نعمة القدوس
2013-07-13, 12:13
بسسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم إخوتي ورحمة الله وبركاته
أتُراكم بخير ؟
- مابالُها هذه تسألُكم عن حالكم ؟ وأنتم بشهر الرحمة، وأنتم بشهر الخير
فكيفَ ستجيبونها بغير ذلك حماكُم الله ؟ -
لي شهُور لم أكتُب بالخيمة
وليسَ لسبب أني لم أجد ما أكتب فالحمد لله بحديثي مع نفسي نقاشات كثيرة، يخالُ السامع أنني أحادث دكتورا في العلوم الاجتماعية !
ولكنّ كسلي لَهوَ السببُ الرئيسيّ والمباشر في حالتي هذه
لا علينا
المهم هو الآن .. المهم هو أنني الآن أكتُب، وهذا هو الأهمم
إنّ السبب وراء كتابتي لهذا الموضوع هو حادثة وقعت لي بالأمس، لا يجدر بي تسميتُها حادثة وإنّما "فضل" أو هدية إلهية -إن صحّ القول-
فقبلَ أن أستقبل هذه الهدية وكان ذلك معَ بداية اليوم الجديد (أي على 0:00)، كنتُ قد شكوتُ عن حالي من التوقف عن قراءة الأذكار
وكنتُ قد أوليتُ السبب إلى صعوبتِها وطولها ووعسر تذكرها دون أن أقرأها من الكتيّب ( وأنا أعلم في قرارة نفسي أن هذا خطأ وما كان عليّ قوله، بل كان لزاما أن أجاهد نفسي وأعوّدها عليها، حتى تُصبِح كبسسم الله والحمد لله، وسورة الفاتحة وغيرها من الأذكار التي رسخت في ذهني وذهن الكثيرين).
ثمّ نسيتُ الأمرَ أو تناسيتُه -لا أدري بالتحديد- ولكنّ من لا ينسى لم ينسَ.
المهم، عندما قرأتُ من الكتاب الذي أنا بصدد إكماله عن قريب، وأحسستُ بقربِ أجله، وتوقّفتُ عند عنصُر حتى يُكتبَ للكتاب عمر جديد، وأكمله في مرات قادمة -فلم أرد له أن ينتهي في تلك الليلة بالذات-
وانتقلتُ من الكتاب إلى التلفاز بحثا عن المتعة والإفادة، وغيّرتُ القناة إلى "الرسالة" ورحتُ أشاهد البرنامج تلوَ الآخر، وأدوّن من حين لآخر عناون البرامج التي تجذبني وتستهويني مواضيعُها وإلى جانبها التوقيت الذي تُعرضُ عليه، ومرّ على مرأى منّي ذلك البرنامج بعنوان "وتستمرّ المعركة" فقلّلتُ من أهميته ولم أجعل له مكانا في قائمة برامجي، فبدى لي غير هامّ ولا مفيد...
مرّت عدّة برامج حتى وصلَ دور هذا الذي أنا "احتقرتُه"، ولكنّني -ولفضل الله عليّ- قرّرتُ أن أعطيه فرصة واشاهده فلم يكن لديّ ما أخسرُه
وشاهدتُه !
ويبدو أنّ البرنامج يعتمد على طريقة جاذبة للمشاهد، إذ يعرض عليه فيلما قصيرا يتحدّث عن موضوع الحلقة، بطريقة مسلية ومفيدة، وصدّقوني ظننتُ الفيلم "مادّة إعلامية" وليسَ لها علاقة بالبرنامج من الأصل
ولكم أن تتخيّلوا ردّة فعلي عندما قرأتُ عنوان الحلقة : "نسيانُ الذكر"
نعم إخوتي : نسيان الذكر !
كانت الحلقة حلّا لمشكلتي التي لم أظنّ لها حلّا، وأنا التي احتقرتُها (وماظلمتُ إلا نفسي)
ولولا رحمة اللهِ بي، لما عرفتُ ما محلّي من الإعراب للآنِ، ولكنتُ جالسة الآنَ لا أدري ما أفعل ! والحمد لله على هذه الرحمة منه تعالى.
