مشاهدة النسخة كاملة : ★ ★ هل يموت الحب بين الزوجين؟ ★ ★
أنور الزناتي
2013-07-12, 11:09
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما من شك في أن العلاقة الزوجية في بدايتها يحفّها الحبّ و الحنان و كثير من الاهتمام بالطرف الآخر تصديقا لقوله عزّ و جلّ "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة ورحمة"... ثم تراوح هذه العلاقة مكانها أو ربما ينتابها بعض الضعف مع السنوات الأولى للزواج. و مع تعاقب السنين و الأحايين، تتلاشى تلك المشاعر القوبة و تضمحل، و يبدأ الفتور يرخي سدوله ليقع الزوجان فريسة للبرود العاطفي، و يبتعد قطار حياتهما عن سكّته المنشودة ليأخذ منحى آخر قد لا يصل بهما إلى محطة الأمان. و مع تسارع الأحداث يجد الزوجان صعوبة بالغة في تجديد مشاعرهما و ضخ دماء جديدة في قلبيهما. و ما يزيد في الطين بلّة اهتمام الزوجة المبالغ لأبنائها. فهي تقضي اليوم برمّته في رعاية الأبناء و الاهتمام بهم و تنسى في ذلك الخضم أنه هناك زوج يحتاج إلى بعض الاهتمام أيضا. فتتّسع الهوة بينهما ، و يبدأ الملل و الرتابة يتسلل الى قلب الزوج ثم قلب الزوجة بعد أن كان الحب يسكنهما. فهل يموت الحبّ فعلا بين الزوجين؟ و هل يمكن لسمفونية الحب بين الزوجين أن تصبح معزوفة مملّة و لحنا نشازا مع مرورالوقت؟ و كيف السبيل إلى إعادة قطار الحب بين الزوجين إلى سكة السلامة؟
نسأل الله السلامة... تقبل الله صيامكم و قيامكم و صالح عباداتكم و طاعاتكم.
أخوكم أنور
SKYALGERIA
2013-07-12, 11:33
الحب يمكن أن يبقى حيا و ذلك بيد الزوجين فقط لا غير فالتجديد في حياتهما أمر ضروري جدا لأن الملل يقتل الحب قبل أن يولد و لهذا يجب عليهما الترويح عن نفسيهما من حين لآخر كالرحلات و الأسفار و الذهاب الى الشواطيء مثلا . الأشتراك في مسابقات ثقافية و التعاون في أمور أكثر حتى يندمجا مع بعض و يزدهر الحب .
monita monita
2013-07-12, 14:45
على حسب ما اعرف يقال انه 3سنوات الاولى حب ثم تبقى العشرة
أنور الزناتي
2013-07-12, 15:11
الحب يمكن أن يبقى حيا و ذلك بيد الزوجين فقط لا غير فالتجديد في حياتهما أمر ضروري جدا لأن الملل يقتل الحب قبل أن يولد و لهذا يجب عليهما الترويح عن نفسيهما من حين لآخر كالرحلات و الأسفار و الذهاب الى الشواطيء مثلا . الأشتراك في مسابقات ثقافية و التعاون في أمور أكثر حتى يندمجا مع بعض و يزدهر الحب .
أحيانا لا يمكن للزوجين إنعاش ما بينهما من عواطف و مشاعر بسب
الأعباء الأسرية، كانشغال أحد الأطراف بتربية الأطفال و رعايتهم.
أو الالتزامات و الضغوطات التي تفرضها الحياة ككل...
فقد لا يجد الزوجان متّسعا من الوقت ليضخّا المزيد من المشاعر في
قلبيهما. و قد يكون لعامل السن أحينا تأثير سلبي فلا تجذبهما مثل هذه
الأفكار، فقطار العمر قد ولّى و لا مجال للحديث عن الرحلات و الأسفار
و الذهاب الى الشواطيء مثلا .
بوركت أخي الفاضل على المرور الجميل، و على هذا التعليق المهم.
تقبل الله صيامك و قيامك
أخوك أنور
نعم الحب يبقى بين الزوجين
خاصه ان كانت هناك بعض الخلافات البسيطه ثم تصحح هذه الاخلافات فان الحب يزداد
الهدايا تزيد من نسبه الحب بين الزوجين
حسن الاستقبال و الطاعه و الثقه تزيد من نسبه الحب
حب الاولاد و التعاون على تربيتهم يزيد نن نسبه الحب ..........
أنور الزناتي
2013-07-12, 15:16
على حسب ما اعرف يقال انه 3سنوات الاولى حب ثم تبقى العشرة
الرقم الذي وضعته بين أيدينا، أختي الفاضلة نسبي و لا يمكن أن يكون محل إجماع. فما يصحّ عند البعض قد لا يصحّ عند آخرين. إنما هي تجارب خاصة تتجكم فيها مجموعة عوامل و ظروف تختلف من عائلة إلى أخرى. و لكن يبقى الأكيد أن الحب العارم الذي يعيشه الأزواج في بداية عهدهم قد لا يعيشونه ثانية مع التقدم في السن و العشرة.
بوركت أختي الكريمة على المرور و على الإضافة الجميلة.
جمعتك مباركة... أخوك أنور
أنور الزناتي
2013-07-12, 15:29
نعم الحب يبقى بين الزوجين
خاصه ان كانت هناك بعض الخلافات البسيطه ثم تصحح هذه الاخلافات فان الحب يزداد
الهدايا تزيد من نسبه الحب بين الزوجين
حسن الاستقبال و الطاعه و الثقه تزيد من نسبه الحب
حب الاولاد و التعاون على تربيتهم يزيد نن نسبه الحب ..........
كلام جميل، أخي الفاضل و حلول ممكنة إذا ما استغلت أحسن استغلال. و قد تكون هناك حلول أخرى إن أحسن الزوجين التفكير فيها. و لكن ما نراه في الوافع عند الكثير من العائلات، أن البرود العاطفي بين الزوجين سببه مستنقع الضغوطات التي تسبح فيها الأسرة و منها الأولاد. ففي كثير من الأحايين تزداد حدّة التوتر عندما يخلّ أحد الأطراف بواجباته اتجاه تربية الأبناء أو يتنصل من تحمل مسؤولياته في رعاية الأبناء و بالتالي يقع العبء كاملا على الطرف الثاني. ناهيك عن الظروف المادية غير المريحة التي تتخبط فيها الكثير من الأسر متوسطة الدخل و الفقيرة، مما يخلق عندها حالة من التوتر القصوى عندما يتعلق الأمر باقتناء حاجيات الأسرة الضرورية من مأكل و مشرب و ملبس و غيرها.
أحيى الله قلوبنا بحبه و حب من يحبه و حب رسوله الكريم و أوليائه الصالحين و غمر قلوبنا بحب أزواجنا و أبنائنا و جميع من نحب.
بوركت أخي الحبيب على هذه الإضافة الجميلة. تقبل الله صيامك و قيامك.
أخوك أنور
أنور الزناتي
2013-07-13, 00:27
شكرا اخى انور
صح فطورك
العفو أخي الحبيب...
سأنتظر مرورك قطعا في مواضيع و مناسبات أخرى
تقبل الله صيامك و قيامك
أنور الزناتي
2013-07-18, 15:01
لن يموت الحب بين الزوجين إن هما أطاعا الله و راعا مشاعر بعضهما البعض... فالعلاقة الزوجية كالفسيلة لن تنمو إلا إذا سقيناها بماء الحب و الاحترام و التضحية و دعمناها بالحوار الهادئ و الهادف
نسأل الله أن يوفقنا في حياتنا الزوجية و أن يبعد عنا ما يكدّر صفوها.
أنور الزناتي
2013-07-20, 16:30
تقبل الله صيامكم
أحببت أن أرفع الموضوع حتى تثار حوله ردود أخرى
أنور الزناتي
2013-08-04, 01:35
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يبدو أن الموضوع قد انقضت آجاله
و لم يعد يثير الاهتمام.
