تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السلام عليكم ...استفسار


sara2012
2013-07-14, 15:33
السلام عليكم و رمضانكم مبارك
دون اطالة مقبلة على شهادة البكالوريا و قد اعتدت منذ سنوات ان اصلي صلاة التراويح في المنزل بالطبع
لكن هذه الصائفة اردت ان احسن مستواي في اللغات بصفة خاصة لاني ضعيفة فيها و كوني مقبلة على الشهادة
اردت ان ادرسها
و في هذا الشهر الفضيل اصوم و اصلي صلواتي المفروضة لكني لا اصلي صلاة التراويح بسبب ضيق الوقت و شغل البيت الذي يزداد مع بداية الشهر الفضيل و هنا اتساءءل هل من حقي اني اترك صلاة التراويح فقط لأني اريد ان ادرس و احضر جيدا للعام المقبل ام انا مخطئة ؟؟
أرجو ان تجيبوني بانتظاركم

فارس القسنطيني
2013-07-14, 15:50
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، و فقك الله اختي الى كل خير و اسأله ان يعينك.
فيما يخص السؤال تاعك ، راني جبتلك جواب للشيخ صالح المنجد.

حكم صلاة التراويح للنساء
هل على النساء صلاة تراويح ، وهل يستحسن لهن أداؤها في المنزل أم الذهاب للمسجد لهذا الغرض ؟.

الحمد لله
صلاة التروايح سنة مؤكدة ، ويبقى الأفضل في حق النساء قيام الليل في بيوتهن لقوله صلى الله عليه وسلم : " لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ . " رواه أبو داود في سننه باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد : باب التشديد في ذلك . وهو في صحيح الجامع 7458

بل كلّما كانت صلاتها في موضع أخفى وأكثر خصوصية كان ذلك أفضل كما قال صلى الله عليه وسلم : " صَلاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا وَصَلاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي بَيْتِهَا " رواه أبو داود في سننه كتاب الصلاة باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد وهو في صحيح الجامع 3833

وعن أُمِّ حُمَيْدٍ امْرَأَةِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّهَا جَاءَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُحِبُّ الصَّلاةَ مَعَكَ قَالَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلاةَ مَعِي وَصَلاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ وَصَلاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلاتِكِ فِي دَارِكِ وَصَلاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ وَصَلاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِي قَالَ فَأَمَرَتْ فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِدٌ فِي أَقْصَى شَيْءٍ مِنْ بَيْتِهَا وَأَظْلَمِهِ فَكَانَتْ تُصَلِّي فِيهِ حَتَّى لَقِيَتْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ . رواه الإمام أحمد ورجال إسناده ثقات

ولكنّ هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لهنّ من الذهاب إلى المساجد كما في حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ إِذَا اسْتَأْذَنَّكُمْ إِلَيْهَا قَالَ فَقَالَ بِلالُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ فَسَبَّهُ سَبًّا سَيِّئًا مَا سَمِعْتُهُ سَبَّهُ مِثْلَهُ قَطُّ وَقَالَ أُخْبِرُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقُولُ وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ رواه مسلم 667

ولكنّ ذهاب المرأة إلى المسجد يشترط فيه ما يلي :

1- أن تكون بالحجاب الكامل

2- أن تخرج غير متطيّبة

3- أن يكون ذلك بإذن الزّوج

وأن لا يكون في خروجها أيّ مُحرّم آخر كالخلوة مع السّائق الأجنبي في السّيارة ونحو ذلك .

فلو خالفت المرأة شيئا مما ذُكِر فإنه يحقّ لزوجها أو وليها أن يمنعها من الذّهاب بل يجب ذلك عليه .

وقد سألت شيخنا الشيخ عبد العزيز عن صلاة التراويح هل لها على وجه الخصوص أفضلية للمرأة في صلاتها في المسجد فأجاب بالنفي وأنّ الأحاديث في أفضلية صلاة المرأة في بيتها عامة تشمل التراويح وغيرها هذا والله تعالى أعلم .

ونسأل الله لنا ولسائر إخواننا المسلمين الإخلاص والقبول وأن يجعل عملنا على ما يحبّ ويرضى وصلى الله وسلم على نبينا محمد .

sara2012
2013-07-14, 15:56
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، و فقك الله اختي الى كل خير و اسأله ان يعينك.
فيما يخص السؤال تاعك ، راني جبتلك جواب للشيخ صالح المنجد.

