البعض يرمي الناس بالمليبارية وهو لايعرف أصل الخلاف فيهرف بما لا يعرف.

ولد حمد الباتني
2013-07-19, 19:03
أحسنت اخي الكريم

فقير إلى الله
2013-07-19, 19:21
بارك الله فيك

المسألة خلافية ما شاء الله

عدد لنا العلماء إن كنت صادقا في دعواك؟

الخلاف ليس حجة على الإطلاق

أليس النبيذ و المتعة هناك من قال بها من الأئمة؟
هل القول بها سائغ؟ و هل القول بجواز إمامة المرأة في الصلاة سائغ ؟ و العدة ب90 سنة له وجهة نظر ؟
المقصود أن الخلاف ليس محطة لقبول الشاذ من الأقوال المتروكة.

{مـشـاكـسـهـ}~
2013-07-19, 19:31
بارك الله فيك

ولد حمد الباتني
2013-07-19, 19:42
بارك الله فيك

المسألة خلافية ما شاء الله

عدد لنا العلماء إن كنت صادقا في دعواك؟

الخلاف ليس حجة على الإطلاق

أليس النبيذ و المتعة هناك من قال بها من الأئمة؟
هل القول بها سائغ؟ و هل القول بجواز إمامة المرأة في الصلاة سائغ ؟ و العدة ب90 سنة له وجهة نظر ؟
المقصود أن الخلاف ليس محطة لقبول الشاذ من الأقوال المتروكة.




كم يتعبني نقاش الجاهلين الناعقين
أقسم بالله العلي العظيم أقسم بالله العلي العظيم أقسم بالله العلي العظيم انك لم تقرا نخبة الفكر فضلا عن كتاب الباعث الحثيث، وكلاهما للصبيان فضلا على أن تتكلم في مسألة أكبر من ملأ الأرض من أمثالك
ثم ها انت تهرف وتخلط والمتعة والنبيذ ووو افففف لك يا جاهل أرحنا ...
هل تعرف شرط مسلم في صحيحه ؟؟؟
لالا هذا سؤال أكبر منك وأنا أخفف عنك بسؤال دونه
هل تعرف الطبقة الأولى والثانية التي يروي عنها مسلم ؟؟؟
لالا حتى هذا كبير على امثالك
هل قرأت " صيانة صحيح مسلم " لأبن الصلاح ؟؟؟؟؟
حتى هذا سؤال كبير افففف ما الحل مع جاهل مثلك
هل قرات "شروط الأئمة الستة" للحازمي ؟؟؟؟
افففف لا اظن بل ماسمعت بها
فكيف يمكن لك فهم شرط مسلم وهل وفى به كما قال عياض اقاضي، أم لم يوفي به كما قال الحاكم والبيهقي وغيرهما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم عدم الترجيح وتقوية الرأيين كما فعل ابن الصلاح ؟؟؟؟؟
اف والله امور اكبر منك يا زحليق

دع عنك الكـتابة لست منها ... ولو سودت وجهك بالمداد

يشهد الله العلي العظيم وإني خارج من رحمة الله ان كنت كتبت حرفا منقولا او رجعت فيه للنت او لكتاب كما تفعل انت
وأمثالك
حسبك تربيع يديك للتتعلم وتسأل وتغلق فمك وفقط


هل وجدت قول ابن تيمية لذلك سكت عن التشويش ؟؟؟؟؟؟

قناديل ...

فقير إلى الله
2013-07-19, 19:52
بارك الله فيك على أخلاقك العالية

لما تدندنوا على القاضي و الدارقطني فقط
قبل أن أجبك عن أسئلتك و حدثني عن 25 عالما من النقاد و علماء العلل الذي لا يقول بقولك

فقير إلى الله
2013-07-19, 19:55
و ما قول المشايخ :العباد و الرييع و النجمي و البخاري المعاصر و عبد الكريم الخضير
عن الصحيحين كلهم يقولون تلقتهم الأمة بالقبولو ليسوا على دندنة المليباري

فقير إلى الله
2013-07-19, 19:57
بارك الله فيكم يا متبع السلف و مكانش
على تبادل الأدوار

ولد حمد الباتني
2013-07-19, 20:08
بارك الله فيك على أخلاقك العالية

لما تدندنوا على القاضي و الدارقطني فقط
قبل أن أجبك عن أسئلتك و حدثني عن 25 عالما من النقاد و علماء العلل الذي لا يقول بقولك




لالا ليس فقط
بل و أبو عمار الشهيد، وأبو علي الغساني أيضا ممن انتقد احاديث مسلم في كتب خاصة على ان كتاب الغساني يشمل رجال الشيخين وفيه تنبيهات عن اغاليط ...
والكثير من أحاديث البخاري ومسلم ضعفها احمد ابن حنبل والرازيان وو



و ما قول المشايخ :العباد و الرييع و النجمي و البخاري المعاصر و عبد الكريم الخضير
عن الصحيحين كلهم يقولون تلقتهم الأمة بالقبولو ليسوا على دندنة المليباري



تعجبني لما تجد الشدة والعلم تخنس كأنثى النعامة
هيا تكلم عن الخلاف والنبيذ كما كنت من قبل
أفزعتك بالعلم، ووالله أقرعك به قرعا يا مسكين
--
انت جاهل وترد الأن على الألباني وانت تجهل لأنك جاهل
العباد والربيع والنجمي على انهم تلقتهم المة بالقبول
ومع ذلك الألباني يضعف احاديث في صحيح البخاري، ومسلم ؟؟؟؟؟

هل هو مخالف لهم ؟؟؟
ام انك ستقول بانه محدث العصر وهم مخطئون وزلة العالم وووو

مسكين انت يا جويهل

ولد حمد الباتني
2013-07-19, 20:11
بارك الله فيكم يا متبع السلف و مكانش
على تبادل الأدوار



يشهد الله العلي العظيم أني لست متبع السلف
ربما تشابهت عليك الخطوط، او هذا من فعلك
وقد قيل في المث ل العامي :
مايقرا السفيه الا مافيه

ولد حمد الباتني
2013-07-19, 20:38
أنا لست ك متبع السلف اتحمل الجهل وأصبر عليه
إن لم يكن العلم فالسلام عليكم كما فعلت في ذاك الموضوع وسأفعل في هذا
اعتذرني فقد شوشت لك ذهنك بالطبقة الثانية ممن يروي عنها مسلم وكذا بشرطه وابن الصلاح والصيانة ووو

احفظ اولا البيقونية ثم نخبة الفكر ثم الباعث الحثيث فغن أكلمتاه فاخبرني لأرشدك الى غيرها

ولد حمد الباتني
2013-07-19, 21:05
يتطاول الباغون دون تــــردد فالبعض يكتب قادحا ويصـور
ونرى لدينا من يناظر قولهـــم متشبهين بهم فساء المخبـر
صدقوا العهود وبلّغوا آياتــــــه حفظوا الحديث ودقّقوا لم يفتــروا
وتوارث الأجيال خير رســــــالة والبعض منا فرّطوا فتعثــــّروا
وهناك طائفة غلت في غيهــــــا وطوائف ابتدعت وبعض كفّــروا
ولا تناديني يا بنيتي احس من خلالها بظلمي لك وهذا غير صحيح
حتى نحظى بإجابة من المتعالم المغرور أحببت أن أتحفكم بكلام رائع للإمام الذهبي.

قال الذهبي رحمه الله :
"وأخبار ابن المديني مستقصاة في تاريخ بغداد وقد بدت منه هفوة ثم تاب منها وهذا أبو عبد الله البخاري وناهيك به قد شحن صحيحه بحديث علي بن المديني وقال ما استصغرت نفسي بين يدي احد من العلماء الا بين يدي ابن المديني ولو ترك حديث علي وصاحبه محمد وشيخه عبد الرزاق وعثمان بن ابي شيبة وابراهيم بن سعد وعفان وابان العطار واسرائيل وازهر السمان وبهز بن اسد وثابت البناني وجرير بن عبد الحميد لغلقنا الباب وانقطع الخطاب ولماتت الاثار واستولت الزنادقة ولخرج الدجالون افمالك عقل يا عقيلي اتدري فيمن تتكلم وانما تبعناك في ذكر هذا النمط لنذب عنهم ولنزيف ما قيل فيهم كأنك لا تدري ان كل واحد من هؤلاء اوثق منك بطبقات بل واوثق من ثقات كثيرين لم توردهم في كتابك فهذا مما لا يرتاب فيه محدث..........................

إلى أن قال: ثم ما كل من فيه بدعة اوله هفوة او ذنوب يقدح فيه بما يوهن حديثه ولا من شرط الثقة ان يكون معصوما من الخطايا والخطأ ولكن فائدة ذكرنا كثيرا من الثقات الذين فيهم ادنى بدعة اولهم اوهام يسيرة في سعة علمهم ان يعرف ان غيرهم ارجح منهم واوثق اذا عارضهم او خالفهم فزن الاشياء بالعدل والورع ."

ميزان الإعتدال في نقد الرجال 5/165واللكنوي في الرفع والتكميل 1/409.


جميل يا خالتي الكبيرة
جميل انك لم تلوني كلامك هذه المرة باللون الأخضر وهذا جيد يدل على حرصك على التعلم نفعك الله ورزقك شفوف النظر فيه
---
وشكرا على النقل الطيب من الحافظ الذهبي، وكم له من تغريدات على العيقيلي وتعنته وكم يعجبني قوله " أفمالك عقل يا عقيلي ..."

أما المتعالم فلا أدري من هو ولست المقصود والسلام

فقير إلى الله
2013-07-20, 09:50
لالا ليس فقط
بل و أبو عمار الشهيد، وأبو علي الغساني أيضا ممن انتقد احاديث مسلم في كتب خاصة على ان كتاب الغساني يشمل رجال الشيخين وفيه تنبيهات عن اغاليط ...
والكثير من أحاديث البخاري ومسلم ضعفها احمد ابن حنبل والرازيان وو







تعجبني لما تجد الشدة والعلم تخنس كأنثى النعامة
هيا تكلم عن الخلاف والنبيذ كما كنت من قبل
أفزعتك بالعلم، ووالله أقرعك به قرعا يا مسكين
--
انت جاهل وترد الأن على الألباني وانت تجهل لأنك جاهل
العباد والربيع والنجمي على انهم تلقتهم المة بالقبول
ومع ذلك الألباني يضعف احاديث في صحيح البخاري، ومسلم ؟؟؟؟؟

هل هو مخالف لهم ؟؟؟
ام انك ستقول بانه محدث العصر وهم مخطئون وزلة العالم وووو

مسكين انت يا جويهل

الأخلاق الأخلاق يا من يتكلم في الكتب الأصول
أقول لكم هل طلاب الحديث يتكلمون هكذا تعلموا من كتاب الآداب الشرعية ككتاب آداب السامع للخطييب
هذه ليست حتى أخلاق الطلاب


فكيف من يتشبع بما ليس فيه و يتكلم على أصح كتب بعد القرآن بهذه الطريقة و الله لنحن محتاجون إلى الأخلاق و الخوف من الله أكثر من إحتياجنا للحديث كما قال أئمتنا.

متبع السلف
2013-07-20, 10:46
و ما قول المشايخ :العباد و الرييع و النجمي و البخاري المعاصر و عبد الكريم الخضير
عن الصحيحين كلهم يقولون تلقتهم الأمة بالقبولو ليسوا على دندنة المليباري
وهل مسلم أخطأ حين وعد بيان العلل إذا أتى لمواضعها أم أنك لا تعرف شرط مسلم؟ وتنقل عمن لا يفهم.
فكلام المشايخ في واد وأنت في غيره فأفق من سباتك ولا تخض فيما لاتحسن.
وماذا عن كلام من نقلت لك عنهم في قولهم ببيان العلل في مواضعها ومنهم الشيخ ربيع، أم هي زلة عالم كما يحلو لك تسميتها.

فقير إلى الله
2013-07-20, 12:12
وهل مسلم أخطأ حين وعد بيان العلل إذا أتى لمواضعها أم أنك لاتعرف شرط مسلم؟ وتنقل عمن لا يفهم.
فكلام المشايخ في واد وأنت في غيره فأف من سباتك ولا تخض فيما لاتحسن.
وماذا عن كلام من نققت لك عنهم في ولهم ببيان العلل في مواضعها ومنهم الشيخ ربيع، أم هي زلة عالم كما يحو لك تسميتها.

أترك التعليق للقارئ النجيب

متبع السلف
2013-07-20, 12:33
حبذا لو تجيب أنت يا نجيب فأنت المخالف وليس القارئ.

ولد حمد الباتني
2013-07-20, 12:35
الأخلاق الأخلاق يا من يتكلم في الكتب الأصول
أقول لكم هل طلاب الحديث يتكلمون هكذا تعلموا من كتاب الآداب الشرعية ككتاب آداب السامع للخطييب
هذه ليست حتى أخلاق الطلاب


فكيف من يتشبع بما ليس فيه و يتكلم على أصح كتب بعد القرآن بهذه الطريقة و الله لنحن محتاجون إلى الأخلاق و الخوف من الله أكثر من إحتياجنا للحديث كما قال أئمتنا.



مسكين يارعديد
دخلت تنفخ في نفسك فنسفتك نسفا وتكلمت لك بكلام لا قبل لك به
فأصبحت تتكلم عن الأداب والعلم والحلم ووو
من يتهم الناس بالتعالم ويقحم نفسه فيما لا حسن ويلبس لباس الـخريت ويتكلم عن الخلاف السائغ والغير السائغ ووهو يعظرط ، يجب أن يقمع من مقامع من حديد، كي ينتهي ولا يعيد، لأنه جاهل بليد، عظروط رعديد ...

ولد حمد الباتني
2013-07-20, 12:37
وهل مسلم أخطأ حين وعد بيان العلل إذا أتى لمواضعها أم أنك لا تعرف شرط مسلم؟ وتنقل عمن لا يفهم.
فكلام المشايخ في واد وأنت في غيره فأفق من سباتك ولا تخض فيما لاتحسن.
وماذا عن كلام من نقلت لك عنهم في قولهم ببيان العلل في مواضعها ومنهم الشيخ ربيع، أم هي زلة عالم كما يحلو لك تسميتها.




الأخ الكريم
دعك منه ومن نقاشه فإنه فااارغ
والإشكال وقع في مسالة حتى النسخ واللصق يحتاج فيه إلا من يفهم القضية ...