بوركتم جميعا على ما نثرتم هنا.
ألقاكم في مواضيع أخرى
بحول الله.
أخوكم أنور
الحب يقوى و يضعف و قد يموت
لكن العشرة الطيبة قد تحافظ على الحب و تمنعه من الموت و قد تقويه
أنور الزناتي
2013-08-04, 17:07
الحب يقوى و يضعف و قد يموت
لكن العشرة الطيبة قد تحافظ على الحب و تمنعه من الموت و قد تقويه
الحب ليس أساس العلاقة الأوحد بين الزوجين. فما بينهما أكبر و أعمق... إنما الحب عامل قوي في تمتين العلاقة و توطيدها خاصة في ظل الضغوطات و الالتزامات العائلية و المهنية للزوج أو كليهما. فابتسامة من أحدهما في وجه الآخر قد تنسيه تعب يومه و تزيح عنه جميع همومه. أو ربما كلمة عذبة تصدر من أحدهما فتتلقفها أذن الآخر عن طيب خاطر فيصيب راحة لا مثيل لها. أو ربما هدية بسيطة تحيي ما بينهما و تنعشه لمدة أطول. أو ربما تصرف بسيط يقوم به أحدهما دون أن يلقي له بالا يزيد من حب الآخر له. أو ربما يأخذ الزوج زوجته في نزهة خارج المدينة لقضاء يوم أو يويمين حتى يعيدا للحب الذي يجمع بينهما عافيته... و هكذا فهذه بعض السلوكات التي تساعد على تمتين العلاقة بين الزوجين إن داوما عليها و هناك أمثلة كثيرة أخرى لا يسعني ذكرها الآن تحيي في قلب الزوجين نبضهما و تبقي على حبهما دافئا إلى أجل غير مسمى.. أما العشرة الطيبة فهي الأساس في العلاقة الزوجية.
بوركت أخي الفاضل على المشاركة في الموضوع بعد أن اعتقدت أن صلاحيته قد انتهت.
رمضانك كريم
جَمِيلَة
2013-08-05, 01:18
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/bas/0043.gif
أشكرك على الموضوع الجميل والطرح الأجمل وهو مهم جدا وواقع معاش حتى نحن من غير المتزوجين منتبهين له،
فهل يموت الحبّ فعلا بين الزوجين؟
غالبا ما يحدث أن ينتهي الحب بين الزوجين وهذا أمر طبيعي فلكل بداية نهاية ومادام يولد فحتما سيموت يوما ما طال الأمر أم قصر لذلك جعل الله بينهما المودة والرحمة وهي الخياتر الثاني بعد الحب لاستمرار الحياة بينهما حتى لا يهدم بيت وأسرة دامت لسنوات
أجل الحب يولد ، يحيا، ويموت ولا أحد يتوقع مدة حياته إلا الله.
هل يمكن لسمفونية الحب بين الزوجين أن تصبح معزوفة مملّة و لحنا نشازا مع مرورالوقت؟
أجل يمكن لمعزوفة الحب الحلوة أن تصبح حزنا وبؤسا ومللا وكآبة. وهذا لأسباب عديدة وأعتقد أن أهمها هو حالة الاستقرار والأمان التي يمنحها الزواج للزوجين فينام كلاهما عن تغذية بذرة الحب بالمشاعر الطيبة والمفاجآت المفرحة وتبادل الكلمات الجميلة، والتجديد كمن حين لآخر باختصار الاهتمام المتبادل ثم إنه مع مرور الزمن يصبح الزوجين يعرف أحدهما الآخر معرفة عميقة وربما يتوقع كل ردود أفعاله هنا يبدأ الروتين والملل يستل كاللص ليأخذ من العلاقة الزوجية حيويتها ورونقها.كيف السبيل إلى إعادة قطار الحب بين الزوجين إلى سكة السلامة؟
بالطبع هناك سبل عدة لإعادة إشعال فتيل الحب بين الزوجين ولكن ليس الأمر بهذه السهولة، الأمر متعلق بالأسباب
إذا كان العلاقة الزوجية قائمة على أسسها وقد اعتراها عامل الملل والزمن زالرتابة هنا من الأفضل أن يأخذ الزوجين لفترة معينة للابتعاد يقوم كل منهما بتحليل لوضعه ومسؤوليته في ما آل إليه الأمر ويحدد ما يطلبه أو يفتقده من الطرف الآخر ويعمل على تجديد مظهره ومخبره قدر المستطاع لإرضاء الطرف الآخر, ويمكن حتى تغيير النظام اليومي للبيت وإدخال التجديد في كل شيء عسى أن يثمن هذا الجهد بتوفيق من الله عز وجل .
ولكن مما لاحظته توجد حالات خاصة لا يكون فيها أحد الطرفين هو المقصر ولكن تكون عند أحدهما الرغبة في تغيير شريكه وإنشاء علاقة غرامية جديدة يعني لتجديد الشباب والإثارة وهنا تكون المشكلة ليست في العلاقة ولا في الطرف الآخر بل غالبا ما تكون الفرقة -الطلاق- قدرا محتوما ولا يمكن التنبؤ برجوع الطرف الهارب إن صح التعبير إلا بعد مرور الزمن وربما عندما يفشل في تجربته يعود للواقع حتما.
هذا من خلاصة ما رأيته من حولي لأنني في العادة أدقق الملاحظة عسى أن أستفيد فد أجد من يوافقني وقد أجد العكس يبقى رأيا شخصيا
شكرا على الموضوع الجميل http://www.karom.net/up/uploads/13253404071.gif
دمت متألقا
http://www.karom.net/up/uploads/13253404073.gif
أنور الزناتي
2013-08-05, 01:50
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/bas/0043.gif
أشكرك على الموضوع الجميل والطرح الأجمل وهو مهم جدا وواقع معاش حتى نحن من غير المتزوجين منتبهين له،
فهل يموت الحبّ فعلا بين الزوجين؟
غالبا ما يحدث أن ينتهي الحب بين الزوجين وهذا أمر طبيعي فلكل بداية نهاية ومادام يولد فحتما سيموت يوما ما طال الأمر أم قصر لذلك جعل الله بينهما المودة والرحمة وهي الخياتر الثاني بعد الحب لاستمرار الحياة بينهما حتى لا يهدم بيت وأسرة دامت لسنوات
أجل الحب يولد ، يحيا، ويموت ولا أحد يتوقع مدة حياته إلا الله.
هل يمكن لسمفونية الحب بين الزوجين أن تصبح معزوفة مملّة و لحنا نشازا مع مرورالوقت؟
أجل يمكن لمعزوفة الحب الحلوة أن تصبح حزنا وبؤسا ومللا وكآبة. وهذا لأسباب عديدة وأعتقد أن أهمها هو حالة الاستقرار والأمان التي يمنحها الزواج للزوجين فينام كلاهما عن تغذية بذرة الحب بالمشاعر الطيبة والمفاجآت المفرحة وتبادل الكلمات الجميلة، والتجديد كمن حين لآخر باختصار الاهتمام المتبادل ثم إنه مع مرور الزمن يصبح الزوجين يعرف أحدهما الآخر معرفة عميقة وربما يتوقع كل ردود أفعاله هنا يبدأ الروتين والملل يستل كاللص ليأخذ من العلاقة الزوجية حيويتها ورونقها.كيف السبيل إلى إعادة قطار الحب بين الزوجين إلى سكة السلامة؟
بالطبع هناك سبل عدة لإعادة إشعال فتيل الحب بين الزوجين ولكن ليس الأمر بهذه السهولة، الأمر متعلق بالأسباب
إذا كان العلاقة الزوجية قائمة على أسسها وقد اعتراها عامل الملل والزمن زالرتابة هنا من الأفضل أن يأخذ الزوجين لفترة معينة للابتعاد يقوم كل منهما بتحليل لوضعه ومسؤوليته في ما آل إليه الأمر ويحدد ما يطلبه أو يفتقده من الطرف الآخر ويعمل على تجديد مظهره ومخبره قدر المستطاع لإرضاء الطرف الآخر, ويمكن حتى تغيير النظام اليومي للبيت وإدخال التجديد في كل شيء عسى أن يثمن هذا الجهد بتوفيق من الله عز وجل .
