مشاهدة النسخة كاملة : مشكلتي مع مرض نفسي وهو فوبيا الرعد
السلام عليكم انا شاب عمري 25 وللاسف عندي فوبيا الرعد وهذا الخوف الزائد لم يكن عندي في صغري بلاك كنت نخاف لكن قليلا جدا لكن مند 3 سنوات زاد هدا الخوف بشكل رهيب حتى اصبحت لما تتلبد السماء اقلق وعند نزول المطر ابقى انتظر في الرعد وقد اثر عليا هذا المرض بحيث انني اصبحت لا اسهر مع اصدقائي في الشتاء واتهرب من الحاحهم عليا كي اسهر وفي الصيف لم يكون البرق نروح للدار فينتابني الاحراج وما زاد في التأثير على نفسيتي هو كثرة التخمام والاسئلة كيف سوف اعمل اخدم لانني متخرج حديثا وكيف سوف اتزوج وللعلم مند 4 سنوات كنت حاب نخدم في الحماية المدنية والشرطة ولكن بسبب هذا المرض اصرفت النظر على هده المهمن
فأرجو منكم ومن من مرى او يعرف احد مرى بمثل هذا المرض وشفي ان يعطيني الطريقة وايضا فأنا من سكيكدة فمن يعرف طبيب نفسي جيد في مثل هده الامراض ان يعطيني عنوانه او اي طريقة ممكن ان ارتاح به من هذا المرض من كتب مثل كتاب لا تحزن الذي ساعدني قليلا او بعض الادوية او الخلطات او بعض االصوتيات والفيديوهات من الرقية والاحاديث وشكرا مسبقا
وفية زاد
2013-07-13, 22:27
رب يشفيك اخي
لازمك تشوف طبيب نفسي اكيد راح يقدر يساعدك
nouna l maghbouna
2013-07-13, 22:34
اولا ارقي يا اخي رقية شرعية
ثانيا نحي هاد الفكرة من راسك دايما قول انا راجل و مانخافش عوَد نفسك على هاد الافكار
ثالثا ماتبين لحتى واحد المشكل هادا
و خلي روحك دائما طبيعي
ربي معاك ان شاء الله تشفى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بك أخي الكريم
أولا لا بد أن تعلم أن الخوف من الرعد أمر طبيعي لكن الخوف الزائد الذي يصل لحد الفوبيا ليس أمرا عاديا
بعدها إذا سمعت الرعد فقل '' سبحان من سبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته '' فحين سماع الرعد وما هو إلا جند من جنود الله
تعرف قوة الخالق عزوجل، وكما أشارت الأخت أعلاه، مشكلتك نفسية وتركتها تتفاقم عليك
انصحك بالذهاب لطبيب نفسي لتحل المشكلة
نسأل الله أن يشفيك وجميع مرضى المسلمين
اللهم آمين
Sadjia-ikram
2013-07-13, 23:13
أخي الرقية الشرعية مليحة و أيضا شوف طبيب نفسي
الله يشفيك أخي
omo mazen
2013-07-13, 23:31
Asalamoualikoum akhi alkoul ladayhi cho3our bi alkhawfi mina ara3d wa lakine itha zada alamr 3an hadih inkalaba ila thidih wa hatha mayahssol ma3ak wa al3ilaje yabdaa akhi bi ilmowajaha tadrijiyane wa yatamathe thalika fi athnaa hodouthe ara3de an tabka fi alkharije ba3the dakaik wa koul mara tazid mina modate albakaa fi alkharije wa tasma3e ara3d wa layakhfa 3alayka ana mahma wojida a3a3de fala yahdothe ayi makroh bi ithani allah wa mata sami3na bi hadithe ila nadirane wa yalzamoka akhi alkalil mina achaja3a litatbik alamr wa bi ithani allah tatahassene halatoka
جمعي البشاري
2013-07-14, 02:04
الله يشفيك أخي
(الانسان الوفي)
2013-07-14, 03:11