فقير إلى الله
2013-07-20, 12:41
خاتمة كتاب بين الإمامين مسلم والدارقطني للشيخ ربيع المدخلي

الخاتمــــة


يمكن إرجاع انتقادات الدارقطني وتتبعاته للإمام مسلم إلى الأقسام الآتية:

1- انتقاد موجه إلى أسانيد معينة فيبدي لها عللاً من إرسال أو انقطاع أو ضعف راوٍ أو عدم سماعه أو مخالفته للثقات في أمر ما. ويتبين في ضوء الدراسة والبحث أنه غير مصيب فيما أبداه من علّة وهذا النوع من الانتقاد لا يكون له تأثير في متون تلك الأسانيد لعدم ثبوت العلل التي أبداها. ويبلغ هذا القسم أربعين حديثاً.

2- انتقاد موجه إلى الأسانيد فيبدي لها عللاً من الانقطاع أو عدم سماع ... إلخ، ويكون فيها مصيباً فيما أبداه من علّة، لكن تأثيره قاصر على ذلك الإسناد المعين، والمتن يكون صحيحاً من طريق أو طرق أخرى، وله من المتابعات والشواهد ما يزيده قوة. ويبلغ هذا القسم خمسة وأربعين حديثاً.

3- انتقاد موجه إلى المتن كأن يدعي في حديث ما أنه لا يصح إلا موقوفاً ولم يثبت رفعه، أو يدعي أنه من قول أحد التابعين ولا يصح رفعه، أو يدعي أن جملة معينة قد زيدت في متن بسبب وهم أحد الرواة ويكون مصيباً في ذلك، ويكون لهذا الانتقاد أثره لثبوت دعواه، ولعدم المتابعات والشواهد لذلك المتن، وهذا القسم قليل جداً لا يجاوز ثمانية أحاديث.

4- انتقاد موجه إلى المتن كأن يدعي في حديث ما أنه لا يصح إلا موقوفاً عن صحابي معين أو مرسلاً من قول فلان، وتبين في ضوء الدراسة أن دعواه لا تثبت، وهذا يكون بالبداهة لا أثر له في ذلك المتن الذي ادعى فيه تلك العلة، ولا يزيد هذا القسم عن حديثين.

ويمكن إرجاع انتقادات الدارقطني إلى الأبواب من أبواب العلل:
[1] – 22 حديثاً مرسلاً.
[2] – 18 حديثاً موقوفاً.
[3] – 22 حديثاً أسانيدها مقلوبة.
[4] – 10 أحاديث معلّة بالانقطاع.
[5] – 4 أحاديث معلة بالإرسال الخفي.
[6] – 2 حديثان معلان بالزيادة في متصل الأسانيد.
[7] – 2 حديثان أعلاّ بالإدراج.
[8] – 3 أحاديث أعلت بوصل المنقطع.
[9] – 2 حديثان أعلا بالاضطراب.
[10] – 3 أحاديث معلة بما يمكن أن نسميه شذوذاً.
[11] – 3 أحاديث أعلت بتضعيف.
[12] – 1 حديث أعل بأنه مقطوع.
[13] – 1 حديث أعلّ بالنكارة.
[14] – 2 حديثان لا علّة لهما أبداً بل توهم الدراقطني أن فيهما علّة.
[15] – 1 حديث ألزم مسلماً بإخراجه فهو من باب الإلزامات.

فقير إلى الله
2013-07-20, 14:30
وهل مسلم أخطأ حين وعد بيان العلل إذا أتى لمواضعها أم أنك لا تعرف شرط مسلم؟ وتنقل عمن لا يفهم.
فكلام المشايخ في واد وأنت في غيره فأفق من سباتك ولا تخض فيما لاتحسن.
وماذا عن كلام من نقلت لك عنهم في قولهم ببيان العلل في مواضعها ومنهم الشيخ ربيع، أم هي زلة عالم كما يحلو لك تسميتها.

هذه دندنة من لا علم له وهذه شبهة المليباري المسكين ياحبذا لو تنقل لنا شرط مسلم الذي تدعيه

متبع السلف
2013-07-20, 14:33
هذه دندنة من لا علم له وهذه شبهة المليباري المسكين ياحبذا لو تنقل لنا شرط مسلم الذي تدعيه
كلام إنشائي كالعادة، أنت لا تعرف قول المليباري ولا قول مسلم، وتقلد فقط دون حجة ،أعانك الله على تحصيل العلم النافع ، فما هكذا يا سعد تورد الإبل.
الجواب في بداية الموضوع يا فهامة فراجعه لعلك تفهم.
مازلت بانتظار جوابك على سؤالي فلا تنس أن تبحث وتستعين بمن تعرف من طلاب العلم.

فقير إلى الله
2013-07-20, 14:41
نحن في زمن إنتشار الكتب (الشاملة و الأنترنات) و تقول هذا الكلام
نعم في زمن التعالم و الكبر أردت أن تنقل شرط مسلم الذي تدعيه لكي تقام عليك الحجة من كلامك أنت.
و إن لم تفعل سأنقل شرطه

متبع السلف
2013-07-20, 14:44
نحن في زمن إنتشار الكتب (الشاملة و الأنترنات) و تقول هذا الكلام
نعم في زمن التعالم و الكبر أردت أن تنقل شرط مسلم الذي تدعيه لكي تقام عليك الحجة من كلامك أنت.
و إن لم تفعل سأنقل شرطه


تحسن صنعا لو تنقله أنت دون إخلال .

متبع السلف
2013-07-20, 14:52
وسنـزيد إن شاء الله تعالى شرحـًا وإيضاحـًا في مواضع من الكتاب عند ذكر الأخبار المعللة ،إذا أتينا عليها في الأماكن التي يليق بها الشرح والإيضاح إن شاء الله تعالى ".

ما رأيك بهذا؟
أم هناك مسلم ثاني لا نعرفه؟

فقير إلى الله
2013-07-20, 14:59
كلام إنشائي كالعادة، أنت لا تعرف قول المليباري ولا قول مسلم، وتقلد فقط دون حجة ،أعانك الله على تحصيل العلم النافع ، فما هكذا يا سعد تورد الإبل.
الجواب في بداية الموضوع يا فهامة فراجعه لعلك تفهم.
مازلت بانتظار جوابك على سؤالي فلا تنس أن تبحث وتستعين بمن تعرف من طلاب العلم.


شرط الإمام مسلم
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ، وَصَلَّى الله عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَعَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ «أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّكَ يَرْحَمُكَ اللهُ بِتَوْفِيقِ خَالِقِكَ، ذَكَرْتَ أَنَّكَ هَمَمْتَ بِالْفَحْصِ عَنْ تَعَرُّفِ جُمْلَةِ الْأَخْبَارِ الْمَأْثُورَةِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سُنَنِ الدِّينِ وَأَحْكَامِهِ، وَمَا كَانَ مِنْهَا فِي الثَّوَابِ وَالْعِقَابِ، وَالتَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ صُنُوفِ الْأَشْيَاءِ بِالْأَسَانِيدِ الَّتِي بِهَا نُقِلَتْ، وَتَدَاوَلَهَا أَهْلُ الْعِلْمِ فِيمَا بَيْنَهُمْ، فَأَرَدْتَ، أَرْشَدَكَ اللهُ أَنْ تُوَقَّفَ عَلَى جُمْلَتِهَا مُؤَلَّفَةً مُحْصَاةً، وَسَأَلْتَنِي أَنْ أُلَخِّصَهَا لَكَ فِي التَّأْلِيفِ بِلَا تَكْرَارٍ يَكْثُرُ، فَإِنَّ ذَلِكَ زَعَمْتَ مِمَّا يَشْغَلُكَ عَمَّا لَهُ قَصَدْتَ مِنَ التَّفَهُّمِ فِيهَا، وَالِاسْتِنْبَاطِ مِنْهَا، وَلِلَّذِي سَأَلْتَ أَكْرَمَكَ اللهُ حِينَ رَجَعْتُ إِلَى تَدَبُّرِهِ، وَمَا تَؤُولُ بِهِ الْحَالُ إِنْ شَاءَ اللهُ عَاقِبَةٌ مَحْمُودَةٌ وَمَنْفَعَةٌ مَوْجُودَةٌ، وَظَنَنْتُ حِينَ سَأَلْتَنِي تَجَشُّمَ ذَلِكَ أَنْ لَوْ عُزِمَ لِي عَلَيْهِ، وَقُضِيَ لِي تَمَامُهُ، كَانَ أَوَّلُ مِنْ يُصِيبُهُ نَفْعُ ذَلِكَ إِيَّايَ خَاصَّةً قَبْلَ غَيْرِي مِنَ النَّاسِ لِأَسْبَابٍ كَثِيرَةٍ يَطُولُ بِذِكْرِهَا الْوَصْفُ، إِلَّا أَنَّ جُمْلَةَ ذَلِكَ أَنَّ ضَبْطَ الْقَلِيلِ مِنْ هَذَا الشَّأْنِ، وَإِتْقَانَهُ، أَيْسَرُ عَلَى الْمَرْءِ مِنْ مُعَالَجَةِ الْكَثِيرِ مِنْهُ، وَلَا سِيَّمَا عِنْدَ مَنْ لَا تَمْيِيزَ عِنْدَهُ مَنِ الْعَوَامِّ، إِلَّا بِأَنْ يُوَقِّفَهُ عَلَى التَّمْيِيزِ غَيْرُهُ، فَإِذَا كَانَ الْأَمْرُ فِي هَذَا كَمَا وَصَفْنَا، فَالْقَصْدُ مِنْهُ إِلَى الصَّحِيحِ الْقَلِيلِ أَوْلَى بِهِمْ مِنَ ازْدِيَادِ السَّقِيمِ، وَإِنَّمَا يُرْجَى بَعْضُ الْمَنْفَعَةِ فِي الِاسْتِكْثَارِ مِنْ هَذَا الشَّأْنِ، وَجَمْعِ الْمُكَرَّرَاتِ مِنْهُ لِخَاصَّةٍ مِنَ النَّاسِ مِمَّنْ رُزِقَ فِيهِ بَعْضُ التَّيَقُّظِ، وَالْمَعْرِفَةِ بِأَسْبَابِهِ وَعِلَلِهِ، فَذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللهُ يَهْجُمُ بِمَا أُوتِيَ مِنْ ذَلِكَ عَلَى الْفَائِدَةِ فِي الِاسْتِكْثَارِ مِنْ جَمْعِهِ، فَأَمَّا عَوَامُّ النَّاسِ الَّذِينَ هُمْ بِخِلَافِ مَعَانِي الْخَاصِّ مِنْ أَهْلِ التَّيَقُّظِ وَالْمَعْرِفَةِ، فَلَا مَعْنَى لَهُمْ فِي طَلَبِ الْكَثِيرِ، وَقَدْ عَجَزُوا عَنْ مَعْرِفَةِ الْقَلِيلِ»

يعني ألفه للعوام لا للعلماء
...

متبع السلف
2013-07-20, 15:00
ولا تنس هذا وفقك الله:


: قال الشيخ العلامة مقبل الوادعي رحمه الله :
لعل مسلماً ــ رحمه الله ــ أخرجه ليبين علته كما وعد بذلك في المقدمة .
.

متبع السلف
2013-07-20, 15:02
كنت أعرف أنك ستنقل ذاك الشطر لأن مصدرك معروف، ولو قرأت كلام مسلم كاملا لفهمت موطن النزاع لكنك ناقل عن غيرك للأسف .

فقير إلى الله
2013-07-20, 15:09
كنت أعرف أنك ستنقل ذاك الشطر لأني مصدرك معروف ولو قرأت كلام مسلم كاملا لفهمت موطن النزاع لكن ناقل عن غيرك للأسف .

و الله لقد نقلت من الشاملة مباشرة من صحيح الإمام مسلم

متبع السلف
2013-07-20, 15:11
الشاملة لا تعرف ماذا تريد أن تنقل ولو قرأت مقدمة صحيح مسلم كلها لعرفت موطن الخلل عندك فالاعتماد على الشاملة لا يعلم علما فانتبه.
ما جوابك على قول مسلم أن يبين العلل في مواضعها ؟

متبع السلف
2013-07-20, 15:15
يا أخي الفاضل الحق أعلى من الرجال مهما بلغوا فافهم هذا هداك الله ، أنا طلبت منك طلبا لو بحثت فيه لاستبانت لك أمورا كثيرة لكنك لم تفعل ، أين قال المليباري إن صحيح مسلم مليء بالعلل؟ وأين قال إن آخر حديث في الباب معلول؟
بحثك عن هذا يفتح لك معرفة الحق، فدع عنك التقليد والتعصب ..
ولعلمك فالملبياري انتقد في أمور ممن ينتسب إلى منهجه عندك لكنك لا تطالع ،وهذه المسألأة لها ملابسات خفية لو علمتها لظهر لك وجه الصبح .
أسأل الله أن يهديك للحق.