ولكن مما لاحظته توجد حالات خاصة لا يكون فيها أحد الطرفين هو المقصر ولكن تكون عند أحدهما الرغبة في تغيير شريكه وإنشاء علاقة غرامية جديدة يعني لتجديد الشباب والإثارة وهنا تكون المشكلة ليست في العلاقة ولا في الطرف الآخر بل غالبا ما تكون الفرقة -الطلاق- قدرا محتوما ولا يمكن التنبؤ برجوع الطرف الهارب إن صح التعبير إلا بعد مرور الزمن وربما عندما يفشل في تجربته يعود للواقع حتما.
هذا من خلاصة ما رأيته من حولي لأنني في العادة أدقق الملاحظة عسى أن أستفيد فد أجد من يوافقني وقد أجد العكس يبقى رأيا شخصيا
شكرا على الموضوع الجميل http://www.karom.net/up/uploads/13253404071.gif
دمت متألقا
http://www.karom.net/up/uploads/13253404073.gif
لقد استخلصتُ من مشاركتك أختي جميلة ما يمكن أن يأخذ من العلاقة الزوجية حيويتها و رونقها... إنه الروتين. مع الإشارة أن الروتين هو العدو رقم واحد للأمل و للحياة. و من الصعب تجاوز هذ هالمرحلة المخيفة إن لم يتحلى فيها الزوجان بالصبر و التضحية... أعجبني ردك لما فيه من إضافة هامة.
بوركت أختي الفاضلة.
رمضانك كريم
جَمِيلَة
2013-08-05, 01:54
لقد استخلصتُ من مشاركتك أختي جميلة ما يمكن أن يأخذ من العلاقة الزوجية حيويتها و رونقها... إنه الروتين. مع الإشارة أن الروتين هو العدو رقم واحد للأمل و للحياة. و من الصعب تجاوز هذ هالمرحلة المخيفة إن لم يتحلى فيها الزوجان بالصبر و التضحية... أعجبني ردك لما فيه من إضافة هامة.
بوركت أختي الفاضلة.
رمضانك كريم
السلام عليكم
وهو كذلك أخي الكريم
رمضان كريم أخ أنور
زادك الله من فضله
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0020.gif
khawlita.dz
2013-08-05, 02:33
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما من شك في أن العلاقة الزوجية في بدايتها يحفّها الحبّ و الحنان و كثير من الاهتمام بالطرف الآخر تصديقا لقوله عزّ و جلّ "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة ورحمة"... ثم تراوح هذه العلاقة مكانها أو ربما ينتابها بعض الضعف مع السنوات الأولى للزواج. و مع تعاقب السنين و الأحايين، تتلاشى تلك المشاعر القوبة و تضمحل، و يبدأ الفتور يرخي سدوله ليقع الزوجان فريسة للبرود العاطفي، و يبتعد قطار حياتهما عن سكّته المنشودة ليأخذ منحى آخر قد لا يصل بهما إلى محطة الأمان. و مع تسارع الأحداث يجد الزوجان صعوبة بالغة في تجديد مشاعرهما و ضخ دماء جديدة في قلبيهما. و ما يزيد في الطين بلّة اهتمام الزوجة المبالغ لأبنائها. فهي تقضي اليوم برمّته في رعاية الأبناء و الاهتمام بهم و تنسى في ذلك الخضم أنه هناك زوج يحتاج إلى بعض الاهتمام أيضا. فتتّسع الهوة بينهما ، و يبدأ الملل و الرتابة يتسلل الى قلب الزوج ثم قلب الزوجة بعد أن كان الحب يسكنهما. فهل يموت الحبّ فعلا بين الزوجين؟ و هل يمكن لسمفونية الحب بين الزوجين أن تصبح معزوفة مملّة و لحنا نشازا مع مرورالوقت؟ و كيف السبيل إلى إعادة قطار الحب بين الزوجين إلى سكة السلامة؟
نسأل الله السلامة... تقبل الله صيامكم و قيامكم و صالح عباداتكم و طاعاتكم.
أخوكم أنور
4]
ربما ليس لى خبرة لاشارك بهكدا موضوع
فهل يموت الحبّ فعلا بين الزوجين؟
مما نلاحظه بمجتمعنا وبما يحدث باغلب الاسر الجزائرية ان لم اقل كلها يقول ان الحب لا يموت ميتة عادية وانما ينتحر انتحارا فنجد الطرفين محتقنين كارهين للحياة لبعضهما و للبيت
فنقول ان الحب اكيد سيموت يوما ما
اما مانلاحظه فى عينات من الناس و لربما استشهد ببعض البيوت القليلة او ربل ببيوت الاوروبيين مثلا فنجد زوجا وزوجة قد بلغا من العمر عتيا ولكن نلاحظ فى كلماتمهم دفىء المشاعر و انهما يمارسان هوايات معا و يقضون و قتهم معا
فنقول ان الحب لا يموت
1-اعتقد ان لطريقة العيش و اسلوب التفكير و الوسط المحيط بالغ الاثر فى تحديد الاجابة على هدا السؤال
فمتى حرص الزوجان مع بداية حياتهما على اسلوب الاحترام و الحوار و النقد البناء و تقبل الاخر كما هو و احترام امال و طموحات و مشاريع الطرف الاخر حتى لا يحس بانه فقد حياته و خصوصيته و طموحاته من اجل الاخر
وعيش الحياة على انها متعة لا مسؤولية ثقيلة ينتظران بفارغ الصبر لانتهاءها
فالقساوة و الكلام الجارح و امتهان احد الطرفين قد يسامح و يغفر و لكنه لا ينسى و برور الايام يحتقن فى القلب متى تكرر الامر و ينفجر الانسان يوما ما
2-اعتقد انه لايجاد هوايات مشتركة و مشاريع مشتركة ووقت محدد ا و موصول اجباريا لقضاء وقت معين مهما كانت الظروف كان تحدد نزهة اسبوعية او رحلة شهرية او حتى خروج يومى لبعض الوقت الاثر فى اعادة الالفة و تجديد النشاط و تجديد مشاعر الدفء بين الزوجين
ولكن للاسف فى مجتمعنا يعتبر الانسان التسامح رضوخا و الحب ضعفا وكل طرف ينتظر من الاخر ان يكون ملاكا و كما يريد او يتخيل
فاعتقد المشكلة مشكلة افكار و اسلوب حياة يجب ان يوطن من البداية
3- العقلية الزوجين و عقلية المجتمع اللتى تفرض و تضغط على الزوجين بطريقة راهيبة و كان بهما سيدخلان حربا ضروسا
ويوسوسانهما بمختلف الافكار الغريبة على مجتمع اسلامى فنجد اهل الرجل يحرضونه على زوجنته كن رجلا من الاول .احكم ... اضغط. .. لا تدعها .. لا تتركها .. بيت اهلها ستتعود .وكان الرجولة هى استعباد للزوجة فتهدم الحياة قبل ان تبدا
