المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بناتُ اليوم..... لا ترُد يد لامس!!!!!!!


SAM1989
2009-05-21, 15:05
بنات اليوم من أجيال العولمة و الألفية الثالثة، مثلهن مثل الفتيان يدعون التحرر باسم الانفتاح و العصرنة، و كأن في هذا القول تلاغيا مع الأخلاق و العفة، هذه الأخيرة التي لا تعرف طريقا تسلكه إلى عقول هؤلاء، كيف لا و هُم يرون فيها انعزالا و انغلاقا، تضييقا و انخناقا، و في ثقافتهم يتحولُ التماهي مع الفضيلة و الحياء ضربا من المستحيل....
الحقيقة أن تلك حجة واهية ضعيفة، لأنه لا انفصام بين الأخلاق و الانفتاح، و لا تعارضَ بين الحياء و العصرنة، و ربما من مخاطر العلمانية أنها لم تعُد إيديولوجية فحسب، لأنها دخلت باكرا في عقول الشباب، و تبنوها دون أن يدرسوا عنها حتى، فالانفصام بين الدين و الحياة نشأ عليه هؤلاء منذ الصغر، و أضحت مقولة بيني و بين مولاي هي الثقافة السائدة و المتداخلة في نفوسهم و عقولهم.
قبلات على الملأ:
حتى وقت قريب لم يكن الشاب يجرؤ على لمس زميلته أو أحدا من معارفه البنات، أما اليوم فإن لب الحليم يكادُ ينفلت من عقاله من فرط ما نراهُ من اختلاط شديد بين الجنسين في المدارس و الجامعات قبلات و مصافحات على الملأ، و تعانق على الطريقة الغربية، يرى هؤلاء أن ذلك تعبيرا عن التآلف و الاحترام و ليس بالضرورة تفسخا و انحلالا، و إذا سأل أحدهم عن الأمر استغرابا قيل له: هذا توسويس. لقد استقرت الثقافة الغربية جملة و تفصيلا في عقول هؤلاء الشباب، و إذا سُئلوا هل هذا من الدين جاءت الإجابة مبهمة و ملتوية. و كثيرا ما يسأل هؤلاء هل المصافحة حرام؟، هل الغناء حرام؟ هل الحب حرام؟، تأتي سؤالاتهم على هذه الشاكلة، ليس استيضاحا بالضرورة عن الحكم الشرعي في مثل هذه السلوكيات، بل بغرض التقييم و الاستشكال مفاده: هل الدين يتعارض مع الحياة!



الدين هو الحياة:
لا يدرك هؤلاء أنت الدين ليس حراما فقط، بل هو الواجب و المندوب و المكروه و المباح، خمسة من الأحكام التكليفية التي تتمفصل عندها جوانب الحياة، لقد جاءت الحاجة الإنسانية للدين بغرض
ضبط الجموح و الخروج عن حدود الفطرة بدافع الشهوة أو الغريزة، و الحد من مظاهر الخروج عن المعقول و المنقول.
في نظر هؤلاء دائما، فإن الأمر لا يعدو أن يكونَ سلوكات عابرة، ليس على أحد أن يقف عندها، و يشتد الحال عندما تتحول الفتاة إلى هدف سهل من زميلها أو صديقها، فيبدأ الأمرُ بظاهر من الزمالة و التواصل العلمي، ليقف عند حدود الوهم العاطفي، الحب المجنون و ما يتعلق به من كرامة مهدورة، و اشتداد الاندفاع الغريزي، بعدها لا يمكن أن تستقر العواطف و تستكين، لأنها محفزة بالتلامس و الاقتراب الشديد، و النظرات اللاهثة، و هنا تقول القيمة الإسلامية مهلا عليكم أن تسدوا باب الذرائع، لأن باب الشهوة إذا فتح فلا شيء سيوقف تقدمها السريع و المدمر. و في مسألة العاطفة بالذات موقف الإسلام هو موقف المنطق و العقل، فالعاطفة قد تزولُ و لا يبقى إلا ما يؤسس على قاعدة متينة و هو الزواج و الرباط المقدس على وجه الخصوص.
ثقافة تمتد في الفراغ:
إن ما نراه اليوم من هذا الانحلال المفزع، مرده إلى استسهال هؤلاء الشباب، و رغبته في كل ما هو وافدٌ من وراء البحار، من اللباس إلى أعلى قيمة أو خُلق، و أما هذا الوضع يتحول الدين في نظرهم إلى عقبة كأداء، و حاجزا صلبا، فلا ضير بعدها من تخطيه و تجاوُزه.
أما الفتاة أو المرأة، فإن وجه اللوم المباشر يقع عليها أولا و أخيرا، لأنها تعرفُ بفطرتها أن صنفا واسعا من الرجال يتهدد شرفها و كرامتها، ناظرا إليها من وحي الغريزة أولا، فتراود من طرفه، و تقع تحت طائلة الاختبار منه، و هي لها أن تقبل أو ترفض بحسب ما تملكُ من وازع ديني و خلق اجتماعي.