دعوني أخبِركم عن الحلقة لأزيدَ المنفعة
فكلّ ما فعلتُه الآنَ هو سردٌ للوقائع فحسسبْ
تحدّث مقدّم الحلقة "د. خالد أبو شادي" بارك اللهُ فيه عن معنى ذكر الله
فهو قال أنه ليس مجرد كلمات نردّدها مثل "الله أكبر، سبحان الله، استغفر الله..." ونحن في الحقيقة لا نستشعر معناها ولا نستشعر وجود الله معنا ونحن نقولها
بل الذكر هو استشعار وجود الله تعالى معنا في كلّ لحظة ومراقبته لنا، فإذا حمدتُ اللهَ فإنّني استشعر نعمَ الله عليّ قبل كل شيء وأحمد الله عليها، وليس أن أقول آلاف الكلمات وأسرعَ بها وأنا لا أعنيها ولا أعطيها حقها من الاستشعار
كما قدّم عددا من الأمثلة والقصص لا أكذب عليكم وأقولَ أنني أتذكّرُها، لذا سأكتفي بذكر ما تذكّرتُه من الحلقة.
لقد قدّم أربعة (4) من الأذكار التي تقال في الصباح والمساء، تسهيلا على الذين يتحججونَ عن قراءتها –مثلي- وقدّم كذلك فضلَ قراءتِها
ومن هذه الأذكار، ذكر:
((باسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم))
[ ثلاث مرات ]
وذكر كذلك :
((أصبحنا/أمسينا وأصبح/أمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله غلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ربّ أسألك خير ما في هذا/هذه اليوم/الليلة وخير ما بعده/ها، وأعوذ بك من شر هذا/هذه اليوم/الليلة وشر ما بعده/ها، وأعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربّ أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر))
وذكر الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم عشرا حين يُصبح وعشرا حين يُمسي، حتى تحلّ عليه شفاعته حبيبنا صلى الله عليه وسلّم يوم القيامة.
وأخيرا:
((اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السماوات والأرض، ربّ كل شيء ومليكه، اشهد أن لا غله إلا أنتن أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءً أو أجرّه إلى مسلم))
كما ذكر الكثير من الأمور الذي قد تريدونَ الاضطلاعَ عليها من خلالِ رؤية الحلقة في الانترنت إذا اردتم (كنتُ سأرفقُ الموضوعَ برابط الحلقة ولكنّ ذلك ممنوع في قوانين المنتدى، لذا اكتفيتُ بإعطاء معلومات عن الحلقة، وما عليك سوى البحث عنها بنفسك).
خلاصة الموضوع والفائدة منه:
- ذكرُ الله حصنٌ للمسلم من الشياطين، ويحفظه من شرورهم.
- هذا الموضوع مساعدة للذين يتكاسلونَ عن ذكر الله، فها هي ذي 4 أذكار فقط يحافظون عليها ويداومون عليها حتى يحفظونها.
- هذا الموضوع قد يعتبر إعلانا للحصة السالف ذكرها لعلّ أحدا يتابعُها وتكونَ له فائدة منها.
- في هذا الموضوع استشعار بعظمة الله وبحبّه لعباده، ولمعجزاته، حيث استجاب لما يحتاجه عبده وليس لما يريده سبحانه وتعالى، يحب الخير لعباده، ويريد لهم الصلاح والسعادة والفوز في الدنيا والآخرة.
أتمنى أن تكونَ في الموضوع فائدة للقارئ، ولكل من يدخل للموضوع ويجد نفسه تاركا لذكر الله، فليقف مع نفسه لمدة وليقرر الحفاظ على الأذكار ولو على هذه الأربعة منها، إلى غاية أن يحفظها ويرسّخها ضمن ايام حياته، حتى يتفضّل الله عليه بالخير فيزيد من الأذكار مرّة على مرّة لتزيد الفائدة.
والسسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أستودعكم الله الذي لا تضيعُ ودائعه، وتقبّل عز وجل منا ومنكم الصيام والقيام
السلام عليكم إخوتي ورحمة الله وبركاته
أتُراكم بخير ؟
- مابالُها هذه تسألُكم عن حالكم ؟ وأنتم بشهر الرحمة، وأنتم بشهر الخير
فكيفَ ستجيبونها بغير ذلك حماكُم الله ؟ -
لي شهُور لم أكتُب بالخيمة
وليسَ لسبب أني لم أجد ما أكتب فالحمد لله بحديثي مع نفسي نقاشات كثيرة، يخالُ السامع أنني أحادث دكتورا في العلوم الاجتماعية !
ولكنّ كسلي لَهوَ السببُ الرئيسيّ والمباشر في حالتي هذه
لا علينا
المهم هو الآن .. المهم هو أنني الآن أكتُب، وهذا هو الأهمم
إنّ السبب وراء كتابتي لهذا الموضوع هو حادثة وقعت لي بالأمس، لا يجدر بي تسميتُها حادثة وإنّما "فضل" أو هدية إلهية -إن صحّ القول-
فقبلَ أن أستقبل هذه الهدية وكان ذلك معَ بداية اليوم الجديد (أي على 0:00)، كنتُ قد شكوتُ عن حالي من التوقف عن قراءة الأذكار
وكنتُ قد أوليتُ السبب إلى صعوبتِها وطولها ووعسر تذكرها دون أن أقرأها من الكتيّب ( وأنا أعلم في قرارة نفسي أن هذا خطأ وما كان عليّ قوله، بل كان لزاما أن أجاهد نفسي وأعوّدها عليها، حتى تُصبِح كبسسم الله والحمد لله، وسورة الفاتحة وغيرها من الأذكار التي رسخت في ذهني وذهن الكثيرين).
ثمّ نسيتُ الأمرَ أو تناسيتُه -لا أدري بالتحديد- ولكنّ من لا ينسى لم ينسَ.
المهم، عندما قرأتُ من الكتاب الذي أنا بصدد إكماله عن قريب، وأحسستُ بقربِ أجله، وتوقّفتُ عند عنصُر حتى يُكتبَ للكتاب عمر جديد، وأكمله في مرات قادمة -فلم أرد له أن ينتهي في تلك الليلة بالذات-
وانتقلتُ من الكتاب إلى التلفاز بحثا عن المتعة والإفادة، وغيّرتُ القناة إلى "الرسالة" ورحتُ أشاهد البرنامج تلوَ الآخر، وأدوّن من حين لآخر عناون البرامج التي تجذبني وتستهويني مواضيعُها وإلى جانبها التوقيت الذي تُعرضُ عليه، ومرّ على مرأى منّي ذلك البرنامج بعنوان "وتستمرّ المعركة" فقلّلتُ من أهميته ولم أجعل له مكانا في قائمة برامجي، فبدى لي غير هامّ ولا مفيد...
مرّت عدّة برامج حتى وصلَ دور هذا الذي أنا "احتقرتُه"، ولكنّني -ولفضل الله عليّ- قرّرتُ أن أعطيه فرصة واشاهده فلم يكن لديّ ما أخسرُه
وشاهدتُه !
ويبدو أنّ البرنامج يعتمد على طريقة جاذبة للمشاهد، إذ يعرض عليه فيلما قصيرا يتحدّث عن موضوع الحلقة، بطريقة مسلية ومفيدة، وصدّقوني ظننتُ الفيلم "مادّة إعلامية" وليسَ لها علاقة بالبرنامج من الأصل
ولكم أن تتخيّلوا ردّة فعلي عندما قرأتُ عنوان الحلقة : "نسيانُ الذكر"
نعم إخوتي : نسيان الذكر !
كانت الحلقة حلّا لمشكلتي التي لم أظنّ لها حلّا، وأنا التي احتقرتُها (وماظلمتُ إلا نفسي)
ولولا رحمة اللهِ بي، لما عرفتُ ما محلّي من الإعراب للآنِ، ولكنتُ جالسة الآنَ لا أدري ما أفعل ! والحمد لله على هذه الرحمة منه تعالى.