واهل الزوجة لا تسكتى ..حقك ... اهله... و خصوصا ادا كان الطرفين او احدهما بدون شخصية فيمارس هاته الافكار فتنتهى الحياة قبا ان تبدا و تحدث من الاضرار النفسية ما لا يصلح لاحقا
و هل يمكن لسمفونية الحب بين الزوجين أن تصبح معزوفة مملّة و لحنا نشازا مع مرورالوقت؟ ممكن جدا للاسف فلا نجد فى البيت غير النفور و الصراخ و اما ان يبقيا على العلاقة كنوع من المسؤولية اتجاه الاطفال و يعيشان فى جحيم واما ان ينفصلا
و كيف السبيل إلى إعادة قطار الحب بين الزوجين إلى سكة السلامة؟
اعتقد بالمصارحة و الحوار اولا
بتغيير روتين الحياة و بالكلمة الطيبة
لكنى ارى ان البداية تحدد النهاية ومتى كان اسلوب الحياة محددا و مدروس من البداية و بالمحافظة عليه
يمكن للزوجين تخفيف الاضرار و تجاوز الخلافات ولما لا اعادة العلاقى الى سابق عهدها
أنور الزناتي
2013-08-05, 13:20
4]
ربما ليس لى خبرة لاشارك بهكدا موضوع
مما نلاحظه بمجتمعنا وبما يحدث باغلب الاسر الجزائرية ان لم اقل كلها يقول ان الحب لا يموت ميتة عادية وانما ينتحر انتحارا فنجد الطرفين محتقنين كارهين للحياة لبعضهما و للبيت
فنقول ان الحب اكيد سيموت يوما ما
اما مانلاحظه فى عينات من الناس و لربما استشهد ببعض البيوت القليلة او ربل ببيوت الاوروبيين مثلا فنجد زوجا وزوجة قد بلغا من العمر عتيا ولكن نلاحظ فى كلماتمهم دفىء المشاعر و انهما يمارسان هوايات معا و يقضون و قتهم معا
فنقول ان الحب لا يموت
1-اعتقد ان لطريقة العيش و اسلوب التفكير و الوسط المحيط بالغ الاثر فى تحديد الاجابة على هدا السؤال
فمتى حرص الزوجان مع بداية حياتهما على اسلوب الاحترام و الحوار و النقد البناء و تقبل الاخر كما هو و احترام امال و طموحات و مشاريع الطرف الاخر حتى لا يحس بانه فقد حياته و خصوصيته و طموحاته من اجل الاخر
وعيش الحياة على انها متعة لا مسؤولية ثقيلة ينتظران بفارغ الصبر لانتهاءها
فالقساوة و الكلام الجارح و امتهان احد الطرفين قد يسامح و يغفر و لكنه لا ينسى و برور الايام يحتقن فى القلب متى تكرر الامر و ينفجر الانسان يوما ما
2-اعتقد انه لايجاد هوايات مشتركة و مشاريع مشتركة ووقت محدد ا و موصول اجباريا لقضاء وقت معين مهما كانت الظروف كان تحدد نزهة اسبوعية او رحلة شهرية او حتى خروج يومى لبعض الوقت الاثر فى اعادة الالفة و تجديد النشاط و تجديد مشاعر الدفء بين الزوجين
ولكن للاسف فى مجتمعنا يعتبر الانسان التسامح رضوخا و الحب ضعفا وكل طرف ينتظر من الاخر ان يكون ملاكا و كما يريد او يتخيل
فاعتقد المشكلة مشكلة افكار و اسلوب حياة يجب ان يوطن من البداية
3- العقلية الزوجين و عقلية المجتمع اللتى تفرض و تضغط على الزوجين بطريقة راهيبة و كان بهما سيدخلان حربا ضروسا
ويوسوسانهما بمختلف الافكار الغريبة على مجتمع اسلامى فنجد اهل الرجل يحرضونه على زوجنته كن رجلا من الاول .احكم ... اضغط. .. لا تدعها .. لا تتركها .. بيت اهلها ستتعود .وكان الرجولة هى استعباد للزوجة فتهدم الحياة قبل ان تبدا
واهل الزوجة لا تسكتى ..حقك ... اهله... و خصوصا ادا كان الطرفين او احدهما بدون شخصية فيمارس هاته الافكار فتنتهى الحياة قبا ان تبدا و تحدث من الاضرار النفسية ما لا يصلح لاحقا
ممكن جدا للاسف فلا نجد فى البيت غير النفور و الصراخ و اما ان يبقيا على العلاقة كنوع من المسؤولية اتجاه الاطفال و يعيشان فى جحيم واما ان ينفصلا
اعتقد بالمصارحة و الحوار اولا
بتغيير روتين الحياة و بالكلمة الطيبة
لكنى ارى ان البداية تحدد النهاية ومتى كان اسلوب الحياة محددا و مدروس من البداية و بالمحافظة عليه
يمكن للزوجين تخفيف الاضرار و تجاوز الخلافات ولما لا اعادة العلاقى الى سابق عهدها
جاءت في مداخلتك بعض النقاط المهمة ومنها على وجه الخصوص أن أحد الأزواج قد يغفر خطأ الطرف الثاني و لكنه لا ينسى أبدا و بتعدّدالأخطاء و تراكمها يُقفَل باب المغفرة في وجه المخطئ، و يضيع مفتاحه في خضم الحياة المضطربة التي يحياها كلاهما. فتجاوز أخطاء أحد الأزواج و السكوت عنها ليس بالضرورة نسيانها. و كلنا -خاصة المتزوجون منّا- يعلمون جيدا هذه الحقيقة. فكلما تواجه الزوجان عند الحديث عن خطأ ما و مناقشته نجد أن أحدهما يسارع إلى تذكير الأخر بأخطائه و عثراته، فيسارع الثاني إلى حقييبة ذكرياته ليستخرج منها ما علق من أخطاء الأول و هكذا يبقى النقاش بينهما سجالا و لا أحد منهما يمكنه أن ينسى هذه الأخطاء. و بطبيعة الحال هذا الوضع ينذر بخطر دائم يتهدّد العلاقة الزوجية ويجعلها في مهب الرياح خاصة إذا صاحب هذا السلوك طريقة حياة مزري يكتنفه الشحناء و الملاسنات لأتفه الأسباب بسبب غياب الحوار و اسلوب تفكير جامد و بليد لا مكان للصراحة و النقد البناء فيه و محيط متعفن -أهل الزوجين و من يحيط بهما- يدفع الزوجين حتى من قبل الزواج إلى الاعتقد بأن الزواج حرب و كفاح من أجل احتلال سدّة الحكم و إجبار الطرف الثاني على الانصياع و الرضوخ لأوامر "الحاكم" فتنتهى الحياة بينهما قبل أن تبدا و تحدث من الاضرار النفسية ما لا يصلح لاحقا. و هل يصلح العطّار ما يفسده الزمن؟
أما بشأن الحلول الممكنة و التي من شأنها إعادة قطار الحب بين الزوجين إلى سكة السلامة فقد أوجزتِ و أجدتِ. و لا تعليق لي بشأن ما ذكرتِ
بارك الله فيك أختي الفاضلة على ما جاء في مداخلتك القيمة. ننتظر منك مشاركات قادمة على هذا المستوى من النضج.