لقد أفضى الاختلاطُ بين الجنسين إلى تعالق بينهما شديد دون حد أو فاصل، فماذا يعني أن تصافح فتاةٌ فتى باسم زمالتها له، أو يتبادلان القبلَات كل صباح أمام الفصل الدراسي؟ كل ذلك أفضى إلى شعور بالاغتراب الأخلاقي لمن لا تزالُ لديه قيم الأصالة و المحافظة، فمثل هذه السلوكات لم تعد غريبةً أو معزولة، بل أصبحت ظاهرة تحتاج إلى بحث و تدقيق.
منقول عن الشروق العربي

http://montada.echoroukonline.com/images/misc/progress.gif

SAM1989
2009-05-21, 15:07
أرج التفاعل الإيجابي مع موضوعي الذي نقلته كما هو، و لا تعتبروني رجعيا

salim16
2009-05-21, 15:27
برك الله فيك يا اخي على هذالموضوع انه الواقع الذي الى اليه المجتمع الجزائري بالرغم من انا الاغلبية سيصفونك وامثلك بالرجعيين والمعقدين ربي يسترنا ان شاء الله من هذه المتاهات.

isma27
2009-05-21, 16:50
والله لست مرجعيا وما تقوله صائب100/100 اللهم انا نسالك العفو والعافية والستر

samir222
2009-05-21, 17:43
ان كان ماكتبته رجعية او تخلف فاشهدوا يا اعضاء المنتدى انني رجعي متخلف واسال الله ان يحشرني في زمرة هؤلاء

SAM1989
2009-05-21, 19:54
بارك الله فيكم أجمعين
و الله انا حينما أكلم أقراني و الشباب الأكبر مني عن مثل هكذا امور يقولون كل واحد كيفاه عايش، و انا يُجن جنوني
أحيانا حتى البنات اللاتي درسن معي في الثانوية و لست أصفهن بشيء كانوا يرونني كما يقلن سلفيا بالرغم من أني
أتمتع بوسامة بارك الله لي فيها فأنا أشقر أزرق العينين و أحمد الله أني لم أكن تافها مثلهم و الله هو الغفار....
شكرا

ع.جمال
2009-05-22, 10:15
السلام عليكم.
مشكور أخي على الموضوع الواقعي وإن كان منقولا ولكن إبتعد عن الصراحة حتى يزداد موضوعك قراءة وتقييما من الجميع .هذا هو واقع بعض الأخوات المتفتحات وأشباه الرجال الذين يتاجرون بحرية المرأة لا لشيء إلا لكسب ودهن و زيادة النقاط .وأسأل مجرب.
وأقول لك كلمة رجعي قليلة فقد سمعنا أكثر وأقسى منها .الله يكون في عوني وعونك.

SAM1989
2009-05-22, 14:12
أحب الصراحة و أعشق في الصراحة لأن الصراحة بين الجنسين تعني البعد عن الأذى
و الصراحة بين الناس تعني صفاء القلوب
و شكرا على مروركم و الله إننا في زمن اختلط فيه كل شيء

العصامية
2009-05-22, 14:21
جزاك الله خيرا اخي على الموضوع
وبرأيي هذه وسيلة غربية من وسائل الحرب الغير مباشرة والخفية ولن نستطيع التغلب عليها إلا بعد إدراك خطورة الوضع وكما هو موجود في الموضوع بمجرد ان يطرح شخص هذه القضية يتهم بالتخلف والتوسويس والتعقيد
كان الله في عون كل مسلم ومسلمة
مشكور

SAM1989
2009-05-22, 14:46
شكرا جزيلا و أيدكم الله

التواقة للجنة
2009-05-22, 15:02
السلام عليكم
لا يا اخي انا لا اعتبر هذا من التخلف
و كل شيئ كتبته هو واقع.. و الواقع هو روح خاوانا بالسلب او الايجاب
نسال الله الهداية و الثباث و الغفران
اااااامين