فقير إلى الله
2013-07-20, 15:20
ُثمَّ إِنَّا إِنْ شَاءَ اللهُ مُبْتَدِئُونَ فِي تَخْرِيجِ مَا سَأَلْتَ وَتَأْلِيفِهِ، عَلَى شَرِيطَةٍ سَوْفَ أَذْكُرُهَا لَكَ، وَهُوَ إِنَّا نَعْمِدُ إِلَى جُمْلَةِ مَا أُسْنِدَ مِنَ الْأَخْبَارِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَقْسِمُهَا عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ، وَثَلَاثِ طَبَقَاتٍ مِنَ النَّاسِ عَلَى غَيْرِ تَكْرَارٍ، إِلَّا أَنْ يَأْتِيَ مَوْضِعٌ لَا يُسْتَغْنَى فِيهِ عَنْ تَرْدَادِ حَدِيثٍ فِيهِ زِيَادَةُ مَعْنًى، أَوْ إِسْنَادٌ يَقَعُ إِلَى جَنْبِ إِسْنَادٍ، لِعِلَّةٍ تَكُونُ هُنَاكَ، لِأَنَّ الْمَعْنَى الزَّائِدَ فِي الْحَدِيثِ الْمُحْتَاجَ [ص:5] إِلَيْهِ يَقُومُ مَقَامَ حَدِيثٍ تَامٍّ، فَلَا بُدَّ مِنْ إِعَادَةِ الْحَدِيثِ الَّذِي فِيهِ مَا وَصَفْنَا مِنَ الزِّيَادَةِ، أَوْ أَنْ يُفَصَّلَ ذَلِكَ الْمَعْنَى مِنْ جُمْلَةِ الْحَدِيثِ عَلَى اخْتِصَارِهِ إِذَا أَمْكَنَ، وَلَكِنْ تَفْصِيلُهُ رُبَّمَا عَسُرَ مِنْ جُمْلَتِهِ، فَإِعَادَتُهُ بِهَيْئَتِهِ إِذَا ضَاقَ ذَلِكَ أَسْلَمُ، فَأَمَّا مَا وَجَدْنَا بُدًّا مِنْ إِعَادَتِهِ بِجُمْلَتِهِ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ مِنَّا إِلَيْهِ، فَلَا نَتَوَلَّى فِعْلَهُ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى " فَأَمَّا الْقِسْمُ الْأَوَّلُ، فَإِنَّا نَتَوَخَّى أَنْ نُقَدِّمَ الْأَخْبَارَ الَّتِي هِيَ أَسْلَمُ مِنَ الْعُيُوبِ مِنْ غَيْرِهَا، وَأَنْقَى مِنْ أَنْ يَكُونَ نَاقِلُوهَا أَهْلَ اسْتِقَامَةٍ فِي الْحَدِيثِ، وَإِتْقَانٍ لِمَا نَقَلُوا، لَمْ يُوجَدْ فِي رِوَايَتِهِمْ اخْتِلَافٌ شَدِيدٌ، وَلَا تَخْلِيطٌ فَاحِشٌ، كَمَا قَدْ عُثِرَ فِيهِ عَلَى كَثِيرٍ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ، وَبَانَ ذَلِكَ فِي حَدِيثِهِمْ ، فَإِذَا نَحْنُ تَقَصَّيْنَا أَخْبَارَ هَذَا الصِّنْفِ مِنَ النَّاسِ، أَتْبَعْنَاهَا أَخْبَارًا يَقَعُ فِي أَسَانِيدِهَا بَعْضُ مَنْ لَيْسَ بِالْمَوْصُوفِ بِالْحِفْظِ وَالْإِتْقَانِ، كَالصِّنْفِ الْمُقَدَّمِ قَبْلَهُمْ،عَلَى أَنَّهُمْ وَإِنْ كَانُوا فِيمَا وَصَفْنَا دُونَهُمْ، فَإِنَّ اسْمَ السَّتْرِ، وَالصِّدْقِ، وَتَعَاطِي الْعِلْمِ يَشْمَلُهُمْ كَعَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، وَلَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، وَأَضْرَابِهِمْ مِنْ حُمَّالِ الْآثَارِ، وَنُقَّالِ الْأَخْبَارِ [ص:6]، فَهُمْ وَإِنْ كَانُوا بِمَا وَصَفْنَا مِنَ الْعِلْمِ، وَالسَّتْرِ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ مَعْرُوفِينَ، فَغَيْرُهُمْ مِنْ أَقْرَانِهِمْ مِمَّنْ عِنْدَهُمْ مَا ذَكَرْنَا مِنَ الْإِتْقَانِ، وَالِاسْتِقَامَةِ فِي الرِّوَايَةِ يَفْضُلُونَهُمْ فِي الْحَالِ وَالْمَرْتَبَةِ، لِأَنَّ هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ دَرَجَةٌ رَفِيعَةٌ، وَخَصْلَةٌ سَنِيَّةٌ، أَلَا تَرَى أَنَّكَ إِذَا وَازَنْتَ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةَ الَّذِينَ سَمَّيْنَاهُمْ عَطَاءً، وَيَزِيدَ، وَلَيْثًا، بِمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، وَسُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ فِي إِتْقَانِ الْحَدِيثِ وَالِاسْتِقَامَةِ فِيهِ، وَجَدْتَهُمْ مُبَايِنِينَ لَهُمْ، لَا يُدَانُونَهُمْ لَا شَكَّ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ فِي ذَلِكَ، لِلَّذِي اسْتَفَاضَ عِنْدَهُمْ مِنْ صِحَّةِ حِفْظِ مَنْصُورٍ، وَالْأَعْمَشِ، وَإِسْمَاعِيلَ، وَإِتْقَانِهِمْ لِحَدِيثِهِمْ، وَأَنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا مِثْلَ ذَلِكَ مِنْ عَطَاءٍ، وَيَزِيدَ، وَلَيْثٍ، وَفِي مِثْلِ مَجْرَى هَؤُلَاءِ إِذَا وَازَنْتَ بَيْنَ الْأَقْرَانِ كَابْنِ عَوْنٍ، وَأَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، مَعَ عَوْفِ بْنِ أَبِي جَمِيلَةَ، وَأَشْعَثَ الْحُمْرَانِيِّ، وَهُمَا صَاحِبَا الْحَسَنِ، وَابْنِ سِيرِينَ، كَمَا أَنَّ ابْنَ عَوْنٍ، وَأَيُّوبَ صَاحِبَاهُمَا، إِلَّا أَنَّ الْبَوْنَ بَيْنَهُمَا، وَبَيْنَ هَذَيْنِ بَعِيدٌ فِي كَمَالِ الْفَضْلِ، وَصِحَّةِ النَّقْلِ، وَإِنْ كَانَ عَوْفٌ، وَأَشْعَثُ غَيْرَ مَدْفُوعَيْنِ عَنْ صِدْقٍ وَأَمَانَةٍ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَلَكِنَّ الْحَالَ مَا وَصَفْنَا مِنَ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَإِنَّمَا مَثَّلْنَا هَؤُلَاءِ فِي التَّسْمِيَةِ لِيَكُونَ تَمْثِيلُهُمْ سِمَةً يَصْدُرُ عَنْ فَهْمِهَا مَنْ غَبِيَ عَلَيْهِ طَرِيقُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي تَرْتِيبِ أَهْلِهِ فِيهِ، فَلَا يَقْصُرُ بِالرَّجُلِ الْعَالِي الْقَدْرِ عَنْ دَرَجَتِهِ، وَلَا يُرْفَعُ مُتَّضِعُ الْقَدْرِ فِي الْعِلْمِ فَوْقَ مَنْزِلَتِهِ، وَيُعْطَى كُلُّ ذِي حَقٍّ فِيهِ حَقَّهُ، وَيُنَزَّلُ مَنْزِلَتَهُ ، وَقَدْ ذُكِرَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهَا، أَنَّهَا قَالَتْ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُنَزِّلَ النَّاسَ مَنَازِلَهُمْ مَعَ مَا نَطَقَ بِهِ الْقُرْآنُ، مِنْ قَوْلِ اللهُ تَعَالَى: {وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} [يوسف: 76] ، فَعَلَى نَحْوِ مَا ذَكَرْنَا مِنَ الْوُجُوهِ، نُؤَلِّفُ مَا سَأَلْتَ مِنَ الْأَخْبَارِ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ص:7]، فَأَمَّا مَا كَانَ مِنْهَا عَنْ قَوْمٍ هُمْ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ مُتَّهَمُونَ، أَوْ عِنْدَ الْأَكْثَرِ مِنْهُمْ، فَلَسْنَا نَتَشَاغَلُ بِتَخْرِيجِ حَدِيثِهِمْ، كَعَبْدِ اللهِ بْنِ مِسْوَرٍ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيِّ، وَعَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، وَعَبْدِ الْقُدُّوسِ الشَّامِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَصْلُوبِ، وَغِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرٍو أَبِي دَاوُدَ النَّخَعِيِّ، وَأَشْبَاهِهِمْ مِمَّنِ اتُّهِمَ بِوَضْعِ الْأَحَادِيثِ، وَتَوْلِيدِ الْأَخْبَارِ " وَكَذَلِكَ، مَنِ الْغَالِبُ عَلَى حَدِيثِهِ الْمُنْكَرُ، أَوِ الْغَلَطُ أَمْسَكْنَا أَيْضًا عَنْ حَدِيثِهِمْ، وَعَلَامَةُ الْمُنْكَرِ فِي حَدِيثِ الْمُحَدِّثِ، إِذَا مَا عُرِضَتْ رِوَايَتُهُ لِلْحَدِيثِ عَلَى رِوَايَةِ غَيْرِهِ مَنْ أَهْلِ الْحِفْظِ وَالرِّضَا، خَالَفَتْ رِوَايَتُهُ رِوَايَتَهُمْ، أَوْ لَمْ تَكَدْ تُوَافِقُهَا، فَإِذَا كَانَ الْأَغْلَبُ مِنْ حَدِيثِهِ كَذَلِكَ كَانَ مَهْجُورَ الْحَدِيثِ، غَيْرَ مَقْبُولِهِ، وَلَا مُسْتَعْمَلِهِ، فَمِنْ هَذَا الضَّرْبِ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ: عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَرَّرٍ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، وَالْجَرَّاحُ بْنُ الْمِنْهَالِ أَبُو الْعَطُوفِ، وَعَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ، وَحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ ضُمَيْرَةَ، وَعُمَرُ بْنُ صُهْبَانَ، وَمَنْ نَحَا نَحْوَهُمْ فِي رِوَايَةِ الْمُنْكَرِ مِنَ الْحَدِيثِ، فَلَسْنَا نُعَرِّجُ عَلَى حَدِيثِهِمْ، وَلَا نَتَشَاغَلُ بِهِ، لِأَنَّ حُكْمَ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَالَّذِي نَعْرِفُ مِنْ مَذْهَبِهِمْ فِي قَبُولِ مَا يَتَفَرَّدُ بِهِ الْمُحَدِّثُ مِنَ الْحَدِيثِ أَنْ يَكُونَ قَدْ شَارَكَ الثِّقَاتِ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْحِفْظِ فِي بَعْضِ مَا رَوَوْا، وَأَمْعَنَ فِي ذَلِكَ عَلَى الْمُوَافَقَةِ لَهُمْ، فَإِذَا وُجِدَ كَذَلِكَ، ثُمَّ زَادَ بَعْدَ ذَلِكَ شَيْئًا لَيْسَ عِنْدَ أَصْحَابِهِ قُبِلَتْ زِيَادَتُهُ، فَأَمَّا مَنْ تَرَاهُ يَعْمِدُ لِمِثْلِ الزُّهْرِيِّ فِي جَلَالَتِهِ، وَكَثْرَةِ أَصْحَابِهِ الْحُفَّاظِ الْمُتْقِنِينَ لِحَدِيثِهِ وَحَدِيثِ غَيْرِهِ، أَوْ لِمِثْلِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، وَحَدِيثُهُمَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ مَبْسُوطٌ مُشْتَرَكٌ، قَدْ نَقَلَ أَصْحَابُهُمَا عَنْهُمَا حَدِيثَهُمَا عَلَى الِاتِّفَاقِ مِنْهُمْ فِي أَكْثَرِهِ، فَيَرْوِي عَنْهُمَا، أَوْ عَنْ أَحَدِهِمَا الْعَدَدَ مِنَ الْحَدِيثِ مِمَّا لَا يَعْرِفُهُ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِمَا، وَلَيْسَ مِمَّنْ قَدْ شَارَكَهُمْ فِي الصَّحِيحِ مِمَّا عِنْدَهُمْ، فَغَيْرُ جَائِزٍ قَبُولُ حَدِيثِ هَذَا الضَّرْبِ مِنَ النَّاسِ وَاللهُ أَعْلَمُ

متبع السلف
2013-07-20, 15:25
يا أخي وفقك الله لا تنقل لنا مقدمة مسلم كاملة فغرضنا قضية بيان العلل فقط فماذا تقول في شرط مسلم ذلك؟

فقير إلى الله
2013-07-20, 15:33
الشاملة لا تعرف ماذا تريد أن تنقل ولو قرأت مقدمة صحيح مسلم كلها لعرفت موطن الخلل عندك فالاعتماد على الشاملة لا يعلم علما فانتبه.
ما جوابك على قول مسلم أن يبين العلل في مواضعها ؟

قال العلامة ربيع المدخلي
والعلّة هنا الحاجة إلى ذكر حكم زائد كما بيّنه، أو إسناد يقوّي به إسنادًا إما من الطبقة الأولى أو الثانية .

متبع السلف
2013-07-20, 15:36
وهل عرف أئمة الحديث معنى العلة هذا أم هو معنى جديد؟
من فسر كلام مسلم بمثل هذا ومن سبق الشيخ ربيع بقوله؟

فقير إلى الله
2013-07-20, 15:42
يا أخي وفقك الله لا تنقل لنا مقدمة مسلم كاملة فغرضنا قضية بيان العلل فقط فماذا تقول في شرط مسلم ذلك؟

قال الإمام مسلم


إِلَّا أَنْ يَأْتِيَ مَوْضِعٌ لَا يُسْتَغْنَى فِيهِ عَنْ تَرْدَادِ حَدِيثٍ فِيهِ زِيَادَةُ مَعْنًى، أَوْ إِسْنَادٌ يَقَعُ إِلَى جَنْبِ إِسْنَادٍ، لِعِلَّةٍ تَكُونُ هُنَاكَ، لِأَنَّ الْمَعْنَى الزَّائِدَ فِي الْحَدِيثِ الْمُحْتَاجَ [ص:5] إِلَيْهِ يَقُومُ مَقَامَ حَدِيثٍ تَامٍّ، فَلَا بُدَّ مِنْ إِعَادَةِ الْحَدِيثِ الَّذِي فِيهِ مَا وَصَفْنَا مِنَ الزِّيَادَةِ، أَوْ أَنْ يُفَصَّلَ ذَلِكَ الْمَعْنَى مِنْ جُمْلَةِ الْحَدِيثِ عَلَى اخْتِصَارِهِ إِذَا أَمْكَنَ، وَلَكِنْ تَفْصِيلُهُ رُبَّمَا عَسُرَ مِنْ جُمْلَتِهِ، فَإِعَادَتُهُ بِهَيْئَتِهِ إِذَا ضَاقَ ذَلِكَ أَسْلَمُ، فَأَمَّا مَا وَجَدْنَا بُدًّا مِنْ إِعَادَتِهِ بِجُمْلَتِهِ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ مِنَّا إِلَيْهِ، فَلَا نَتَوَلَّى فِعْلَهُ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى

فَأَمَّا مَا كَانَ مِنْهَا عَنْ قَوْمٍ هُمْ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ مُتَّهَمُونَ، أَوْ عِنْدَ الْأَكْثَرِ مِنْهُمْ، فَلَسْنَا نَتَشَاغَلُ بِتَخْرِيجِ حَدِيثِهِمْ

وَكَذَلِكَ، مَنِ الْغَالِبُ عَلَى حَدِيثِهِ الْمُنْكَرُ، أَوِ الْغَلَطُ أَمْسَكْنَا أَيْضًا عَنْ حَدِيثِهِمْ

فَغَيْرُ جَائِزٍ قَبُولُ حَدِيثِ هَذَا الضَّرْبِ مِنَ النَّاسِ

ثم يعقد الإمام مسلم
1 - بَابُ وُجُوبِ الرِّوَايَةِ عَنِ الثِّقَاتِ، وَتَرْكِ الْكَذَّابِينَ

2 - بَابُ فِي التَّحْذِيرِ مِنَ الْكَذِبِ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
3 - بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْحَدِيثِ بِكُلِّ مَا سَمِعَ
4 - بَابٌ فِي الضُّعَفَاءِ وَالْكَذَّابِينَ وَمَنْ يُرْغَبُ عَنْ حَدِيثِهِمْ

5 - بَابُ في أَنَّ الْإِسْنَادَ مِنَ الدِّينِ وأن الرواية لا تكون إلا عن الثقات وأن جرح الرواة بما هو فيهم جائز بل واجب وأنه ليس من الغيبة المحرمة بل من الذب عن الشريعة المكرمة

6-بَابُ الْكَشْفِ عَنْ مَعَايِبِ رُوَاةِ الْحَدِيثِ وَنَقَلَةِ الْأَخْبَارِ وَقَوْلُ الْأَئِمَّةِ فِي ذَلِكَ
وَقَالَ مُحَمَّدٌ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ شَقِيقٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهُ بْنَ الْمُبَارَكِ، يَقُولُ عَلَى رُءُوسِ النَّاسِ: «دَعُوا حَدِيثَ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ فَإِنَّهُ كَانَ يَسُبَّ السَّلَفَ»

7-بَابُ مَا تَصِحُّ بِهِ رِوَايَةُ الرُّوَاةِ بَعْضِهِمْ عَنْ بَعْضٍ وَالتَّنْبِيهُ عَلَى مَنْ غَلَطَ فِي ذَلِكَ

ثم يروي أحاديث معللة

متبع السلف
2013-07-20, 15:44
الأحاديث المعللة التي يرويها ليست قصدا بل هي على سبيل التبع ، فلا تعارض مع شرطه الصحة.
أما كلامه الذي نقلته فهو خاص بتكرار الحديث لا بذكر العلل وشرحها فتنبه.

