كرماني
2013-07-14, 14:43
كان لزاما عليّ أن أبين هذا الخطأ ألا وهو كتابة " إن شاء الله " و " إنشاء الله " فأيهما أصح وأيهما أوجب للكتابة ومعنى كل جملة منهما .
فقد جاء في كتاب شذور الذهب لابن هشام أن معنى الفعل إنشاء أي إيجاد ومنه قوله تعالى " إِنَّآ أَنشَأنَهُنَّ إِنشَآءً " سورة الواقعة 35 أي أوجدناها إيجادا . فمن هذا لو كبتنا " إنشاء الله " يعني كأننا نقول أننا أوجدنا الله تعالى شأنه عز وجل وهذا غير صحيح كما عرفنا ..
أما الصحيح هو أن نكتب " إن شاء الله " فإننا بهذا اللفظ نحقق هنا إرادة الله عز وجل فقد جاء في معجم لسانا العرب معنى الفعل شاء ، أي أراد ..فالمشيئة هي الإرادة فعندما نكتب إن شاء الله كأننا نقول بإرادة الله نفعل كذا..
ومنه قول تعالى " وَمَا تَشَآءُونَ إِلا أَنْ يَشَآءَ اللهُ " سورة الإنسان 30 أي ما نريد شيئا إلا إن أراد الله عز وجل .
فهناك فرق بين الفعلين أنشئ أي أوجد والفعل شاء أي أراد فيجب علينا كتابة إن شاء الله وتجنب كتابة إنشاء الله للأسباب السابقة الذكر. ****ساهم في نشر الخير وبيان الحق عبر وسائل التقنيةالحديثة****
يصح أن نقول مثلا : " الحور العين اللّاتي من غير نساء الدنيا هن إنشاء الله "
قال ربُنا تبارك وتعالى : " وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ " الأنعام .141
الجنات المعروشات إنشاء الله ، النخل إنشاء الله ، .....
وقال ربُنا تبارك وتعالى : " وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ " المؤمنون 78 .
السمع والبصر والأفئدة إنشاء الله .
وقال ربُنا تبارك وتعالى : " أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ " الواقعة 71 ، 72 .
النار التي نوقدها ، شجرتها إنشاء الله .
والأمثلة على هذا كثيرة .
إن شاء الله : تستعمل في مواضع أريد بها رد المشيئة والإرادة لله ، غدا نلتقي إن شاء الله ، من وضع اليمنى على اليسرى بعد الرفع من الركوع أو اطلقهما فلا حرج عليه إن شاء الله ....
إنشاء الله : تستعمل في كل ما أنشأه الله وأوجده نحو الآيات السابقة الذكر.
والخطأ والخلط في كتابة الثانية في موضع يراد به رد المشيئة والإرادة لله . هذا الذي أراده أخونا
والله أعلم .
فقد جاء في كتاب شذور الذهب لابن هشام أن معنى الفعل إنشاء أي إيجاد ومنه قوله تعالى " إِنَّآ أَنشَأنَهُنَّ إِنشَآءً " سورة الواقعة 35 أي أوجدناها إيجادا . فمن هذا لو كبتنا " إنشاء الله " يعني كأننا نقول أننا أوجدنا الله تعالى شأنه عز وجل وهذا غير صحيح كما عرفنا ..
أما الصحيح هو أن نكتب " إن شاء الله " فإننا بهذا اللفظ نحقق هنا إرادة الله عز وجل فقد جاء في معجم لسانا العرب معنى الفعل شاء ، أي أراد ..فالمشيئة هي الإرادة فعندما نكتب إن شاء الله كأننا نقول بإرادة الله نفعل كذا..
ومنه قول تعالى " وَمَا تَشَآءُونَ إِلا أَنْ يَشَآءَ اللهُ " سورة الإنسان 30 أي ما نريد شيئا إلا إن أراد الله عز وجل .
فهناك فرق بين الفعلين أنشئ أي أوجد والفعل شاء أي أراد فيجب علينا كتابة إن شاء الله وتجنب كتابة إنشاء الله للأسباب السابقة الذكر. ****ساهم في نشر الخير وبيان الحق عبر وسائل التقنيةالحديثة****
يصح أن نقول مثلا : " الحور العين اللّاتي من غير نساء الدنيا هن إنشاء الله "
قال ربُنا تبارك وتعالى : " وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ " الأنعام .141
الجنات المعروشات إنشاء الله ، النخل إنشاء الله ، .....
وقال ربُنا تبارك وتعالى : " وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ " المؤمنون 78 .
السمع والبصر والأفئدة إنشاء الله .
وقال ربُنا تبارك وتعالى : " أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ " الواقعة 71 ، 72 .
النار التي نوقدها ، شجرتها إنشاء الله .
والأمثلة على هذا كثيرة .
إن شاء الله : تستعمل في مواضع أريد بها رد المشيئة والإرادة لله ، غدا نلتقي إن شاء الله ، من وضع اليمنى على اليسرى بعد الرفع من الركوع أو اطلقهما فلا حرج عليه إن شاء الله ....
إنشاء الله : تستعمل في كل ما أنشأه الله وأوجده نحو الآيات السابقة الذكر.
والخطأ والخلط في كتابة الثانية في موضع يراد به رد المشيئة والإرادة لله . هذا الذي أراده أخونا
والله أعلم .