المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .. [ حديثًُ الوردْ ♥


محمَّد أمينْ ~
2013-07-12, 15:35
http://www.lamst-a.net/upfiles/e0o49403.gif

[ حديثًُ الوردْ ]♥

ــــ


ببيداءْ أحلامي انبثقتْ وردةٌ فوَّاحـــةٌ ملِيحَه ، بشَّ لها محيَّايْ وَ تسمَّرتْ لقسامتِها أضلاعي ، كانتْ تذْرفُ النَّدى و تبتسِمُ على استحياَءِ ،، مُتراقصةً على بصيصِ طارِقٍ أبى أن تواريه غيومُ سمائي الحالكه !!

...

جعَلتْ تكلِّمني بلغةِ الورودْ ،، حينهاَ أبشقْتُ منبهراً ،، فتربَّعتُ مصغياً متناسياً غَيرَ محاوِشٍ لسوفيَّاءِ القفارِ و ساقورِها ، و كأني أتذوَّقُ رحيقَ البلْسمِ الشَّافي ،، و ألبِسُ لحافَ الأملْ ،، ملتقطا متاعي المتناثِر على الغبراءْ ،، بكثيرٍ من الإقدامِ و التَّوقِ ،، لتجديدِ العهدِ وَ أحلامِ حليمٍ ،، كانَ كلَّما سعى للاقترابْ ،، همَّتْ بالاغترابْ !! حتى اذْ رأيتني غريباً ،، أحوزُ لنفسي زاويةً ضائقة بمملكةِ الضبابْ ،، أدوِّرُ عجلة المطحنةِ الخاويه ،، مصغيا لجعجعتها ،، منتظرا [ معجِزة ] . و كأنَّ نشَّالا قد سلبني الحلُمَ و الحِلمْ !!

...

غاص فكري و راح يرسمُ بدونِ قواعِد ،، و بلا ألوانٍ زاهية ،، أبيضٌ و أسودٌ يتعاقبانْ و يتقاطعانِ كلَّ مرَّة في لوحةٍ لا شعوريَّة ،، حتى أيقظني صوتُ الورده :

...

قمْ يا رجلْ ،، هناكَ على الربوةِ خفيري ،، و معهُ عطيَّةٌ مني ،، حسامٌ تصارِعُ به رواشحًَ الصحراءْ ،، عساكَ تصلُ لجبِّ الخلاصْ ،، ماءُه من عذبِ ما تجودُ به الدّيمْ ،،

...

امتطيتُ صهوة جوادِ الواثقينْ ،، و صارعتُ المُنافقينْ ،، و ارتويتُ من جبِّ خلاصِ المؤمنينْ ،، و عدتُ أدراجي بشيءٍ من الماء للوردة و خفيرهاَ فاذا بالبيداء حديقة تسرُّ الناظرينْ.






بقلم : محمَّد أمينْ ~

jo50
2013-07-12, 16:02
http://www.lamst-a.net/upfiles/e0o49403.gif

[ حديثًُ الوردْ ]♥

ــــ


ببيداءْ أحلامي انبثقتْ وردةٌ فوَّاحـــةٌ ملِيحَه ، بشَّ لها محيَّايْ وَ تسمَّرتْ لقسامتِها أضلاعي ، كانتْ تذْرفُ النَّدى و تبتسِمُ على استحياَءِ ،، مُتراقصةً على بصيصِ طارِقٍ أبى أن تواريه غيومُ سمائي الحالكه !!

...

جعَلتْ تكلِّمني بلغةِ الورودْ ،، حينهاَ أبشقْتُ منبهراً ،، فتربَّعتُ مصغياً متناسياً غَيرَ محاوِشٍ لسوفيَّاءِ القفارِ و ساقورِها ، و كأني أتذوَّقُ رحيقَ البلْسمِ الشَّافي ،، و ألبِسُ لحافَ الأملْ ،، ملتقطا متاعي المتناثِر على الغبراءْ ،، بكثيرٍ من الإقدامِ و التَّوقِ ،، لتجديدِ العهدِ وَ أحلامِ حليمٍ ،، كانَ كلَّما سعى للاقترابْ ،، همَّتْ بالاغترابْ !! حتى اذْ رأيتني غريباً ،، أحوزُ لنفسي زاويةً ضائقة بمملكةِ الضبابْ ،، أدوِّرُ عجلة المطحنةِ الخاويه ،، مصغيا لجعجعتها ،، منتظرا [ معجِزة ] . و كأنَّ نشَّالا قد سلبني الحلُمَ و الحِلمْ !!

