leopart75
2009-05-19, 23:20
الحكم للشعب..السلطة للشعب...والكل من الشعب و إلى الشعب...أكذوبة ظلت تنطلي على الشعب أمازيغ و عرب...و الكل يصدق. والكل يصفق...فيا للعجب؟؟؟
كل شيء يسير بإسم الشعب..حتى كتابة هذا الموضوع..باسم الشعب يرتوي الراوي من هذا الينبوع ..ويظل الشعب لعبة أي ذئب و أي جربوع..و الشعب في القرار هو الوحيد المخلوع.
وكل حكومة تأتي تعلن أنها ما قبلت المسؤوليةإلا من أجل المواطن وكل حكومة تقال.يقال إنها أبعدت امصلحة الوطن.والحاكم الأتي كالحاكم المخلوع..كل له في أزمتنا أياد و ضلوع..
وتظل الحكومة النازلة.تنشد الود للحكومة الراحلة..ويظل الشعب وسط هذه القافلة.هو وحده المخدوع..وفي القطيعة مع السلبيات هو المقطوع..وهو المنحنى وحده أمام حب الوطن في خشوع.
وكل حكومة منذ قدومها إلى أن ترحل.تزيدنامن الحمولة الأثقل فالأثقل..ومن المشاكل لا يمنحنا برنامجها إلا الأشكل..ومخططات على المدى الأطول..
وتطالبنا بربط الحزام.والعمل والصيام.وتحثنا على المضي في حمل المشعل..وهي تدرك أن الحزام بلغ حده.وأن البطنأنشل نصفه.و أن المشعل احترق كله.
وتظل الأزمةتأخذ أوجها عديدة.و تظل قائمة المختلسين تعرف أسماءا جديدة ويظل الشعب يخنق تنديده.ويحتمي بالدعاء و الصبر خلف العقيدة
أيها الإخوة أيتها الأخوات.
قد تتساءلون عن منبع هذه المأساة وكيف تفرعت إلى أزمات..و الحقيقة أنها بدأت مع مطلع ذالك اليوم الذي قيل إنه فجر الحريات.يومها بدأ العاملونبالحقل السياسي يضعون عليتا حمولات المآسي.وما إقترفوهمن سيئات..يومها بدأوا حملة المنكرات..وشنوا هجوما على المبادئ وكل الطيبات
كانت أولى حملاتهم أشبه بالحملة الصليبية..ملفوفة داخل غلاف أطلقوا عليه الثورة الشعبية.ظاهرها ملائكي وباطنها لائكي
كانت أولى قوانين هذا الإجرام تلك التي وجهت لقلب الإسلام..فأممت أولى مصادر الإتلاف.. وأسقطت من قاموس التشريع وزارة الأوقاف.لكي لا يكون للمؤمنين..رابطةللإحسان المحسنين..
وفتحوا خزانة أطلقوا عليها ممتلكات الدولة..لتكون للمختلسين بداية الجولة..
ولم يحرك الشعب ساكنا بل ظل ساكنا.يحتفل بألقاب الإستقلال وتطهير البلاد من أسماء الإحتلال.و الطيب المسكين لا يدري أنهم فقط عربوا مناهج الإستغلال..واستبدلوا°°°قابريال°°°ب°°°قدور°°° المحتال.
و الشعب في سبات عميق..يزحف دون أن يدري داخل هذا المضيق.وفي الأخير أهدوه كلاما كالشعر المنثور.في ميثاق منقوش مبتور.ودفتر هزيل عنونوه الدستور
ومعلقات مغريات كالأعلام.تكشف جهرا سياسة النظام.هنا جزار الشعب.وهنا حلاق الشعب.وهنا خباز الشعب.وملهى للزنى سيحمل اسم دار السلام..وللثقافة نصيبها في هذا المقام..خمارات الرشيد و أبي نواس وعمر الخيام.و القسم الرئيسئ يحمي الدستور و يكتفي بإحترام الإسلام..وتلفزة وطنية تفتتح يومها بالقرآن وتبطله بأفلام الخلاعة و الإجرام.والمناصب الكبرى حبيسة بين ملحد و جاهل. وضارب للأزلام.و الإهمال و النفي للعالم و الصادق و الإمام.
من هنا كانت البداية و استصغر الشعب الحكاية فكان إنتحار الأمن و السلامة ...واعذروني على الإطالة
كل شيء يسير بإسم الشعب..حتى كتابة هذا الموضوع..باسم الشعب يرتوي الراوي من هذا الينبوع ..ويظل الشعب لعبة أي ذئب و أي جربوع..و الشعب في القرار هو الوحيد المخلوع.
وكل حكومة تأتي تعلن أنها ما قبلت المسؤوليةإلا من أجل المواطن وكل حكومة تقال.يقال إنها أبعدت امصلحة الوطن.والحاكم الأتي كالحاكم المخلوع..كل له في أزمتنا أياد و ضلوع..
وتظل الحكومة النازلة.تنشد الود للحكومة الراحلة..ويظل الشعب وسط هذه القافلة.هو وحده المخدوع..وفي القطيعة مع السلبيات هو المقطوع..وهو المنحنى وحده أمام حب الوطن في خشوع.
وكل حكومة منذ قدومها إلى أن ترحل.تزيدنامن الحمولة الأثقل فالأثقل..ومن المشاكل لا يمنحنا برنامجها إلا الأشكل..ومخططات على المدى الأطول..
وتطالبنا بربط الحزام.والعمل والصيام.وتحثنا على المضي في حمل المشعل..وهي تدرك أن الحزام بلغ حده.وأن البطنأنشل نصفه.و أن المشعل احترق كله.
وتظل الأزمةتأخذ أوجها عديدة.و تظل قائمة المختلسين تعرف أسماءا جديدة ويظل الشعب يخنق تنديده.ويحتمي بالدعاء و الصبر خلف العقيدة
أيها الإخوة أيتها الأخوات.
قد تتساءلون عن منبع هذه المأساة وكيف تفرعت إلى أزمات..و الحقيقة أنها بدأت مع مطلع ذالك اليوم الذي قيل إنه فجر الحريات.يومها بدأ العاملونبالحقل السياسي يضعون عليتا حمولات المآسي.وما إقترفوهمن سيئات..يومها بدأوا حملة المنكرات..وشنوا هجوما على المبادئ وكل الطيبات
كانت أولى حملاتهم أشبه بالحملة الصليبية..ملفوفة داخل غلاف أطلقوا عليه الثورة الشعبية.ظاهرها ملائكي وباطنها لائكي
كانت أولى قوانين هذا الإجرام تلك التي وجهت لقلب الإسلام..فأممت أولى مصادر الإتلاف.. وأسقطت من قاموس التشريع وزارة الأوقاف.لكي لا يكون للمؤمنين..رابطةللإحسان المحسنين..
وفتحوا خزانة أطلقوا عليها ممتلكات الدولة..لتكون للمختلسين بداية الجولة..
ولم يحرك الشعب ساكنا بل ظل ساكنا.يحتفل بألقاب الإستقلال وتطهير البلاد من أسماء الإحتلال.و الطيب المسكين لا يدري أنهم فقط عربوا مناهج الإستغلال..واستبدلوا°°°قابريال°°°ب°°°قدور°°° المحتال.
و الشعب في سبات عميق..يزحف دون أن يدري داخل هذا المضيق.وفي الأخير أهدوه كلاما كالشعر المنثور.في ميثاق منقوش مبتور.ودفتر هزيل عنونوه الدستور
ومعلقات مغريات كالأعلام.تكشف جهرا سياسة النظام.هنا جزار الشعب.وهنا حلاق الشعب.وهنا خباز الشعب.وملهى للزنى سيحمل اسم دار السلام..وللثقافة نصيبها في هذا المقام..خمارات الرشيد و أبي نواس وعمر الخيام.و القسم الرئيسئ يحمي الدستور و يكتفي بإحترام الإسلام..وتلفزة وطنية تفتتح يومها بالقرآن وتبطله بأفلام الخلاعة و الإجرام.والمناصب الكبرى حبيسة بين ملحد و جاهل. وضارب للأزلام.و الإهمال و النفي للعالم و الصادق و الإمام.
من هنا كانت البداية و استصغر الشعب الحكاية فكان إنتحار الأمن و السلامة ...واعذروني على الإطالة