تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : استفسار حول المعازف


haydouda
2013-07-15, 00:20
:dj_17::dj_17::dj_17: انا طالبة بمتوسطة اعزف على الة القيتارة منذ ان كنت صغيرة حوالي 6 سنوات من الممارسة
و كلما اذهب للمؤسسة حاملة معي التي
فالناس تقول لي بانها حرام
فهل المعازف حرام فعلا؟؟؟؟
و اذا كانت محرمة فما هي اسباب تحريمها؟
و ما هي النصائح التي تقدمونها الي؟
في انتظار الردود
و شكرا مسبقا:mh31::mh31::mh31::19:

**سفيان الثوري السلفي**
2013-07-15, 01:11
السلام عليكم و رحمة و بركاته..أما بعد..سؤال:
أردت أن أسأل سؤالا يحيرني عمري 15 سنة أريد وبشدة اقتناء جيتار، مع العلم بأنني سأقتنيه لاستعماله كهواية ولن آخذه بمحمل الجد فقط للتسلية، ولن أستعمله في جماعة أو شيء مشابه، بل سأكتفي بالعزف في أوقات محددة ولوحدي، وأنا أيضا أعد نفسي أنني إذا استعملته أي استعمال خاطئ سأعاقب نفسي بأن يأخذه مني والدي ولا يرجعه لي مرة أخرى !! إني أفكر وأحلم بشراء جيتار أصبح حلم حياتي فهل هو حرام إذا اقتنيته ؟ فأرجو الإجابة بأسرع وقت ممكن أرجوكم..وشكراً.




الإجابــة:

خلاصة الفتوى:
الجيتار من المعازف المحرمة ولا يجوز اقتناؤه، ويجب على المسلم أن يصرف وقته فيما ينفع، وأن يحذر من خطوات الشيطان إلى المعاصي.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلمي أنه لا يجوز استعمال الجيتار، لأنه من المعازف، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف. أخرجه البخاري.
ووجه الدلالة منه أن المعازف هي آلات اللهو كلها لا خلاف بين أهل اللغة في ذلك، كما نقله ابن القيم في إغاثة اللهفان، وقوله صلى الله عليه وسلم: يستحلون..معناه أنها كانت حراماً فأباحوها واستحلوها.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام. مجموع الفتاوى 11/576.
وأخرج الطبري رحمه الله في جامع البيان عن مجاهد في قوله تعالى : وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا. قال: هو الغناء والمزامير.
والحاصل أن استعمال الجيتار محرم بلا ريب وأن اقتناءه كذلك لأن ما حرم استعماله حرم اقتناؤه، ولا تنتفي الحرمة بما ذكرت من قصدك من اتخاذه لمجرد التسلية أو استعماله بمفردك أو بما تنوينه من عقاب نفسك لو تعديت في استعماله وما شابه ذلك.
واعلمي أن الشيطان أحرص ما يكون على صرف المؤمن وصده عن ما ينفعه في دينه ودنياه وأنه يتدرج بالمسلم في المعاصي من صغيرة إلى كبيرة إلى ما هو أكبر منها، فلا تتبعي خطواته واحذري مكائده واصرفي وقتك في علم نافع أو عمل صالح، واستعيني على ملء فراغك بمصاحبة الأخيار والصالحين واجعلي أحلامك وآمالك في إعداد نفسك كزوجة صالحة في المستقبل القريب، وفي رضا ربك.
والله أعلم.
[ منقول ]

haydouda
2013-07-15, 16:06
السلام عليكم و رحمة و بركاته..أما بعد..سؤال:
أردت أن أسأل سؤالا يحيرني عمري 15 سنة أريد وبشدة اقتناء جيتار، مع العلم بأنني سأقتنيه لاستعماله كهواية ولن آخذه بمحمل الجد فقط للتسلية، ولن أستعمله في جماعة أو شيء مشابه، بل سأكتفي بالعزف في أوقات محددة ولوحدي، وأنا أيضا أعد نفسي أنني إذا استعملته أي استعمال خاطئ سأعاقب نفسي بأن يأخذه مني والدي ولا يرجعه لي مرة أخرى !! إني أفكر وأحلم بشراء جيتار أصبح حلم حياتي فهل هو حرام إذا اقتنيته ؟ فأرجو الإجابة بأسرع وقت ممكن أرجوكم..وشكراً.




