محب السلف الصالح
2013-07-07, 12:49
يا أخي إسمع وإفهم هذه النصيحة القيمة
---------------------------------------------------
قال الشيخ الشيخ سليمان بن سليم الله الرحيلي -حفظه الله تعالى
يا إخوة إذا انتقد العلماء شيئاً أو شخصاً تجد في نقدهم حب الدين، وظهور الحق، ورد الباطل، كما تجد ذلك جلياً في ردود الشيخ ربيع المدخلي، فإن المنصف إذا قرأ ردود الشيخ يجد فيها حباً لظهور الدين، ورغبة، وتديناً، ونصرة، بينما تجد في كلام البعض ما يدل على حظوظ النفس، ثم لا يلبث أن يصرح بذلك، فيقول: كلما قلنا لهم شيئا قالوا: العلماء ما قالوا، العلماء ما بينوا، فلم تقول أنت؟! فيصرح بالسبب في الطعن في أولئك العلماء، ثم لا يلبث أن يأتي الناس بأمر محدث، لأنه كما جاء عن ابن مسعود -رضي الله عنه- يقول: ما بال الناس لا يتبعوني، قد حفظت القرآن، وحصلت العلم، إنهم لن يتبعوني حتى أحدث لهم أمراً، فيحدث لهم أمراً يشتهر به، فإما أن يقع في بدعة الاعتداء في التكفير، أو يأتي ببدعة تخالف ما عليه أهل السنة والجماعة من أنواع البدع ليشتهر بها، ويعرف بها، فإذا بين له العلماء أنها بدعة كابر ورد عليهم، ليس رداً بالحق وإنما رد بالباطل، أقول هذا يا إخوة نصحاً لنفسي -وما أحوجني إلى ذلك-، ونصحاً لإخواني حتى لا نقع في هذه البلية.
------------------------------------------------
نصيحة قيمة أثناء أحد دروسه في شرح كتاب «آداب المشي إلى الصلاة» ضمن فعاليات دورة الإمام ابن قيم الجوزية السادسة المقامة في مسجد بني سلمة بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بتاريخ 28 شوال من عام 1432هـ،
---------------------------------------------------
قال الشيخ الشيخ سليمان بن سليم الله الرحيلي -حفظه الله تعالى
يا إخوة إذا انتقد العلماء شيئاً أو شخصاً تجد في نقدهم حب الدين، وظهور الحق، ورد الباطل، كما تجد ذلك جلياً في ردود الشيخ ربيع المدخلي، فإن المنصف إذا قرأ ردود الشيخ يجد فيها حباً لظهور الدين، ورغبة، وتديناً، ونصرة، بينما تجد في كلام البعض ما يدل على حظوظ النفس، ثم لا يلبث أن يصرح بذلك، فيقول: كلما قلنا لهم شيئا قالوا: العلماء ما قالوا، العلماء ما بينوا، فلم تقول أنت؟! فيصرح بالسبب في الطعن في أولئك العلماء، ثم لا يلبث أن يأتي الناس بأمر محدث، لأنه كما جاء عن ابن مسعود -رضي الله عنه- يقول: ما بال الناس لا يتبعوني، قد حفظت القرآن، وحصلت العلم، إنهم لن يتبعوني حتى أحدث لهم أمراً، فيحدث لهم أمراً يشتهر به، فإما أن يقع في بدعة الاعتداء في التكفير، أو يأتي ببدعة تخالف ما عليه أهل السنة والجماعة من أنواع البدع ليشتهر بها، ويعرف بها، فإذا بين له العلماء أنها بدعة كابر ورد عليهم، ليس رداً بالحق وإنما رد بالباطل، أقول هذا يا إخوة نصحاً لنفسي -وما أحوجني إلى ذلك-، ونصحاً لإخواني حتى لا نقع في هذه البلية.
------------------------------------------------
نصيحة قيمة أثناء أحد دروسه في شرح كتاب «آداب المشي إلى الصلاة» ضمن فعاليات دورة الإمام ابن قيم الجوزية السادسة المقامة في مسجد بني سلمة بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بتاريخ 28 شوال من عام 1432هـ،