دعوني أخبِركم عن الحلقة لأزيدَ المنفعة
فكلّ ما فعلتُه الآنَ هو سردٌ للوقائع فحسسبْ
تحدّث مقدّم الحلقة "د. خالد أبو شادي" بارك اللهُ فيه عن معنى ذكر الله
فهو قال أنه ليس مجرد كلمات نردّدها مثل "الله أكبر، سبحان الله، استغفر الله..." ونحن في الحقيقة لا نستشعر معناها ولا نستشعر وجود الله معنا ونحن نقولها
بل الذكر هو استشعار وجود الله تعالى معنا في كلّ لحظة ومراقبته لنا، فإذا حمدتُ اللهَ فإنّني استشعر نعمَ الله عليّ قبل كل شيء وأحمد الله عليها، وليس أن أقول آلاف الكلمات وأسرعَ بها وأنا لا أعنيها ولا أعطيها حقها من الاستشعار
كما قدّم عددا من الأمثلة والقصص لا أكذب عليكم وأقولَ أنني أتذكّرُها، لذا سأكتفي بذكر ما تذكّرتُه من الحلقة.
لقد قدّم أربعة (4) من الأذكار التي تقال في الصباح والمساء، تسهيلا على الذين يتحججونَ عن قراءتها –مثلي- وقدّم كذلك فضلَ قراءتِها
ومن هذه الأذكار، ذكر:
((باسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم))
[ ثلاث مرات ]
وذكر كذلك :
((أصبحنا/أمسينا وأصبح/أمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله غلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ربّ أسألك خير ما في هذا/هذه اليوم/الليلة وخير ما بعده/ها، وأعوذ بك من شر هذا/هذه اليوم/الليلة وشر ما بعده/ها، وأعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربّ أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر))
وذكر الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم عشرا حين يُصبح وعشرا حين يُمسي، حتى تحلّ عليه شفاعته حبيبنا صلى الله عليه وسلّم يوم القيامة.
وأخيرا:
((اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السماوات والأرض، ربّ كل شيء ومليكه، اشهد أن لا غله إلا أنتن أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءً أو أجرّه إلى مسلم))
كما ذكر الكثير من الأمور الذي قد تريدونَ الاضطلاعَ عليها من خلالِ رؤية الحلقة في الانترنت إذا اردتم (كنتُ سأرفقُ الموضوعَ برابط الحلقة ولكنّ ذلك ممنوع في قوانين المنتدى، لذا اكتفيتُ بإعطاء معلومات عن الحلقة، وما عليك سوى البحث عنها بنفسك).
خلاصة الموضوع والفائدة منه:
- ذكرُ الله حصنٌ للمسلم من الشياطين، ويحفظه من شرورهم.
- هذا الموضوع مساعدة للذين يتكاسلونَ عن ذكر الله، فها هي ذي 4 أذكار فقط يحافظون عليها ويداومون عليها حتى يحفظونها.
- هذا الموضوع قد يعتبر إعلانا للحصة السالف ذكرها لعلّ أحدا يتابعُها وتكونَ له فائدة منها.
- في هذا الموضوع استشعار بعظمة الله وبحبّه لعباده، ولمعجزاته، حيث استجاب لما يحتاجه عبده وليس لما يريده سبحانه وتعالى، يحب الخير لعباده، ويريد لهم الصلاح والسعادة والفوز في الدنيا والآخرة.
أتمنى أن تكونَ في الموضوع فائدة للقارئ، ولكل من يدخل للموضوع ويجد نفسه تاركا لذكر الله، فليقف مع نفسه لمدة وليقرر الحفاظ على الأذكار ولو على هذه الأربعة منها، إلى غاية أن يحفظها ويرسّخها ضمن ايام حياته، حتى يتفضّل الله عليه بالخير فيزيد من الأذكار مرّة على مرّة لتزيد الفائدة.
والسسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أستودعكم الله الذي لا تضيعُ ودائعه، وتقبّل عز وجل منا ومنكم الصيام والقيام