الإجابــة:

خلاصة الفتوى:
الجيتار من المعازف المحرمة ولا يجوز اقتناؤه، ويجب على المسلم أن يصرف وقته فيما ينفع، وأن يحذر من خطوات الشيطان إلى المعاصي.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلمي أنه لا يجوز استعمال الجيتار، لأنه من المعازف، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف.أخرجه البخاري.
ووجه الدلالة منه أن المعازف هي آلات اللهو كلها لا خلاف بين أهل اللغة في ذلك، كما نقله ابن القيم في إغاثة اللهفان، وقوله صلى الله عليه وسلم: يستحلون..معناه أنها كانت حراماً فأباحوها واستحلوها.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام. مجموع الفتاوى 11/576.
وأخرج الطبري رحمه الله في جامع البيان عن مجاهد في قوله تعالى : وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا. قال: هو الغناء والمزامير.
والحاصل أن استعمال الجيتار محرم بلا ريب وأن اقتناءه كذلك لأن ما حرم استعماله حرم اقتناؤه، ولا تنتفي الحرمة بما ذكرت من قصدك من اتخاذه لمجرد التسلية أو استعماله بمفردك أو بما تنوينه من عقاب نفسك لو تعديت في استعماله وما شابه ذلك.
واعلمي أن الشيطان أحرص ما يكون على صرف المؤمن وصده عن ما ينفعه في دينه ودنياه وأنه يتدرج بالمسلم في المعاصي من صغيرة إلى كبيرة إلى ما هو أكبر منها، فلا تتبعي خطواته واحذري مكائده واصرفي وقتك في علم نافع أو عمل صالح، واستعيني على ملء فراغك بمصاحبة الأخيار والصالحين واجعلي أحلامك وآمالك في إعداد نفسك كزوجة صالحة في المستقبل القريب، وفي رضا ربك.
والله أعلم.
[ منقول ]


اذا ماذا سافعل بها؟؟؟؟
ارجو الاجابة

**سفيان الثوري السلفي**
2013-07-16, 03:04
اذا ماذا سافعل بها؟؟؟؟
ارجو الاجابة
يا أختي الواجب عليكِ أن تتخلصي منها و ذلك بإتلافها و رميها..فإن للشهوات سلطاناً على النفوس، واستيلاء وتمكناً في القلوب، فتركها عزيز، والخلاص منها عسير، ولكن من اتقى الله كفاه، ومن استعان به أعانه { وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ } وإنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله، أما من تركها مخلصاً لله فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا أول وهلة ليمتحن أصادق في تركها أم كاذب، فإن صبر على تلك المشقة قليلاً استحالت لذة، وكلما ازدادت الرغبة في المحرم، وتاقت النفس إلى فعله، وكثرة الدواعي للوقوع فيه عظم الأجر في تركه، وتضاعفت المثوبة في مجاهدة النفس على الخلاص منه.

ومن ترك معصية ابتغاء لوجه الله ابدله الله حلاوة فى قلبه بل ابدله الله خيرا منها ومن ترك شيئا فى الحرام مخافة من الله عزوجل عوضه الله خيراً منه او ما هو افضل منه فى الحلال. قال قتادة بن دعامة السدوسي التابعي الجليل -رحمه الله-: لا يقْدِرُ رَجلٌ على حَرَامٍ ثم يَدَعه ليس به إلا مخافة الله عز وجل إلا أبْدَله في عاجل الدنيا قبل الآخرة ما هو خيرٌ له من ذلك..فحري بالعاقل الحازم، أن يتبصّر في الأمور، وينظر في العواقب، وألا يؤثر اللذة الحاضرة الفانية على اللذة الآجلة الباقية..وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. [منقول للتذكير].

haydouda
2013-07-18, 15:34
شكرا على الرد
و لكن هل يجوز بيعها؟؟؟؟؟