السلام عليكم ...دعاء للنبي عليه الصلاة والسلام * سبحان الذي يسبح الرعد بحمده الملائكة من خيفته *
أخي الكريم اذكر الله كثيرا ...وكما قال الأخوة قبلي عليك بالرقية والطبيب النفسي ...شكرا
naamane3
2013-07-14, 12:09
يجب ان تعلم امرين
الاول ان الرعد يسبح لله يعني تهليل وتكبير وغيره
والثاني انه ماكان ليصيبك فلن بصيب غيرك
وما كان ليخطأك فلن يصيبك ولو اجتمع عليك اهل الارض والسماء
فلما كل هذا الخوف
هبة الله 26
2013-07-14, 15:07
السلام عليكم
الكثييييير يعاني مثلك اواكثر
علاجك في مثل حالتك هو علم النفس السلوكي
الاخصائي النفسي هو من سيساعدك ولك عن طريق جلسات تدريبة من البسيط الى المعقد وفقا لحطة علاجية مدروسة مع ارادة وتقبل العلاج اما تكالف العلاج فهي عير مكلفة مقارنة بما تحس لهذا سارع على تعيير حياتك فانت في عز شبابك
المهم الارادة والعزيمة
للاسف لااعرف اي طبيب بسكيكدة
karim.dz
2013-07-14, 15:15
المواجهة هي احسن حل ...
أسير الطموح
2013-07-14, 16:01
علاج الداء بمواجحته
ربي يجعل الشفاء ان شاء الله ولجميع المسلمين
salam akhi fi allah .j suis psychologue clinicienne j te conseil d voir un psy car avec quelques séances sa va désparaitre nchallah ya une thérapie faites pour sa les tcc
خويا هذه ماشي مشكيلة كبيرة تقدر تروح لطيب نفسي وربي يجيب الخير
مرحبا
تخيل اني كنت سأطرح نفس المشكل لكن ترددت وعلى العموم لوطرحته فاكيد في قسم تظهر فيه عضويتي لا ارى انه امر محرج
انا ايضا في السابق كنت اخاف من الرعد وليلة الرعد تفوت عليا سودة مانذقوش طعم النوم حتى يحبس الرعد
لكن مؤخرا اصبح عندي رهاب او فوبيا الرعد كي نسمعو نحس قلبي راح يحبس ولازم نغلق وذنيا ونغمض عينيا وندخل تحت الغطاء كامل و رجعت نحشم من زوجي احيانا نحب نتخبى عندو بصح نحشم وهو اصلا ما يقدرش خوفي من الرعد ويستهزء بي فاصبحت نشعل التلفاز او الكمبيوتر وندير قرءان ونعلي الصوت بزاف باش ما نسمعوش ونغلق الردوات ونحط عليها الستائر باش مانشوفش البرق ونبقى نستغفر حتى يزول الرعد او تديني عيني ونرقد
وانا مشكلتي وصلت حدها في احد الايام على الساعة الثالثة صباحا الا ربع تكلم البرق بطريقة مفجعة وصاحبته هزة شفت السرير تهز كنت راقدة مع اولادي من يومها خلاص رجعت كي نسمع الرعد نخاف بزاااااااااااااااااااااااف
وحتى انا دورت فلم اجد علاج
لكن منذ ان التزمت بالصلاة قل خوفي قليلا
ربي يجيب الخير ليك وليا واكيد انا في متابعة الموضوع باش كاش ما نلقى من حل
انا تاني اخي عندي مشكل مع الرعد نخاف بزاف نهار نسمعو ونبدا ندعي وتخيل وصل بيا الامر
وليت مانحبش فصل الشتاء لانو نخاف مالرعد
ان شاء الله تروحلنا هاذي الحالة
الخوف من صوت الرعد امر عادي
أخي انصحك بموقع اسلام ويب :
http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=297531
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن حالتك بسيطة، وهذه الحالة تسمى بالمخاوف البسيطة أو المبسطة، والإنسان بطبعه قد تكون له مخاوف من أشياء معينة، ولكن يُعرف أن المخاوف البسيطة دائمًا تقل باستمرار العمر واكتساب المهارات الحياتية.