حكم صلاة التراويح للنساء
هل على النساء صلاة تراويح ، وهل يستحسن لهن أداؤها في المنزل أم الذهاب للمسجد لهذا الغرض ؟.

الحمد لله
صلاة التروايح سنة مؤكدة ، ويبقى الأفضل في حق النساء قيام الليل في بيوتهن لقوله صلى الله عليه وسلم : " لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ . " رواه أبو داود في سننه باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد : باب التشديد في ذلك . وهو في صحيح الجامع 7458

بل كلّما كانت صلاتها في موضع أخفى وأكثر خصوصية كان ذلك أفضل كما قال صلى الله عليه وسلم : " صَلاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا وَصَلاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهَا فِي بَيْتِهَا " رواه أبو داود في سننه كتاب الصلاة باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد وهو في صحيح الجامع 3833

وعن أُمِّ حُمَيْدٍ امْرَأَةِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّهَا جَاءَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُحِبُّ الصَّلاةَ مَعَكَ قَالَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلاةَ مَعِي وَصَلاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ وَصَلاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلاتِكِ فِي دَارِكِ وَصَلاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ وَصَلاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلاتِكِ فِي مَسْجِدِي قَالَ فَأَمَرَتْ فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِدٌ فِي أَقْصَى شَيْءٍ مِنْ بَيْتِهَا وَأَظْلَمِهِ فَكَانَتْ تُصَلِّي فِيهِ حَتَّى لَقِيَتْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ . رواه الإمام أحمد ورجال إسناده ثقات

ولكنّ هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لهنّ من الذهاب إلى المساجد كما في حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : لا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ إِذَا اسْتَأْذَنَّكُمْ إِلَيْهَا قَالَ فَقَالَ بِلالُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ فَسَبَّهُ سَبًّا سَيِّئًا مَا سَمِعْتُهُ سَبَّهُ مِثْلَهُ قَطُّ وَقَالَ أُخْبِرُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقُولُ وَاللَّهِ لَنَمْنَعُهُنَّ رواه مسلم 667

ولكنّ ذهاب المرأة إلى المسجد يشترط فيه ما يلي :

1- أن تكون بالحجاب الكامل

2- أن تخرج غير متطيّبة

3- أن يكون ذلك بإذن الزّوج

وأن لا يكون في خروجها أيّ مُحرّم آخر كالخلوة مع السّائق الأجنبي في السّيارة ونحو ذلك .

فلو خالفت المرأة شيئا مما ذُكِر فإنه يحقّ لزوجها أو وليها أن يمنعها من الذّهاب بل يجب ذلك عليه .

وقد سألت شيخنا الشيخ عبد العزيز عن صلاة التراويح هل لها على وجه الخصوص أفضلية للمرأة في صلاتها في المسجد فأجاب بالنفي وأنّ الأحاديث في أفضلية صلاة المرأة في بيتها عامة تشمل التراويح وغيرها هذا والله تعالى أعلم .

ونسأل الله لنا ولسائر إخواننا المسلمين الإخلاص والقبول وأن يجعل عملنا على ما يحبّ ويرضى وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
شكرا على المرور لكن ليس هذا هو استفساري ارجو اعادة قراءة الاستفسار

إحساس جديد
2013-07-14, 16:04
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

حسب علمي انت لم تتركي الصلاة بل قدمت شيء على شيء

فالله اوجب علينا الصلاة و امرنا بالعلم

أي انك قدمت طلب العلم على صلاة التراويح

بإمكانك أن تصلي يوم و تدرسي يوم و تساعد عائلتك يوم

و دمتم في حفظ الله

♥ صحا فطوركم و رمضان كريم ♥

sara2012
2013-07-14, 16:11
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

حسب علمي انت لم تتركي الصلاة بل قدمت شيء على شيء

فالله اوجب علينا الصلاة و امرنا بالعلم

أي انك قدمت طلب العلم على صلاة التراويح

بإمكانك أن تصلي يوم و تدرسي يوم و تساعد عائلتك يوم

و دمتم في حفظ الله

♥ صحا فطوركم و رمضان كريم ♥


بإمكانك أن تصلي يوم و تدرسي يوم و تساعد عائلتك يوم :صلاة التراويح كل ليلة و ليس يوم بيوم اعلم انك لا تقصد هذا لكنك لم توضح اكثر انا اريد حل ؟؟