رمضانك كريم
منيرة البسغي
2013-08-06, 02:00
انا شخصيا لم يدم الحب بينناالايومين بعد الزواج هذا جعلني لا أؤمن بالحب بين الزوجين
مع ان زوجي هو الذي اختارني لكن................ لقد تعودت على الامر وانا لا الوم نفسي ا
لانني جربت كل الطرق الان لدي ابنة و الحمد لله هي كل شيئ بالنسبة لي
أنور الزناتي
2013-08-07, 02:40
انا شخصيا لم يدم الحب بينناالايومين بعد الزواج هذا جعلني لا أؤمن بالحب بين الزوجين
مع ان زوجي هو الذي اختارني لكن................ لقد تعودت على الامر وانا لا الوم نفسي ا
لانني جربت كل الطرق الان لدي ابنة و الحمد لله هي كل شيئ بالنسبة لي
قدّر الله و ما شاء فعل أختي الفاضلة
قد يكون للصدمة وقع كبير عليك و لا أخال أحدا منا يتمنى أن يكون مكانك. قلبك الأن كسير و قد لا تجبر كسره الأيام و لا السنون إلا إذا رضيتِ بما قضى الله و صبرت على محنتك ثم توكلت على الله لتبدئي حياتك من جديد. فما عشتِه مع طليقك لا يحمل وزره أناس آخرون قد تجدين من بينهم من يحسن إليك و بنزلك المنزلة التي تليق بك و يتوّجك ملكة بأتم معنى الكلمة، فلا يبخل عليك بالحب و الاحترام و الدلال و غير ذلك من المشاعر التي حُرمتِ منها في زواجك الأول. أنا لا و لن أبحث عن أسباب الطلاق. و لن أنافشك في جدوى طلاقك، فهذا الموضوع قد طُوي و انتهى الحديث عنه. و لكن أحاول أن أذكّرك بضرورة الرضى بقضاء الله و قدره... فلا يزعجنّك ما قضى الله لك، و لا يسخطنّك أبدا. فإنه أعلم بك منك، وأرحم بك من أمك التي ولدتك. فارضي بحكم الله، و فوضي الأمر إليه... فما يدريك لعلّ خيرك في هذا الابتلاء. في الأخير أنصحك بأن تبحثي في أمر زواجك ثانية مليّا. فقد تكون هناك ضرورة ما قصوى تقتضي زواجك ثانية. فلا تصمي آذانك و لا تتسرّعي في أخذ قرارك... توكلي على الله و اعلمي أنه (( ومن يتوكل على الله يجعل له مخرجا )).
وفقّك الله لما فيه خيرك و فلاحك.... رمضانك كريم أختي الفاضلة.
سؤال على هامش هذا التعليق:
الآن تعتقدين أن ابنتك -حفظها الله و جعلها من الذرية الصالحة- هي كل شيء بالنسبة لك، فهل ستبقى كذلك بعد أن تتزوج؟ إنك ستبقين حتما وحيدة لا مؤنس لك؟
عذرا إن كنت قد تدخلت في حياتك بطريقة قد لا تعجبك.
أنور الزناتي
2013-08-13, 14:42
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف يذبل الحب بين الزوجين إن تعاهداه بالسقي و الرعاية.؟
و كيف يتركانه يموت... و في موته نهاية القصة؟
أسئلة لا يمكن تجاوزها و إغفالها مطلقا...
ilhemaya
2013-08-13, 15:47
السلام عليك
مصدقوني بعد 20سنة زواج بالتمام والكمال اجزم وابصم بالعشرة انه ليس هناك حب
تقول هناك مودة اقول نعم وفي القران الكريم ذكر المودة وليس الحب
الحب موجود في المسلسلات فقط
وحتي المودة تكاد تكون معدومة الا فى بعد الفترات
وعلي حسب نضريتي وتجربتي يعود الي تربية الذكر
بالنسبة اليه ضعف ان يضهر عواطفه
واسقط هد االراي علي حياتي الحاصة
فهد التعامل او الجفاء ليس علي كزوجة
بل اصبح يطبقه علي ابنته
وتقولون حب من اين ياتي الحب
صدقوني لااريد الان الحب ولا انشده
ولاكن همي الان راحة البال لبناتي
لا ادعيالكمال لكل انسان اخطاء
ولاكن جربت كثير من الطرق ولاكن لافائدة وهدا ما يولد الجفاء اكثر
اعلم اني خرجت من الموضوع واطلت
عذرا
وبارك الله فيكم
بعد 6 سنوات من الزواج مع انجاب طفل اصبح الحب اعظم مع التفاهم و الاحترام و الثقة المتبادلة بينا
الحب لا يموت مع الوقت بل ينمو
ilhemaya
2013-08-13, 15:59
جاءت في مداخلتك بعض النقاط المهمة ومنها على وجه الخصوص أن أحد الأزواج قد يغفر خطأ الطرف الثاني و لكنه لا ينسى أبدا و بتعدّدالأخطاء و تراكمها يُقفَل باب المغفرة في وجه المخطئ، و يضيع مفتاحه في خضم الحياة المضطربة التي يحياها كلاهما. فتجاوز أخطاء أحد الأزواج و السكوت عنها ليس بالضرورة نسيانها. و كلنا -خاصة المتزوجون منّا- يعلمون جيدا هذه الحقيقة. فكلما تواجه الزوجان عند الحديث عن خطأ ما و مناقشته نجد أن أحدهما يسارع إلى تذكير الأخر بأخطائه و عثراته، فيسارع الثاني إلى حقييبة ذكرياته ليستخرج منها ما علق من أخطاء الأول و هكذا يبقى النقاش بينهما سجالا و لا أحد منهما يمكنه أن ينسى هذه الأخطاء. و بطبيعة الحال هذا الوضع ينذر بخطر دائم يتهدّد العلاقة الزوجية ويجعلها في مهب الرياح خاصة إذا صاحب هذا السلوك طريقة حياة مزري يكتنفه الشحناء و الملاسنات لأتفه الأسباب بسبب غياب الحوار و اسلوب تفكير جامد و بليد لا مكان للصراحة و النقد البناء فيه و محيط متعفن -أهل الزوجين و من يحيط بهما- يدفع الزوجين حتى من قبل الزواج إلى الاعتقد بأن الزواج حرب و كفاح من أجل احتلال سدّة الحكم و إجبار الطرف الثاني على الانصياع و الرضوخ لأوامر "الحاكم" فتنتهى الحياة بينهما قبل أن تبدا و تحدث من الاضرار النفسية ما لا يصلح لاحقا. و هل يصلح العطّار ما يفسده الزمن؟
أما بشأن الحلول الممكنة و التي من شأنها إعادة قطار الحب بين الزوجين إلى سكة السلامة فقد أوجزتِ و أجدتِ. و لا تعليق لي بشأن ما ذكرتِ
بارك الله فيك أختي الفاضلة على ما جاء في مداخلتك القيمة. ننتظر منك مشاركات قادمة على هذا المستوى من النضج.
رمضانك كريم
السلام عليكماخي الفاضل وكانك تسرد قصة حياتي او يومياتي
بعد20 سنة اجد نفسي امام حائط فولاذي وليس لدي القوة او الارادة لاكسره
رغم اني اريد التغير من اجلي اولا
من اجل اولادااااادى اولا واخير
اني لااريد ان يكونو نسخة طبق الاصل منا اريد ان يكونو افراد مفيدين للمجتمع ولااريد ان
نولد دائرة مغلقة ندور فيها كااساقية
اريد المساعدة لعلي وعسي
بارك الله فيكم
أنور الزناتي
2013-08-13, 23:05
السلام عليك
مصدقوني بعد 20سنة زواج بالتمام والكمال اجزم وابصم بالعشرة انه ليس هناك حب
تقول هناك مودة اقول نعم وفي القران الكريم ذكر المودة وليس الحب
الحب موجود في المسلسلات فقط
وحتي المودة تكاد تكون معدومة الا فى بعد الفترات
وعلي حسب نضريتي وتجربتي يعود الي تربية الذكر
بالنسبة اليه ضعف ان يضهر عواطفه
واسقط هد االراي علي حياتي الحاصة
فهد التعامل او الجفاء ليس علي كزوجة
بل اصبح يطبقه علي ابنته
وتقولون حب من اين ياتي الحب
صدقوني لااريد الان الحب ولا انشده
ولاكن همي الان راحة البال لبناتي
لا ادعيالكمال لكل انسان اخطاء
ولاكن جربت كثير من الطرق ولاكن لافائدة وهدا ما يولد الجفاء اكثر
اعلم اني خرجت من الموضوع واطلت
عذرا
وبارك الله فيكم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كلا لم تخرجي ابدا أختي الفاضلة عن الموضوع. بل ما جئتِ به هو صلب الموضوع.