أنت الآن بلغت من العمر قدرا من المفترض أن لا تكون هذه المخاوف معه موجودة، ولكن يظهر أنك لم تواجهها المواجهة الصحيحة ولهذا ظلت معك، وأريدك أن تعرف شيئا واحدا، وهو أن المخاوف أمر مكتسب، وهي ليست فطرية وليست غريزية، والشيء المكتسب يمكن أن يُفقد.
الخوف من البرق والرعد والغيوم، إذا تذكرت أمرًا واحدًا فسوف يزول كل هذا وهو أن الرعد والبرق يُسبح بحمد ربه، ألم تسمع قوله تعالى: {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ }، وقوله تعالى: {ومن آياته يريكم البرق خوفًا وطمعًا وينزل من السماء ماء فيحيي به الأرض بعد موتها إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون}.
وهذه نعم عظيمة، ما الذي يجعلك تخاف منها، بل هي آيات للناظرين، قال تعالى: {قل انظروا ماذا في السموات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون}، وقال تعالى: {إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار}.
يجب أن تناقش نفسك هذا النقاش، هذه مخلوقات الله، وهي دليل على عظمة الله سبحانه وتعالى، وإذا تأملت فيها من هذه الزاوية فلن تخاف أبدًا، واقرأ ما ورد في سورة الرعد حينما تسمع الرعد والبرق، والشيء الآخر أريدك أن تعرض نفسك فكريًا وذهنيًا لهذه المخاوف، فلا مانع أبدًا من أن تتصور نفسك وأنت في منطقة لوحدك وفي بحر مظلم وبعد ذلك أتت البروق والرعود وهطلت الأمطار، تصور هذا المنظر.
قم أيضًا بالقراءة والاطلاع عن البرق وحقيقته وعن الرعد وحقيقته، وعن الغيوم وكيف تتكون، وما هو الخير الذي يأتي به علينا، الإنسان كثيرًا ما يخاف من الأشياء التي يجهلها، وأنا أقدر مشاعرك، ولا أقصد أنك لا تعرف حقيقتها، ولكن قطعًا لا بد أن تتأمل فيها من زاوية أخرى وهي أنها تعبد وتسبح {ويسبح الرعد بحمده}، {الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابًا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفًا فترى الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون * وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين * فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحيي الأرض بعد موتها إن ذلك لمحي الموتى وهو على كل شيء قدير}، وهي نعم عظيمة علينا، وأن الطريقة التي تكون بها هذه الرعود وهذا البرق وهذه الغيوم هي حقيقة شيء عظيم يدعو الإنسان للتأمل والتفكر.
ثانيًا: ما الذي يمنعك من الذهاب إلى الصلاة في المسجد؟ .. المسجد هو مكان الطمأنينة، وأنت غير مطمئن وأنت تخاف، فاذهب إلى المسجد حتى تطمئن.. أنا أعتقد أنك حاولت أن تحل المشكلة بمشكلة أخرى وهذا ليس بالصحيح. اذهب كما يذهب بقية الناس وكن في الصف الأول، والصلاة هي عماد الدين ولا شك في ذلك، والإنسان حينما يستشعر بأهمية الأمور يقوم بتنفيذها وأدائها، ولكن إذا قلل من قيمتها قد يتجاهلها وقد يتراخى عنها.
فضع الصلاة في أول أولوياتك، ويجب أن تكون على رأس القائمة الترتيبية في حياتك وهي قبل كل شيء في أمورك، وهي مثل الطعام والشراب بالنسبة لك، هل تستطيع أن تترك الطعام والشراب وتعيش بلا طعام وشراب؟ فكن حريصًا على صلاتك كما أنك حريص على طعامك وشرابك، وإن شاء الله سوف تجد أنك قد تخطيت عقبة كانت مضخمة ومجسمة لديك دون أي حق أو منطق.
