abdellah36
2013-07-13, 19:08
بعد ان انتهت الامبراطوريات النصرانية الكافرة احتلالها المباشر للدول العربية و الاسلامية سعت جاهدة لانتاج نوع جديد من الاحتلال ، يختلف عن النوع الاول من حيث الوسائل و المضامين غير انه يلتقي معه تماما من حيث الاهداف و الغايات .........
لقد قررت الولايات المتحدة الامريكية و اروبا بعد سقوط الاتحاد السوقياتي ان تصدر الينا رغبا و رهبا الديمقراطية المزعومة ويخطئ من يظن انها تريد بذلك ان تصنع من دويلاتنا الاسلامية المتفرقة دولا عظيمة يمكن ان تقف في يوم من الايام لتطالب بتحرير القدس او استرجاع الاندلس...................
من السذاجة بما كان ان يتصور بعض المفكرين و الصحفيين و رجال الاعلام ان امريكا و فرنسا القوى الاستعمارية العظمى التي حاربت المسلمين قرونا و قرونا ..جاءت اليوم لتصدر لهم الديمقراطية ..............المذهب الفكري الذي سيخلصهم من التخلف و الاستعباد ........................
هذا في الحقيقة مدخل بسيط للرد على اولائك الذين يطالبون بالديمقراطية و يعتقدون انها الطريق الانسب لتحقيق التنمية الشاملة و تحقيق المعجزة اليابانية و الصينية .....................
و الا فان مربط الفرس في القضية كلها ان الديمقراطية المزعومة التي تريد امريكا ان تصدرها لنا ما هي الا الوجه الاخر للعلمانية ....العلمانية التي تعني اقصاء الدين و الشريعة و القران و السنة من حياتنا السياسية و الاقتصادية و الثقافية ........
انه العالم الامثل الذي يحلم به الماسونيون اعداء الاديان ...........
هل من الصدفة ان تصل الاحزاب الاسلامية كجماعة الاخوان المسلمين الى سدة الحكم في مصر و تونس و تركيا و المغرب و قطر بفضل الديمقراطية ثم يشاء القدر ان تحكم شعوبها بحكم علماني يفصل الدين عن الدولة ............
فاي مستقبل ذاك الذي نرجوه لهذه الامة و حكامنا يتفقون مع امريا فولا و عملا في ضرورة محاربة الاحكام الشرعية و تعويضها بالاحكام العقلية .......................
اي مستقبل في ضل الديمقراطية المنشودة يمكن ان نتصوره للاسلام غير ذلك الواقع المر الذي تعيشه النصرانية و اليهودية بين اروبا و امريكا ...................
بفضل تجاربهم المتكررة في العالم الاسلامي ................تريد اروبا و امريكا و الماسونيين من ورائهم ان يثبتوا للمسلمين جميعا ان الديمقراطية ان تنجح بينهم الا في ضل العلمانية ..........................
لقد قررت الولايات المتحدة الامريكية و اروبا بعد سقوط الاتحاد السوقياتي ان تصدر الينا رغبا و رهبا الديمقراطية المزعومة ويخطئ من يظن انها تريد بذلك ان تصنع من دويلاتنا الاسلامية المتفرقة دولا عظيمة يمكن ان تقف في يوم من الايام لتطالب بتحرير القدس او استرجاع الاندلس...................
من السذاجة بما كان ان يتصور بعض المفكرين و الصحفيين و رجال الاعلام ان امريكا و فرنسا القوى الاستعمارية العظمى التي حاربت المسلمين قرونا و قرونا ..جاءت اليوم لتصدر لهم الديمقراطية ..............المذهب الفكري الذي سيخلصهم من التخلف و الاستعباد ........................
هذا في الحقيقة مدخل بسيط للرد على اولائك الذين يطالبون بالديمقراطية و يعتقدون انها الطريق الانسب لتحقيق التنمية الشاملة و تحقيق المعجزة اليابانية و الصينية .....................
و الا فان مربط الفرس في القضية كلها ان الديمقراطية المزعومة التي تريد امريكا ان تصدرها لنا ما هي الا الوجه الاخر للعلمانية ....العلمانية التي تعني اقصاء الدين و الشريعة و القران و السنة من حياتنا السياسية و الاقتصادية و الثقافية ........
انه العالم الامثل الذي يحلم به الماسونيون اعداء الاديان ...........
هل من الصدفة ان تصل الاحزاب الاسلامية كجماعة الاخوان المسلمين الى سدة الحكم في مصر و تونس و تركيا و المغرب و قطر بفضل الديمقراطية ثم يشاء القدر ان تحكم شعوبها بحكم علماني يفصل الدين عن الدولة ............
فاي مستقبل ذاك الذي نرجوه لهذه الامة و حكامنا يتفقون مع امريا فولا و عملا في ضرورة محاربة الاحكام الشرعية و تعويضها بالاحكام العقلية .......................
اي مستقبل في ضل الديمقراطية المنشودة يمكن ان نتصوره للاسلام غير ذلك الواقع المر الذي تعيشه النصرانية و اليهودية بين اروبا و امريكا ...................
بفضل تجاربهم المتكررة في العالم الاسلامي ................تريد اروبا و امريكا و الماسونيين من ورائهم ان يثبتوا للمسلمين جميعا ان الديمقراطية ان تنجح بينهم الا في ضل العلمانية ..........................