مشاهدة النسخة كاملة : كيف أتوب ؟؟
ككلّ سنة قبل حلول شهر رمضان ينتابني خوف عظيم و أتمنى أن أعرف كيف أتوب
لكن بدون جدوى فسرعان انقائه اعود لعالم الرذائل و الفواحش الذي أعيش فيه
أشا شاب في الـخامسة و العشرين من عمري و ذنوبي تفوق كل التوقعات
فيا ليتني سرقت أو قتلت أو زنيت فقط
أنا شاب تغريه الشهوات ولا يستطيع مقاومتها
دخلت في عالم لا أعرف المخرج منه
عكس ما يعرفه الناس عني فأنا أرتكبت من الكبائر مالا يتصوره أحد
مرتبط بعلاقات غير شرعية شاذة
أمارس الرذيلة مع بني جنسي و أدعو لها
ياليتني لم أولد يوما ولم يكن لي وجود
فالأظرار التي ألحقها بالمجتمع و بنفسي أكبر من الفوائد من وجودي
و الله أنا مقتنع بأني ظالم و ما أقوم به حرام
فكلما فكرت بأنني سأمسخ خنزيرا في قبري كما سيمسخ كل اللوطيين ارتابني الرعب و الخوف الشديد
لكنني لم أستطع يوما أن أسد نفسي عن الفاحشة
ولست متأكدا من عدم اصابتي بالسيدا و لا أريد حتى اجراء التحاليل لأني خائف من النتائج
فبالله عليكم كيف أتوب ؟؟؟
أستحى أن أدعو الله و أطلب منه المغفرة لسوء ما أقوم به
لا أعرف كيف أصلي ولا كيف أتقرب من ربي و لا يمكنني ذلك لأني بعيد جدا عنه
أحيانا أفكر في الانتحار لكن الأمر أسوأ
فكيفى أعالج نفسي من هذا الداء الشنيع
كيف أقى نفسي و أتقي مولاي
كيف أتوب و أسعد أهلي
كيف أؤسس عائلة و أستقر
كيف و كيف و كيف ....
و الأهم هل سيغفرلي ربي أم سأبقى من أسفل السافلين
استغفر الله
هادي من الكبائر اللتي لا يتسامح معها الدين و لا المجتمع
ربي يهديك، المهم صلي ابحث في الانترنيت تلقا كيفاش تصلي و كيفاش تتوضى
فالصلاة تنهى عن الفحشاء
صلي و ادعي في السجود و ابتعد عن الأصدقاء دياولك لي تدير معاهم هاد الامور
مانعرف واش نقول ربي يهديك
صعيب الشفاء من هاد الحالة بالصح المهم شد روحك و مادريش أي شيء حرام
دعاء شيماء
2013-07-07, 19:15
الندم هو طريق التوبة
اذا كنت ناوي تتوب صح انسى الي فات وتفتح صفحة جديدة اطلب الغفران من الله ان الله غفور رحيم
مازال الوقت امامك
نجمة ساطعة
2013-07-07, 19:17
هي حقيقة ذنب كبيييييييييييييير و لكن مدام فيك تانيب الضمير معناها عندك ذرة خوف من الله في قلبك
يغفر الله الذنوب جميعا عدا الشرك....ابليس يصغر الذنب في عينيك يصغره حتى تقوم به و بعد القيام به
يعظمه يعظمه حتى تياس من رحمة الله
كل ما عليك فعله اعلان التوبة من القلب ثم الاغتسال ثم الصلاة و حمل السبحة و قول سبحان الله و بحمده
قدر ما تستطيع فانها تطفيء الخطيئة و لو كانت مثل زبد البحر
كذلك كرر استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم
و ربي يحسن خاتمتك
جويرية الإيمان
2013-07-07, 19:30
إن الله يغفر الذنوب جميعا .
بادر إلى التوبة قبل أن تموت و أنت عاص لله و أنت ترتكب الكبائر .
تب إلى الله قبل أن يخسف الله عليك الأرض كما فعل بقوم لوط .