متبع السلف
2013-07-20, 15:46
الآن علي الخروج اضطرارا ونواصل الحديث لاحقا إن شاء الله ونسأل الله أن يرزقنا الإخلاص فيما نقول ونكتب.

فقير إلى الله
2013-07-20, 15:50
من من الأئمة أنتقد الإمام مسلم غير الدارقطني و القاضي

فقير إلى الله
2013-07-20, 15:54
قال الإمام عبد العزيز بن عبد الله ابن باز رحمه الله و أعلى درجته كما في الفتاوى ( 25 / 69 ) :
تضعيف الأحاديث الصحيحة شذوذ عن العلماء

س : ما موقفنا ممن يضعف أحاديث في صحيح مسلم أو صحيح البخاري ؟

ج : هذا شذوذ عن العلماء لا يعول عليه إلا في أشياء يسيرة عند مسلم - رحمه الله - نبه عليها الدارقطني وغيره ، والذي عليه أهل العلم هو تلقي أحاديث الصحيحين بالقبول والاحتجاج بها كما صرح بذلك الحافظ ابن حجر والحافظ ابن الصلاح وغيرهما ، وإذا كان في بعض الرجال المخرج لهم في الصحيحين ضعف فإن صاحبي الصحيح قد انتقيا من أحاديثهم ما لا بأس به ، مثل : إسماعيل بن أبي أويس ، ومثل عمر بن حمزة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وجماعات فيهم ضعف لكن صاحبي الصحيح انتقيا من أحاديثهم ما لا علة فيه ؛ لأن الرجل قد يكون عنده أحاديث كثيرة فيكون غلط في بعضها أو رواها بعد الاختلاط إن كان ممن اختلط ، فتنبه صاحبا الصحيحين لذلك فلم يرويا عنه إلا ما صح عندهما سلامته .
والخلاصة أن ما رواه الشيخان قد تلقته الأمة بالقبول فلا يسمع كلام أحد في الطعن عليهما رحمة الله عليهما سوى ما أوضحه أهل العلم كما تقدم .
ومما أخذ على مسلم - رحمه الله - رواية حديث أبي هريرة : أن الله خلق التربة يوم السبت . . . الحديث . والصواب أن بعض رواته وهم برفعه للنبي - صلى الله عليه وسلم - وإنما هو من رواية أبي هريرة - رضي الله عنه - عن كعب الأحبار ؛ لأن الآيات القرآنية والأحاديث القرآنية الصحيحة كلها قد دلت على أن الله سبحانه قد خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام أولها يوم الأحد وآخرها يوم الجمعة ؛ وبذلك علم أهل العلم غلط من روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الله خلق التربة يوم السبت ، وغلط كعب الأحبار ومن قال بقوله في ذلك ، وإنما ذلك من الإسرائيليات الباطلة . والله ولي التوفيق .ِ

فقير إلى الله
2013-07-20, 15:57
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول المؤلف -رحمه الله تعالى-: "وحدثني عن مالك عن عمرو بن يحيى المازني عن أبي الحباب سعيد بن يسار عن عبد الله بن عمر أنه قال: رأيتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي وهو على حمار، وهو متوجه إلى خيبر" الحديث في صحيح مسلم، لكن قال الدارقطني وغيره: هذا غلط، وهمٌ من عمرو بن يحيى المازني، قالوا: وإنما المعروف في صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- على الراحلة على البعير، والصواب أن الصلاة على الحمار من فعل أنس، كما ذكر ذلك البخاري ومسلم، وسيأتي في هذا الباب "يصلي على حمار أنس"، "رأيتُ أنس بن مالك في السفر يصلي على حمار وهو متوجه إلى غير القبلة" النبي -عليه الصلاة والسلام- كان يصلي على راحلته في السفر، وهذا سيأتي أيضاً وهو في الصحيحين، والثابت في الصحيحين وغيرهما أن الذي يصلي على الحمار هو أنس بن مالك -رضي الله عنه-.
"رأيتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي وهو على حمار وهو متوجهٌ إلى خيبر" وهو ثابتٌ عن أنس، وثبوته عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أعني الصلاة على الحمار في هذا الحديث وهو في صحيح مسلم، فالذي يرى صيانة الصحيح يقول: ما دام ثبت في صحيح مسلم فليس لأحد كلام لا للدارقطني ولا لغيره، والذي لا يرى مانع من أن يقع الوهم حتى من رواة الصحيح يحكم على هذا بأنه غلط، وهم ليسوا بمعصومين، لكن إذا أمكن حمل رواية الصحيح على وجهٍ يصح فهو الأولى.
وعلى كل حال هما مسلكان عند أهل العلم، منهم من يرى صيانة الصحيح عن مثل هذا الكلام، وأن جميع ما في الصحيحين صحيح، ومنهم من يرى أنه يحكم للراجح، ويحكم على المرجوح بالوهم ولو كان في الصحيح، وهنا لا يوجد ما يعارض، لا يوجد رواية تخالف هذه الرواية، يعني لم ينفِ أحدٌ من الصحابة كونه يصلي -عليه الصلاة والسلام- وهو على حمار، حتى ولو قدر بل إن وجد من ينفي قيل: هذا على حسب علمه، والمثبت مقدم على النافي، فمثل هذا الموضع الذي يحصل فيه الخلاف بين صاحبي الصحيح ومن ينتقد أحاديث الصحيح كالدارقطني الغالب أن الإصابة مع الشيخين الغالب، فإذا أمكن حمل ما في الصحيح مما حكم عليه الدارقطني أو غيره بأنه خطأ على وجهٍ يصح فلا مناص من القول به، وهنا يمكن ولا معارض ومثل ما ذكرت هما مسلكان لأهل العلم منهم من يحمل جميع ما جاء في الصحيح على أنه هو الصواب وما عداه هو الوهم، ومنهم من لا يرى مانع من القول بأنه قد يقع في الصحيح من الخطأ، ولذا استثنى ابن الصلاح من القطع بصحة ما أخرجه الشيخان قال: سوى أحرف يسيرة تكلم فيها بعض الحفاظ.
في مثل صلاة الكسوف في الصحيحين أن النبي -عليه الصلاة والسلام- صلاها ركعتين في كل ركعة ركوعان، وفي صحيح مسلم ثلاثة ركوعات وأربعة، وفي غيره خمسة ركوعات، والحادثة لم تقع إلا مرة واحدة مما يتفق عليه أهل السير، فالذي يرى صيانة الصحيح يقول: ويش المانع أن يكون الكسوف وقع أكثر من مرة؟ والذي يرى الترجيح يحكم لما في الصحيحين بأنه الراجح وما عداه مرجوح، ولا مانع من أن يقع الراوي يقع من الراوي الحافظ الضابط المتقن الوهم.
في الصحيحين من حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: ((ورجلٌ تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه)) هذا على الجادة لأن الإنفاق باليمين، في صحيح مسلم: ((حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله)) قالوا: هذا قلب، والمقلوب معروف أنه خطأ، والذي يرى صيانة الصحيح يقول: لا مانع من أن تصحح هذه الرواية، كيف تصحح هذه الرواية؟ نقول: يمكن أن تصحح، وأن الرجل المخلص المكثر من الإنفاق قد يحتاج أحياناً أن ينفق بيمينه وهذا هو الكثير الغالب، وقد يحتاج أن ينفق بشماله هذا لا يمنع.
وثبت في الصحيح أن النبي -عليه الصلاة والسلام- لو كان عنده مثل أحد ذهب ما يسره أن تأتي عليه ثالثة يعني ليلةٍ ثالثة وعنده منه شيء إلا دينار يرصده لدين إلا أن يقول به هكذا وهكذا وهكذا وهكذا، عن يمينه وعن شماله ومن أمامه ومن خلفه -عليه الصلاة والسلام-، فيمكن تصحيحها بهذه الطريقة.
وقد تصدى الشراح لرد هذه الانتقادات وجاءوا بأوجه وكلٌ على حسب ما يسر له، وما فُتح عليه به، وبعض الأوجه الرد فيها واضح صريح، والإصابة مع الشيخين، وبعضها لا يسلم من تكلف، لكن صيانة الصحيحين أمرٌ لا بد منه؛ لأن الأمة تلقتهما بالقبول، ولذا جزم غير واحد من أهل العلم بأنه لو حلف شخصٌ بالطلاق أن جميع ما في الصحيحين صحيح لما حنث.
على كل حال إذا ثبتت هذه الرواية في صحيح مسلم لا كلام لأحد، لا الدارقطني ولا غيره،
نعم إذا وجدت مصادمة صريحة لا يمكن المحيد من القول بالوهم على الراوي ما في مانع ليس بمعصوم، لكن لا نفتح ونتوسع في هذا الباب توسع يجعل صغار المتعلمين يتطاولون على الصحيح، بل لا بد من صيانة الصحيحين .

شرح الموطأ للشيخ عبد الكريم الخضير .

فقير إلى الله
2013-07-20, 16:24
منقول من موقع مجلة البحوث الإسلامية

(2)أقوال القائلين بإفادة أحاديث الصحيحين القطع

(1) قول أبي إسْحاق الإسفراييني (ت 418 هـ)
قال في كتابه " أصول الفقه ": أهل الصنعة مجمعون على أن الأخبار التي اشتمل عليها " الصحيحان " مقطوع بصحة أصولها ومتونها ، ولا يحصل الخلاف فيها بحال ، وإن حصل فذاك اختلاف في طرقها ورواتها . قال: فمن خالف حكمه خبرا منها وليس له تأويل سائغ للخبر نقضنا حكمه؛ لأن هذه الأخبار تلقتها الأمة بالقبول http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .

(2) قول إمام الحرمين الجُوِيْني (ت 478 هـ)
قال: لو حلف إنسان بطلاق امرأته: أن ما في " الصحيحين " مما حكما بصحته من قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لما ألزمته الطلاق ، لِإجماع علماء المسلمين على صحته http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .

(3) قول ابن القيسراني (ت 507)
قال: أجمع المسلمون على قبول ما أخرج في " الصحيحين " لأبي عبد اللّه البخاري ، ولأبي الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري ، أو ما كان على شرطهما ولم يخرجاه http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .
وقال: أما كتاب الترمذي وحده على أربعة أقسام: قسم صحيح مقطوع به وهو ما وافق فيه البخاري ومسلمًا http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .

(4) قول ابن الصَّلاح (ت 643) .
قال: أهل الحديث كثيرًا ما يطلقون على ما أخرجه البخاري ومسلم جميعًا " صحيح متفق عليه " ويعنون به اتفاق البخاري ومسلم ، لا اتفاق الأمة عليه . لكن اتفاق الأمة عليه لازم من ذلك وحاصل معه ، لاتفاقهما على تلقي ما اتفقا عليه بالقبول ، وهذا القسم جميعه مقطوع بصحته ، والعلم اليقيني النظري واقع به ، خلافًا لمن نفى ذلك محتجا بأنه لا يفيد في أصله إلا الظن http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .

(5) قول الإمام ابن تيمية الحراني (ت 728) .
قال: إن جمهور ما في البخاري ومسلم مما يقطع بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قاله ؛ لأن غالبه من هذا ، ولأنه قد تلقاه أهل العلم بالقبول والتصديق ، والأمة لا تجتمع على خطأ .
فلو كان الحديث كذبًا في نفس الأمر والأمة مصدقة له ، قابلة له ، لكانوا قد أجمعوا على تصديق ما هو في نفس الأمر كذب! وهذا إجماع على الخطأ ، وذلك ممتنع .
وإن كنا نحن بدون الإجماع نجوز الخطأ أو الكذب على الخبر ، فهو كتجويزنا قبل أن نعلم الإجماع على العلم الذي ثبت بظاهر أو قياس ظني أن يكون الحق في الباطل بخلاف ما اعتقدناه ، فإذا أجمعوا على الحكم جزمنا بأن الحكم ثابتٌ باطنًا وظاهرًا .
ولهذا كان جمهور أهل العلم من جميع الطوائف على أن خبر الواحد إذا تلقته الأمة بالقبول تصديقًا له ، أو عملاً به أنه يوجب العلم .
وهذا هو الذي ذكره المصنفون في أصول الفقه من أصحاب أبي حنيفة ، ومالك ، والشافعي ، وأحمد . إلا فرقة قليلة من المتأخرين اتبعوا في ذلك طائفة من أهل الكلام أنكروا ذلك .
ولكن كثيرا من أهل الكلام ، أو أكثرهم يوافق الفقهاء ، وأهل الحديث والسلف على ذلك .
وهو قول أكثر الأشعرية كأبي إسحاق ، وابن فوْرَك . وهو الذي ذكره الشيخ أبو حامد ، وأبو الطيب ، وأبو إسحاق ، http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . وأمثالهم من أئمة الشافعية ، وشمس الدين السرخسي وأمثاله من الحنفية ، وأبو
يعلى http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif ، وأبو الخطاب ، وأبو الحسن الزاغوني وأمثالهم من الحنبلية ، والقاضي عبد الوهاب وأمثاله من المالكية .
وإذا كان الإجماع على تصديق الخبر موجبًا للقطع به فالاعتبار في ذلك بإجماع أهل العلم بالحديث ، كما أن الاعتبار في الإجماع على الأحكام بإجماع أهل العلم بالأمر والنهي والإباحة http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .

(6) قول ابن القيِّم الجوزية (ت 751 هـ) .
قال: اعلم أن جمهور أحاديث البخاري ومسلم من هذا الباب كما ذكره الشيخ أبو عمرو ، ومن قبله من العلماء ، كالحافظ أبي طاهر السِّلفي وغيره . فإن ما تلقاه أهل الحديث وعلماؤه بالقبول والتصديق فهو محصل للعلم ، مفيد لليقين ، ولا عبرة بمن عداهم من المتكلمين والأصوليين ، فإن الاعتبار في الإجماع على كل أمر من الأمور الدينية بأهل العلم به دون غيرهم . كما لم يعتبر في الإجماع على الأحكام الشرعية إلا العلماء بها ، دون المتكلمين والنحاة والأطباء ، وكذلك لا يعتبر في الإجماع على صدق الحديث وعدم صدقه إلا أهل العلم بالحديث وطرقه وعلله ، وهم علماء الحديث ، العالمون بأحوال نبيهم ، الضابطون لأقواله وأفعاله ، المعتنون بها أشد من عناية المقلدين لأقوال متبوعيهم .

فكما أن العلم ينقسم إلى عام وخاص ، فيتواتر عند الخاصة ما لا يكون معلومًا لغيرهم فضلاً أن يتواتر عندهم . فأهل الحديث لشدة عنايتهم بسنة نبيهم وضبطهم لأقواله ، وأفعاله ، وأحواله يعلمون من ذلك علما لا يشكون فيه مما لا شعور لغيرهم به ألبتة http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .

(7) قول الحافظ صَلاح الدين ابن كيكلدي العلائي (ت 761 هـ)
قال: أحاديث الصحيحين -لِإجماع الأمة على صحتها ، وتلقيها بالقبول- تفيد العلم النظري ، كما يفيده الخبر المحتف بالقرائن .
وهذا هو اختيار الأستاذ أبي إسحاق الإسفراييني ، وإمام الحرمين ، وقرره ابن الصلاح . وقد ذكرته بدلائله في مقدمة "نهاية الأحكام " http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .
(8) قول الحافظ ابن كثير (ت 774 هـ)
قال: ثم حكى ابن الصلاح : إن الأمة تلقت هذين الكتابين بالقبول ، سوى أحرف يسيرة انتقدها بعض الحفاظ كالدارقطني وغيره ، ثم استنبط من ذلك القطع بصحة ما فيهما من الأحاديث ، لأن الأمة معصومة عن الخطأ ، فما ظنت صحَّتَه ووجب عليها العمل به ، لا بد وأن يكون صحيحًا في نفس الأمر . وهذا جيد .
وقد خالف في هذه المسألة الشيخ محيي الدين النووي وقال: لا يستفاد القطع بالصحة من ذلك . قلت: وأنا مع ابن الصلاح فيما عول عليه وأرشد إليه . واللّه أعلم http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .

(9) قول سراج الدين البُلقيني (ت 805 هـ) .
قال: وما قاله النووي وابن عبد السلام ومن تبعهما ممنوع ، فقد نقل بعض الحفاظ المتأخرين عن جماعة من الشافعية كالإسفراييني أبي إسحاق ، وأبي حامد ، والقاضي أبي الطيب ، وتلميذه أبي إسحاق الشيرازي ، والسرخسي من الحنفية والقاضي عبد الوهاب من المالكية ، وجماعة من الحنابلة كأبي يعلى ، وأبي الخطاب ، وابن حامد ، وابن الزاغوني ، وأكثر أهل الكلام من الأشعرية وغيرهم ، منهم ابن فورَك ، وأهل الحديث قاطبة ، ومذهب السلف عامة ، أنهم يقطعون بالحديث الذي تلقته الأمة بالقبول http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .

(10) قول العلامة أبي الفيض الفارسي الحنفي (ت 837) .
قال: ما روياه أو واحد فهو مقطوع بصحته ، أي يفيد العلم القطعي نظرًا لا ضرورةً .
وقيل: لا يفيد إلا الظن . وعليه الأكثرون http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .

(11) قول الحافظ أبي نصر الوائلي السجزي :
قال: أجمع أهل العلم الفقهاء وغيرهم على أن رجلا لو حلف بالطلاق أن جميع ما في كتاب البخاري مما روي عن رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قد صح عنه ، ورسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قاله . لا شك في أنه لا يحنث ، والمرأة بحالها في حبالته http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .

(12) قول الحافظ جلال الدين السيوطي (ت 911 هـ) .
قال بعد أن ذكر موافقة ابن كثير لابن الصلاح في هذه المسألة: قلت: وهو الذي أختاره ولا أعتقد سواه http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .
وقال في " ألفيته في علم الحديث ":
والنـــــــووي رجـــــــح فـــــــي التقـــــــريب -ظنــــــا بـــــــه- والقطـــــــع ذو تصــــــويب http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif
.
(13) قول الحافظ ابن حَجَر العَسْقلاني (ت 852) .
قال: قد يقع في أخبار الآحاد ما يفيد العلم النظري بالقرائن على المختار . والخبر المحتف بالقرائن أنواع :
منها: ما أخرجه الشيخان في صحيحهما مما لم يبلغ حد التواتر فإنه احتف به قرائن منها:
(1) جلالتهما في هذا الشأن .
(2) وتقدمهما في تمييز الصحيح على غيرهما .
(3) وتلقي العلماء لكتابيهما بالقبول . وهذا التلقي وحده أقوى في العلم من مجرد كثرة الطرق القاصرة عن التواتر .
إلا أن هذا يختص بما لم ينتقده أحد من الحفاظ مما في الكتابين ، وبما لم يقع التجاذب بين مدلوليه مما وقع في الكتابين حيث لا ترجيح لاستحالة أن يفيد المتناقضات العلم بصدقهما من غير ترجيح لأحدهما على الآخر ، وما عدا ذلك فالإجماع حاصلٌ على تسليم صحته http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .

(14) قول الشيخ ولي اللّه الدهلوي (ت 1176 هـ) .
قال: أما الصحيحان فقد اتفق المحدثون على أن جميع ما فيهما من المتصل المرفوع صحيحٌ بالقطع ، وأنهما متواتران إلى مصنفيهما ، وأنه كل من يهون أمرهما مبتدع ، متبع غير سبيل المؤمنين .
فإن الشيخين لا يذكران إلا حديثًا قد تناظرا فيه مشائخهما وأجمعوا على القول به والتصحيح له ، كما أشار مسلم حيث قال: لم أذكر ها هنا إلا ما أجمعوا عليه http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .

(15) قول الإمام الشوكاني (ت 1250 هـ) .
قال: لا نزاع في أن خبر الواحد إذا وقع الإجماع على العمل بمقتضاه فإنه يفيد العلم ، لأن الإجماع عليه قد صيره من المعلوم صدقه . وهكذا خبر الواحد إذا تلقته الأمة بالقبول فكانوا بين عامل به ومتأول له . ومن هذا القسم أحاديث صحيحي البخاري ومسلم ، فإن الأمة تلقت ما فيهما بالقبول ، ومن لم يعمل بالبعض من ذلك فقد أوله ، والتأويل فرع القبول http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .
وقال: فقد أجمع أهل هذا الشأن على أن أحاديث الصحيحين أو أحدهما كلها من المعلوم صدقه بالقبول المجمع على ثبوته http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .

(16) قول الشيخ محمد أنور الكشميري الحنفي (ت 1352 هـ) .
قال: اختلفوا في أن أحاديث الصحيحين هل تفيد القطع أم لا؟ فالجمهور إلى أنها لا تفيد القطع ، وذهب الحافظ -رضي اللّه عنه- إلى أنها تفيد القطع ، وإليه جنح شمس الأئمة السرخسي من الحنفية ، والحافظ ابن تيمية من الحنابلة ، والشيخ ابن الصلاح . وهؤلاء وإن كانوا أقل عددًا إلا أن رأيهم هو الرأي http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .
وهذا الذي قاله هؤلاء العلماء هو الذي اختاره الحافظ أبو طاهر السلفي ، http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . وأبو عبد اللّه الحميدي http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . والعلامة محمد المعين بن محمد الأمين السندي في " دراسات اللبيب " http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . و " غاية الإيضاح في المحاكمة بين النووي وابن الصلاح " http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . والشيخ إبراهيم بن الحسن الكوراني http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . في كتابه " إعمال الفكر والرويات في شرح حديث http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/MEDIA-H1.GIF إنما الأعمال بالنيات http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/MEDIA-H2.GIF . والسيد أبو الطيب صديق حسن خان http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . والشيخ أبو الحسن محمد صادق السندي http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . والشيخ محمد حسين الهزاروي http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . ومحدث الهند الحافظ محمد الجُونْدَلْوى http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . وأبو نصر عبد الرحيم بن عبد الخالق اليوسفي http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .
والشيخ أحمد محمد شاكر القاضي المصري http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . والشيخ عبد اللّه بن إبراهيم العلوي الشنقيطي http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . والشيخ محمد الأمين بن المختار الشنقيطي http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . والشيخ محمد عبد العزيز الرحيم آبادي http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .
ومن المعاصرين الشيخ محمد عطاء اللّه حنيف صاحب " التعليقات السلفية " ، والمؤلفات الشهيرة الأخرى http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . والدكتور صبحي الصالح . http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . والأستاذ ناصر الدين الألباني http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . والدكتور محمود الطحان http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . والدكتور محمد عجاج الخطيب http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif وغيرهم .

فقير إلى الله
2013-07-20, 16:38
والذي يبدو مما قدمناه من نصوص العلماء على إفادة أحاديث الصحيحين القطع هو أن مستند رأيهم كان أمرين:



الأول: الادعاء بإجماع الأمة على صحة ما فيهما ، وتلقيها بالقبول كما مر من كلام أبي إسحاق الإسفراييني ، وإمام الحرمين الجُويْني ، وغيرهما .



الثاني: أن خبر الواحد إذا حفت به القرائن يفيد العلم ، وأحاديث " الصحيحين " ليست مجردة من القرائن ، بل انضم إليها ما فيه كفاية لمزاحمة تطرق الاحتمالات الموهنة للأخبار .



ومن هذه القرائن:



الأولى: جلالة الشيخين في هذا الشأن .







الثانية: وتقدمهما في تمييز الصحيح من الأحاديث عن الضعيف منهما على غيرهما .



وهذا ما صرح به الحافظ ابن حجر العسقلاني ، إلا أنه اعتبر التلقي بالقبول ، والإجماع على صحة ما فيهما كقرينة من إحدى القرائن . فجملة القول أن أحاديث " الصحيحين " احتفت بثلاث قرائن عند القائلين بقطعها .



فنحن نأخذ كل واحدة من هذه القرائن الثلاث ونتكلم عليها واحدة واحدة لكي تتجلى صحة اعتبارها ، وقوة صلاحها لِإفادة القطع . فنقول:



أما الإجماع والتلقي فلا يستراب في وقوعه ، فقد صرح به كبار فقهاء الأمة الإسلامية ، وحصول القطع بمثل هذا الإجماع أمر مجمع عليه عند أهل الحق والتحقيق من علماء الفقه والأصول .



قال أبو إسحاق الشيرازي من أئمة الشافعية :



خبر الواحد الذي تلقته الأمة بالقبول يقطع بصدقه سواء عمل الكل به ، أو عمل البعض ، وتأوله البعض .



وقال القاضي أبو يعلى الفراء من الحنابلة : الاستدلال يوجب العلم من أربعة أوجه:



أحدها: أن تتلقاه الأمة بالقبول ، فدل ذلك على أنه حق ، لأن الأمة لا تجتمع على الخطأ ، ولأن قبول الأمة يدل على أن الحجة قد قامت عندهم بصحته.






وقال ابن تيمية في " المسودة " والقطع بصحة الخبر الذي تلقته الأمة بالقبول ، أو عملت بموجبه لأجله قول عامة الفقهاء المالكية -ذكره عبد الوهاب - والحنفية -فيما أظن- والشافعية ، والحنبلية .
وقال عبد العزيز البخاري من الحنفية : المشهور لمَّا كان من الآحاد في الأصل كان في الاتصال ضرب شبهة صورةَ ، ولمَّا تلقته الأمة بالقبول مع عدالتهم وتصلبهم في دينهم كان بمنزلة المتواتر .



فهذه التصريحات من علماء الأصول تدل على أن ما تمسك به القائلون بإفادة أحاديث الصحيحين القطع من الدلائل في غاية من القوة والاعتبار . .



وأما ما يتعلق بجلالة الشيخين في هذا الشأن فهو أيضًا أمر لا نزاع فيه بين المحدثين قديمًا وحديثًا ، وتواتر النقل عنهم بتقديمهما على غيرهما من المحدثين .



قال الترمذي : لم أر بالعراق ولا بخراسان في معنى العلل والتاريخ ومعرفة الأسانيد أعلم من محمد بن إسماعيل البخاري .



وقال عبد اللّه بن أحمد بن حنبل : سمعت أبي يقول: ما أخرجت خراسان مثل محمد بن إسماعيل البخاري.



وقال ابن خزيمة : ما رأيت تحت أديم السماء أعلم بحديث رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- وأحفظ له من محمد بن إسماعيل البخاري .
و
مثل هذا كثير جدًا في البخاري رحمه اللّه تعالى .







وأما مسلم فقد قال أبو الفضل محمد بن إبراهيم: سمعت أحمد بن سلمة يقول: رأيت أبا زرعة ، وأبا حاتم يقدمان مسلم بن الحجاج في معرفة الصحيح على مشائخ عصرهما .



وقال النووي : أجمعوا على جلالته ، وإمامته ، وعلو مرتبته ، وحذقه في هذه الصنعة ، وتقدمه فيها ، وتضلعه منها . وقال: هو أحد أعلام أئمة هذا الشأن المعترف له بالتقدم فيه بلا خلاف عند أهل الحذق و العرفان.



ومثله كثير في كتب التراجم تركناه مخافة الطول .



فكل هذه التصريحات دالة على جلالة الشيخين في هذا الشأن وتقدمهما على أهل عصرهما في معرفة الحديث وعلله .



وهذا التقدم هو الذي وقع عليه اختيار الحافظ ابن حجر كقرينة تنشئ وحدها الاطمئنان للقلب على صدق ما حكما عليه بالصحة ، ويصلح أن يتحول إلى اليقين بانضمام أمر آخر معه .



أما القرينة الثالثة وهي:



تقدم الشيخين في معرفة صحيح الحديث من سقيمه ، فهي وإن كانت من لوازم ما سبق من التصريحات من العلماء بتفضيلهما وتقديمهما على غيرهما مطلقًا في الفن ، إلا أن الحافظ ابن حجر - رحمه اللّه- حاول تثبيت رأيه بقرينة أبعد تأثيرًا ، وأدق تعبيرًا ، وأخص دلالةً على المقصود نسبةً إلى ما سبق من القرينة الثانية .




