سفيان الحسن1
2013-07-15, 14:08
أول يوم من رمضان حرارة الجو ممزوجة بغبار العطش وطوفان الحر يغرق الأجساد في بحر العرق ،في محطة حافلات مزيج من البشر في انتظار لا منتهي بحثا عن مكان في الحافلة أخيرا يهطل
الغيث حافلة فارغة تقطع سكون المكان وترسل بعض القطرات لتبرد الأجواء ،شعب كثيف يتجه للمعركة أول الطابور شيوخ وعجائز وشباب وشابات تحتك الأجساد بقوة ويغدوا المكان مزيج خشن تذوب الفوارق وتغرق الشعارات في بحر المكان ،شاب شبه ملتزم وشاب ديكي وأخر مكفرط يصبح المزيج طبق شعبي في فرن الطوابير يجهز بعد دقائق ليقدم باردا عن كل قيم و الشعارات مزيج أخرأكثرتعقيدا حيت الخليط غير متجانس مؤنث مذكر في عز رمضان يكون الاحتكاك مفزعا تذوب فيه المسافات والأخلاق تمتلئ بعده العلبة وتقفل ،بعد ساعة نضال تنتهي الرحلة وينزل الخليط ليعش كل واحد منهم الحلم ،الأخ الشبه يدخل في عالمه الفضائي البعيد ،والديكي ينزل خمه ليلعن السماء والأرض ومن فيهن والبشر ،المكرفط ينزل أسفلالأرض ليعيش اللحظات وهو يمجد كل شيء سفلي ويحمل بني جنسه مسؤولية التخلف الحاصل،تخبوا نار الاحتكاك مؤقتا لتعود مرة أخرى للاشتعال مع أول بزوغ
الغيث حافلة فارغة تقطع سكون المكان وترسل بعض القطرات لتبرد الأجواء ،شعب كثيف يتجه للمعركة أول الطابور شيوخ وعجائز وشباب وشابات تحتك الأجساد بقوة ويغدوا المكان مزيج خشن تذوب الفوارق وتغرق الشعارات في بحر المكان ،شاب شبه ملتزم وشاب ديكي وأخر مكفرط يصبح المزيج طبق شعبي في فرن الطوابير يجهز بعد دقائق ليقدم باردا عن كل قيم و الشعارات مزيج أخرأكثرتعقيدا حيت الخليط غير متجانس مؤنث مذكر في عز رمضان يكون الاحتكاك مفزعا تذوب فيه المسافات والأخلاق تمتلئ بعده العلبة وتقفل ،بعد ساعة نضال تنتهي الرحلة وينزل الخليط ليعش كل واحد منهم الحلم ،الأخ الشبه يدخل في عالمه الفضائي البعيد ،والديكي ينزل خمه ليلعن السماء والأرض ومن فيهن والبشر ،المكرفط ينزل أسفلالأرض ليعيش اللحظات وهو يمجد كل شيء سفلي ويحمل بني جنسه مسؤولية التخلف الحاصل،تخبوا نار الاحتكاك مؤقتا لتعود مرة أخرى للاشتعال مع أول بزوغ