ابو حبيب12
2013-07-10, 14:53
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة على من ارسل رحمة للعالمين، فهو حبيبي خير الخلق اجمعين، الكريم، الامين.
اما بعد اريد من هذه الاسطر ان اكتب ما يدور بخاطري والتعبير عنه وهو الظاهر.
واريد ان اغير من نفسي وانصحها واذكرها واخواني، فربما تعم الفائدة للجميع ويصلح حالنا.
اولا نحن في اول يوم من شهر مبارك وهو شهر عظيم واجره اعظم للمخلصين والمحتسبين، والمحسنين في كل شيء.
لقد شدت انتباهي كلمة المحسنين المشتقة من الاحسان ومصدرها اللغوي حسن
الاحسان في الاصل يقصد منه بذل الافضل في كل الأشياء والافعال الاقوال المباحة اصلا.
هذه بعض مواطن الاحسان في القرآن الكريم واحوال اهله:
"وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" ﴿١٩٥﴾
" إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ "(الأعراف/ 56)
يقول الحق سبحانه: " إن المتقين في جنات وعيون * آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين * كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون * وبالأسحار هم يستغفرون". الذاريات/ 15-18.
"لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين". آية 34 من سورة الزمر
وقال تعالى: " الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ ".
تعالى: " وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ".
قال تعالى: " مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ".
فيقول: " ...رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".
قال تعالى: " لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ".
قال تعالى: " الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ".
قال تعالى: " وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ".
النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء".
ومن طباعنا نحب الحسن في الملبس والمأكل والمشرب ...
احب ان اخصص الاحسان في هذا اليوم في ثلاثة عناصر فقط :
- الاحسان في النصيحة: من منا يستطيع ان يكون محسن في نصيحته لنفسه ولغيره وان يحق الحق في كل الظروف ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر ولا يخشي لومة لائم وان يقف في وجه الظلم واهله ويعيد الحق الي اهله ويقول للمحسن احسنت وللمسيء لقد أساءت.
- الاحسان في المعاملات والعلاقات الاجتماعية: من منا يستطيع الاحسان للناس حتي وان أساؤوا ولا يبالي ويحتسب أجره على الله ويكون مثلا للمؤمن الحق الذي يحسن اذا احسن الناس ويتجنب اساءاتهم ان هم اساؤوا.
- الاحسان في العبادات: واخيرا وهو اهم العناصر واساسها.
من منا يستطيع ان يحسن لنفس مع الله كما يحسن مع اهل وجرانه وان يأتي بالفرائض التي افترضها الله عليه، والواجبات التي عليه على احسن وجه واكمله، وزيادة .
ومن يستطيع اجهاد نفسه في تقديم الفضل في العبادات: الصلاة، الصيام، القيام، الزكاة...
ارجوا ان تكون بلغت الفكرة ويوفقنا الله الى ما يحبه و يرضى ويصلح لنا انفسنا واحوالنا. أمين
اتمني لكم رمضان طيب وصيام مقبول وذنب مغفور وصح فطوركم
الحمد لله رب العالمين والصلاة على من ارسل رحمة للعالمين، فهو حبيبي خير الخلق اجمعين، الكريم، الامين.
اما بعد اريد من هذه الاسطر ان اكتب ما يدور بخاطري والتعبير عنه وهو الظاهر.
واريد ان اغير من نفسي وانصحها واذكرها واخواني، فربما تعم الفائدة للجميع ويصلح حالنا.
اولا نحن في اول يوم من شهر مبارك وهو شهر عظيم واجره اعظم للمخلصين والمحتسبين، والمحسنين في كل شيء.
لقد شدت انتباهي كلمة المحسنين المشتقة من الاحسان ومصدرها اللغوي حسن
الاحسان في الاصل يقصد منه بذل الافضل في كل الأشياء والافعال الاقوال المباحة اصلا.
هذه بعض مواطن الاحسان في القرآن الكريم واحوال اهله:
"وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" ﴿١٩٥﴾
" إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ "(الأعراف/ 56)
يقول الحق سبحانه: " إن المتقين في جنات وعيون * آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين * كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون * وبالأسحار هم يستغفرون". الذاريات/ 15-18.
"لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين". آية 34 من سورة الزمر
وقال تعالى: " الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ ".
تعالى: " وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ".
قال تعالى: " مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ ".
فيقول: " ...رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ".
قال تعالى: " لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ".
قال تعالى: " الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ".
قال تعالى: " وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ".
النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء".
ومن طباعنا نحب الحسن في الملبس والمأكل والمشرب ...
احب ان اخصص الاحسان في هذا اليوم في ثلاثة عناصر فقط :
- الاحسان في النصيحة: من منا يستطيع ان يكون محسن في نصيحته لنفسه ولغيره وان يحق الحق في كل الظروف ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر ولا يخشي لومة لائم وان يقف في وجه الظلم واهله ويعيد الحق الي اهله ويقول للمحسن احسنت وللمسيء لقد أساءت.
- الاحسان في المعاملات والعلاقات الاجتماعية: من منا يستطيع الاحسان للناس حتي وان أساؤوا ولا يبالي ويحتسب أجره على الله ويكون مثلا للمؤمن الحق الذي يحسن اذا احسن الناس ويتجنب اساءاتهم ان هم اساؤوا.
- الاحسان في العبادات: واخيرا وهو اهم العناصر واساسها.
من منا يستطيع ان يحسن لنفس مع الله كما يحسن مع اهل وجرانه وان يأتي بالفرائض التي افترضها الله عليه، والواجبات التي عليه على احسن وجه واكمله، وزيادة .
ومن يستطيع اجهاد نفسه في تقديم الفضل في العبادات: الصلاة، الصيام، القيام، الزكاة...
ارجوا ان تكون بلغت الفكرة ويوفقنا الله الى ما يحبه و يرضى ويصلح لنا انفسنا واحوالنا. أمين
اتمني لكم رمضان طيب وصيام مقبول وذنب مغفور وصح فطوركم