...

غاص فكري و راح يرسمُ بدونِ قواعِد ،، و بلا ألوانٍ زاهية ،، أبيضٌ و أسودٌ يتعاقبانْ و يتقاطعانِ كلَّ مرَّة في لوحةٍ لا شعوريَّة ،، حتى أيقظني صوتُ الورده :

...

قمْ يا رجلْ ،، هناكَ على الربوةِ خفيري ،، و معهُ عطيَّةٌ مني ،، حسامٌ تصارِعُ به رواشحًَ الصحراءْ ،، عساكَ تصلُ لجبِّ الخلاصْ ،، ماءُه من عذبِ ما تجودُ به الدّيمْ ،،

...

امتطيتُ صهوة جوادِ الواثقينْ ،، و صارعتُ المُنافقينْ ،، و ارتويتُ من جبِّ خلاصِ المؤمنينْ ،، و عدتُ أدراجي بشيءٍ من الماء للوردة و خفيرهاَ فاذا بالبيداء حديقة تسرُّ الناظرينْ.






بقلم : محمَّد أمينْ ~

ما شاء الله تبارك الرحمان..
نبدع حقا اخي الفاضل..
جمال و ابداع..
قد عجزت كلماتي عن الرد..
و اجبرت على الانحناء والاستسلام..
دمت بالف ود وخير

سنابل مجروحة
2013-07-12, 17:14
وَ نَدَّعيِ الحيآة

فنُصآفح الورد ونغآدر
بعد كُنآ على جنبآتِ المقآبر
نُشرق من جديد
لـِ أننا أحياء
بدمعٍ مفضوح و جرح ساتر !


أَيهآآ الشّآويِ
إبنُ مَدينتيِ

نزفكِ يُحرِر أوجاع محبرة لا زالت تَتَنفَس
أبدعتَ






























وعذرآآ حتَّى الورد
أَقرأه حُزن

محمَّد أمينْ ~
2013-07-13, 13:20
ما شاء الله تبارك الرحمان..
نبدع حقا اخي الفاضل..
جمال و ابداع..
قد عجزت كلماتي عن الرد..
و اجبرت على الانحناء والاستسلام..
دمت بالف ود وخير



شكراً جزيلاً لكِ أختي الكريمه

..

ردُّك الطيِّبُ أسعدني كثيراً
منكم نتعلَّم و نرتقي بأفكارنا و أقلامنا

..

حفظكِ الله و رعاكِ
و تقبَّل منا و منكم الصيام و القيام و صالح الأعمال

محمَّد أمينْ ~
2013-07-13, 13:30
وَ نَدَّعيِ الحيآة


فنُصآفح الورد ونغآدر
بعد كُنآ على جنبآتِ المقآبر
نُشرق من جديد
لـِ أننا أحياء
بدمعٍ مفضوح و جرح ساتر !



أَيهآآ الشّآويِ
إبنُ مَدينتيِ


نزفكِ يُحرِر أوجاع محبرة لا زالت تَتَنفَس
أبدعتَ































وعذرآآ حتَّى الورد
أَقرأه حُزن



سنابلُ مجروحه

ترسُمينَ بالأسودِ ، الذي لا يليقُ بكِ
فإني قدِ التمستُ بينِ ثناياَ كلماتكِ الحزينه ، قوَّة دفينه !!

..

لا أظنُّ أنَّ [ باتنيَّة ] ... كأنتِ ترضخُ لسلطانِ [ الحزنْ ] المزيَّف !!

..

لستُ أحرِّفْ .. بلْ إنها كلُّ الحقيقَه ، فلا تحزني أيًّا كانَ السبب
لأنها الحياه .. تمنحُ كما تأخذ

نسائم الشوق
2013-07-13, 14:02
في قراءة تجب ماضيها كان للوردة مفاتيح وعروة
وعي ،،،،،



شكرا للألق استاذ محمد
رمضان كريم وكل عام وانت بخير،،،

نسائم الشوق
2013-07-13, 14:06
سنابلُ مجروحه

ترسُمينَ بالأسودِ ، الذي لا يليقُ بكِ
فإني قدِ التمستُ بينِ ثناياَ كلماتكِ الحزينه ، قوَّة دفينه !!

..

لا أظنُّ أنَّ [ باتنيَّة ] ... كأنتِ ترضخُ لسلطانِ [ الحزنْ ] المزيَّف !!

..

