général franco
2009-05-19, 14:45
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
تعيش الجزائر منذ 17 سنة بالتمام والكمال في دوامة ارهاب وتقتيل وتفجير بسبب شرذمة خرجوا عن الأمة وشقوا عصا الطاعة .
ما دعاني لكتابة هذا الموضوع ما يحدث في دولة سيريلانكا حيث أن الجيش السيريلانكي تمكن من القضاء على النمور التاميل بعد حروب طاحنة دامت أكثر من 25 سنة وتمكن الجيش السيريلانكي من حسم المعركة النهائيية لصالحه لا لشيئ سوى لأن الجميع اراد ذلك مسؤولين وجيش .
لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارنة قوة الجيش السيريلانكي بقوة الجيش الوطني الشعبي الجزائري فجيشنا أقوى بكثير عدة وعددا وروح قتالية .
إن هذه الشرذمة التي تعيث في أرضنا فسادا لا يمكن تسميتها باسم آخر سوى الخوارج أو المحاربين للمسلمين لأنه لم تنفع معهم لا قوانين عفو ولا مصالحة وطنية (أستثني هنا التائبين والعائدين الى الله ).قال الله عز وجل
((مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32) إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34)))سورة المائدة.
إن هؤلاء القوم المارقون لا يتورعون عن القتل بأبشع الطرق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة؛ وليحدّ أحدكم شفرته وليرح ذبيحته . رواه مسلم
وفي هؤلاء الخوارج جاء الحديث الصحيح الصريح
حدثنا قتيبة حدثنا عبد الواحد عن عمارة بن القعقاع بن شبرمة حدثنا عبد الرحمن بن أبي نعم قال سمعت أبا سعيد الخدري يقول : (بعث علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن بذهيبة في أديم مقروظ لم تحصل من ترابها قال فقسمها بين أربعة نفر بين عيينة بن بدر وأقرع بن حابس وزيد الخيل والرابع إما علقمة وإما عامر بن الطفيل فقال رجل من أصحابه كنا نحن أحق بهذا من هؤلاء قال فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال ألا تأمنونني وأنا أمين من في السماء يأتيني خبر السماء صباحا ومساء قال فقام رجل غائر العينين مشرف الوجنتين ناشز الجبهة كث اللحية محلوق الرأس مشمر الإزار فقال يا رسول الله اتق الله قال ويلك أو لست أحق أهل الأرض أن يتقي الله قال ثم ولى الرجل قال خالد بن الوليد يا رسول الله ألا أضرب عنقه قال لا لعله أن يكون يصلي فقال خالد وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لم أومر أن أنقب قلوب الناس ولا أشق بطونهم قال ثم نظر إليه وهو مقف فقال إنه يخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية وأظنه قال لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود).
صحيح البخاري.
خلاصة القول أننا نريدها معركة فاصلة ينتهي فيها الشر إلى الأبد فإما التوبة والرجوع الى طريق الحق وإما النهاية الحتمية وسيف الحجاج خير ما يعامل به هؤلاء
.نسأل الله أن يردهم إلى طريق الحق ردا جميلا.
السلام عليكم
تعيش الجزائر منذ 17 سنة بالتمام والكمال في دوامة ارهاب وتقتيل وتفجير بسبب شرذمة خرجوا عن الأمة وشقوا عصا الطاعة .
ما دعاني لكتابة هذا الموضوع ما يحدث في دولة سيريلانكا حيث أن الجيش السيريلانكي تمكن من القضاء على النمور التاميل بعد حروب طاحنة دامت أكثر من 25 سنة وتمكن الجيش السيريلانكي من حسم المعركة النهائيية لصالحه لا لشيئ سوى لأن الجميع اراد ذلك مسؤولين وجيش .
لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارنة قوة الجيش السيريلانكي بقوة الجيش الوطني الشعبي الجزائري فجيشنا أقوى بكثير عدة وعددا وروح قتالية .
إن هذه الشرذمة التي تعيث في أرضنا فسادا لا يمكن تسميتها باسم آخر سوى الخوارج أو المحاربين للمسلمين لأنه لم تنفع معهم لا قوانين عفو ولا مصالحة وطنية (أستثني هنا التائبين والعائدين الى الله ).قال الله عز وجل
((مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32) إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34)))سورة المائدة.
إن هؤلاء القوم المارقون لا يتورعون عن القتل بأبشع الطرق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة؛ وليحدّ أحدكم شفرته وليرح ذبيحته . رواه مسلم
وفي هؤلاء الخوارج جاء الحديث الصحيح الصريح
حدثنا قتيبة حدثنا عبد الواحد عن عمارة بن القعقاع بن شبرمة حدثنا عبد الرحمن بن أبي نعم قال سمعت أبا سعيد الخدري يقول : (بعث علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن بذهيبة في أديم مقروظ لم تحصل من ترابها قال فقسمها بين أربعة نفر بين عيينة بن بدر وأقرع بن حابس وزيد الخيل والرابع إما علقمة وإما عامر بن الطفيل فقال رجل من أصحابه كنا نحن أحق بهذا من هؤلاء قال فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال ألا تأمنونني وأنا أمين من في السماء يأتيني خبر السماء صباحا ومساء قال فقام رجل غائر العينين مشرف الوجنتين ناشز الجبهة كث اللحية محلوق الرأس مشمر الإزار فقال يا رسول الله اتق الله قال ويلك أو لست أحق أهل الأرض أن يتقي الله قال ثم ولى الرجل قال خالد بن الوليد يا رسول الله ألا أضرب عنقه قال لا لعله أن يكون يصلي فقال خالد وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لم أومر أن أنقب قلوب الناس ولا أشق بطونهم قال ثم نظر إليه وهو مقف فقال إنه يخرج من ضئضئ هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية وأظنه قال لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود).
صحيح البخاري.
خلاصة القول أننا نريدها معركة فاصلة ينتهي فيها الشر إلى الأبد فإما التوبة والرجوع الى طريق الحق وإما النهاية الحتمية وسيف الحجاج خير ما يعامل به هؤلاء
.نسأل الله أن يردهم إلى طريق الحق ردا جميلا.