أمام وضعك هذا لا أعتقد أن الحديث عن الحب أو التفكير فيه أولى. إنما الأولى أن يتحقّق التوافق و التفاهم و التعايش الآمن مع زوجك حتى تعيشين في اطمئنان لا يشوبه خطر أبدا... ليتني أستطيع أن اقدم لك يد المساعدة .و لكن لا أملك لك إلا الدعاء. لهذا فانا أدعو الله ان يجعل المودة بينك و بين زوجك، و أن يلهمك السداد في التصرف مع زوجك حتى تعيدي قطار حياتك الزوجية إلى سكته الطبيعية... فقط أرجو أن لا تفشي هذا الموضوع خارج بيتك حتى مع أقرب قريباتك و إلا فقد يزيد الوضع سوءا. و إلاّ فيمكنك أن تحدّثي أهله - أخيه مثلا- علّه يراجعه في سلوكاته معك و مع بناتك...أرجو لك كل التوفيق ... يا رب
أنور الزناتي
2013-08-13, 23:10
بعد 6 سنوات من الزواج مع انجاب طفل اصبح الحب اعظم مع التفاهم و الاحترام و الثقة المتبادلة بينا
الحب لا يموت مع الوقت بل ينمو
الحمد لله أن أنعم عليك بالانجاب
و زادك من نعيمه أن جعل بينك و بين زوجك
تفاهما و احتراما و ثقة متبادلة.
فاللهم أدم على أختنا حسناء و على زوجها هذه السعادة .
و أفرغ على قلبيهما حبا لا ينضب أبدا.
بارك الله فيك على المرور الجميل
حرز الأماني
2013-08-15, 15:45
شكرا لك على الفائدة
أنور الزناتي
2013-08-16, 16:31
السلام عليكماخي الفاضل وكانك تسرد قصة حياتي او يومياتي
بعد20 سنة اجد نفسي امام حائط فولاذي وليس لدي القوة او الارادة لاكسره
رغم اني اريد التغير من اجلي اولا
من اجل اولادااااادى اولا واخير
اني لااريد ان يكونو نسخة طبق الاصل منا اريد ان يكونو افراد مفيدين للمجتمع ولااريد ان
نولد دائرة مغلقة ندور فيها كااساقية
اريد المساعدة لعلي وعسي
بارك الله فيكم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركتاه
وفقك الله في مسعاك، أختي الفاضلة، و أمدّك بالقوة و الصبر حتى
تحقّقين الهدف المنشود. أجد نفسي حقا عاجزا على إعطائك الحل
المناسب لك. و لكن ثقي بأن الله لا تخفاه خافية، و هو أعلم بنا منا.
لذلك اقبلي عليه بصالح العبادات و الطاعات، و تضرّعي إليه بالدعاء
حتى يقضي أمرا كان مفعولا.
ربي يحفظلك وليداتك و يجعلهم من الذرية الصالحة.
آمين
أنور الزناتي
2013-08-16, 16:35
شكرا لك على الفائدة
العفو أختي الفاضلة.
إنما كانت أمنيتي أن تشاركيننا الحوار علّنا نستفيد من خبراتك.
و قد كنت لتسهمين في النقاش معنا بحكم مهنتك كمحامية أيّم إسهام.
بوركت على المرور الجميل، أختي أماني
تحيتي
ريم الوداع
2013-08-16, 19:00
خويااااا انا نقول لا يموت مي تعرف هيا رجل قبل الزواج يكون نافح فيه وخايف عليه لانه مزالت بعيده عليه ومزال لم يمتلكه بعد الزواج تختلف امور لانه يصبح تلك المراء في بيته ولا يعود يشعر بلهفه والشوق الدي كان قبل الزواج وهدا نشعر انه ينقص اهتمام وتشعر مراء انه مات دلك الحب وهدا هي مشكله انو رجل لا يدهر هداك اهتمام القوي الدي كان بقبل ومراء لا تتفهم هدا بحكم عاطفيه ههه سلام نتمنا افدتكم
أنور الزناتي
2013-08-19, 14:15
خويااااا انا نقول لا يموت مي تعرف هيا رجل قبل الزواج يكون نافح فيه وخايف عليه لانه مزالت بعيده عليه ومزال لم يمتلكه بعد الزواج تختلف امور لانه يصبح تلك المراء في بيته ولا يعود يشعر بلهفه والشوق الدي كان قبل الزواج وهدا نشعر انه ينقص اهتمام وتشعر مراء انه مات دلك الحب وهدا هي مشكله انو رجل لا يدهر هداك اهتمام القوي الدي كان بقبل ومراء لا تتفهم هدا بحكم عاطفيه ههه سلام نتمنا افدتكم
أهلا أختنا ريم
قد لا يستطيع الزوج حقا البوح بما يخالج قلبه من حب جارف لزوجته بعد أن يتزوجا. و قد ينشغل عن ذلك بالأعباء الجديدة و الالتزامات التي تقيّد بها بعد أن صار زوجا. و لكن رغم ذلك فإن شعلة الحب لا تخبو و لا تنطفئ. لذلك فقد يكتفي بإظهار مشاعره دون الإفصاح عنها فقط من خلال معاملته لها أو لأهلها أو لأبنائه. لذلك فعلى المرأة أن لا تكون لحوحة كثيرا. فقد تغنيها نظرة حنونة أو لفتة جميلة أو لمسة دافئة منه عن آلاف الكلمات المنمقة و المعسولة.
مرورك الجميل أسعدني.
إيناس2005
2013-08-19, 16:23
إنه لا يموت بل يهدأ مثل فنجان القهوة يحتاج من حين لآخر أن نهزّه حتى تطفو المشاعر إلى السطح من جديد
ام القاسم
2013-08-19, 17:43
ذلك بيد الزوجين
mamou love
2013-08-19, 18:06
الحب يبقى بين الزوجين بل يزيد
في الأشهر الأولى أو الأعوام الأولى من الزواج يحتاج كلا الزوجين التعبير عن حبهما لبعض هذا ما يكسبهم راحة نفسية و تآلف ووقار
ثم بعد ذلك يستكين الزوجين فلا يصبح هناك داعي للتعبير عن الحب بالقول و إنما بالعمل
قصدي يصبح كلاهما مدرك لخبايا الآخر من غير حتى ولا كلمة,
فهذا لا يعني أنهما لم يعودا يحبان بعضهما بل العكس توطدت العلاقة
هذا هو مفهومي لإشكالك
أنور الزناتي
2013-08-19, 20:21
إنه لا يموت بل يهدأ مثل فنجان القهوة يحتاج من حين لآخر أن نهزّه حتى تطفو المشاعر إلى السطح من جديد
إذن فالزوجان مطالبان بتجديد مشاعرهما دوريا و إلّا فإن شعلة حبّهما قد تأفل للأبد... و لكن أ لا يمكن للزوجين أن يصلا كلاهما أو أحدهما إلى مرحلة "الإشباع" و عندها لا يمكن إصلاح ما يمكن إصلاحه؟ يومئذ، ستنقلب تلك الشعلة المتأججة إلى شرارة كره و ملل لا يمكنهما الافلات من جذوتها أبدا.
أعجبني مرورك الجميل أختي إيناس.
أنور الزناتي
2013-08-19, 20:26
ذلك بيد الزوجين
و لكن كيف يكون ذلك أختي أم القاسم؟
و ماذا لو تدخّلت أطراف أخرى لإفساد ما بين الزوجين؟
بوركت على المرور أختي الفاضلة
أنور الزناتي
2013-08-19, 20:38
الحب يبقى بين الزوجين بل يزيد
في الأشهر الأولى أو الأعوام الأولى من الزواج يحتاج كلا الزوجين التعبير عن حبهما لبعض هذا ما يكسبهم راحة نفسية و تآلف ووقار
ثم بعد ذلك يستكين الزوجين فلا يصبح هناك داعي للتعبير عن الحب بالقول و إنما بالعمل
قصدي يصبح كلاهما مدرك لخبايا الآخر من غير حتى ولا كلمة,
فهذا لا يعني أنهما لم يعودا يحبان بعضهما بل العكس توطدت العلاقة
هذا هو مفهومي لإشكالك
السلام عليكم
فعلا، أخي الكريم.
إن الزوجين مطالبان في بداية زواجهما بالافصاح عن حبهما باستمرار حتى يُكسبا بعضهما البعض ثقة كبيرة لا يمكن زعزعتها مهما اشتدّت العواصف بينهما. و لكن مع مرور الوقت قد لا يحتاجا للتعبير عن مشاعرهما بقدر حاجتهما لتجديد العهد بينهما بإبراز مشاعر الوفاء و الإخلاص خاصة. و كلها تفضي إلى المودة قطعا.
بوركت أخي الفاضل على مقاسمتنا رايك حول الموضوع.
السي محمد
2013-08-19, 20:57
نعم يموت ... ببساطة
السلام عليكم اخي
اولا جميل منك هذا الطرح المميز للموضوع
فعلا كثيرا ما نسمع الكثير من المشاكل بين الزوجين
ارجح مشاغل الحياة فينسيان المشاعر الطيبة
بوركت على الموضوع القيم
أنور الزناتي
2013-08-19, 22:17
نعم يموت ... ببساطة
و هل بموته تنتهي العلاقة الزوجية أم أنها تستمر بدونه؟
و هل يمكن إسعاف العلاقة بين الزوجين إن شابها ضجر
و رتابة، و باتت الحياة بينهما جحيما لا يطاق؟
أرجو أن لا أكون قد أزعجتك بأسئلتي.
تحيتي
أنور الزناتي
2013-08-19, 22:40
السلام عليكم اخي
اولا جميل منك هذا الطرح المميز للموضوع
فعلا كثيرا ما نسمع الكثير من المشاكل بين الزوجين
ارجح مشاغل الحياة فينسيان المشاعر الطيبة
بوركت على الموضوع القيم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
فعلا فكثيرا ما ننشغل بتكاليف الحياة و أعبائها. و ننسى في خضم ذلك أنه هناك من يتلهف شوقا لسماع كلمة "أحبك" حتى يُبعثُ الأمل فينا من جديد لاستمرار العلاقة بأعلى وتيرة ممكنة. غير أنني أحب أن أستوضح نقطة ملفتة مفادها أن الحب قد ينضب معينه يوما. و قد يستبدل حينها بمشاعر أخرى أكثر توافقا مع تلك المرحلة كالوفاء و الإخلاص و البقاء على العهد إلى أبد الآبدين. فما رأيك؟
مرورك أسعدني و ربي. فلا عدمناك
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
سلام الله عليكم
فعلا فكثيرا ما ننشغل بتكاليف الحياة و أعبائها. و ننسى في خضم ذلك أنه هناك من يتلهف شوقا لسماع كلمة "أحبك" حتى يُبعثُ الأمل فينا من جديد لاستمرار العلاقة بأعلى وتيرة ممكنة.
احسنت أخي والمشكلة في الاسرة الجزائرية نجد ان مشاعر الزوجين تكبت فالبكاد يسمع احدهما كلمة جميلة والمعروف على الرجل الجزائري شحه للكلام الججميل ربما لطبيعة التربية التي تلقاها أو انه يراها انقاصا لرجولته ويبقى على حسب ما قرأت الرجل الشرقي أفصح من الجزائري هههه
غير أنني أحب أن أستوضح نقطة ملفتة مفادها أن الحب قد ينضب معينه يوما. و قد يستبدل حينها بمشاعر أخرى أكثر توافقا مع تلك المرحلة كالوفاء و الإخلاص و البقاء على العهد إلى أبد الآبدين. فما رأيك؟
مع اني ليست لي تجربة ولكن اعطيك رأي الشخصي لاننا نعيش ضمن مجتمع
علاقة الزوجين لاتدوم اكثر من 2الى ثلاث سنوات
بمجرد انجاب الطفل الاول والمسؤوليىة تزيد تبعد المسافة بين الزوجين ويصبح الاهتمام بالكلمات الجميلة أمر ثانوي
مع انه هو تجديد لحياة أطول وتخيل عندما يكون 2و3 و4
تكون الحياة رتيبة تتخللها متطلبات الاسرة وتذمر الزوج من التكاليف
اتمنى أكون قد ااجبتك ولو قليلا
مرورك أسعدني و ربي. فلا عدمناك
سعدت كثيرا بهدا الرد الطيب والمرور القيم بموضوعك
تستحق العضو الذهبي تهانيا
السي محمد
2013-08-20, 09:36
و هل بموته تنتهي العلاقة الزوجية أم أنها تستمر بدونه؟
و هل يمكن إسعاف العلاقة بين الزوجين إن شابها ضجر
و رتابة، و باتت الحياة بينهما جحيما لا يطاق؟
أرجو أن لا أكون قد أزعجتك بأسئلتي.
تحيتي
بل تستمر إذا كانت مبينة على أساس سليم و هو المودة و الرحمة
فإذا ذهبت المودة ( الحُب) و هي امر يتغير في المرء
فإن الرحمة تبقى في قلوب الرحماء لان الله زرعها في قلوبنا
فهو يرحمها و هي ترحمه حتى تعود المودة من جديد و تتقوى
أنور الزناتي
2013-08-21, 12:35
سعدت كثيرا بهدا الرد الطيب والمرور القيم بموضوعك
تستحق العضو الذهبي تهانيا
بوركت أختي نيروز.
شهادتك صنعت لي إسما بينكم، و رصعت رصيدي.
سأعمل دوما على تقديم أفضل ما لدي...
لقد أخجلت تواضعي حقا.
ربي يسترك
أنور الزناتي
2013-08-21, 12:46
بل تستمر إذا كانت مبينة على أساس سليم و هو المودة و الرحمة
فإذا ذهبت المودة ( الحُب) و هي امر يتغير في المرء
فإن الرحمة تبقى في قلوب الرحماء لان الله زرعها في قلوبنا
فهو يرحمها و هي ترحمه حتى تعود المودة من جديد و تتقوى
كلام منطقي لا أخاله يصدر إلا من محنك خبير.
أحسنت القول أخي محمد. فالحب إن خبت جذوته بين الزوجين، فقد
تبقى الرحمة بينهما لتستمر عجلة الحياة... و لكن ما لفت انتباهي أنك
في آخر ردك أشرت إلى إمكانية عودة الحب بين الزوجين. و هذا لا
يطابق رأيك الذي أبديته في أول مشاركة -حيث قلتَ أن الحب يموت-
فهل أفهم من كلامك أن الحب يصاب بنوبة برد قد تضعفه و تنهكه
حتى يبدو كأنه ميت، فإذا ما سقياه الزوجان من معين رحمتهما عاد
نبض قلبيهما من جديد؟ و هل معنى هذا أن الحب لا يموت؟
أعذرني إن جعلتك تشاركني الحوار للمرة الثالثة.
ربي يحفظك خويا "سي محمد"
اكيد الحب ينقص مع مرور الايام
السي محمد
2013-08-21, 18:57
اكيد الحب ينقص مع مرور الايام
ينقص و يزيد
السي محمد
2013-08-21, 19:00
كلام منطقي لا أخاله يصدر إلا من محنك خبير.