لستُ أحرِّفْ .. بلْ إنها كلُّ الحقيقَه ، فلا تحزني أيًّا كانَ السبب
لأنها الحياه .. تمنحُ كما تأخذ




دثرنا الحزن بما عنده وأنسانا ماعندنا ،،،،،،
طوبى لك يا مضغة منهكة بين أضلعنا ،،

محمَّد أمينْ ~
2013-07-19, 02:55
في قراءة تجب ماضيها كان للوردة مفاتيح وعروة
وعي ،،،،،



شكرا للألق استاذ محمد
رمضان كريم وكل عام وانت بخير،،،



وَ كثيرٌ من نسيمِ الشَّوقِ ، قدْ أنعشَ الباديةَ و ساكنهاَ ، و بثَّ منْ عليله تحيَّةً للوردْ

..

بارك الله فيكِ و لكِ ، أختْ نسائم الشوق

..

تقبَّل الله منا و منكم الصيام و القِيام و صَالِح الأعمالْ

آنثى آلمطر
2013-07-19, 02:59
أخي وأستاذي القَديرْ محمد

لُغة حية بِـ مُجاهيدْ الحرفْ مَغموسة بِـ عُمقَ الأرضِ جمالاً وترفاً
أدخلتنيْ في شُعاع مُتعة ولذة أبجدْ يقينْ بِـ النّور دوماً
وكُلّما ولَجتُ صَفْحاتِكَ انتَشيتُ عِطرَ الأمَلْ رُغمَ ما تَصفُهُ وجَعا
تَقْديري لك دُونَ اكتِفاءْ

محمَّد أمينْ ~
2013-07-19, 17:28
دثرنا الحزن بما عنده وأنسانا ماعندنا ،،،،،،
طوبى لك يا مضغة منهكة بين أضلعنا ،،




أمَّا أناَ فحوَّشتُ قلبي ، اذ جعلتُ له حصناً من فولاذ

..

اللهم فرج هم المهمومين و نفس كرب المكروبين

محمَّد أمينْ ~
2013-07-19, 17:36
أخي وأستاذي القَديرْ محمد





لُغة حية بِـ مُجاهيدْ الحرفْ مَغموسة بِـ عُمقَ الأرضِ جمالاً وترفاً

أدخلتنيْ في شُعاع مُتعة ولذة أبجدْ يقينْ بِـ النّور دوماً

وكُلّما ولَجتُ صَفْحاتِكَ انتَشيتُ عِطرَ الأمَلْ رُغمَ ما تَصفُهُ وجَعا

تَقْديري لك دُونَ اكتِفاءْ






لا أراني في مقامِ الأستاذِ ، أختاه
أرنو للكتابةِ ، و أحفدُ الى ذلكَ في مسعى المُحاولين المبتدئين

..

تُسعدني الردودٌ الطيبةٌ ، كالذي أتيتِ به أختِي الكريمه
بارك الله فيكِ ، و شكرا لكِ على زخاتِ المطر المُنعشه :)

..

صح رمضانك ، تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال

سفيان الحسن1
2013-07-20, 12:37
http://www.lamst-a.net/upfiles/e0o49403.gif


[ حديثًُ الوردْ ]



ــــ


ببيداءْ أحلامي انبثقتْ وردةٌ فوَّاحـــةٌ ملِيحَه ، بشَّ لها محيَّايْ وَ تسمَّرتْ لقسامتِها أضلاعي ، كانتْ تذْرفُ النَّدى و تبتسِمُ على استحياَءِ ،، مُتراقصةً على بصيصِ طارِقٍ أبى أن تواريه غيومُ سمائي الحالكه !!

...

جعَلتْ تكلِّمني بلغةِ الورودْ ،، حينهاَ أبشقْتُ منبهراً ،، فتربَّعتُ مصغياً متناسياً غَيرَ محاوِشٍ لسوفيَّاءِ القفارِ و ساقورِها ، و كأني أتذوَّقُ رحيقَ البلْسمِ الشَّافي ،، و ألبِسُ لحافَ الأملْ ،، ملتقطا متاعي المتناثِر على الغبراءْ ،، بكثيرٍ من الإقدامِ و التَّوقِ ،، لتجديدِ العهدِ وَ أحلامِ حليمٍ ،، كانَ كلَّما سعى للاقترابْ ،، همَّتْ بالاغترابْ !! حتى اذْ رأيتني غريباً ،، أحوزُ لنفسي زاويةً ضائقة بمملكةِ الضبابْ ،، أدوِّرُ عجلة المطحنةِ الخاويه ،، مصغيا لجعجعتها ،، منتظرا [ معجِزة ] . و كأنَّ نشَّالا قد سلبني الحلُمَ و الحِلمْ !!