إستحي من الله و أنت تفعل الكبائر
و استغفره فإنه يقبل توبة عبده
أما ما تمره به فهو الشيطان الرجيم يوسوس لك أن الله لا يقبلك.
مجرد كتابة شكواك هنا فهو أول الطريق للتوبة
يجب أن تكون إرادتك قوية حتى لا يخدعك الشيطان مرة أخرى و إياك أن تسمح لنفسك الأمارة بالسوء أن تغلبك .
لا داعي لأقول لك أنك أحدثت كبيرة من الكبائر يتزلزل لها عرش الرحمان .
أول طريق للتوبة النية الصادقة
و ثاني خطوة هي أن تذهب إلى إمام أي مسجد و قل له أنك تريد التوبة فانصحني .
و طبق حرفيا ما يقول .
إقرأ كتاب الله فهو يزيل الهم .
واظب على الصلاة و البكاء من خشية الله .
و الله يغفر الذنوب جميعا .
hoda zakaria
2013-07-07, 19:34
عليك بالصلاة فهي تنهى عن الفحشاء والمنكر واضب عليها واكثر النوافل وابك في دعاءك والح على ان يغفر لك الله
لكن لابد ان تكون اراداتك قوية فلا تقم بانهاء صلاتك بمرور شهر رمضان
ربي يهديك
sali-sali
2013-07-07, 20:11
الله يهديك
لازم تكون عندك ارادة وحب التغيرمش مجرد اماني فقط
naamane3
2013-07-07, 22:00
الحمد لله لان حي ولم تمت حتى الآن
اعلن توبتك الآن فورا ردد معي
اللهم اني تبت اليك فاغفر لي واعني
على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
واعلم ان شروط التوبة ثلاثة
1 - الاقلاع عن الذنب فورا بلا عودة
2 - العزم على عدم الرجوع الى الذنب مهما كان السبب
3 - الندم وبشدة عما بدر منك من ذنوب
والزم الصلاة ولا تتركها ابدا
وغير اصدقائك وان استطعت غير بلدتك
واستغفر كثيرا وكثيرا وكثيرا
واعمل جاهدا على محاربة هذا الفعل وبكل قوة وعزم
وعلى قدر نيتك سيعطيك الله
والله المستعان
nouna l maghbouna
2013-07-07, 22:12
الله غفور رحيم
و كما نصحك الاخ naamane3
ربي معاك
عبد الله 22
2013-07-07, 22:14
السلام عليكم الله يهديك ويهدينا عن
عن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: قال الله تعالى: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة. (رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح). منقول
تحتاج إلى خطوات عملية :
- إستمع للقران و الدروس إستعمل مذكرة هاتفك في كل وقت ومكان لهذا الغرض
- إعتزال رفقاء السوء وإن لزام الامر عدم الخروج من المنزل لإ لضرورة
- ملاء الفرغ، المطالعة، الرياضة
- تحديد أهدف لحياة والعمل على تحقيقها
- الاطلاع على الاضرار و الامراض وقصوتها في هذا المجال بشكل معمق
- المعالجة النفسية
وأرجوا أن تزور هذا الموقع وتستمتع بما فيه
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=lecview&sid=456
محمد مصطفى الحبيب
2013-07-07, 22:16
تزوج و لا تجالس من يصغرك سنا و لا تنظر إلى الوسامة و تيقن أن ماتنوي إليه وسخ و سترى النتيجة .
amina04000
2013-07-07, 22:18
أحسن شيء أنك نادم ومقتنع باللي هذي حاجة حرام وهذا أول طريق للتوبة نصيحتي ليك انك لازم تغير المنطقة اللي راك تسكن فيها إذا أهلك يقدرو يرحلو أو أنت تقدر تغادر وأيضا تغير أصدقائك اللي راك تقوم معاهم بهذا الشيء باه ما يأثروش عليك وربي يفرج عليك ويقبل توبتك
تراتيـل صبــح
2013-07-07, 22:46
صدّقني أخي الله يحبّك،
فلو لمْ يكنْ يحبّك لما أرشدك لطريق التوبة،
المهمّ أن تكون لك الرغبة في التوبة،
وعليك الندم على مافات ،
ولا تحاول الرجوع له مستقبلاً،
ولا يكون ذلك الا بالابتعاد عن أصدقاء السوء،
تبتعد عنهم حتى لو اضطررت للباء في المنزل دون خروج،
اغتسل واذهب للمسجد،
وداوم على الصلوات فيه حتى تثبت بحول الله.
لا يصح انْ تقول هل سيغفر الله لي؟
فالله يغفر ذنوب كلّ تائب،
وفرح الله بعودة عبده اليه وتوبته أكبر من فرح الأم بعودة ولدها لها،
فكيف لا تتوب،
اعزم على التغيير
ورمضان فرصة،
وان شاء الله ستثبت.
متعلم انجليزي
2013-07-08, 09:06
لاتقنط من رحمة الله
توكل على الخالق وتب توبة صحيحة لان باب التوبة مفتوح ولقد اتى شهر الخيرات اغتنم الفرصة
ربي يهديك ويهدينا جميعا
استغفر الله كثيرا
لاالله الا الله محمد رسول الله الله يهديك ياخي
عليك ان تبادر الى انقاذ نفسك في الدنيا قبل الموت لان بذخولك النار ستخلذ فيها الى الابد و لن يفارقك العذاب
انا انصحك بالقيام بكي نفسك عندما تهم باتيان هذه الكبيرة
احتفظ بعلبة كبريت في جيبك وكما قلت لك عندما تهم بالمعصية احرق نفسك للتتذكر الاخرة
ان الله يغفر الدنوب جميعا وربنا غفور رحيم لكن المهم الندم التوبة النصوح والاستغفار واصلاح ما فات
جزايرية و أفتخر
2013-07-08, 10:32
اخي لا تكبر الامور فهذا بسيط و الحمد لله
ان الله غفور رحيم فعلينا ان لا نقنط من رحمة الله فلا يقنط من رحمته الا الكفار و العياذ بالله
كثرة الاستغفار و النية الصافية وعدم الرجوع لما قمت به هو طريق التوبة
حاول الخشوع في الصلاة وعند تلاوة القران
اجعل دينك اهم شئ في حياتك
الدعء عند السجود
استغل الانترنيت و المواقع الاسلامية بدعوة المؤمنين لك فالله اعلم من تقبل دعوته
لا تنسى ذكر الله
عند ما تنوي فقط القيام بفاحشة حتى النظر الى محرم استعذ بالله من الشيطان و توظا و صلي ركعتين ادعو الله ان يعينك على مقاومة شهواتك
اهم شيء ان تتذكر دائما ان الله يراك و انا متاكدة بانك ستنجح و ستكون من اهل الجنة
لن ننساك من صالح الدعاء
سارةالتلمسانية
2013-07-08, 10:37
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم الحمد لله غافر الذنب، و قابل التوب، شديد العقاب، الفاتح للمستغفرين الأبواب، والميسر للتائبين الأسباب، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. أما بعد:
أخي الحبيب: أكثر الناس لا يعرفون قدر التوبة ولا حقيقتها فضلاً عن القيام بها علماً وعملاً. وإذا عرفوا قدرها فهم لا يعرفون الطريق إليها، وإذا عرفوا الطريق فهم لا يعرفون كيف يبدءون؟
فتعال معي أخي الحبيب لنقف على حقيقة التوبة، والطريق إليها عسى أن نصل إليها.
كلنا ذوو خطأ
أخي الحبيب:
كلنا مذنبون... كلنا مخطئون.. نقبل على الله تارة وندبر أخرى، نراقب الله مرة، وتسيطر علينا الغفلة أخرى، لا نخلو من المعصية، ولا بد أن يقع منا الخطأ، فلست أنا و أنت بمعصومين { كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون } [رواه الترمذي وحسنه الألباني].
والسهو والتقصير من طبع الإنسان، ومن رحمة الله بهذا الإنسان الضعيف أن يفتح له باب التوبة، وأمره بالإنابة إليه، والإقبال عليه، كلما غلبته الذنوب ولوثته المعاصي.. ولولا ذلك لوقع الإنسان في حرج شديد، وقصرت همته عن طلب التقرب من ربه، وانقطع رجاؤه من عفوه ومغفرته.
أين طريق النجاة؟
قد تقول لي: إني أطلب السعادة لنفسي، وأروم النجاة، وأرجو المغفرة، ولكني أجهل الطريق إليها، ولا أعرف كيف ابدأ؟ فأنا كالغريق يريد من يأخذ بيده، وكالتائه يتلمس الطريق وينتظر العون، وأريد بصيصاً من أمل، وشعاعاً من نور. ولكن أين الطريق؟
والطريق أخي الحبيب واضح كالشمس، ظاهر كالقمر، واحد لا ثاني له... إنه طريق التوبة.. طريق النجاة، طريق الفلاح.. طريق سهل ميسور، مفتوح أمامك في كل لحظة، ما عليك إلا أن تطرقه، وستجد الجواب: وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صالحاً ثم اهتدى [طه:82]. بل إن الله تعالى دعا عباده جميعاً مؤمنهم وكافرهم الى التوبة، وأخبر أنه سبحانه يغفر الذنوب جميعاً لمن تاب منها ورجع عنها مهما كثرت، ومهما عظمت، وإن كانت مثل زبد البحر، فقال سبحانه: قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم [الزمر:53].
ولكن.... ما التوبة ؟
التوبة أخي الحبيب هي الرجوع عما يكرهه الله ظاهراً وباطناً إلى ما يحبه الله ظاهراً وباطناً.. وهي اسم جامع لشرائع الإسلام وحقائق الإيمان.. هي الهداية الواقية من اليأس والقنوط، هي الينبوع الفياض لكل خير وسعادة في الدنيا والآخرة... هي ملاك الأمر، ومبعث الحياة، ومناط الفلاح... هي أول المنازل وأوسطها وآخرها... هي بداية العبد ونهايته... هي ترك الذنب مخافة الله، واستشعار قبحه، والندم على فعله، والعزيمة على عدم العودة إليه إذا قدر عليه... هي شعور بالندم على ما وقع، وتوجه إلى الله فيما بقي، وكف عن الذنب.
ولماذا نتوب؟
قد تسألني أخي الحبيب: لماذا أترك السيجارة و أنا أجد فيها متعتي؟... لماذا أدع مشاهدة الأفلام الخليعة وفيها راحتي؟ ولماذا أتمنع عن المعاكسات الهاتفية وفيها بغيتي؟ ولماذا أتخلى عن النظر الى النساء وفيه سعادتي؟ لماذا أتقيد بالصلاة والصيام وأنا لا أحب التقييد والارتباط؟... ولماذا ولماذا... أليس ينبغي على الإنسان فعل ما يسعده ويريحه ويجد فيه سعادته؟... فالذي يسعدني هو ما تسميه معصية... فلِمَ أتوب؟
وقبل أن أجيبك على سؤالك أخي الحبيب لا بد أن تعلم أنني ما أردت إلا سعادتك، وما تمنيت إلا راحتك، وما قصدت إلا الخير والنجاة لك في الدارين....
والآن أجيبك على سؤالك: تب أخي الحبيب لأن التوبة:
1- طاعة لأمر ربك سبحانه وتعالى، فهو الذي أمرك بها فقال: يا أيها الذين ءامنوا توبوا الى الله توبة نصوحاً [التحريم:8]. وأمر الله ينبغي أن يقابل بالامتثال والطاعة.
2- سبب لفلاحك في الدنيا و الآخرة، قال تعالى: وتوبوا الى الله جميعاً أيه المؤمنون لعلكم تفلحون [النور:31]. فالقلب لا يصلح ولا يفلح ولا يتلذذ، ولا يسر ولا يطمئن ؛ ولا يطيب ؛ إلا بعبادة ربه والإنابة إليه والتوبة إليه.
3- سبب لمحبة الله تعالى لك، قال تعالى: إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين [البقرة:222]. وهل هناك سعادة يمكن أن يشعر بها إنسان بعد معرفته أن خالقه ومولاه يحبه إذا تاب إليه؟!
4- سبب لدخولك الجنة ونجاتك من النار، قال تعالى: فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً، إلا من تاب وءامن وعمل صالحاً فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئاً [مريم:59،60]. وهل هناك مطلب للإنسان يسعى من أجله إلا الجنة؟!
5- سبب لنزول البركات من السماء وزيادة القوة والإمداد بالأموال والبنين، قال تعالى: ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدراراً ويزدكم قوة الى قوتكم ولا تتولوا مجرمين [هود:25]، وقال: فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً، يرسل السماء عليكم مدراراً، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً [نوح:10-12].
6- سبب لتكفير سيئاتك وتبدلها الى حسنات، قال تعالى: يا أيها الذين ءامنوا توبوا الى الله توبة نصوحا ً عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار [التحريم:8]، وقال سبحانه: إلا من تاب وءامن وعمِل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً [الفرقان:70].
أخي الحبيب:
ألا تستحق تلك الفضائل – وغيرها كثير – أن تتوب من أجلها؟ لماذا تبخل على نفسك بما فيه سعادتك؟.. لماذا تظلم نفسك بمعصية الله وتحرمها من الفوز برضاه؟...جدير بك أن تبادر الى ما هذا فضله وتلك ثمرته.
قدّم لنفسك توبة مرجوة *** قبل الممات وقبل حبس الألسن
بادر بها غُلق النفوس فإنها *** ذخر وغنم للمنيب المحسن
كيف أتوب؟
أخي الحبيب:
كأني بك تقول: إن نفسي تريد الرجوع إلى خالقها، تريد الأوبة إلى فاطرها، لقد أيقنت أن السعادة ليست في اتباع الشهوات والسير وراء الملذات، واقتراف صنوف المحرمات... ولكنها مع هذا لا تعرف كيف تتوب؟ ولا من أين تبدأ؟
وأقول لك: إن الله تعالى إذا أراد بعبده خيراً يسر له الأسباب التي تأخذ بيده إليه وتعينه عليه، وها أنا أذكر لك بعض الأمور التي تعينك على التوبة وتساعدك عليها:
1- أصدق النية وأخلص التوبة: فإن العبد إذا أخلص لربه وصدق في طلب التوبة أعانه الله وأمده بالقوة، وصرف عنه الآفات التي تعترض طريقه وتصده عن التوبة.. ومن لم يكن مخلصاً لله استولت على قلبه الشياطين، وصار فيه من السوء والفحشاء ما لا يعلمه إلا الله، ولهذا قال تعالى عن يوسف عليه السلام: كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين [يوسف:24].
2- حاسب نفسك: فإن محاسبة النفس تدفع إلى المبادرة إلى الخير، وتعين على البعد عن الشر، وتساعد على تدارك ما فات، وهي منزلة تجعل العبد يميز بين ما له وما عليه، وتعين العبد على التوبة، وتحافظ عليها بعد وقوعها.
3- ذكّر نفسك وعظها وعاتبها وخوّفها: قل لها: يا نفس توبي قبل أن تموتي ؛ فإن الموت يأتي بغتة، وذكّرها بموت فلان وفلان.. أما تعلمين أن الموت موعدك؟! والقبر بيتك؟ والتراب فراشك؟ والدود أنيسك؟... أما تخافين أن يأتيك ملك الموت وأنت على المعصية قائمة؟ هل ينفعك ساعتها الندم؟ وهل يُقبل منك البكاء والحزن؟ ويحك يا نفس تعرضين عن الآخرة وهي مقبلة عليك، وتقبلين على الدنيا وهي معرضة عنك.. وهكذا تظل توبخ نفسك وتعاتبها وتذكرها حتى تخاف من الله فتئوب إليه وتتوب.
4- اعزل نفسك عن مواطن المعصية: فترك المكان الذي كنت تعصي الله فيه مما يعينك على التوبة، فإن الرجل الذي قتل تسعة وتسعون نفساً قال له العالم: { إن قومك قوم سوء، وإن في أرض الله كذا وكذا قوماً يعبدون الله، فاذهب فاعبد الله معهم }.
5- ابتعد عن رفقة السوء: فإن طبعك يسرق منهم، واعلم أنهم لن يتركوك وخصوصاً أن من ورائهم الشياطين تؤزهم الى المعاصي أزاً، وتدفعهم دفعاً، وتسوقهم سوقاً.. فغيّر رقم هاتفك، وغيّر عنوان منزلك إن استطعت، وغيّر الطريق الذي كنت تمر منه... ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: { الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل } [رواه أبو داود والترمذي وحسنه الألباني].
6- تدبّر عواقب الذنوب: فإن العبد إذا علم أن المعاصي قبيحة العواقب سيئة المنتهى، وأن الجزاء بالمرصاد دعاه ذلك إلى ترك الذنوب بداية، والتوبة إلى الله إن كان اقترف شيئاً منها.
7- أَرِها الجنة والنار: ذكّرها بعظمة الجنة، وما أعد الله فيها لمن أطاعه واتقاه، وخوّفها بالنار وما أعد الله فيها لمن عصاه.
8- أشغلها بما ينفع وجنّبها الوحدة والفراغ: فإن النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، والفراغ يؤدي إلى الانحراف والشذوذ والإدمان، ويقود إلى رفقة السوء.
9- خلف هواك: فليس أخطر على العبد من هواه، ولهذا قال الله تعالى: أرءيت من اتخذ إلهه هواه [الفرقان:43]. فلا بد لمن أراد توبة نصوحاً أن يحطم في نفسه كل ما يربطه بالماضي الأثيم، ولا ينساق وراء هواه.
10- وهناك أسباب أخرى تعينك أخي الحبيب على التوبة غير ما ذُكر منها: الدعاء الى الله أن يرزقك توبة نصوحاً، وذكر الله واستغفاره، وقصر الأمل وتذكر الآخرة، وتدبر القرآن، والصبر خاصة في البداية، إلى غير ذلك من الأمور التي تعينك على التوبة.
أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياك من التائبين حقاً، المنيبين صدقاً، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
hamza touazi
2013-07-08, 11:00
اخي في الله ان الله غفور رحيم والله من نحن حتى نحكم عليك ان الله غفور استغفر برك وهاد هو الفايس تاعي ادا احتجت تفرغ اللي فقلبك Hamza touazi
Assouma 93
2013-07-08, 11:00
هل تريد التوبة فقط من اجل هذا الشهر المعظم يا اخي هداك الله انه ذنب كبير يجب ان تقضي كل حياتك في التوبة و الاستغفار و الصلاة و اجهد نفسك للزواج عسى الله يهديك يا اخي
الزهرة المضيئة
2013-07-08, 18:00
الله يهديك ان شاء الله
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1354418
سامو حنان
2013-07-08, 18:34
106 ] ( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ( 53 )
وفي الصحيحين عن أبي سعيد ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديث الذي قتل تسعا وتسعين نفسا ، ثم ندم وسأل عابدا من عباد بني إسرائيل : هل له من توبة ؟ فقال : لا . فقتله وأكمل به مائة . ثم سأل عالما من علمائهم : هل له من توبة ؟ فقال : ومن يحول بينك وبين التوبة ؟ ثم أمره بالذهاب إلى قرية يعبد الله فيها ، فقصدها فأتاه الموت في أثناء الطريق ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فأمر الله أن يقيسوا ما بين الأرضين ، فإلى أيهما كان أقرب فهو منها . فوجدوه أقرب إلى الأرض التي هاجر إليها بشبر ، فقبضته ملائكة الرحمة . وذكر أنه نأى بصدره عند الموت ، وأن الله أمر البلدة الخيرة أن تقترب ، وأمر تلك البلدة أن تتباعد هذا معنى الحديث ، وقد كتبناه في موضع آخر بلفظه .
انا أنصحك بان تقوم تغتسل تصلي في المسجد وان تقضي اغلب وقتك فيه أما في الذكر،، انتظار الصلاة ،، او في حلقات الذكر ،، كثيرون كانوا مثلك و الآن هم يدعون إلى دين الله ،، الله يهدينا جميعا
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir