aliass
2013-07-11, 13:16
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الحمد لله الذي لولاه ما جرى القلم، ولا تكلم اللسان، والصلاة والسلام على
سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) كان أفصح الناس لسانا وأوضحهم بيانا، أما بعد:
**********
خلقنا في هذا الكون من اجل هدف معين ،وهو الجد والعمل من أجل الفوز بجنة الخلد.
إن خير الزاد التقوى
العمل لا يقتصر عن العبادات ،والاعتكاف و...، إنما هناك نصيب لنا في الدنيا
يتمثل في الكثير من الجبهات ،وحتى التحديات
(زواج وعمل لكسب الرزق وذرية و حتى جانب من المرح ...)
و طبعًاالدرب هذا لن يكون مفروش بالزهور ولن نحقق النجاح بالتمنى واحلام اليقضة
الدنيا مليئة بالتجارب ،والعبر ،فليس مهمًا أن نسقط بقدر ما هو مهم أن ننهض
من جديد ،ونستفيد من أخطائنا السابقة للتدراك
في موضوعي ساتطرق الى نقطة مهمة في حياتنا المتمثلة في رفع راية الحقيقة
فيما يخص التمسك بإثبات فكرتنا الصحيحة
نستطيع مثلا إقناع من نناقشهم بسهولة تامة ، في فكرة ما ،ليس لأننا في غالب الأحيان متمكنين لكن كون الجانب الآخر لديه قابلية في التغيير الى ما هو أفضل وصائب
المشكلة أننا نواجه في طريقنا شخصيات متعنتة لا تطبق الا قناعتها هي وفقط، مهما
كانت سلبياتها
لان مقامها لا يسمح لها بالهبوط الى تقبل فكرة من مستوانا
فهي مثلا شخصية مرموقة إجتماعيا سواء ماديا او بخصوص المنصب الذي تشتغله
او تعتقد نفسها تفقه في كل الامور ولا مجال لأنتقادها .
الكثير منا كرد اولي ينتهج أسلوب الإنسحاب ،وعدم الدخول في حوار لا فائدة مرجوة منه
من خلال محاولة إثبات فكرته الصحيحة على مبدء الصمت حكمة
لكن لن يكون هذا حلاً في كل الاحوال ، فنحن مضطرون في بعض المواقف ان نتدخل
من أجل فرض فكرتنا الصحيحة والدفاع عنها
فشخصيتنا لا تسمح لنا ان نتنازل عن الفكرة الصحيحة المعمول بها؟
إذا تم المساس بها او حتى كانت القضية مرتبطة بعمل نقوم به ونحن غير مقتنعين
ببعض بنوده فلا نستطيع التخلي عنه ،ولا نستطيع ان نمارسه ببعض سلبياته
او ربما نرى حقنا يضيع ونرضى بالسكوت
وبين هذا وذاك ندخل في صراع نقاشي ثنائي من اجل ان نثبت احقية فكرتنا
فكيف تكون الخاتمة يا ترى ؟
*******************
أسئلة للنقاش
1- الى اي مدى تصل بإصرارك لفكرة انت متاكد من صحتها ؟
2-الا تعتقدون أن الإنسحاب من فرض الحقيقة هروب منا وتنازل في غير محله ؟
3-في رايك ما هي نقاط القوة التى يعتمد عليها الجانب الآخر في دحر فكرتنا الصحيحة ؟
اتمنى ان اكون قد وفقت في طرحي للموضوع
الحمد لله الذي لولاه ما جرى القلم، ولا تكلم اللسان، والصلاة والسلام على
سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) كان أفصح الناس لسانا وأوضحهم بيانا، أما بعد:
**********
خلقنا في هذا الكون من اجل هدف معين ،وهو الجد والعمل من أجل الفوز بجنة الخلد.
إن خير الزاد التقوى
العمل لا يقتصر عن العبادات ،والاعتكاف و...، إنما هناك نصيب لنا في الدنيا
يتمثل في الكثير من الجبهات ،وحتى التحديات
(زواج وعمل لكسب الرزق وذرية و حتى جانب من المرح ...)
و طبعًاالدرب هذا لن يكون مفروش بالزهور ولن نحقق النجاح بالتمنى واحلام اليقضة
الدنيا مليئة بالتجارب ،والعبر ،فليس مهمًا أن نسقط بقدر ما هو مهم أن ننهض
من جديد ،ونستفيد من أخطائنا السابقة للتدراك
في موضوعي ساتطرق الى نقطة مهمة في حياتنا المتمثلة في رفع راية الحقيقة
فيما يخص التمسك بإثبات فكرتنا الصحيحة
نستطيع مثلا إقناع من نناقشهم بسهولة تامة ، في فكرة ما ،ليس لأننا في غالب الأحيان متمكنين لكن كون الجانب الآخر لديه قابلية في التغيير الى ما هو أفضل وصائب
المشكلة أننا نواجه في طريقنا شخصيات متعنتة لا تطبق الا قناعتها هي وفقط، مهما
كانت سلبياتها
لان مقامها لا يسمح لها بالهبوط الى تقبل فكرة من مستوانا
فهي مثلا شخصية مرموقة إجتماعيا سواء ماديا او بخصوص المنصب الذي تشتغله
او تعتقد نفسها تفقه في كل الامور ولا مجال لأنتقادها .
الكثير منا كرد اولي ينتهج أسلوب الإنسحاب ،وعدم الدخول في حوار لا فائدة مرجوة منه
من خلال محاولة إثبات فكرته الصحيحة على مبدء الصمت حكمة
لكن لن يكون هذا حلاً في كل الاحوال ، فنحن مضطرون في بعض المواقف ان نتدخل
من أجل فرض فكرتنا الصحيحة والدفاع عنها
فشخصيتنا لا تسمح لنا ان نتنازل عن الفكرة الصحيحة المعمول بها؟
إذا تم المساس بها او حتى كانت القضية مرتبطة بعمل نقوم به ونحن غير مقتنعين
ببعض بنوده فلا نستطيع التخلي عنه ،ولا نستطيع ان نمارسه ببعض سلبياته
او ربما نرى حقنا يضيع ونرضى بالسكوت
وبين هذا وذاك ندخل في صراع نقاشي ثنائي من اجل ان نثبت احقية فكرتنا
فكيف تكون الخاتمة يا ترى ؟
*******************
أسئلة للنقاش
1- الى اي مدى تصل بإصرارك لفكرة انت متاكد من صحتها ؟
2-الا تعتقدون أن الإنسحاب من فرض الحقيقة هروب منا وتنازل في غير محله ؟
3-في رايك ما هي نقاط القوة التى يعتمد عليها الجانب الآخر في دحر فكرتنا الصحيحة ؟
اتمنى ان اكون قد وفقت في طرحي للموضوع