...

غاص فكري و راح يرسمُ بدونِ قواعِد ،، و بلا ألوانٍ زاهية ،، أبيضٌ و أسودٌ يتعاقبانْ و يتقاطعانِ كلَّ مرَّة في لوحةٍ لا شعوريَّة ،، حتى أيقظني صوتُ الورده :

...

قمْ يا رجلْ ،، هناكَ على الربوةِ خفيري ،، و معهُ عطيَّةٌ مني ،، حسامٌ تصارِعُ به رواشحًَ الصحراءْ ،، عساكَ تصلُ لجبِّ الخلاصْ ،، ماءُه من عذبِ ما تجودُ به الدّيمْ ،،

...

امتطيتُ صهوة جوادِ الواثقينْ ،، و صارعتُ المُنافقينْ ،، و ارتويتُ من جبِّ خلاصِ المؤمنينْ ،، و عدتُ أدراجي بشيءٍ من الماء للوردة و خفيرهاَ فاذا بالبيداء حديقة تسرُّ الناظرينْ.







بقلم : محمَّد أمينْ ~




السلام عليكم اخي الكريم

كلمات من صهوات الجياد

والسيوف تحرسها حقا كانت ملحمة حروف ثائرة

جميل ان يكون حرف مثلك هناااااااااااااااا

فكن هناااااااااااااااااااااادوما


شكرا لك والسلام

محمَّد أمينْ ~
2013-07-20, 15:53
السلام عليكم اخي الكريم

كلمات من صهوات الجياد

والسيوف تحرسها حقا كانت ملحمة حروف ثائرة

جميل ان يكون حرف مثلك هناااااااااااااااا

فكن هناااااااااااااااااااااادوما


شكرا لك والسلام


وَ عليكم السلام و الرَّحمه ، أخي الكريم ..

..

كلامُك الطّيبُ ، أسعدني . [ منكم نتعلَّمُ و نرتقي ]
باركَ اللهُ فيكَ و لكَ
وَ تقبَّل منا و منكم صالح الأعمال

ايوال
2013-07-24, 11:58
ما شاء الله ، تبارك الله
بارك الله فيك

محمَّد أمينْ ~
2013-07-25, 14:46
ما شاء الله ، تبارك الله
بارك الله فيك


و فيكَ بارَك الله أخي حمزه
شكرا لك :)

أحلام سرمدية
2013-07-25, 15:14
ما أشبه الورود بعيون البشر
ان باحت (بكت ) وان فرحت بكت كذلك
تحاول جاهدة لنسيان قطف (قديم)
الورد كالناجي من جرح (لايموت بل يقوى )
فورما ينتهي انسكاب الحبر من الأقلام حديثا (عنه)
ينطق (هامسا ) بأمل جديد و(ماء) آخر
هنيئا لك يا أمين
ربحت لغتين اليوم (عين ووردة )
جميل ما قرأت هنا

محمَّد أمينْ ~
2013-07-27, 14:12
ما أشبه الورود بعيون البشر
ان باحت (بكت ) وان فرحت بكت كذلك
تحاول جاهدة لنسيان قطف (قديم)
الورد كالناجي من جرح (لايموت بل يقوى )
فورما ينتهي انسكاب الحبر من الأقلام حديثا (عنه)
ينطق (هامسا ) بأمل جديد و(ماء) آخر
هنيئا لك يا أمين
ربحت لغتين اليوم (عين ووردة )
جميل ما قرأت هنا




يُحاوِلون مجتمعينَ اجتثاثَها من لبِّ الغبراءِ
لكنَّها تبقىَ صامدة ، تروي ظمأها من عرقِ البذل و السَّعي

راقني ردُّك المستَطاب ، و فكركُ الخصبْ
شكرَ الله لكِ ، و نفعَ بكِ

:) صحَّ فطورك :)

** لا أحد **
2013-07-27, 23:33
’’ محمّد الأمين
أصبتَ منّي كلّ نحوٍ أعوجَ قوّمتََهُ
بارك الله فيك ، و أعلى قلمك ..

ياسين الساهر
2013-07-28, 02:06
؛


هنا ،،
وُلد حرفٌ من لدن كهلٍ يُجيد البيان ,,!
فألقاهُ سحراً بأعيننا ،،
حتما سيجُود بتفاصيله شيئا فشيئا سموّ نبضك
ما أجملك ،،