فنحن نورد عدة أمثلة لتكون مساعدة على فهم ما يريد الحافظ ابن حجر إثباته ، وتبين وضوحًا معنى " تقدمهما في تمييز الصحيح على غيرهما " وتؤكد وجود ما يدعيه ابن حجر من إفادة هذه القرينة القطع عند وجودها في الأخبار المروية في الصحيحين .



المثال الأول : روى الحافظ الزيلعي حديثًا عن زيد بن أبي أنيسةَ ثم نقل فيه جرحًا عن أحمد بن حنبل -رحمه اللّه- بقوله: في بعض حديثه نكارةٌ . ثم أجاب الحافظ الزيلعي عن هذا الجرح قائلاً: هو ممن احتج به البخاري ومسلم ، وهما العمدة في ذلك " .



المثال الثاني : نقل الحافظ بدر الدين العيني جرح ابن المنذر لعبد الرحمن بن جابر بن عبد اللّه وحكم الأصيلي على حديثه بالاضطراب ثم قال: قد اتفق الشيخان على تصحيح حديثه وهما العمدة في الصحيح.



المثال الثالث : نقل الحافظ بدر الدين العيني دعوى بعض المحدثين بمعارضة حديث عقبة أخرجه النسائي وصححه ابن حبان بحديث مروي في صحيح البخاري فقال: حديث أنس لا يعارضه حديث عقبة؛ لأن تصحيح البخاري أقوى من تصحيح غيره ، والمعارضة تقتضي المساواة .



المثال الرابع : روى رواية أخرجها أبو داود عن طريقين: صحيح وضعيف . ثم قال: ومع هذا فالصحيح منه (أي من أبي داود ) لا يقاوم صحيح البخاري . فافهم .



فقوله " فافهم " يدل على أنه يريد تنبيه القارئ على أهمية فحوى كلامه .



وكذا الحافظ بدر الدين العيني رجح تصحيح الشيخين على تصحيح النسائي ، وابن حبان ، وأبي داود بناءً على أن الشيخين هما العمدة في تصحيح الأحاديث . وهذا معنى قول ابن حجر : " وتقديمهما في تمييز الصحيح على غيرهما) .



فهذه التوضيحات لا تترك مجالاً للشك في صحة ما اختاره الحافظ ابن حجر من أن الشيخين كما يقَدَّمان على غيرهما في معرفة هذا الفن عمومًا كذلك لهما مزية وتفوق في تصحيح الأحاديث وتضعيفها خصوصا .


وكما أن التقَدم في معرفة الفن عمومًا يعتبر قرينة تفيد اطمئنان القلب في حكمهما على الأحاديث صحةً وضعفًا ، كذلك كونهما العمدة في التصحيح خصوصًا أيضًا قرينة ثانية تؤدي إلى مزيد من التأكيد في اطمئنان القلب ، والجزم بصحة الحكم منهما . واللّه أعلم .

ولد حمد الباتني
2013-07-20, 18:59
حمل كتاب :

"علل الأحاديث في كتاب الصحيح لمسلم بن الحجاج" ، أبو الفضل بن عمار الشهيد ، تحقيق علي بن حسن الحلبي ، دار الهجرة ، السعودية ، ط 1 ، 1412 هـ / 1991 م ، 184 صفحة .


http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=263334

فقير إلى الله
2013-07-20, 19:19
حمل كتاب :

"علل الأحاديث في كتاب الصحيح لمسلم بن الحجاج" ، أبو الفضل بن عمار الشهيد ، تحقيق علي بن حسن الحلبي ، دار الهجرة ، السعودية ، ط 1 ، 1412 هـ / 1991 م ، 184 صفحة .


http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=263334

منقول من موقع مجلة البحوث الإسلامية


(2)أقوال القائلين بإفادة أحاديث الصحيحين القطع

(1) قول أبي إسْحاق الإسفراييني (ت 418 هـ)
قال في كتابه " أصول الفقه ": أهل الصنعة مجمعون على أن الأخبار التي اشتمل عليها " الصحيحان " مقطوع بصحة أصولها ومتونها ، ولا يحصل الخلاف فيها بحال ، وإن حصل فذاك اختلاف في طرقها ورواتها . قال: فمن خالف حكمه خبرا منها وليس له تأويل سائغ للخبر نقضنا حكمه؛ لأن هذه الأخبار تلقتها الأمة بالقبول http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .



(2) قول إمام الحرمين الجُوِيْني (ت 478 هـ)
قال: لو حلف إنسان بطلاق امرأته: أن ما في " الصحيحين " مما حكما بصحته من قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لما ألزمته الطلاق ، لِإجماع علماء المسلمين على صحته http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .

(3) قول ابن القيسراني (ت 507)
قال: أجمع المسلمون على قبول ما أخرج في " الصحيحين " لأبي عبد اللّه البخاري ، ولأبي الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري ، أو ما كان على شرطهما ولم يخرجاه http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .
وقال: أما كتاب الترمذي وحده على أربعة أقسام: قسم صحيح مقطوع به وهو ما وافق فيه البخاري ومسلمًا http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .

(4) قول ابن الصَّلاح (ت 643) .
قال: أهل الحديث كثيرًا ما يطلقون على ما أخرجه البخاري ومسلم جميعًا " صحيح متفق عليه " ويعنون به اتفاق البخاري ومسلم ، لا اتفاق الأمة عليه . لكن اتفاق الأمة عليه لازم من ذلك وحاصل معه ، لاتفاقهما على تلقي ما اتفقا عليه بالقبول ، وهذا القسم جميعه مقطوع بصحته ، والعلم اليقيني النظري واقع به ، خلافًا لمن نفى ذلك محتجا بأنه لا يفيد في أصله إلا الظن http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .

(5) قول الإمام ابن تيمية الحراني (ت 728) .
قال: إن جمهور ما في البخاري ومسلم مما يقطع بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قاله ؛ لأن غالبه من هذا ، ولأنه قد تلقاه أهل العلم بالقبول والتصديق ، والأمة لا تجتمع على خطأ .
فلو كان الحديث كذبًا في نفس الأمر والأمة مصدقة له ، قابلة له ، لكانوا قد أجمعوا على تصديق ما هو في نفس الأمر كذب! وهذا إجماع على الخطأ ، وذلك ممتنع .
وإن كنا نحن بدون الإجماع نجوز الخطأ أو الكذب على الخبر ، فهو كتجويزنا قبل أن نعلم الإجماع على العلم الذي ثبت بظاهر أو قياس ظني أن يكون الحق في الباطل بخلاف ما اعتقدناه ، فإذا أجمعوا على الحكم جزمنا بأن الحكم ثابتٌ باطنًا وظاهرًا .
ولهذا كان جمهور أهل العلم من جميع الطوائف على أن خبر الواحد إذا تلقته الأمة بالقبول تصديقًا له ، أو عملاً به أنه يوجب العلم .
وهذا هو الذي ذكره المصنفون في أصول الفقه من أصحاب أبي حنيفة ، ومالك ، والشافعي ، وأحمد . إلا فرقة قليلة من المتأخرين اتبعوا في ذلك طائفة من أهل الكلام أنكروا ذلك .
ولكن كثيرا من أهل الكلام ، أو أكثرهم يوافق الفقهاء ، وأهل الحديث والسلف على ذلك .
وهو قول أكثر الأشعرية كأبي إسحاق ، وابن فوْرَك . وهو الذي ذكره الشيخ أبو حامد ، وأبو الطيب ، وأبو إسحاق ، http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . وأمثالهم من أئمة الشافعية ، وشمس الدين السرخسي وأمثاله من الحنفية ، وأبو
يعلى http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif ، وأبو الخطاب ، وأبو الحسن الزاغوني وأمثالهم من الحنبلية ، والقاضي عبد الوهاب وأمثاله من المالكية .
وإذا كان الإجماع على تصديق الخبر موجبًا للقطع به فالاعتبار في ذلك بإجماع أهل العلم بالحديث ، كما أن الاعتبار في الإجماع على الأحكام بإجماع أهل العلم بالأمر والنهي والإباحة http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .

(6) قول ابن القيِّم الجوزية (ت 751 هـ) .
قال: اعلم أن جمهور أحاديث البخاري ومسلم من هذا الباب كما ذكره الشيخ أبو عمرو ، ومن قبله من العلماء ، كالحافظ أبي طاهر السِّلفي وغيره . فإن ما تلقاه أهل الحديث وعلماؤه بالقبول والتصديق فهو محصل للعلم ، مفيد لليقين ، ولا عبرة بمن عداهم من المتكلمين والأصوليين ، فإن الاعتبار في الإجماع على كل أمر من الأمور الدينية بأهل العلم به دون غيرهم . كما لم يعتبر في الإجماع على الأحكام الشرعية إلا العلماء بها ، دون المتكلمين والنحاة والأطباء ، وكذلك لا يعتبر في الإجماع على صدق الحديث وعدم صدقه إلا أهل العلم بالحديث وطرقه وعلله ، وهم علماء الحديث ، العالمون بأحوال نبيهم ، الضابطون لأقواله وأفعاله ، المعتنون بها أشد من عناية المقلدين لأقوال متبوعيهم .

فكما أن العلم ينقسم إلى عام وخاص ، فيتواتر عند الخاصة ما لا يكون معلومًا لغيرهم فضلاً أن يتواتر عندهم . فأهل الحديث لشدة عنايتهم بسنة نبيهم وضبطهم لأقواله ، وأفعاله ، وأحواله يعلمون من ذلك علما لا يشكون فيه مما لا شعور لغيرهم به ألبتة http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .

(7) قول الحافظ صَلاح الدين ابن كيكلدي العلائي (ت 761 هـ)
قال: أحاديث الصحيحين -لِإجماع الأمة على صحتها ، وتلقيها بالقبول- تفيد العلم النظري ، كما يفيده الخبر المحتف بالقرائن .
وهذا هو اختيار الأستاذ أبي إسحاق الإسفراييني ، وإمام الحرمين ، وقرره ابن الصلاح . وقد ذكرته بدلائله في مقدمة "نهاية الأحكام " http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .
(8) قول الحافظ ابن كثير (ت 774 هـ)
قال: ثم حكى ابن الصلاح : إن الأمة تلقت هذين الكتابين بالقبول ، سوى أحرف يسيرة انتقدها بعض الحفاظ كالدارقطني وغيره ، ثم استنبط من ذلك القطع بصحة ما فيهما من الأحاديث ، لأن الأمة معصومة عن الخطأ ، فما ظنت صحَّتَه ووجب عليها العمل به ، لا بد وأن يكون صحيحًا في نفس الأمر . وهذا جيد .
وقد خالف في هذه المسألة الشيخ محيي الدين النووي وقال: لا يستفاد القطع بالصحة من ذلك . قلت: وأنا مع ابن الصلاح فيما عول عليه وأرشد إليه . واللّه أعلم http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .

(9) قول سراج الدين البُلقيني (ت 805 هـ) .
قال: وما قاله النووي وابن عبد السلام ومن تبعهما ممنوع ، فقد نقل بعض الحفاظ المتأخرين عن جماعة من الشافعية كالإسفراييني أبي إسحاق ، وأبي حامد ، والقاضي أبي الطيب ، وتلميذه أبي إسحاق الشيرازي ، والسرخسي من الحنفية والقاضي عبد الوهاب من المالكية ، وجماعة من الحنابلة كأبي يعلى ، وأبي الخطاب ، وابن حامد ، وابن الزاغوني ، وأكثر أهل الكلام من الأشعرية وغيرهم ، منهم ابن فورَك ، وأهل الحديث قاطبة ، ومذهب السلف عامة ، أنهم يقطعون بالحديث الذي تلقته الأمة بالقبول http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .

(10) قول العلامة أبي الفيض الفارسي الحنفي (ت 837) .
قال: ما روياه أو واحد فهو مقطوع بصحته ، أي يفيد العلم القطعي نظرًا لا ضرورةً .
وقيل: لا يفيد إلا الظن . وعليه الأكثرون http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .

(11) قول الحافظ أبي نصر الوائلي السجزي :
قال: أجمع أهل العلم الفقهاء وغيرهم على أن رجلا لو حلف بالطلاق أن جميع ما في كتاب البخاري مما روي عن رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قد صح عنه ، ورسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قاله . لا شك في أنه لا يحنث ، والمرأة بحالها في حبالته http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .

(12) قول الحافظ جلال الدين السيوطي (ت 911 هـ) .
قال بعد أن ذكر موافقة ابن كثير لابن الصلاح في هذه المسألة: قلت: وهو الذي أختاره ولا أعتقد سواه http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .
وقال في " ألفيته في علم الحديث ":
والنـــــــووي رجـــــــح فـــــــي التقـــــــريب -ظنــــــا بـــــــه- والقطـــــــع ذو تصــــــويب http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif
.
(13) قول الحافظ ابن حَجَر العَسْقلاني (ت 852) .
قال: قد يقع في أخبار الآحاد ما يفيد العلم النظري بالقرائن على المختار . والخبر المحتف بالقرائن أنواع :
منها: ما أخرجه الشيخان في صحيحهما مما لم يبلغ حد التواتر فإنه احتف به قرائن منها:
(1) جلالتهما في هذا الشأن .
(2) وتقدمهما في تمييز الصحيح على غيرهما .
(3) وتلقي العلماء لكتابيهما بالقبول . وهذا التلقي وحده أقوى في العلم من مجرد كثرة الطرق القاصرة عن التواتر .
إلا أن هذا يختص بما لم ينتقده أحد من الحفاظ مما في الكتابين ، وبما لم يقع التجاذب بين مدلوليه مما وقع في الكتابين حيث لا ترجيح لاستحالة أن يفيد المتناقضات العلم بصدقهما من غير ترجيح لأحدهما على الآخر ، وما عدا ذلك فالإجماع حاصلٌ على تسليم صحته http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .

(14) قول الشيخ ولي اللّه الدهلوي (ت 1176 هـ) .
قال: أما الصحيحان فقد اتفق المحدثون على أن جميع ما فيهما من المتصل المرفوع صحيحٌ بالقطع ، وأنهما متواتران إلى مصنفيهما ، وأنه كل من يهون أمرهما مبتدع ، متبع غير سبيل المؤمنين .
فإن الشيخين لا يذكران إلا حديثًا قد تناظرا فيه مشائخهما وأجمعوا على القول به والتصحيح له ، كما أشار مسلم حيث قال: لم أذكر ها هنا إلا ما أجمعوا عليه http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .

(15) قول الإمام الشوكاني (ت 1250 هـ) .
قال: لا نزاع في أن خبر الواحد إذا وقع الإجماع على العمل بمقتضاه فإنه يفيد العلم ، لأن الإجماع عليه قد صيره من المعلوم صدقه . وهكذا خبر الواحد إذا تلقته الأمة بالقبول فكانوا بين عامل به ومتأول له . ومن هذا القسم أحاديث صحيحي البخاري ومسلم ، فإن الأمة تلقت ما فيهما بالقبول ، ومن لم يعمل بالبعض من ذلك فقد أوله ، والتأويل فرع القبول http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .
وقال: فقد أجمع أهل هذا الشأن على أن أحاديث الصحيحين أو أحدهما كلها من المعلوم صدقه بالقبول المجمع على ثبوته http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .

(16) قول الشيخ محمد أنور الكشميري الحنفي (ت 1352 هـ) .
قال: اختلفوا في أن أحاديث الصحيحين هل تفيد القطع أم لا؟ فالجمهور إلى أنها لا تفيد القطع ، وذهب الحافظ -رضي اللّه عنه- إلى أنها تفيد القطع ، وإليه جنح شمس الأئمة السرخسي من الحنفية ، والحافظ ابن تيمية من الحنابلة ، والشيخ ابن الصلاح . وهؤلاء وإن كانوا أقل عددًا إلا أن رأيهم هو الرأي http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .
وهذا الذي قاله هؤلاء العلماء هو الذي اختاره الحافظ أبو طاهر السلفي ، http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . وأبو عبد اللّه الحميدي http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . والعلامة محمد المعين بن محمد الأمين السندي في " دراسات اللبيب " http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . و " غاية الإيضاح في المحاكمة بين النووي وابن الصلاح " http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . والشيخ إبراهيم بن الحسن الكوراني http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . في كتابه " إعمال الفكر والرويات في شرح حديث http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/MEDIA-H1.GIF إنما الأعمال بالنيات http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/MEDIA-H2.GIF . والسيد أبو الطيب صديق حسن خان http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . والشيخ أبو الحسن محمد صادق السندي http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . والشيخ محمد حسين الهزاروي http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . ومحدث الهند الحافظ محمد الجُونْدَلْوى http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . وأبو نصر عبد الرحيم بن عبد الخالق اليوسفي http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .
والشيخ أحمد محمد شاكر القاضي المصري http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . والشيخ عبد اللّه بن إبراهيم العلوي الشنقيطي http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . والشيخ محمد الأمين بن المختار الشنقيطي http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . والشيخ محمد عبد العزيز الرحيم آبادي http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif .

ومن المعاصرين الشيخ محمد عطاء اللّه حنيف صاحب " التعليقات السلفية " ، والمؤلفات الشهيرة الأخرى http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . والدكتور صبحي الصالح . http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . والأستاذ ناصر الدين الألباني http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . والدكتور محمود الطحان http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif . والدكتور محمد عجاج الخطيب http://www.alifta.net/_layouts/images/UserControl-Images/margntip.gif وغيرهم .

ولد حمد الباتني
2013-07-20, 19:35
منقول من موقع مجلة البحوث الإسلامية

.
.
.




قال الألباني في " السلسلة الضعيفة" رقم 1299 تحت الحديث :(إن العبد ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات) وقال :




ضعيف

أخرجه البخاري ( 6478 فتح ) و أحمد ( 2/334 ) و المروزي في " زوائد الزهد " ( 4393 ) و البيهقي في " الشعب " ( 2/67/1 ) من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، عن أبيه عن أبي صالح ، عن أبي هريرة مرفوعا به .
قلت : و هذا إسناد ضعيف ، و له علتان :
الأولى : سوء حفظ عبد الرحمن هذا مع كونه قد احتج به البخاري ، فقد خالفوه
و تكلموا فيه من قبل حفظه ، و ليس في صدقه .
.
.
.
.


المقصود منه
---





لا ادري لماذا لم يرد ربيع المدخلي على الألباني لما ضعف احاديث في البخاري ومسلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا لم ينقلوا هذه النقولات وغيرها
ولما ضعف فلان وفلان احاديث في مسلم أقلبوا عليهم الدنيا وأقعدوها

الكيل بميزانين اخزاهم الله

ولد حمد الباتني
2013-07-20, 19:39
نسيت انك مسكين
أستغفر الله كيف شاركت

ولد حمد الباتني
2013-07-20, 19:43
http://www.youtube.com/watch?v=km9JYekVAb4

استمع الألباني يعترف بتضعيفه لأحاديث في صحيح البخاري

هل توجهون الرد له ام لفلان وفلان لنهم ليسو من شيعتكم ؟؟؟؟؟؟؟؟
الألأباني يضعف عادين فلان يضعف ميليباري مبتدع اهل السنة الإجماع القبول الجامعة الإسلامية ...
اف لكم أفلا تعقلون
هل تعرف سبب تسريح الألباني من الجامعة الإسلامية ؟؟؟؟؟؟؟
دويهل

فقير إلى الله
2013-07-20, 23:38
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة" رقم 1299 تحت الحديث :(إن العبد ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات) وقال :




ضعيف

أخرجه البخاري ( 6478 فتح ) و أحمد ( 2/334 ) و المروزي في " زوائد الزهد " ( 4393 ) و البيهقي في " الشعب " ( 2/67/1 ) من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، عن أبيه عن أبي صالح ، عن أبي هريرة مرفوعا به .
قلت : و هذا إسناد ضعيف ، و له علتان :
الأولى : سوء حفظ عبد الرحمن هذا مع كونه قد احتج به البخاري ، فقد خالفوه
و تكلموا فيه من قبل حفظه ، و ليس في صدقه .
.
.
.
.


المقصود منه
---





لا ادري لماذا لم يرد ربيع المدخلي على الألباني لما ضعف احاديث في البخاري ومسلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولماذا لم ينقلوا هذه النقولات وغيرها
ولما ضعف فلان وفلان احاديث في مسلم أقلبوا عليهم الدنيا وأقعدوها

الكيل بميزانين اخزاهم الله






قال الإمام الألباني بدون بتر
1299 - " إن العبد ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات.. ". ضعيف
أخرجه البخاري (6478 فتح) وأحمد (2/334) والمروزي في " زوائد الزهد " ( 4393) والبيهقي في " الشعب " (2/67/1) من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبيه عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعا به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، وله علتان:
الأولى: سوء حفظ عبد الرحمن هذا مع كونه قد احتج به البخاري، فقد خالفوه وتكلموا فيه من قبل حفظه، وليس في صدقه.
1 - قال يحيى بن معين: " حدث يحيى القطان عنه، وفي حديثه عندي ضعف ". رواه العقيلي في " الضعفاء " (2/339/936) ، وابن عدي في " الكامل " (4/1607 ) .
2 - قال عمرو بن علي: لم أسمع عبد الرحمن (يعني ابن مهدي) يحدث عنه بشيء قط. رواه ابن عدي.
3 - وقال أبو حاتم: " فيه لين، يكتب حديثه ولا يحتج به ". رواه ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (2/4/254) .
4 - قال ابن حبان في " الضعفاء " (2/51) : " كان ممن ينفرد عن أبيه بما لا يتابع عليه مع فحش الخطأ في روايته، لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد، كان يحيى القطان يحدث عنه، وكان محمد بن إسماعيل البخاري ممن يحتج به في كتابه ويترك حماد بن سلمة ".
5 - وقال ابن عدي في آخر ترجمته بعد أن ساق له عدة أحاديث: " بعض ما يرويه منكر لا يتابع عليه، وهو في جملة من يكتب حديثه من الضعفاء ".
6 - وقال الدارقطني: " خالف فيه البخاري الناس، وليس بمتروك ".
7 - وأورده الذهبي في " الضعفاء " وقال: " وثق، وقال ابن معين: في حديثه ضعف ". وتبنى في " الكاشف " قول أبي حاتم في تليينه.
8 - ولخص هذه الأقوال ابن حجر في " التقريب " فقال: " صدوق يخطىء ". ولا يخالف هؤلاء قول ابن المديني: " صدوق ". وقول البغوي: " صالح الحديث " ، لأن الصدق لا ينافي سوء الحفظ. وأما قول البغوي فشاذ مخالف لمن تقدم ذكرهم فهم أكثر وأعلم، وكأنه لذلك لم يورده الحافظ في ترجمة عبد الرحمن هذا من " مقدمة الفتح " (ص 417) بل ذكر قول الدارقطني وغيره من الجارحين، ولم يستطع أن يرفع من شأنه إلا بقوله:
" ويكفيه رواية يحيى القطان عنه ".
وقد ساق له حديثا (ص 462) مما انتقده الدارقطني على البخاري لزيادة تفرد بها ، فقال الدارقطني: " لم يقل هذا غير عبد الرحمن، وغيره أثبت منه وباقي الحديث صحيح ".
ولم يتعقبه الحافظ بشيء بل أقره فراجعه إن شئت.
وبالجملة فضعف هذا الراوي بعد اتفاق أولئك الأئمة عليه أمر لا ينبغي أن يتوقف فيه باحث، أويرتاب فيه منصف.
وإن مما يؤكد ذلك ما يلي:
والأخرى: مخالفة الإمام مالك إياه في رفعه، فقال في " موطئه " (3/149) :
عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح السمان أنه أخبره أن أبا هريرة قال: فذكره موقوفا عليه وزاد: " في الجنة ".
فرواية مالك هذه موقوفا مع هذه الزيادة يؤكد أن عبد الرحمن لم يحفظ الحديث فزاد في إسناده فجعله مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ونقص من متنه ما زاده فيه جبل الحفظ الإمام مالك رحمه الله تعالى. وثمة دليل آخر على قلة ضبطه أن في الحديث زيادة شطر آخر بلفظ:
" وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهو ي بها في جهنم ".
فقد أخرجه الشيخان من طريق أخرى عن أبي هريرة مرفوعا به إلا أنه قال: ".. ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب ".
وعند الترمذي وحسنه بلفظ: ".. لا يرى بها بأسا يهو ي بها سبعين خريفا في النار ".
وقد خرجت هذه الطريق الصحيحة مع شاهد لها في " سلسلة الأحاديث الصحيحة " برقم (540) . ثم خرجت له شاهدا من غير حديث أبي هريرة برقم (888) .
وبعد فقط أطلت الكلام على هذا الحديث وراويه دفاعا عن السنة ولكي لا يتقول متقول، أويقول قائل من جاهل أوحاسد أومغرض: إن الألباني قد طعن في " صحيح البخاري " وضعف حديثه، فقد تبين لكل ذي بصيرة أنني لم أحكم عقلي أورأيي كما يفعل أهل الأهواء قديما وحديثا، وإنما تمسكت بما قاله العلماء في هذا الراوي وما تقتضيه قواعدهم في هذا العلم الشريف ومصطلحه من رد حديث الضعيف، وبخاصة إذا خالف الثقة.

والله ولي التوفيق.

ولد حمد الباتني
2013-07-21, 01:31
قال الإمام الألباني بدون بتر

.
.
.
.

وبعد فقط أطلت الكلام على هذا الحديث وراويه دفاعا عن السنة ولكي لا يتقول متقول، أويقول قائل من جاهل أوحاسد أومغرض: إن الألباني قد طعن في " صحيح البخاري " وضعف حديثه، فقد تبين لكل ذي بصيرة أنني لم أحكم عقلي أورأيي كما يفعل أهل الأهواء قديما وحديثا، وإنما تمسكت بما قاله العلماء في هذا الراوي وما تقتضيه قواعدهم في هذا العلم الشريف ومصطلحه من رد حديث الضعيف، وبخاصة إذا خالف الثقة.

والله ولي التوفيق.




لعنة الله الجاهلين الزحاليق أمثالك
وأي فائدة في نقل كلام ابن معين والإطالة في تخريج الحديث ؟؟؟؟
بل نقلت الغاية منه وهو تضعيفه لحديث في البخاري

وهل تغير شيء بعد نقلك لباقي التخريج ؟؟؟؟
هل تغير أن الألباني لم يضعف الحديث ؟؟؟؟
ما أجهلك

وماذا من الكلام الذي لونته والذي يقول فيه انه حكم القواعد لا الهوى والعقل ؟؟
هل يعني هذا انه لم يضعف الحديث في البخاري
الألباني ضعف الحديث في البخاري سواء بعقله وهواه ام بالعلم وقواعد الحديث لا فرق
ولكنك جويهل تظن ان بينهما فرق فلونت كلامه ونقلته واتهمتني بالبتر مع اني قلت " المقصود منه" او كما يسميه اهل العلم الشاهد من الكلام
لكنك جويهل رعديد
ماذا بعد ان نقلت لنا كل الكلام على الحديث الذي لولا وضعي له لما اهتديت له ولا عرفت ان الألباني ضعفه ولا خطر على بالك
ماذا بعد نقلك لكل الكلام الذي لا حاجة لنا به
هل يعني انه لم يضعف الحديث ؟؟
هل يعني ان تضعيفه بالعلم ووفق القواعد ؟ وهذا امر عادي
اما اذا ضعف غيره فهو يضعف بالهوى ؟؟؟؟

احمرة قناديل

ولد حمد الباتني
2013-07-21, 01:34
قال الألباني في ( الضعيفة ) :

6947 - ( إِذَا وُسِّدَ الْأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ ؛ فَانْتَظِرْ السَّاعَةَ ).
ضعيف.
أخرجه البخاري ( 59، 6496 )، وأحمد ( 2/ 361 ) من طريق فليح بن سليمان قال: حدثني أبي قال: حدثني هلال بن علي عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال:
.
.
.
.
.
.
انتهى المقصود منه
-----
هاهو الألأباني يضعف احاديث في البخاري لماذا لم يقلب عليه ربيع الدنيا ويرد عليه ؟؟؟؟؟؟
ولما ضعف فلان حديث في مسلم أصبح ضالا مضلا


الحمد لله على نعمة العقل والإنصاف



انتهى الحديث مع الزحليق

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لااله الا انت استغفرك واتوب اليك

متبع السلف
2013-07-21, 10:07
قال الإمام الألباني بدون بتر

1299 - " إن العبد ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات.. ". ضعيف

أخرجه البخاري (6478 فتح) وأحمد (2/334) والمروزي في " زوائد الزهد " ( 4393) والبيهقي في " الشعب " (2/67/1) من طريق عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبيه عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعا به.

قلت: وهذا إسناد ضعيف، وله علتان:

الأولى: سوء حفظ عبد الرحمن هذا مع كونه قد احتج به البخاري، فقد خالفوه وتكلموا فيه من قبل حفظه، وليس في صدقه.

1 - قال يحيى بن معين: " حدث يحيى القطان عنه، وفي حديثه عندي ضعف ". رواه العقيلي في " الضعفاء " (2/339/936) ، وابن عدي في " الكامل " (4/1607 ) .

