المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابو البنات


mima82
2009-05-20, 19:46
شوفو عشاء ابو البنات يا اصدقاء






أبو البنات ينام متعشي










في العشرينات من القرن الماضي... كان في البحرين صديقان أحدهما اسمه فهد والآخر اسمه عيسى...


تزوج الصديقان في ليلة واحدة من امرأتين فاضلتين وبعد فترة رزق كل منهما بمولود في الأيام نفسها... عيسى رزق بولد فذهب إلى صديقه فهد يسأله: ماذا ولدت لك زوجتك؟ قال فهد: الحمدلله فإن زوجتي وضعت لي بنت جميلة وبصحة جيدة أسميناها نورة...

قال له عيسى وبكل شماتة: أما أنا فإن زوجتي وضعت لي ولد وأسميته محمد والناس تسميني الآن أبومحمد وليس أبونورة ها ها....

مضت الأيام وحملت زوجة فهد وحملت زوجة عيسى ووضعت الزوجتان في الوقت نفسه تقريبا... عيسى رزق بولد آخر فذهب إلى صديقه فهد يسأله: ماذا ولدت لك زوجتك هذه المرة؟ قال فهد: الحمدلله فإن زوجتي وضعت لي بنت جميلة ثانية وهي وأمها ولله الحمد بصحة جيدة...
ضحك عيسى وهو يقول بكل شماتة: أما أنا فإن زوجتي قد وضعت لي ولد آخر... هل تعرف ماذا يعني هذا؟
قال فهد: لا لا أعرف ماذا يعني...
قال عيسى: يقول الأولون بأن من تلد له زوجته بداية ولدين متتالين فإنها تكون قد حللت مهرها... يعني زوجتي طالعة علي ببلاش ها ها...

مضت الأيام أيضا وحملت زوجة فهد وحملت زوجة عيسى ووضعت الزوجتان في الوقت نفسه تقريبا... عيسى رزق بولد ثالث
فذهب إلى صديقه فهد يسأله: ماذا ولدت لك زوجتك في هذه المرة؟
قال فهد: الحمدلله فإن زوجتي وضعت لي بنت جميلة ثالثة وهي ولله الحمد وأمها بصحة جيدة...
قهقه عيسى بصوت عال وهو يقول وبشماتة: أما أنا فإن زوجتي قد وضعت لي ولد ثالث... هل تعرف ماذا يعني هذا؟
قال فهد: لا لا أعرف أخبرني أنت...
قال عيسى: من يكون عنده ثلاثة أولاد فإنهم يكونون له مثل ركائز الموقد يضع عليهم قدر الأكل... أنا يجلس قدري أما أنت يا أبوالبنات فلا يمكن أن يجلس قدرك ها ها...
قال فهد: الحمدلله على عطاياه... إنا له لشاكرون.

مرت السنين والأعوام وكبر فهد وكبر عيسى وكبر الأولاد وتزوجوا وأسسوا بيوتا لهم... وكبر البنات وتزوجن وانتقلن إلى بيوت أزواجهن... وكبرت زوجة فهد وأصبحت لا تقوى على عمل المنزل... وكبرت زوجة عيسى وكذلك هي أصبحت لاتقوى على عمل المنزل...

وفي أحد الأيام مر فهد على صديقه عيسى فوجده جالس في الظل خارج المنزل وهو في حالة مزرية... جسمه منهك وضعيف جدا وملابسه رثة ومهملة
فسأله: ماذا أصابك يا صاحبي؟ ولماذا جسمك هزيل وثيابك متسخة إلى هذا الحد؟
أجابه عيسى: أنا الآن كبير في السن ولا أعمل... وأولادي الثلاثة قد تزوجوا وكل واحد بنى له منزل خاص وانتقل... وزوجتي أصبحت امرأة كبيرة في السن لا تقوى على عمل المنزل من طبخ وغسيل ولا يوجد لدينا من يخدمنا أو يطعمنا غير أهل البر والإحسان...

ولكن آشوفك يا فهد جسمك سمين ونظيف وملابسك نظيفة ومكوية وأنت مثلي بناتك تزوجوا وتعيش في البيت فقط مع زوجتك التي لا تقوى على عمل المنزل....