والبشرى الأخرى أقول لك أنه توجد أدوية ممتازة تشجع على زوال المخاوف، ولكن ما ذكرته لك من علاج سلوكي بسيط ومهم، فأريدك أن تتناول دواء يعرف تجاريًا باسم (ديروكسات Deroxat) ويسمى بهذا الاسم في بعض البلدان خاصة المغرب العربي، واسمه العلمي هو (باروكستين Paroxetine)، أرجو أن تبدأ في تناوله بجرعة عشرة مليجرام (نصف حبة) ليلاً لمدة أسبوعين، ثم بعد ذلك ارفع الجرعة حبة كاملة، واستمر عليها لمدة شهر، ثم ارفعها إلى حبة ونصف، واستمر عليها لمدة شهر آخر، ثم ارفع الجرعة إلى حبتين في اليوم واستمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم خفض الجرعة بعد ذلك بمعدل نصف حبة كل ثلاثة أشهر حتى تتوقف عن تناول الدواء، هذا الدواء دواء فعال، وهو من أفضل مضادات جميع أنواع المخاوف، وسوف يساعدك كثيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق.
هناك أمر سلوكي آخر مهم، وهو ضرورة أن تطور مهاراتك في الحياة بصفة عامة، مهارات التواصل، مهارات الإقدام على ما هو إيجابي، إدارة العمل بصورة جيدة، وإدارة الوقت أيضًا بصورة جيدة. هذا يعطي الإنسان ثقة عظيمة في نفسه، والإنسان حينما يقيم نفسه بصورة صحيحة ويقبلها ويسعى لتطويرها هذا هو الذي يجعل الإنسان حقيقة يعيش في سعادة وهناء إن شاء الله.
مرة أخرى أقول لك أن هذه المخاوف لا بأس بها كنوع من الطاقات النفسية الإيجابية المقبولة، ولكن قطعًا حينما تزيد عن الحد أو تكون غير منطقية، أو إذا أصاب الإنسان ما لم يصب الآخرين منها هنا تُصبح مرضية، وما هو مرضي يجب أن يُحقر، ويجب أن يتم تجاهله، ويجب أن نخالفه، ويمكنك الاستزادة بالاطلاع على الروابط التالية والتي تقدم لك العلاج السلوكي للمخاوف: (262026 (http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=262026)-262698 (http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=262698)-263579 (http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=263579)-265121 (http://consult.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=265121))، وختاما نشكر لك التواصل مع إسلام ويب.
وبالله التوفيق.
اجابة اخرى
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد السلام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
هذا نوع من المخاوف الخاصة والتي تسمى بـ (المخاوف الخاصة) لأنها موجهة نحو ظواهر طبيعية معينة وهي الخوف من الرياح والأمطار والرعد والبرق وهي كلها ترتبط بظاهرة طبيعية واحدة، ربما يكون حدث لك نوع من الخوف نسبة لصوت الرعد أو البرق وأنت في سن صغيرة ومن ثم اقترن هذا الخوف لديك.
هذا النوع من الخوف يعالج بما يعرف بـ (العلاج المعرفي) وهذا النوع من العلاج يقوم على مبدأ أن يحاول الإنسان أن يغير من فكره الخاطئ حيال هذه المخاوف، بمعنى أن يجلس مع نفسه ويجري تحليلاً نفسيًا ويحاول أن يخضع الأمور للمنطق، قل لنفسك: هذه ظواهر طبيعية وهذه تحدث في جميع أنحاء الدنيا بصفة يومية وكل الناس تلاحظ ذلك وتشاهد ذلك والناس لا يكترثون لها كثيرًا، فلماذا أنا أكترث ولماذا أنا أخاف؟ إذن عش هذه المواقف النفسية الداخلية واجر هذا التحليل يوميًا لمدة خمس عشرة إلى عشرين دقيقة، وإن شاء الله يجعلك هذا أكثر قبولاً لهذه الظاهرة.