2 - قال عمرو بن علي: لم أسمع عبد الرحمن (يعني ابن مهدي) يحدث عنه بشيء قط. رواه ابن عدي.

3 - وقال أبو حاتم: " فيه لين، يكتب حديثه ولا يحتج به ". رواه ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " (2/4/254) .

4 - قال ابن حبان في " الضعفاء " (2/51) : " كان ممن ينفرد عن أبيه بما لا يتابع عليه مع فحش الخطأ في روايته، لا يجوز الاحتجاج بخبره إذا انفرد، كان يحيى القطان يحدث عنه، وكان محمد بن إسماعيل البخاري ممن يحتج به في كتابه ويترك حماد بن سلمة ".

5 - وقال ابن عدي في آخر ترجمته بعد أن ساق له عدة أحاديث: " بعض ما يرويه منكر لا يتابع عليه، وهو في جملة من يكتب حديثه من الضعفاء ".

6 - وقال الدارقطني: " خالف فيه البخاري الناس، وليس بمتروك ".

7 - وأورده الذهبي في " الضعفاء " وقال: " وثق، وقال ابن معين: في حديثه ضعف ". وتبنى في " الكاشف " قول أبي حاتم في تليينه.

8 - ولخص هذه الأقوال ابن حجر في " التقريب " فقال: " صدوق يخطىء ". ولا يخالف هؤلاء قول ابن المديني: " صدوق ". وقول البغوي: " صالح الحديث " ، لأن الصدق لا ينافي سوء الحفظ. وأما قول البغوي فشاذ مخالف لمن تقدم ذكرهم فهم أكثر وأعلم، وكأنه لذلك لم يورده الحافظ في ترجمة عبد الرحمن هذا من " مقدمة الفتح " (ص 417) بل ذكر قول الدارقطني وغيره من الجارحين، ولم يستطع أن يرفع من شأنه إلا بقوله:

" ويكفيه رواية يحيى القطان عنه ".

وقد ساق له حديثا (ص 462) مما انتقده الدارقطني على البخاري لزيادة تفرد بها ، فقال الدارقطني: " لم يقل هذا غير عبد الرحمن، وغيره أثبت منه وباقي الحديث صحيح ".

ولم يتعقبه الحافظ بشيء بل أقره فراجعه إن شئت.

وبالجملة فضعف هذا الراوي بعد اتفاق أولئك الأئمة عليه أمر لا ينبغي أن يتوقف فيه باحث، أويرتاب فيه منصف.

وإن مما يؤكد ذلك ما يلي:

والأخرى: مخالفة الإمام مالك إياه في رفعه، فقال في " موطئه " (3/149) :

عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح السمان أنه أخبره أن أبا هريرة قال: فذكره موقوفا عليه وزاد: " في الجنة ".

فرواية مالك هذه موقوفا مع هذه الزيادة يؤكد أن عبد الرحمن لم يحفظ الحديث فزاد في إسناده فجعله مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ونقص من متنه ما زاده فيه جبل الحفظ الإمام مالك رحمه الله تعالى. وثمة دليل آخر على قلة ضبطه أن في الحديث زيادة شطر آخر بلفظ:

" وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهو ي بها في جهنم ".

فقد أخرجه الشيخان من طريق أخرى عن أبي هريرة مرفوعا به إلا أنه قال: ".. ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب ".

وعند الترمذي وحسنه بلفظ: ".. لا يرى بها بأسا يهو ي بها سبعين خريفا في النار ".

وقد خرجت هذه الطريق الصحيحة مع شاهد لها في " سلسلة الأحاديث الصحيحة " برقم (540) . ثم خرجت له شاهدا من غير حديث أبي هريرة برقم (888) .

وبعد فقط أطلت الكلام على هذا الحديث وراويه دفاعا عن السنة ولكي لا يتقول متقول، أويقول قائل من جاهل أوحاسد أومغرض: إن الألباني قد طعن في " صحيح البخاري " وضعف حديثه، فقد تبين لكل ذي بصيرة أنني لم أحكم عقلي أورأيي كما يفعل أهل الأهواء قديما وحديثا، وإنما تمسكت بما قاله العلماء في هذا الراوي وما تقتضيه قواعدهم في هذا العلم الشريف ومصطلحه من رد حديث الضعيف، وبخاصة إذا خالف الثقة.

والله ولي التوفيق.



مالك تنقل ولا تذكر صاحب الموضوع فليس البحث بحثك ،وقد فعلتها من قبل حيث نقلت عن عمر المقبل ولمتذكره وجعلته من جماعة المليباري ؟
أهو الكيل بمكيالين أم الجهل بما تنقل؟
الآن يقدم قول الألباني على البخاري لا عن علم لكن تعصبا للرجال فقط فهل سبق الشيخ أحد لتضعيف هذا الحديث ؟
لو تعارض تصحيح البخاري لحديث خارج الصحيح مع تضعيف الشيخ لقدم قول البخاري لأنه جبل الحفظ وطبيب العلل، وانظر هذا الرابط تعرف قدر هذا الإمام الجبل لعلك تترك التعصب للرجالhttp://www.alwaraqat.net/showthread.php?10930-%E3%E4-%DA%CC%C7%C6%C8-%CD%DD%D9-%C7%E1%C8%CE%C7%D1%ED-%D1%CD%E3%E5-%C7%E1%E1%E5

salah abdoune
2013-07-21, 11:45
بارك الله فيك

أبوعبد اللّه 16
2013-07-21, 12:04
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اعتذر عن المداخلة. لكن نصيحة لوجه الله. اتركوا التعالم، ما أهلك طلاب العلم الا التعالم.
و المناقشة لا تكون بالسب و الشتم، اتقوا الله في انفسكم، و نحن في أيام رمضان المبارك.
النت و الكتب الالكترونية اصبحت فعلا سيف ذو حدين.
و اصبح كل متطاول على العلم و اهله عالما يصول و يجول.
و لا حول و لا قوة الا بالله.
مراجعة للنفس، لا تخوضوا فيما اختلف فيه الكبار، فتزيدوا الخلاف اتساعا، بارك الله فيكم.

فقير إلى الله
2013-07-21, 19:16
مالك تنقل ولا تذكر صاحب الموضوع فليس البحث بحثك ،وقد فعلتها من قبل حيث نقلت عن عمر المقبل ولمتذكره وجعلته من جماعة المليباري ؟
أهو الكيل بمكيالين أم الجهل بما تنقل؟
الآن يقدم قول الألباني على البخاري لا عن علم لكن تعصبا للرجال فقط فهل سبق الشيخ أحد لتضعيف هذا الحديث ؟
لو تعارض تصحيح البخاري لحديث خارج الصحيح مع تضعيف الشيخ لقدم قول البخاري لأنه جبل الحفظ وطبيب العلل، وانظر هذا الرابط تعرف قدر هذا الإمام الجبل لعلك تترك التعصب للرجالhttp://www.alwaraqat.net/showthread.php?10930-%e3%e4-%da%cc%c7%c6%c8-%cd%dd%d9-%c7%e1%c8%ce%c7%d1%ed-%d1%cd%e3%e5-%c7%e1%e1%e5

والله نفلتها من السلسلة الصحيحة في المكتبة الشاملة حرفيا و قلت بدون بتر كما هو صنيع الذي لا يتقي الله فيى يلعنني علانية و ذنبي نقل كلام الألباني حرفيا من الصحيحة

ولد حمد الباتني
2013-07-22, 00:10
والله نفلتها من السلسلة الصحيحة في المكتبة الشاملة حرفيا و قلت بدون بتر كما هو صنيع الذي لا يتقي الله فيى يلعنني علانية و ذنبي نقل كلام الألباني حرفيا من الصحيحة




ذنبك انك اتهمتني ببتر الحقيقة وكلام الألباني وتغيير المعنى والتلبيس على الناس
ولم ألعنك، بل لعنت الجاهلين المتعدين المقحمين انفسهم فيما يجهلون
وهم الرويبضة

فقير إلى الله
2013-07-22, 09:18
ذنبك انك اتهمتني ببتر الحقيقة وكلام الألباني وتغيير المعنى والتلبيس على الناس
ولم ألعنك، بل لعنت الجاهلين المتعدين المقحمين انفسهم فيما يجهلون
وهم الرويبضة
و لا يصح في الأذهان شيء...............


قلت يا مكانش
لعنة الله الجاهلين الزحاليق أمثالك

مرات عديدة

فقير إلى الله
2013-07-22, 09:54
لعنة الله الجاهلين الزحاليق أمثالك
------------------

قال الفقير إلى الله
منقول :أقوال أهل العلم في حكم اللعن للمسلم :
أولا : لعن المؤمن المصون :
وهو الذي لم يرتكب الكبائر ولم يجاهر بالمعاصي ويدع إليها .
ولبيان حكم لعنه نسوق الأدلة على ذلك :
1- ـ قال تعالى: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً} [الأحزاب: 58].
2 ـ عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لعنُ المؤمنِ كقتلِه» (1)
3 ـ وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ من الكبائر أن يلعنَ الرجل والديه ... » (2)
4 ـ وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: «كنّا إذا رأينا الرجل يلعن أخاه، رأينا أن قد أتى باباً من الكبائر» (3)
5- وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
(( إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يمينا وشمالا فإن لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن فإن كان أهلا وإلا رجعت إلى قائلها)) (4)

وقد نقل الإمام النووي الإجماع على حرمة ذلك فقال في الأذكار :
((اعلم أن لعن المسلم المصون حرامٌ بإجماع المسلمين)) (5)

وكذلك شيخ الإسلام فقد قال بمجموع الفتاوى ما نصه :
((الْإِجْمَاعُ مُنْعَقِدٌ عَلَى تَحْرِيمِ لَعْنَةِ مُعَيَّنٍ مِنْ أَهْلِ الْفَضْلِ)) (6)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- متفق عليه.
2- متفق عليه .
3- صحيح الترغيب والترهيب 3/39
4- حسن لغيره ( صحيح الجامع ) رقم 1671، وهو من الأحاديث التي تراجع الألباني عن تضعيفها كما جاء في تراجعات
الألباني ص110 .
5- الأذكار 1/354
6- مجموع الفتاوى 20/285


---------------------
......................

وماذا من الكلام الذي لونته والذي يقول فيه انه حكم القواعد لا الهوى والعقل ؟؟
هل يعني هذا انه لم يضعف الحديث في البخاري
الألباني ضعف الحديث في البخاري سواء بعقله وهواه ام بالعلم وقواعد الحديث لا فرق
ولكنك جويهل تظن ان بينهما فرق فلونت كلامه ونقلته واتهمتني بالبتر مع اني قلت " المقصود منه" او كما يسميه اهل العلم الشاهد من الكلام

قال الفقير إلى الله تعالى الفرق بينهما كالفرق بين السماء و الأرض لمن تعقل و معناه أن السلفيين يقبلون كلام العلماء المبني على الحجج العلمية في البخاري و غيره و لا يقبلون كلام الجهلة وصغر طلبة العلم في أي من الكتب الأصول بل ولا في أي حديث كان.


قال ماكانش :لكنك جويهل رعديد
قال الفقيرإلى الله :تأدب يا مكانش و لا تكن ماكانش أخلاق


ماذا بعد ان نقلت لنا كل الكلام على الحديث الذي لولا وضعي له لما اهتديت له ولا عرفت ان الألباني ضعفه ولا خطر على بالك
ماذا بعد نقلك لكل الكلام الذي لا حاجة لنا به
قال الفقير ولله الحق أقول لقد عرفت أن الإمام الألباني ظعف شيئا من البخاري لكني لم أكن أعرفها بعينها.

....
قال ماكنش احمرة قناديل

قال الفقير إلى الله هل الجملة السابقة تدخل فيما يرضي الله عز وجل




تركتم أهل البدع كلهم يمرحون و يسرحون و ما شاء الله ما بقي إلا الألباني
و هذه موضوعاتك

جواز اللعن إجمالا من غير تعيين (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1368344)

http://www.djelfa.info/vb/images/misc/tag.png وضع الملف في طورين (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1361256)

متى اخر اجل لدفع الملفات ؟؟ (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1358005)

مهازل (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1293536)

http://www.djelfa.info/vb/images/misc/tag.png منصب استخلاف عربية او علوم شرعية او ابتدائي باتنة عدم البخل علينا (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1097723)

رأيك في الجيل الجديد من الأساتذة الذي أفسد الجامعة ؟؟؟ (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1068543)


الدوسي وماقدرناش نحطوه ... باتنة (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1037667) ‏(http://www.djelfa.info/vb/images/misc/multipage.gif 1 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1037667) 2 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1037667&page=2) 3 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1037667&page=3))

رخص الصيام وتشديدات الفقهاء (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1035483)

هل لاحظت مثل الذي لاحظت ... (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=604074)

http://www.djelfa.info/vb/images/misc/tag.png http://www.djelfa.info/vb/images/misc/trashcan_small.gif لمن يريد النقاش العلمي " دفع زكاة الفطر نقدا " (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1034789) ‏(http://www.djelfa.info/vb/images/misc/multipage.gif 1 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1034789) 2 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1034789&page=2))

http://www.djelfa.info/vb/images/misc/tag.png http://www.djelfa.info/vb/images/misc/trashcan_small.gif هل يطالب الزوج بطلاق زوجته والإضرار بها إرضاء لرغبة امه ؟؟؟؟ (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1033514)

عضو جديد (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=397243) ‏(http://www.djelfa.info/vb/images/misc/multipage.gif 1 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=397243) 2 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=397243&page=2))


http://www.djelfa.info/vb/images/misc/tag.png نحن شعب لا تنظمنا إلا القوة .. (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=602946) ‏(http://www.djelfa.info/vb/images/misc/multipage.gif 1 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=602946) 2 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=602946&page=2))


زوج عضمات ... (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=510480)

حنا شعب نشتيو القوة، باه نتريgلاو ... (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=602866)

زوج عضمات ... (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=510488)
اللبيب تكفيه الإشارة


أين الرد على أهل البدع الحققيين يا علماء العصر و الغيورين على السنة أم لم تجدوا غير الألبانيإما تقولون مرجئ أو متساهل في الحديث أو لا يفقه الواقع إلى غير ذلك من التهم التي تستحق عليها التعزير

متبع السلف
2013-07-22, 14:36
يا أخي أخرجت الموضوع عن مقصده بهذا الشطط في القول، فليس خلافنا في إفادة الصحيحين لليقين أو الظن فلا تبعد النجعة، بل نقلي عن الشيخ مقبل وقبله القاضي عياض والمعلمي في مسألة محددة فناقشها تحديدا بما تعرف لا بما تنقل وفقك الله.
ولا تنس السؤال فقد كررته مرارا ولم تجب عنه.