**سفيان الثوري السلفي**
2013-07-14, 18:45
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته..هذه فتوى هامة للشيخ ابن باز رحمه الله..بسم الله الرحمن الرحيم..الحمد لله و صلى الله و سلم على رسول الله و على آله و أصحابه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين..أما بعد: فإن الأصل للمرأة أن البيت أفضل لها و خير لها كما جاء في الحديث عن رسول الله عليه الصلاة و السلام لكن إذا رأت المصلحة في الصلاة في المسجد مع الستر و التحفظ لأنه أنشط لها أو لتستمع إلى الفائدة من الدروس العلمية فهذا لا بأس فيه و لا حرج فيه و الحمد لله و هو أيضا طيب لما فيه من الفائدة العظيمة و النشاط للعمل الصالح..الشيخ عبد العزيز ابن باز ـ رحمه الله ـ .
من فتاوى نور على الدرب الصوتية .

فارس القسنطيني
2013-07-14, 21:33
شكرا على المرور لكن ليس هذا هو استفساري ارجو اعادة قراءة الاستفسار


اليك أختي الجواب من اسلام واب

فإن صلاة التراويح ليست واجبة وإنما هي سنة، سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي من الشعائر الظاهرة في ليالي رمضان، والدليل على ذلك ما رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمر فيه بعزيمة، فيقول: من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه.
وثبت في الصحيحين وغيرهما عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد فصلى بصلاته ناس، ثم صلى الثانية فكثر الناس، ثم اجتمعوا في الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله، فلما أصبح قال: رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم، وذلك في رمضان.
وما رواه عبد الرحمن بن عبد القاري قال: خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط، فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب رضي الله عنه، ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم، فقال عمر: نعمت البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون، يعني آخر الليل، وكان الناس يقومون أوله. رواه البخاري.
والله أعلم.

و بما أنّك يا أختي عندك على حسب قولك عذر و هو الاعداد للدراسة ، و يما أنها سنة مستحبة و ليست واجبة فإن تاركها لا يأثم حتى و ان تركها متعمدا ، الا أنّه يفوته خير كثير لقول النبي عليه الصلاة و السلام (( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه ))


و الله تعالى أعلى و أعلم

ناصر الوهراني
2013-07-14, 21:47
وعليكم السللام وحمة الله وبركاته
اولا يجب ان نعرف ان العبادات تنقسم الى قسمين عبادات

خاصة وبعضهم يسمها قاصرة
وعبادات متعدية

الاولى هي ما يقتصر النفع الا ععلى نفسك كالصلاة و الحج و الصوم
الثانية المتعدية وهي التي يتعدى نفعها الى الغير كالجهاد و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و الزكاة و العلم

ثم تفقوا على ان المتعدية خير من القاصرة
فالعلم متعدي و الصلاة قاصصرة
الان اذا تقرر هذا فافتي لنفسك
الله اعلم

sara2012
2013-07-14, 23:41
وعليكم السللام وحمة الله وبركاته
اولا يجب ان نعرف ان العبادات تنقسم الى قسمين عبادات

خاصة وبعضهم يسمها قاصرة
وعبادات متعدية

الاولى هي ما يقتصر النفع الا ععلى نفسك كالصلاة و الحج و الصوم
الثانية المتعدية وهي التي يتعدى نفعها الى الغير كالجهاد و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و الزكاة و العلم

ثم تفقوا على ان المتعدية خير من القاصرة
فالعلم متعدي و الصلاة قاصصرة
الان اذا تقرر هذا فافتي لنفسك
الله اعلم

العلم متعدي و الصلاة قاصرة .........شكرا جزيلا جزاك الله خيرا
كنت اعلم ان فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب لكني استشرتكم في الامر و اجابتك اقنعتي اكثر الله من امثالك

ناصر الوهراني
2013-07-15, 00:39
العلم متعدي و الصلاة قاصرة .........شكرا جزيلا جزاك الله خيرا
كنت اعلم ان فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب لكني استشرتكم في الامر و اجابتك اقنعتي اكثر الله من امثالك

جزاك الله خيرا

محمد منير علي
2013-07-15, 02:44
صلاة التراويح ليست واجبة صلي ما تيسر لك ليس شرطا 13 ركعة او 11 ودراستك لا أظن انها تكون طول الليل وربي يوفقك للخير