ثانيًا: عليك أن تقرأ عن الرعد وعن البرق وعن الأمطار، فهذا إن شاء الله يساعدك أيضًا، وإذا كانت هنالك مشاهد تليفزيونية أو نوع من الصور أو صوت الرعد والبرق حاول أن تعرض نفسك أكثر ما يمكن لهذه الظواهر، أي إذا كانت هناك مشاهد تليفزيونية فأرجو ألا تتجنبها، أو يمكنك أن تبحث عن أفلام تسجيلية أو ما يشبه ذلك وتحاول مشاهدة هذه الظواهر الطبيعية؛ لأن هذا يؤدي إلى نوع من فك الارتباط الشرطي بأن يحصل لك نوع من التكيف والتواؤم مع هذه الظاهرة.
إذن المبدأ النفسي الأساسي هو أن تعرض نفسك بقدر المستطاع لهذه الظواهر، تُعرض نفسك لها في الخيال وتعرض نفسك لها في الحقيقة، وفي نفس الوقت يجب أن تغير مفاهيمك أن هذه ظواهر طبيعية بسيطة وهي من الظواهر التي تدل - مثل بقية الأشياء - على قدرة الله تعالى.
عش هذا التفكير وأنا أؤكد لك تمامًا أن الخوف إن شاء الله ليس دليلاً على قلة الإيمان وليس دليلاً على ضعف الشخصية أبدًا، هي ظاهرة نفسية مكتسبة وكل ما هو مكتسب يمكن أن يزول تمامًا.
عليك أيضًا بالدعاء بما ورد في السنة حين نشاهد هذه الظواهر، فحين نشاهد الرياح والرعد، هناك أدعية وردت في السنة المطهرة فعليك أن تلتزم بها، وهذا إن شاء الله يجعل لك شعوراً داخلياً بالطمأنينة.
سيكون من المفيد لك أيضًا أن تتناول أحد الأدوية المضادة للمخاوف، وقد ذكر في الدراسات العلمية المتعددة أن عقار (زيروكسات) - وهو عقار يستعمل أصلاً لعلاج الاكتئاب النفسي والخوف الاجتماعي والقلق والتوتر - وجد أنه يفيد في مثل هذه المخاوف الخاصة.
ابدأ بجرعة الزيروكسات بـ (عشرة مليجرام) - نصف حبة - ليلاً بعد الأكل، ثم بعد ذلك ارفع الجرعة إلى حبة كاملة واستمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضها إلى نصف حبة يوميًا واستمر عليها لمدة شهر، ثم توقف عنها.
أرجو أن تطمئن أن هذه المخاوف البسيطة سوف تنتهي، فقط عليك بمواجهتها وعليك أن تعرض نفسك لهذه الظاهرة وألا تتجنب ذلك، وكما ذكرت لك يكون التعرض بالمزيد من الاطلاع على كل ما يتعلق بالرعد والرياح والأمطار والبرق، ويا حبذا حين تشاهد هذه الظواهر عليك أن تخرج من المنزل وتحاول مشاهدتها وسوف تحس بشيء من الخوف وفي هذه اللحظة عليك أن تأخذ نفسا عميقا وبطيئا، املأ صدرك بالهواء ثم أخرج الهواء وأنت تشاهد هذه الظواهر، فهذا إن شاء الله يخفف عليك تمامًا هذه المخاوف أيضًا.
إذن فقط طبق هذه الإرشادات السلوكية وتناول الدواء الذي وصفته لك وإن شاء الله تعالى سوف تجد نفسك أكثر ارتياحًا من الناحية النفسية، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.
وبالله التوفيق.
و للفائدة اكثر:
http://www.google.dz/?gws_rd=cr#sclient=psy-ab&q=%D9%81%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D8%B 1%D8%B9%D8%AF+%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85+%D9%8 8%D9%8A%D8%A8&oq=%D9%81%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D8% B1%D8%B9%D8%AF+%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85+%D9% 88%D9%8A%D8%A8&gs_l=serp.3..33i21.7594.10859.0.11191.10.10.0.0.0. 0.215.1471.0j8j1.9.0....0...1c.1.22.psy-ab..7.3.481.i6oIvbQY8BE&pbx=1&bav=on.2,or.r_qf.&fp=1c12e586a1724989&biw=1024&bih=635
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir