spartsam
2013-07-08, 19:46
السلام عليكم إخوتي و أخواتي، ارتأيت خلال شهر رمضان الفضيـل أن أنقل إليكم تفاسير بعض سور القرآن الكريم من كتاب "كشوف جديدة في إعجاز القرآن الكريم" للأستاذ عادل عبد الله القلقيلي مما يثلج الصدر و يظهر حكمة القرآن البالغة و إعجازه و لتعم الفائدة، فكم منا من يقرأ كتاب الله دون أن يعرف معانيه و لا تنسوني من صالح دعائكم بالهدايـة و الشفـاء لـي و لجميع مرضى المسلمين و جزاكم الله كل خير.
سورة الفاتحة
بـسم الله الرحمـن الرحيــم
«الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إياك نعبد و إياك نستعين، إهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم و لا الضالين» (آمين يا رب العالمين).
لقد كشف الله تعالى بنفسه عن وجود "هندسية إلهية" في سورة الفاتحة، و ذلك في الحديث القدسي الذي رواه مسلم: "قسمت الصلاة بيني و بين عبدي نصفين، و لعبدي ما سأل. فإذا قال العبد (الحمد لله رب العالمين) قال الله: حمدني عبدي. و إذا قال (الرحمن الرحيم) قال الله تعالى: أثنى علي عبدي، و إذا قال (مالك يوم الدين) قال: مجدني عبدي. و إذا قال (إياك نعبد و إياك نستعين) قال: هذا بيني و بين عبدي و لعبدي ما سأل فإذا قال (إهدنا الصراط المستقيم ... و لا الضالين) قال: هذا لعبدي و لعبدي ما سأل.
فقد جعل الله الفاتحة نصفين: نصفا لحمد الله تعالى و تمجيده، و نصفا لعبده. و بحسب هذه "الهندسة" وضع الله في وسط السورة آية "إياك نعبد و إياك نستعين" التي هي بدورها نصفان: أحدهما للذات المجيدة و الآخر للعبد. إنه مثال حي يدعو إلى أن نحذو حذوه فنتدبر باقي السور محاولين إكتشاف الهندسة الإلهية في أرجائها.
سورة الفاتحة
بـسم الله الرحمـن الرحيــم
«الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، إياك نعبد و إياك نستعين، إهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم و لا الضالين» (آمين يا رب العالمين).
لقد كشف الله تعالى بنفسه عن وجود "هندسية إلهية" في سورة الفاتحة، و ذلك في الحديث القدسي الذي رواه مسلم: "قسمت الصلاة بيني و بين عبدي نصفين، و لعبدي ما سأل. فإذا قال العبد (الحمد لله رب العالمين) قال الله: حمدني عبدي. و إذا قال (الرحمن الرحيم) قال الله تعالى: أثنى علي عبدي، و إذا قال (مالك يوم الدين) قال: مجدني عبدي. و إذا قال (إياك نعبد و إياك نستعين) قال: هذا بيني و بين عبدي و لعبدي ما سأل فإذا قال (إهدنا الصراط المستقيم ... و لا الضالين) قال: هذا لعبدي و لعبدي ما سأل.
فقد جعل الله الفاتحة نصفين: نصفا لحمد الله تعالى و تمجيده، و نصفا لعبده. و بحسب هذه "الهندسة" وضع الله في وسط السورة آية "إياك نعبد و إياك نستعين" التي هي بدورها نصفان: أحدهما للذات المجيدة و الآخر للعبد. إنه مثال حي يدعو إلى أن نحذو حذوه فنتدبر باقي السور محاولين إكتشاف الهندسة الإلهية في أرجائها.