قال له فهد: شوف يا صديقي... إبنتي الكبيرة تحضر إلى منزلنا في الصباح وفي يدها فطورنا تطعمنا وتحممنا وتغسل ملابسنا ثم تعود لمنزلها... وإبنتي الوسطى تحضر لنا في الظهر وتجلب لنا الغداء وتكوي ملابسنا ثم تعود لمنزلها... وإبنتي الصغرى تحضر إلى منزلنا في الليل وفي يدها عشاءنا... تعشينا وتحممنا وتنومنا وتغطينا... هل تعرف ماذا يعني هذا؟
قال عيسى: لا لا أعرف ماذا يعني...
أجابه فهد: هذا يعني بأن أبوالبنات ينام وهو متعشي وأبوالأولاد ينام على جوع ها ها ها...

هذه القصة واقعية .باه الواحد الا جته بنت يستحمد ربي و ميزعفش عن هبة الله

س..ع..ي..د
2009-05-20, 19:51
لي جابها اهلا وسها بيها سواءا ذكور او اناث ( طبعا في المستقبل باذن الله ).
المهم نرقد متعشي كي نولي شيخ كبير

mima82
2009-05-20, 19:55
لي جابها اهلا وسها بيها سواءا ذكور او اناث ( طبعا في المستقبل باذن الله ).
المهم نرقد متعشي كي نولي شيخ كبير ان شاء الله يا سعيد ربي اسهل

/زهرة عصفور الجنة/
2009-05-20, 20:02
اليكم هذا الحديث ومعناه الدي يكمل مغزى القصة
قال النبي صلى الله عليه و سلم
(‏‏من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو ابنتان أو أختان فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن فله الجنة‏) رواه الترمذي وهو صحيح
و جاء هذا الحديث بألفاظ فيها اختلاف يسير يفسر بعضها بعضا، منها
(من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن واطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته؛ كن له حجابا من النار يوم القيامة)
ومنها(لا يكون لأحد ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو بنتان أو أختان فيتقي الله فيهن ويحسن إليهن إلا دخل الجنة)

قال المناوي
((فيحسن اليهن) أي يعولهن ومع ذلك يحسن اليهن في الاقامة بهن بأن لا يمن عليهن ولا يظهر الضجر والملل ونحو ذلك)
و من هذه الروايات الصحيحة نستنتج أن الأجر الوارد في الحديث ليس سببه مجرد الأبوة للبنات، بل سببه المشقة في النفقة عليهن و المشقة في تربيتهن التربية الإسلامية الصحيحة و تحمل همهن الثقيل، لذلك لم يقتصر هذا الأجر على الأب بل ورد في كل عائل يعولوهن و يتحمل هذه المشقة، مثل الأخ كما في رواية الترمذي السابقة و مثل العائل في رواية عوف بن مالك في مسند الحارث قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
(ما من مسلم عال ثلاث بنات حتى يبن أو يمتن إلا كن له حجابا من النار، فقالت له أمرأة يا رسول الله أو اثنتين؟ قال أو اثنتين.)

قال ابن الأثير في النهاية في مادة "بين"
(من عال ثلاث بنات حتى يبن أو يمتن يبن بفتح الياء أي يتزوجن يقال أبان فلان بنته وبينها إذا زوجها، وبانت هي إذا تزوجت وكأنه من البين البعد أي بعدت عن بيت أبيها).
و ثبت هذا الفضل لأي قريب لهن كما جاء في رواية أم سلمة في مسند الإمام أحمد بن حنبل
(من أنفق على ابنتين أو أختين أو ذواتي قرابة يحتسب النفقة عليهما حتى يغنيهما الله من فضله عز و جل أو يكفيهما كانتا له سترا من النار)

قال المناوي
(( له سترا من النار ) أي وقاية من دخول جهنم لانه كما سترهن في الدنيا من ذل السؤال وهتك العرض باحتياجهن للغير الذي ربما جر للزنا جوزى بذلك جزاء وفاقا)
و في رواية أبي سعيد الخدري في سنن أبي داود (من عال ثلاث بنات فأدبهن وزوجهن وأحسن إليهن فله الجنة) و هذا الأجر يأتي من باب تعاهد و غوث و إعالة الضعيف كاليتيم و المرأة و الأرملة و صاحب الحاجة و الإحسان إليه فكل ذلك محمود في الشرع و صاحبه مأجور على قدر إحسانه.
أما بالنسبة لعدد البنات الذي ورد فيه هذا الفضل

فالثابت عن النبي صلى الله عليه و سلم "ثلاث" و "اثنتين" و أما "واحدة" فقد قال ابن القيم في تحفة المولود

(قال محمد بن عبد الله الأنصاري عن ابن جريج حدثني أبو الزبير عن عمر بن نبهان عن أبي هريرة أن رسول الله قال من كان له ثلاث بنات فصبر على لأوائهن وعلى ضرائهن دخل الجنة وفي رواية فقال رجل يا رسول الله واثنتين قال واثنتين قال يا رسول الله و واحدة قال و واحدة)
لكن هذه الرواية منكرة جدا كما قال الألباني في ضعيف الترغيب و الترهيب، فلا تثبت. لكن جاءت زيادة صحيحة في أحد الروايات قال فيها الراوي
(حتى ظننا أن إنسانا لو قال: واحدة؟ لقال: واحدة)، أخرجه أبو يعلى و سنده صحيح على شرط مسلم

قاله الألباني في تخريجه للحديث

بلفظ (من كان له ثلاث بنات يؤويهن و يكفيهن و يرحمهن فقد وجبت له الجنة ألبتة. فقال رجل من بعض القوم: و ثنتين يا رسول الله ؟ قال: و ثنتين). قال الملا على القاري في "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" في كلام طويل له عن الحديث، حاولت أن أختصره: (... حتى لو قالوا أي بعض الصحابة ... "أو واحدة" بالنصب لقال "واحدة" أي "أو واحدة" ... ويمكن أنه أخبر عن حكم الثلاث وقال رجل أو اثنتين فقال بوحي جديد أو اثنتين حتى لو قالوا أو واحدة لوافقهم بناء على عادة الله الجارية للأمة المرحومة من كمال لطفه وكرمه إليهم ببركته ... ربما لا توجد عند شخص ثلاثة أو اثنتين فيصير محروما من الثواب وهم حريصون على تحصيله من كل باب

كما ورد في البخاري عن أبي سعيد أنه قال

(ما منكن امرأة تقدم بين يديها من ولدها ثلاثة إلا كن لها حجابا من النار فقالت امرأة منهن يا رسول الله أو اثنين فأعادتها مرتين ثم قال واثنين واثنين)

وفي رواية لأحمد عن معاذ

(ما من مسلمين يتوفى لهما ثلاثة إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهما فقالوا يا رسول الله أو اثنان قال أو اثنان قالوا أو واحد قال أو واحد) ... وحاصله إن حكم البنت والأخت الواحدة كذلك لكنها في المرتبة الأدنى...)

و هنا ترد قاعدة (الأجر على قدر المشقة)

فهذا الأجر العظيم لا بد أن يتناسب مع مشقة العمل الصالح، فكلما زاد العدد زاد الأجر و كلما زاد التعب و النصب و المشقة في التربية و تحمل الهموم زاد الأجر و كلما قل اعتماد النبات على أنفسهن في كسب رزقهن و جلب مصالحن و دفع المضار عنهن و احتجن أكثر لمن يقوم بذلك لهن، كلما زاد أجر هذا العائل و لو كانت واحدة، كما جاء في حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في الصحيحين
(قَالَتْ جَاءَتْنِي اِمْرَأَة وَمَعَهَا اِبْنَتَانِ لَهَا, فَسَأَلَتْنِي فَلَمْ تَجِد عِنْدِي شَيْئًا غَيْر تَمْرَة, فَأَعْطَيْتهَا إِيَّاهَا, فَأَخَذَتْهَا فَقَسَمَتْهَا بَيْن اِبْنَتَيْهَا, وَلَمْ تَأْكُل مِنْهَا شَيْئًا, ثُمَّ قَامَتْ, فَخَرَجَتْ وَابْنَتَاهَا, فَدَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَحَدَّثْته حَدِيثهَا فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ اُبْتُلِيَ مِنْ هَذِهِ الْبَنَات بِشَيْءٍ فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنْ النَّار)، فقوله (بشيء من هذه البنات) يعني أي شيء فيدخل فيه الواحدة، و الله أعلم.

ولا بد هنا من الإشارة إلى شيء مهم

و هو أن هذا الأجر ليس ضمانا أكيدا لدخول الجنة و النجاة من النار، لأمور منها أن الإنسان ممكن أن يكون عنده من الذنوب و المعاصي العظيمة ما تأكل من حسناته حتى لا تبقي له شيء كما في حديث المفلس و ممكن أن يقع في الشرك فيحبط عمله كله، نعوذ بالله من ذلك و ممكن أن يفرط الإنسان في تربية بناته التربية الإسلامية الصحيحة بقدر إنفاقه و إحسانه لهن أو أكثر أو أقل فيقل أجره بحسب ذلك بل ربما يربيهن على المعاصي و الفجور فيكون إثمهن عليه والعياذ بالله، كل هذا وارد.
و هذا الحديث و مثله كثير من أحاديث الترغيب، فيها الشاره إلى سبب لدخول الجنة و أو سبب للستر من النار، فلا ينفي ذلك أن يكون هناك سبب أكبر و أقوى لدخول النار فيغلب هذا ذاك السبب و يخرق ذاك الستر، ثم إن المسلم يجب عليه أن لا يأمن مكر الله، فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون، فالمؤمن كالطائر له جناحان: الرجاء و الخوف، فإن غلب عليه أحدهما خيف عليه الهلاك.

و من فوائد الحديث الهامة

فضل الصبر على البنات و أن ذلك سبب قد يكون ساقه الله لعبده المسلم ليعينه على دخول الجنة و ليستره من النار، أعذنا الله منها. و قال ابن القيم
(قال تعالى في حق النساء (فان كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا)، وهكذا البنات أيضا قد يكون للعبد فيهن خير في الدنيا والآخرة ويكفي في قبح كراهتهن أن يكره ما رضيه الله وأعطاه عبده وقال صالح بن أحمد كان أبي إذا ولد له ابنة يقول الأنبياء كانوا آباء بنات ويقول قد جاء في البنات ما قد علمت وقال يعقوب بن بختان ولد لي سبع بنات فكنت كلما ولد لي ابنة دخلت على أحمد بن حنبل فيقول لي يا أبا يوسف الأنبياء آباء بنات فكان يذهب قوله همي) انتهى كلامه رحمه الله.
بالمناسبة اهديكم هذا الكتاببالمناسبة اهديكم هذا الكتاب تحفة المودود بأحكام المولود المؤلف ابن قيم الجوزية نبذه عن الكتاب كتاب رائع قصد فيه مؤلفه الإمام أبن قيم الجوزية ذكر أحكام المولود المتعلقة به بعد ولادته ما دام صغيرا من عقيقته وأحكامها وحلق رأسه وتسميته وختانه وبوله وثقب أذنه وأحكام تربيته وأطواره من حين كونه نطفة إلى مستقره في الجنة أو النار فجاء كتابا نافعا في معناه ... ملاحظة : الملف المرفق يحتوي على كتاب تحفة المودود ومختصرة ايضاً

http://www.free.ktaby.com//images/dwonload.jpg (http://www.almeshkat.net/books/archive/books/tohft%20almodood.zip)

مارس
2009-05-20, 20:09
والله انا ابو الاولاد إدعولي يعطيني ربي بنت يا جماحة الحمد لله على ما أعطى وبارك فيه

نورالدين17
2009-05-20, 20:13
الخير فيما اختاره الله...........................

mima82
2009-05-20, 20:14
شكراااااااااااااااااا يا موناو

mima82
2009-05-20, 20:15
والله انا ابو الاولاد إدعولي يعطيني ربي بنت يا جماحة الحمد لله على ما أعطى وبارك فيه
ربي يرزق بنت تدخلك الجنة ان شاء الله

اليتيمة العصماء
2009-05-20, 20:17
لي يعطينا ربي نرضوا به و نشكروه .