محمد مصطفى الحبيب
2013-07-11, 17:27
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انطلاقا من عنوان الموضوع نستهل حديثنا حول الأمة العربية التي جعلت أنظمتها كالطفل المدلل تتماشى مع خياراته سواء كانت صائبة أو عكس ذلك حتى وضعت نفسها في موقف جد حرج و لم تستطع الدفاع عن كيانها بسبب موقف السلطة التي ألفت صمت الشعوب لمدة زمنية طويلة جدا لكنها تفاجأت بثورانه مؤخرا فأظهرت استماتة للدفاع عن عرينها متناسية ضميرها و موقف الشرع تجاه سفك دماء المؤمن و أجزم مرة أخرى أننا السبب وراء عناد و تعنت النظام طالما صفقنا له و وافقنا على تقنين ما ليس له علاقة بالتشريع الديني و قطعنا الطريق أمام التربية و التوعية فبعد هاذين الأمرين يلي التشريع و التنظيم .تلعب التربية دورا فعلا في حياة الشعوب فلو سهلنا الأمور لها لحاربنا الغزو الثقافي الذي يعتبر أقوى سلاح الغرب فالاستعمار لم يعد مجديا بالنفع كزرع بذرة المذاهب التي تجتث الإسلام بطريقة غير واضحة نظرا لدفاعها عن الحرية و تكلمها باسم الإنسانية و نبذها لرجال الدين بحجة احتكاره من طرفهم لكن وصول رجال الديمقراطية و العلمانية يعتبر خطرا داهما علينا فهم يقطعون أشواطا نحو إلغاء العقيدة شيئا فشيئا لأن العيش في جو بعيد عن الشريعة الإسلامية ينسي المؤمن توحيده للألوهية و الربوبية و العبودية ....أقل ما يقال عن الغرب أنه نجح بنسبة كبيرة في السيطرة على عقول العرب بمساندة الحكام و الشعوب أيضا .من خلال متابعتي للأحداث رأيت الكل يحمل مسؤولية إخفاق العرب إلى الحكام بينما نتحمل حصة الأسد من المسؤولية فكما أوضحت غيابنا التام عن التربية و التوعية يعتبر سببا رئيسا في نكساتنا لأن الإسلام بدأ بالمرحلة المكية و التي اعتمد فيها على التوعية و التربية ثم انتقل للمرحلة المدنية التي بدأ فيها التشريع و التنظيم .....هذا شرح بسيط لنفهم أننا مسؤولون عن غياب النظام الإسلامي عن الشعوب العربية بتصفيقنا للحكام .
بقلم الفتى المتألق
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انطلاقا من عنوان الموضوع نستهل حديثنا حول الأمة العربية التي جعلت أنظمتها كالطفل المدلل تتماشى مع خياراته سواء كانت صائبة أو عكس ذلك حتى وضعت نفسها في موقف جد حرج و لم تستطع الدفاع عن كيانها بسبب موقف السلطة التي ألفت صمت الشعوب لمدة زمنية طويلة جدا لكنها تفاجأت بثورانه مؤخرا فأظهرت استماتة للدفاع عن عرينها متناسية ضميرها و موقف الشرع تجاه سفك دماء المؤمن و أجزم مرة أخرى أننا السبب وراء عناد و تعنت النظام طالما صفقنا له و وافقنا على تقنين ما ليس له علاقة بالتشريع الديني و قطعنا الطريق أمام التربية و التوعية فبعد هاذين الأمرين يلي التشريع و التنظيم .تلعب التربية دورا فعلا في حياة الشعوب فلو سهلنا الأمور لها لحاربنا الغزو الثقافي الذي يعتبر أقوى سلاح الغرب فالاستعمار لم يعد مجديا بالنفع كزرع بذرة المذاهب التي تجتث الإسلام بطريقة غير واضحة نظرا لدفاعها عن الحرية و تكلمها باسم الإنسانية و نبذها لرجال الدين بحجة احتكاره من طرفهم لكن وصول رجال الديمقراطية و العلمانية يعتبر خطرا داهما علينا فهم يقطعون أشواطا نحو إلغاء العقيدة شيئا فشيئا لأن العيش في جو بعيد عن الشريعة الإسلامية ينسي المؤمن توحيده للألوهية و الربوبية و العبودية ....أقل ما يقال عن الغرب أنه نجح بنسبة كبيرة في السيطرة على عقول العرب بمساندة الحكام و الشعوب أيضا .من خلال متابعتي للأحداث رأيت الكل يحمل مسؤولية إخفاق العرب إلى الحكام بينما نتحمل حصة الأسد من المسؤولية فكما أوضحت غيابنا التام عن التربية و التوعية يعتبر سببا رئيسا في نكساتنا لأن الإسلام بدأ بالمرحلة المكية و التي اعتمد فيها على التوعية و التربية ثم انتقل للمرحلة المدنية التي بدأ فيها التشريع و التنظيم .....هذا شرح بسيط لنفهم أننا مسؤولون عن غياب النظام الإسلامي عن الشعوب العربية بتصفيقنا للحكام .
بقلم الفتى المتألق