المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإقنـــــــــــاع بما جاء عن أئمَّة الدعوة من الأقوال في الاتِّباع


فقير إلى الله
2013-07-15, 17:00
من كتاب الإقنـــــــــــاع
بما جاء عن أئمَّة الدعوة من الأقوال
في الاتِّباع

تأليف فضيلة الشيخ محمَّد بن هادي بن علي المدخلي
قال شيخ الإسلام محمَّد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ:
<وإذا كانت سعادة الأوَّلين والآخرين هي باتِّباع المرسلين؛ فمن المعلوم: أنَّ أحقَّ الناس بذلك: أعلمَهم بآثار المرسلين، وأتبَعَهم لذلك. فالعالِمُون بأقوالهم وأفعالهم، المتَّبِعون لها هم أهل السعادة في كلِّ زمان ومكان؛ وهم الطائفة الناجية من أهل كلِّ ملَّة، وهم أهل السنَّة والحديث من هذه الأمَّة>. [الدرر: (2/21)].

وقال الإمام عبد الله بن محمَّد بن عبد الوهاب ـ رحمهما الله ـ:
<ومعلوم: أنَّ أهل الحديث هم أعظم طوائف الأمَّة بحثًا ومعرفةً بسنَّة رسول الله r... ولا ينازع في ذلك إلاَّ عدوٌّ لله ولرسوله ولعباده المؤمنين>. [الرسائل النجدية: (4/124)].
ويقول أيضًا:
<ولا يبغض علماء أهل الحديث ويتكلَّم فيهم إلاَّ مَن هم من أهل البدع، والكذب، والفجور>. [الرسائل النجدية: (4/75)].


ويقول العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن:
<وأهل السنَّة والحديث في كلِّ مكان وزمان هم مِحْنَة أهل الأرض: يمتاز أهل السنَّة بمحبَّتهم والثناء عليهم، ويُعرَف أهل البدع بعيبهم وشنايتهم>. [الدرر: 4/102].

ويقول العلامة ابن القيم ـ رحمه الله ـ:
<فإذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم، طالب للدليل، محكِّم له، متَّبع للحقِّ حيث كان، وأين كان، ومع مَن كان؛ زالت الوحشة، وحصلت الألفة، ولو خالفك؛ فإنَّه يخالفك ويعذرك.
والجاهل الظالم يخالفك بلا حُجَّة، ويُكفِّرك أو يُبدِّعك بلا حُجَّة؛ وذنبك: رغبتك عن طريقته الوخيمة، وسيرته الذميمة؛ فلا تغتر بكثرة هذا الضَّرب؛ فإنَّ الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل بملء الأرض منهم>. [إعلام الموقعين: 3/408 ـ 409].

فقير إلى الله
2013-07-15, 17:04
حمل الكتاب من هنا (http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=40518)

قطــــوف الجنــــة
2013-07-15, 21:38
جزاكم الله خيرا وحفظ الشيخ العلامة

لقد تم تحميل الكتاب

فقير إلى الله
2013-07-17, 18:11
يقول الإمام أحمد ـ رحمه الله ـ: <عَجِبْتُ لقومٍ عَرَفُوا الإسنادَ وصحَّته يذهبون إلى رأي سفيان، واللهُ يقول: }فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ{([1] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftn1))، أتدري ما الفتنة ؟ الشرك. لعلَّه إذا ردَّ بعضَ قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلَكَ>([2] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftn2)).


([1]) سورة النور، الآية: (63).

([2]) هذا الكلام للإمام أحمد ـ رحمه الله ـ في كتابه <طاعة الرسول صلى الله عليه و سلم>، وهو برواية ابنه صالح، وقد ذكر الكتاب شيخ الإسلام في <الفتاوى>: (19/83)، وابن القيم في <إعلام الموقعين>: (2/271)، وروى عبد الله طرفا منه في <مسائله>، انظر: (450 ـ 455، باب طاعة الرسول صلى الله عليه و سلم ، رقم: 1635) ط: زهير الشاويش.
رواه عنه الفضل بن زياد القطان، وأبو طالب أحمد بن حميد المشكاني، كما ذكر ذلك الشيخ سليمان بن عبد الله في <تيسير العزيز الحميد>: (545)، والشيخ عبد الرحمن بن حسن في <فتح المجيد>: (322) ط: الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء.
وخرجه ابن بطة في <الإبانة الكبرى>: (1/260، باب ما افترضه الله تعالى نصا في التنزيل من طاعة الرسول r، رقم: 97) من طريق الفضل بن زياد عن الإمام أحمد.

فقير إلى الله
2013-07-17, 18:39
و قال ـ رحمه الله ـ لبعض أصحابه: <لا تُقلِّدوني، ولا تُقلِّدوا مالكًا، ولا الشافعي، ولا الثوري، وتعلَّموا كما تعلَّمنا>([1] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftn1)).
ويقول ـ أيضًا ـ: <من قلَّة علم الرجل أن يقلِّد دينه الرجال>([2] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftn2)).
ويقول ـ رحمه الله تعالى ورضي عنه ـ: <لا تُقلِّد دينك الرجال؛ فإنَّهم لن يسلَموا من أن يغلطوا>(2).

[/URL]([1]) انظر: <مجموع الفتاوى> لشيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ: (20/212).

[URL="http://www.djelfa.info/vb/#_ftnref2"] (http://www.djelfa.info/vb/#_ftnref1)([2]) المصدر السابق: (20/212).

zakimimit
2013-07-17, 18:48
مشكور على الموضوع المميز

فقير إلى الله
2013-07-21, 23:25
مشكور على الموضوع المميز
بارك الله فيك و الله لنحن محتاجون إلى مواضيع تعلم الناس تعظيم الدليل الشرعي و تغلب النص على الأقول مع إحترام العلماء و الدعاء لهم و حبهم وحب من يحبهم.

ملاك القدس
2013-07-21, 23:45
شكراا الله يعطيك العافية

فقير إلى الله
2013-07-23, 10:52
شكراا الله يعطيك العافية
و إياكم والله أن يسلك الله بكم و بنا سبيل اهل الإيمان

قطــــوف الجنــــة
2013-07-23, 11:05
قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

" المقصود بالمذهب السّلفي هو ما كان عليه سلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين والأئمة المعتبرين من الاعتقاد الصّحيح ، والمنهج السّليم ، والإيمان الصّادق ، والتمسُّك بالإسلام عقيدة وشريعة وأدبًا وسلوكًا ؛ خلاف ما عليه المبتدعة والمنحرفون والمخرِّفون .

ومن أبرز من دعا إلى مذهب السّلف الأئمة الأربعة ، وشيخ الإسلام ابن تيميَّة ، وتلاميذه ، والشيخ محمد بن عبد الوهَّاب ، وتلاميذه ، وغيرهم من كلّ مصلح ومجدِّد ، حيث لا يخلو زمان من قائم لله بحجَّةٍ .

https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/972238_492560824151537_1411544153_n.jpg

ولا بأس من تسميتهم بأهل السنة والجماعة ؛ فرقًا بينهم وبين أصحاب المذاهب المنحرفة ، وليس هذا تزكية للنفس ، وإنما هو من التمييز بين أهل الحق وأهل الباطل " انتهى .

" المنتقى من فتاوى الشيخ الفوزان " ( 1 / السؤال رقم ( 206 ) )

سعيدي بوبكر
2013-07-23, 14:41
شكرا موضوع اكثر من رائع

فقير إلى الله
2013-07-24, 19:10
بارك الله فيكم