أحسنت القول أخي محمد. فالحب إن خبت جذوته بين الزوجين، فقد
تبقى الرحمة بينهما لتستمر عجلة الحياة... و لكن ما لفت انتباهي أنك
في آخر ردك أشرت إلى إمكانية عودة الحب بين الزوجين. و هذا لا
يطابق رأيك الذي أبديته في أول مشاركة -حيث قلتَ أن الحب يموت-
فهل أفهم من كلامك أن الحب يصاب بنوبة برد قد تضعفه و تنهكه
حتى يبدو كأنه ميت، فإذا ما سقياه الزوجان من معين رحمتهما عاد
نبض قلبيهما من جديد؟ و هل معنى هذا أن الحب لا يموت؟
أعذرني إن جعلتك تشاركني الحوار للمرة الثالثة.
ربي يحفظك خويا "سي محمد"
نعم يموت إذا لم يكن الزواج مبينا على غير قاعدة المودة و الرحمة
و يحصل طلاق و سمعنا عن زوج يدبح زوجته او يحرقها ...يتحول الحب إلى غل و بُغض
أما بوجود الرحمة و الاحسان بين الزوجين اكيد يعود الحُب و يزداد
فكما يُقال **بالبِر يُستعبدُ الحُر **
يعني هي لما تحسن اليه و تقف معه
و هو يسندها و يحسن عشرتها
تتآلف القلوب و الله يعلم
أنور الزناتي
2013-08-21, 20:56
اكيد الحب ينقص مع مرور الايام
فعلا. قد ينقص الحب أختي سوسو إن لم يرتوي من باقي المشاعر
الجميلة التي تربط الزوجين، خاصة مع مرور الحياة بينهما. و على
رأس هذه المشاعر الوفاء و الإخلاص و الصدق في المعاملة... لذلك
فقد يكون أولى ان يولي الزوجان عنايتهما بتقوية هذه المشاعر حتى
تشتعل جذوة الحب بينهما من جديد.
بوركت على المرور الجميل أختي الكريمة
BOUDJEMAA73
2013-08-21, 20:58
السلام عليكم
ينقص الحب ويذبل ويموت
ومن قال غير هذا فليأتنا بالدليل
والدليل على موته خيانة الزوجة لزوجها في حال أغضبها
وهن يكفرن العشير ويزنين مع غيره
وهذا دليل على الموت
اسمحولي ولكن هذا واقعنا
أنور الزناتي
2013-08-21, 21:01
ينقص و يزيد
هو كذلك أخي محمد
فالحب كالبورصة في سوق المال... صعود و هبوط.
عموما، بوركت على المرور
أنور الزناتي
2013-08-21, 21:13
نعم يموت إذا لم يكن الزواج مبينا على غير قاعدة المودة و الرحمة
و يحصل طلاق و سمعنا عن زوج يدبح زوجته او يحرقها ...يتحول الحب إلى غل و بُغض
أما بوجود الرحمة و الاحسان بين الزوجين اكيد يعود الحُب و يزداد
فكما يُقال **بالبِر يُستعبدُ الحُر **
يعني هي لما تحسن اليه و تقف معه
و هو يسندها و يحسن عشرتها
تتآلف القلوب و الله يعلم
فعلا، أخي محمد
و هل يعتبر الحب حبا إن لم يكن أساسه الرحمة و الاحترام؟
فما دامت الرحمة تحوم في سماء الزوجين، و ما دامت هي
أساس علاقتهما، فإنّ الحب لن يغيب بإذن الله.
تحيتي
أم أنس الجزائرية
2013-08-21, 21:17
في النظري العلاقة الزوجية تقوم على أساسين اثنين؛ الديـــــــن والحب ، فإذا عامل كل منهما الآخر بما جاء به الشرع وجمّله بالحب كانت حياتهما طيبة هنيةـ فتراه ينصحها إذا أخطأت بأدب، ويلتمس لها الأعذار ، ويذكرها بالله في معاملاتها معه ومع غيره، وهي تراقب الله فيه، وتحتسب كل شيء عنده، فتبتسم له وهي تحتسب، وتتجمل له وهي تحتسب، وتغمض عينيها عن خطأه وهي تحتسب، وتعيش سعيدة معه وهي أيضا تحتسب!! ;والله الحياة في ظل الشريعة حياة حياة ليس كمثلها حياة، والحب والرومانسية في ديننا ليس لهما ند،وعلى هذا الأساس أقول ان حبا هكذا حاله يدووم ويدوم
أنور الزناتي
2013-08-21, 21:49
السلام عليكم
ينقص الحب ويذبل ويموت
ومن قال غير هذا فليأتنا بالدليل
والدليل على موته خيانة الزوجة لزوجها في حال أغضبها
وهن يكفرن العشير ويزنين مع غيره
وهذا دليل على الموت
اسمحولي ولكن هذا واقعنا
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أعتقد أن الحب قد يذبل أحيانا و قد يمرض كذلك، أخي بوجمعة. و لكن أن يموت؟ لا أعتقد... قد يترسّب على سطحه غبار النسيان و الاهمال. و قد تنهكه ضغوطات الحياة اليومية و توهن شوكته. و قد يعتريه وهن و ضعف في بعض فترات الحياة بين الزوجين. و هذا شيء طبيعي لا يمكن تفاديه مهما طالت الحياة بينهما. و رغم كل ذلك، فهو حي في قلبيهما ينتظر قطرة الغيث التي تبعثه من جديد... إن الحب يزهو و يزهر كلما تفقدناه، و عملنا على إزالة تلك الشوائب التي تحجبه لبعض الوقت. أما الخيانة الزوجية فليست بالضرورة دليل موت الحب بين الزوجين. و لكن قد يكون فتور العلاقة بينهما، و تنافرهما دافعا "لتغيير الأجواء" خارج بيت الزوجية... مجرد رأي
بوركت أخي الفاضل على المرور الجميل
تحيتي
أنور الزناتي
2013-08-21, 22:07
في النظري العلاقة الزوجية تقوم على أساسين اثنين؛ الديـــــــن والحب ، فإذا عامل كل منهما الآخر بما جاء به الشرع وجمّله بالحب كانت حياتهما طيبة هنيةـ فتراه ينصحها إذا أخطأت بأدب، ويلتمس لها الأعذار ، ويذكرها بالله في معاملاتها معه ومع غيره، وهي تراقب الله فيه، وتحتسب كل شيء عنده، فتبتسم له وهي تحتسب، وتتجمل له وهي تحتسب، وتغمض عينيها عن خطأه وهي تحتسب، وتعيش سعيدة معه وهي أيضا تحتسب!! ;والله الحياة في ظل الشريعة حياة حياة ليس كمثلها حياة، والحب والرومانسية في ديننا ليس لهما ند،وعلى هذا الأساس أقول ان حبا هكذا حاله يدووم ويدوم
قطعت أم أنس قول كل خطيب
لا يمكن للحب أن يموت ما دام الزوجان يعملان بما جاء به الشرع.
بارك الله فيك أختي الفاضلة... مرورك أسعدني.
hyoucef32
2013-08-23, 15:32
اذا كان الاختيار سليما انا متيقن بحياته مدى الازمان ومهما اشتدت الظروف لان الحب بينهما يكون صادقا ووفيا ابد الدهر واسال الله ان يكون اختياري سليما اميــــــــــــــــــــــــــن
أنور الزناتي
2013-09-13, 01:07
اذا كان الاختيار سليما انا متيقن بحياته مدى الازمان ومهما اشتدت الظروف لان الحب بينهما يكون صادقا ووفيا ابد الدهر واسال الله ان يكون اختياري سليما اميــــــــــــــــــــــــــن
آمين.
أدعو الله أن يوفقك في اختيارك
و أن يسدّد مسعاك و أن يسعدك في الدارين.
فعلا فالاختيار السليم يجعل الحياة بين الزوجين سهلة
و بسيطة لا تتأثر مهما اعترضتها مشاكل و خلافات.
بوركت على المرور الجميل
أخي يوسف.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir