المهذب
2009-05-19, 22:12
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الاخوة ورحمة الله وبركاته
ما اكثرالكلام وماأروع المعاني عندما تكون لها أساس وتوحي إلى شئ يجول بالخاطر ويتخيله العقل بقوة تقدير الانسان وإنسيابه الى الحق والعدل ومن هذا المنطلق لقد بحثت بمخيلتي أيها الاخوة الاكارم وافتكرت قصة عجيبة وغريبة قد تصدق وقد لا تصدق لكنها تحمل العبرة الاكيدة وقد يعتبرها البعض خيالية لكنها توحي بتحقيق العدالة الالاهية التي قد يغفل عنها الغافل ويعتبر لما يحصل لغيره عن فعل قد أساء به الى غيره سواء بقصد أو بغير قصد وحتى
لا أطيل عليكم أيها الاخوة في التحليل فلكم هذه القصة التي كان أجدادنا يرويها لنا حتي نتعض حيث كانت البداية:
( منذزمن بعيد سافر رجلان مع بعضهما البعض وعلى الارجح هما صديقان الى تجارة وعندما مرا على قطعة أرضية خضراء ,بها نباتات بمختلف ماجادت به تربتها وقرب هذه الخضرة يوجد جدول صغير لكنها خالية من الاشجار فقال أحدهما للاخر أريد أن احلق لحيتي فقال له الثاني سأقوم بذلك , وأثناء قيام هذا الاخير بالحلاقة للاول ووصل الى حد الرقبة .
قال: ما رأيك أن اذبحك .
فقال الاول: لماذا ؟
فقال الثاني : حتى أفوزبالتجارة لوحدي, ومن سيعلم بك ؟ اذا دفنتك بهذه البقعة الخالية من الناس؟
فقال الاول: إذا ذبحتني فسوف يخبر ربي الكبير ربي الصغير فيقتص لحقي.
فأغتاض الثاني أي الحلاق من كلامه وقطع له رقبته.
لكنه لشدة جهله وغباوته وعدم إعتباره لميزان العلي القدير وعلمه بكل شئ الذي +يعلم الحبة السوداء فوق الصخرة الصماء في الليلة الضلماء+قلت أيها الاخوة أتم فعلته لكن كما يقال بالعامية (يا قاتل الروح وين تروح).
بعد مدة طويلة رجع هذا الرجل على نفس الطريق ونسى فعلته واذا به يمر بنفس المكان ويجد شجرة عنب ضخمة في غير وقتها بها الفاكهة جديدة وكبيرة ولا تليق الا ان تكون هدية خاصة وأنها في غير وقتها فقطف هذا المغرورالقاتل المتعمد من هذه الشجرة بعض ثمارها وجعله في كيس وذهب به الى حاكم البلاد الذي كان يسمى أنذاك سلطانا وأراد مقابلته بكل الطرق للتقرب بهديته هذه فكان له ذلك لكن هذا المغرور لايعلم ما مصيره فعندما فتح هذا السلطان الكيس وجدا جمجمة ذاك الرجل ومكتوب عليها كامل القصة حيث صدقت مقولت أجدادنا المكتوب على الجبين ما تنحيه اليدين) وهي معنى أكيد للناصية والمكتوب.
قلنا أيها الاخوة بعدما إستجوب هذا السلطان هذا المغرور فسر له مقولة ذلك الرجل الذي ثاق به وأعطاه رقبته للحلاقة= إذا ذبحتني فسوف يخبر ربي الكبير ربي الصغير فيقتص لحقي.=أي إن الله ليس غافلا عمى تعملون وأنه هو الذي يجعل الامور تسير نحو الاقتصاص وربي الصغير هو أولى الامر وهو السلطان الذي يطبق الاقتصاص.
إذا ايها الاخوة هذه القصة مهما كانت خيالية لكن لها جانب من الصحة وأخذ العبرة وأن المولى عز وجل يمهل ولا يهمل , فهل أيها الاخوة أوحت لكم هذه القصة بمعنى ؟ والسلام من أخيكم المهذب.
السلام عليكم أيها الاخوة ورحمة الله وبركاته
ما اكثرالكلام وماأروع المعاني عندما تكون لها أساس وتوحي إلى شئ يجول بالخاطر ويتخيله العقل بقوة تقدير الانسان وإنسيابه الى الحق والعدل ومن هذا المنطلق لقد بحثت بمخيلتي أيها الاخوة الاكارم وافتكرت قصة عجيبة وغريبة قد تصدق وقد لا تصدق لكنها تحمل العبرة الاكيدة وقد يعتبرها البعض خيالية لكنها توحي بتحقيق العدالة الالاهية التي قد يغفل عنها الغافل ويعتبر لما يحصل لغيره عن فعل قد أساء به الى غيره سواء بقصد أو بغير قصد وحتى
لا أطيل عليكم أيها الاخوة في التحليل فلكم هذه القصة التي كان أجدادنا يرويها لنا حتي نتعض حيث كانت البداية:
( منذزمن بعيد سافر رجلان مع بعضهما البعض وعلى الارجح هما صديقان الى تجارة وعندما مرا على قطعة أرضية خضراء ,بها نباتات بمختلف ماجادت به تربتها وقرب هذه الخضرة يوجد جدول صغير لكنها خالية من الاشجار فقال أحدهما للاخر أريد أن احلق لحيتي فقال له الثاني سأقوم بذلك , وأثناء قيام هذا الاخير بالحلاقة للاول ووصل الى حد الرقبة .
قال: ما رأيك أن اذبحك .
فقال الاول: لماذا ؟
فقال الثاني : حتى أفوزبالتجارة لوحدي, ومن سيعلم بك ؟ اذا دفنتك بهذه البقعة الخالية من الناس؟
فقال الاول: إذا ذبحتني فسوف يخبر ربي الكبير ربي الصغير فيقتص لحقي.
فأغتاض الثاني أي الحلاق من كلامه وقطع له رقبته.
لكنه لشدة جهله وغباوته وعدم إعتباره لميزان العلي القدير وعلمه بكل شئ الذي +يعلم الحبة السوداء فوق الصخرة الصماء في الليلة الضلماء+قلت أيها الاخوة أتم فعلته لكن كما يقال بالعامية (يا قاتل الروح وين تروح).
بعد مدة طويلة رجع هذا الرجل على نفس الطريق ونسى فعلته واذا به يمر بنفس المكان ويجد شجرة عنب ضخمة في غير وقتها بها الفاكهة جديدة وكبيرة ولا تليق الا ان تكون هدية خاصة وأنها في غير وقتها فقطف هذا المغرورالقاتل المتعمد من هذه الشجرة بعض ثمارها وجعله في كيس وذهب به الى حاكم البلاد الذي كان يسمى أنذاك سلطانا وأراد مقابلته بكل الطرق للتقرب بهديته هذه فكان له ذلك لكن هذا المغرور لايعلم ما مصيره فعندما فتح هذا السلطان الكيس وجدا جمجمة ذاك الرجل ومكتوب عليها كامل القصة حيث صدقت مقولت أجدادنا المكتوب على الجبين ما تنحيه اليدين) وهي معنى أكيد للناصية والمكتوب.
قلنا أيها الاخوة بعدما إستجوب هذا السلطان هذا المغرور فسر له مقولة ذلك الرجل الذي ثاق به وأعطاه رقبته للحلاقة= إذا ذبحتني فسوف يخبر ربي الكبير ربي الصغير فيقتص لحقي.=أي إن الله ليس غافلا عمى تعملون وأنه هو الذي يجعل الامور تسير نحو الاقتصاص وربي الصغير هو أولى الامر وهو السلطان الذي يطبق الاقتصاص.
إذا ايها الاخوة هذه القصة مهما كانت خيالية لكن لها جانب من الصحة وأخذ العبرة وأن المولى عز وجل يمهل ولا يهمل , فهل أيها الاخوة أوحت لكم هذه القصة بمعنى ؟ والسلام من أخيكم المهذب.